الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9579 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى 11/4/2019, 6:59 am | |
| تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « في: 10.04.2019 في 21:09 » تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى المقدمة : اخوتي الأعزاء في المسيح كان لابد لنا ان نقدم هذا الموضوع وان نصهب فيه لخطورته ليس اليوم بل في المستقبل ايضاً فتحملونا وأقرأوا هذا التأمل للآخر لكي تكتشفوا لماذا قال البابا ( ارجوكم لا تبشروا ) ولمن قالها وهو الذي يعرف ان المسيحية لم تقم إلاّ على البشارة وان المبدأ الأساس لها هو البشارة ( نلت كل سلطان في السماء والأرض . فاذهبوا وتلمذوا ( بشروا ) جميع الأمم ، وعمدوهم باسم الآب والأبن والروح القدس ، وعلموهم ان يعملوا بكل ما اوصيتكم به ، وها انا معكم ( الروح القدس ) طول الأيام ، إلى انقضاء الدهر ... هكذا قال الرب ) فلا تسمحوا للتأويل الباطل ان يغزوكم ولا للتبرير الضعيف ان يمتلككم ... انما اتركوا لأرواحكم ان تتأمل حسب الروح القدس الذي فيكم من الرب يسوع المسيح ليسكن فيكم فيبكتكم في حالة سهوكم وتقصيركم ويشجعكم في حالة قمتم بواجباتكم باتجاه فكر الله ومشيئته . كذلك من اجل ان لا نعطي فرصة للمرائين الذين يتصّيدون خدام الرب من اجل الإيقاع بهم وتشويه إيمانهم لأن ذلك من اعمال ( الشرير ) وهذا هو الصليب الذي يحمله رجال الله من اجل كلام الله ( احمل صليبك واتبعني ... هذه وصيّة الرب لرجاله ) . القى البابا فرنسيس خطاباً مهماً جداً في زيارته إلى المغرب وكان من ضمن كلماته ( ارجوكم لا تبشروا ) استغربت كثيراً واندهشت من هذه الدعوة في البداية وصليت كثيراً طمعاً في ان اصل إلى غاية البابا وهدفه من تلك الكلمة فكان لي هذا التأمل فيها ... فكتبت مقالاً في 4 / 4 / 2019 بعنوان ( عذراً حبيبي البابا ويل لي ان لم ابشر ) لهذا المقال علاقة وثيقة لما قاله البابا لأنه يحتوي على مقطعين الأول ( للتعزية ) والثاني ( للتذكير ) وسنأتي لشرحه لاحقاً . لم تكن ًصدفة ان يختار البابا لموعظته نص الإنجيل ( الأبن الضال ) بل كان مقصوداً لأرسال رسالة ( لهؤلاء الذين يستخدمون البشارة ومشيئة الله ليلوونها لتوافق أهدافهم وغاياتهم ) عنوانها ( رجاءً لا تبشروا ) كنّا نرجو ان يفهمها من أرسلت لهم تلك الرسالة لكن للأسف الشديد ، أصبحت الرسالة تلك مثار تأويلات وتصريحات وتفسيرات لا تمت بصلة لروح رسالته وغايتها وهذه التأويلات والتفسيرات استخدمها المراقبون في المجتمع الدولي بحرفيتها كونهم لا يمتلكون روح الإيمان التي يتمتع بها البابا لقد تعدّت هذه التفسيرات فوصلت إلى الدعاة الإسلامويون الذين شغلهم الشاغل تأجيج الصراع الديني لأنه اهم مصادر عيشهم ( للاستمرار في تغييب اتباعهم ) لقد وصلت تلك الحمّه إلى المؤسسات الكنسيّة فبدلاً ان تؤكد الكلمة وتعطيها بعدها الروحي ذهبت إلى تبريرها على مواقعها فكان الذي رأيناه وسمعناه هو ( للتبرير والدفاع وليس للتأكيد والاقناع ) مبتعدين عن الهدف ، هناك مَنْ قال ( لا يقصد البابا التبشير انما يقصد الاقتناص .. وذاك يقول كذا وآخر يقول ألا تفهموا وكأنه هو الفاهم ) مما جعلنا نوّضح معنى التبشير ( وهو الخبر السار ) ومعنى الاقتناص ( وهو الصيد ) وهو بالفعل ما كان يعمله الرب يسوع المسيح ( اتبعني يا شمعون بطرس لأجعلك " صياد " بشر لا اسماك ) الفرق هنا ان المسيح كان من خلال بشارته يقتنص ويصطاد ( احتياج الإنسان ) وهذه هي غاية الله اما من لا يعرف المسيح او ( المسيحي بالاسم وغيره ) والذي تلتقي أهدافه مع مصالحه التي لا تلتقي واهداف الرب فيقوم باقتناص ( الإنسان ) من خلال ( احتياجاته ) والفرق هنا ( إيماني ) فيلبيها له مقابل ( اخضاع روحه ) وهذا هو عمل ( الشرير ) ... ( فالله يقتنص حاجة الإنسان فيحققها له اما الشرير فيقتنص الإنسان ليشتري باحتياجاته روحه ) عرفنا البابا مذ توليه كرسي روما انه امتلك شيء من صفات الرب يسوع وجسّدها بأمانة وهي ( التواضع ) اليوم يضيف لتلك الصفة صفة أخرى وهي ( الحكمة ) كما كان لسلفيه ( البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس ) هؤلاء الذين شكلوا ثالوث بداية عصر جديد للانفتاح على العالم من اجل سلام العالم إذاً هل قال البابا ( رجاءً لا تبشروا ...! ) نعم قالها ونحن ايضاً نقول مع حبيبنا واخونا في المسيح ( رجاءً لا تبشروا ) وهنا كان لا بد لنا ان نتأمل اين قالها ولماذا ولمن وماذا قصد منها ولأهمية هذا الموضوع الخطير دعونا نسافر في تأمل إيماني مع هذه الكلمة التي قالها قداسة البابا انتظروا الحلقة الثانية ولن تكون بعيدة لنجيب على الأسئلة التي وضعناها لنصل لحقيقة قصد البابا منها ... الرب يبارك حياتكم جميعاً خادم كلمة الرب حسام سامي 10 / 4 / 2019ــــــــــــ المصدر من هناومن هنا ايظاً الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9579 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى 12/4/2019, 7:17 am | |
| - اقتباس :
- ميخائيل ديشو
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #1 في: 11.04.2019 في 00:00 » الاخ حسام سامي المحترم,
انت على حق. كثير من الناس لم يفهموا ما قصده البابا ومنهم انا. نحن لانفهم اللاتينية وترجمتها الى لغات اخرى وخاصة العربية تعطي معاني كثيرة اخرى.
ولكن, اذا اغلب المسيحيين لم يفهموا ما قصده البابا, اذن لماذا لا يتكلم بلغة التي يفهمها الناس البسطاء امثالنا.! التكلم بهذه اللغة المعقدة تجعل الناس ان تقوم بضرب الاخماس في الاسداس, بعضهم يقول هذا الذي عناه البابا والبعض الاخر يقول لا هكذا قال . ثم يأتي اعلام الفاتيكاني ورجال الدين الكاثوليك ليحلوا هذه المعضلة المعقدة. الم يكن السيد المسيح يتكلم بلغة بسيطة يفهمها حتى الفلاحين. لماذا لا يتكلم رجال الدين مثله؟. تقديري لكم - اقتباس :
- متي اسو
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #2 في: 11.04.2019 في 08:07 » الاخ حسام سامي المحترم
اقتباس : " لم تكن ًصدفة ان يختار البابا لموعظته نص الإنجيل ( الأبن الضال) بل كان مقصوداً لأرسال رسالة ( لهؤلاء الذين يستخدمون البشارة ومشيئة الله ليلوونها لتوافق أهدافهم وغاياتهم ) عنوانها ( رجاءً لا تبشروا ) كنّا نرجو ان يفهمها من أرسلت لهم تلك الرسالة لكن للأسف الشديد ، أصبحت الرسالة تلك مثار تأويلات وتصريحات وتفسيرات لا تمت بصلة لروح رسالته وغايتها وهذه التأويلات والتفسيرات استخدمها المراقبون في المجتمع الدولي بحرفيتها كونهم لا يمتلكون روح الإيمان التي يتمتع بها البابا "... انتهى الاقتباس ... اخي العزيز : لا يمكن لاحد ان يشك ، ولو لحظة ، في قوة الايمان لديكم . إلا انني اجد في محاولة ادخالنا مختبر التأمل الايماني او التفسير اللاهوتي ليس إلا لغرض تقديم تأويلا يُبعد اي انتقاد لما قاله الحبر الاعظم ... واخشى ان يكون ذلك على حساب الايمان . ان رؤساء الكنيسة قد أخطأوا في الماضي ، وقد يخطأون اليوم ... نحن بشر نخطأ ...لا تقدّم المسيحية "عصمة مجانية " للبشر ... احد تلاميذ المسيح خانه ، بينما اللص المصلوب الى جانبه نال الغفران ... النبي داود صاحب المزامير الايمانية ارتكب خطئا كبيرا مزدوجا ... هذه هي المسيحية.. الايمان المسيحي وكذلك الكنيسة بحاجة الى الكشف عن أي خطأ يقع فيه رجل الدين مهما كان منصبه . مثل هذا الامر يحتاج انتقادا وليس تأويلا ، ذلك ضروري لتقويم بعض المواقف لتجنب الوقوع في الخطأ .. ولكي اكون واضحا اكثر ، انني ارى بوادر غريبة تظهر (للاسف الشديد ) من اشخاص ينتمون ويدافعون عن الفاتيكان ( ولن اقول الكثلكة )... مثال واحد فقط على ذلك ، هو ما كتبه السيد وردا اسحاق ( المدافع العنيد عن تصريحات البابا ) في مقاله بعنوان " العلاقة بين المسيحية والاديان الاخرى " عندما اتهم المسيحيين بأنهم لا يعاملون مؤمني الديانات الاخرى معاملة حسنة !!!! وطلب من المسيحيين عدم ذكر " المسيح " في لقاءاتهم مع معتنقي الديانات الاخرى , بل الاكتفاء بذكر " الله " فقط الذي يجمع الجميع في " تعددية دينية " ؟؟؟؟ وانتقد بشدة البروتستاند لانهم يركزّون على محبة المسيح فقط ويلقون جانبا الله الاب ؟؟!!! انه كلام في غاية الغرابة لمسيحي بسيط مثلي ... واني ارفض اي تأويل ، مهما كانت " لاهويته " لاقناعي بقبول ذلك . هل كلام هذا " اللاهوتي " له علاقة بما قاله بابا الفاتيكان ؟ كيف سنكون مسيحيين دون ذكر المسيح ؟ هل هي مقدمة لجس النبض المسيحي ومن ثم المطالبة بتغيير الاسم من مسيحيين " الى أبناء يهوة " مثلا ، على غرار شهود يهوة ؟ يا استاذ حسام ، المسيحي البسيط ( الذي يجب ان يكون له قلب طفل ) لا يحتاج الى " تأمل ايماني " كي يفهم ايمانه .... لا يحتاج الى " لاهوتي " يفلسف العقيدة من اجل فرض تصورات ومواقف طائفته على هذا النحو الغريب . هناك الالاف الآن يتحوّلون الى المسيحية بالتبشير ، فهل هذا يُغيض قداسة البابا لان تحوّل هؤلاء لا يحصل عن طريق كنيسته ؟ هل وصل الامر الى جعل الطوائف " احزابا " بشكل علني سافر على حساب الايمان المسيحي ؟ لماذا لا ينافس الفاتيكان الكنائس الاخرى في " التبشير " عوض هذا الموقف الغريب الذي لا يُفهم الا بعد تأمل ايماني او " تفسير لاهوتي " ؟ ... هل هو فعلا " تفسير " أم محاولة تاويل فاشلة ؟ هل الفاتيكان يطبق القول : " لا يرحم ولا يجعل رحمة الله تنزل " ؟. ماذا الذي فعلته الكنيسة ازاء الذي اصاب ويصيب المسيحية والمسيحيين ، حتى في اوربا نفسها ؟ نعم ، الانجاز الكبير كان ان أصبح الفاتيكان " دولة " . نعم ، الانجاز الكبير هو " الحوار الفاتيكاني الازهري " ... منذ عام 1995 والى الآن يا استاذ ... ولك ان تتصوّر ما حصل للمسيحية وللمسيحيين في الشرق الاسلامي بعد ان جلسنا نتحاور !!!... هل نحن نبشّرهم ؟ ام انهم يخدعوننا ؟ اطلب من الله ان ينير بصيرتنا جميعا .. وليبارككم الرب . تقبّل خالص تحياتي
متي اسو - اقتباس :
- Husam Sami
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #3 في: 11.04.2019 في 15:06 » الأخ الفاضل ميخائيل ديشو المحترم ... تحية مسيحية وبعد شكراً لمروركم الذي اسعدنا فانتم ونحن غايتنا ان نصل إلى حقيقة الأمور وبدون رتوش ... بالتأكيد لا يستطيع ان يسبر إي شخص عقل وتفكير آخر إلاّ إذا كان يتواصل معه روحياً ونحن جميعاً تربطنا آصرة قوية ( بالإيمان ) برب المجد يسوع المسيح ( بالروح القدس الذي شاركنا الرب به جميعاً ) فبالتأكيد هذه الآصرة ستجعلنا نقرأ افكار بعضنا الآخر لأننا نلتقي بالفكر الواحد ( الأخوة في المسيح ) ... إذاً نحن نعتقد ان البابا انتخب اللغة التي فيها يستطيع هو ان يعبر عن فكره بكل دقّة لحساسية الزيارة وحجم الرسالة التي اراد ان يوصلها ( لذلك فإختيار لغة الحديث تعتمد على اجادة مستخدمها لها ) ... وبما ان البابا يمثل موقعين مهمين هما ( الأول قيادة دولة ... والثاني قيادة احدى اكبر المؤسسات الدينية ) إذاً هو يعرف اهمية هاذين الموقعين لذلك استوجب عليه انتخاب اللغة الأقرب منه وليس من الآخرين ... اما مهمة ترجمة لغته فهي تقع على عاتق من يجيد الترجمة وينقلها بشكل صحيح ... إذاً الترجمة ليست مسؤوليته ... وليس غريباً عنك ما تحدثه سوء الترجمة اولاً وما يضيفه المترجم لتوصيل فهم النص من عندياته ثانياً وهذا ينطبق حتى على النصوص الكتابية . الآن سأستخدم نصاً كتبته حضرتك لنقسم مسؤوليات على اشخاصها ... ( ولكن, اذا اغلب المسيحيين لم يفهموا ما قصده البابا, اذن لماذا لا يتكلم بلغة التي يفهمها الناس البسطاء امثالنا.! ) وجوابنا هنا سنأخذه من طريقين ... الأول : العرف الدبلوماسي والثاني : الكتاب المقدس العرف الدبلوماسي : ليس بالضرورة ان يتكلّم رئيس أي دولة جميع اللغات ويكفي ان يعرف لغته فحسب ولهذا فإدارته تعيّن من يستطيع ان ينقل ما قاله هو وهنا على الأدارة ان كانت كفوءة ان تختار الأقرب إلى فكر الرئيس لكي تكون ترجمته موافقة للنص الذي ينتخبه وهذا يقلل من اشكالية فهم اقواله ... العرف الكتابي : جميعاً نعرف ان الرب يسوع المسيح يستخدم الأمثال من اجل ان يوّجه الآخرين نحو الهدف الذي يبغيه هو ... ومهمة التلاميذ هنا بعد ان تم اعدادهم من قبله ان يفهموا ما يقوله لأنهم يفترض ان يكونوا الأقرب إليه ... لكن الكتاب دائماً يذكّرنا انهم انفسهم كانوا يطلبون تفسير امثاله ... وبعد ان يشرح لهم المثل يعطيهم ملاحظة مهمة جداً مفادها ( لا يفهم اي شخص ما اقول إلاّ بعد ان يستزيد من الإيمان بي ... اي من يكون الأقرب لفهم افكاري ) والمثل الشعبي مأخوذ من هذا الفعل ( القلوب سواقي ) اي عندما نصل إلى فهم مشترك مع آخرين ننطق بما يفكرون وهنا يلتقي المؤمنون بالرب حقيقة مع بعضهم البعض في فهم الهدف وهنا نؤكد ما كان الرب يقوله للتلاميذ عن ( المشيئة ) والمشيئة الجزء المهم منها والمهم جداً ان نفهم فكر الله لنستطيع ان نحقق مشيئته ... موضوعي ليس هو ان البابا قالها او لم يقلها .. وهذه واحدة من التبريرات اعتذر عن وصفها لكنني لا اخشى ذلك وهي ما ينطبق عليها الوصف بأنها ( ساذجة وتافهة ) وهنا أؤكد بأن البابا قالها .. اما ماذا قصد منها سيأتي شرحه لا حقاً بمشيئة الرب . تكملة الموضوع سيكون بالرد على مداخلة اخينا الفاضل متي أسو مع تحياتي ومحبتي لكما الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً 11 / 4 / 2019 - اقتباس :
- Husam Sami
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #4 في:12.04.2019 في 15:07 » الأخ الفاضل متي أسو المحترم ... تحية مسيحية يؤطرها سلام ومحبة الرب يسوع المسيح ... لا تعلم كم سروري حين قرأت مداخلتك الرائعة ... بداية اود شكرك للإطراء وانا الغير مستحق فمهما تسلقنا درجات الإيمان يفترض ان نطلب المزيد لذلك نشعر إننا لا نزال على اول درجات هذا السلّم .. لأهمية ما طرحت ارجوا ان أكون في ردي هذا قد أوصلت الرسالة بشكلها الصحيح ... 1 ) التأمل حالة بسيطة جداً لا تحتاج لمختبرات لتحليله ... لقد كتبت عن معنى التأمل واليوم محاضراتي في التأمل موجودة على موقعي على اليوتيوب ولو انني نشرت محاضرتين فقط وللصعوبات الفنّية وقلّة الخبرة في تقنيات ( القص والمنتجة ) عرقلت تقديم المزيد ... نصلي للرب ان يسهل علينا ذلك .. معنى التأمل في موضوعنا هو ( ان نسبر فكر البابا .. أي ندرس خلفياته على غرار طلبه هذا لنستطيع وبسهولة ان نصل لما يقصد في كلمته هذه لأننا بالتأكيد لا نشك في كم إيمانه ... وها نحن نقدم خلاصة ذلك وبشكل سلس وبسيط نربط ( كلماته بواقع اعماله ) فأن رأيتم ان تحليلنا للدفاع فقط على حساب فكر المسيح ممكن ان ترجعوا لما ذكرته في الحلقة الأولى لكل من دافع بدون ان يقدم أي دليل يقنع به المؤمنين ... وسأذكرك فقط ما قلته في موضوعي هذا ( فلا تسمحوا للتأويل الباطل ان يغزوكم ولا للتبرير الضعيف ان يمتلككم ..... و ... فكان الذي رأيناه وسمعناه هو للتبرير والدفاع وليس للتأكيد والاقناع ) . 2 ) نعم تاريخ الكنيسة يؤكد ان هناك أخطاء كثيرة ارتكبها الرؤساء التي تسببت بشكل او بآخر إلى الانشطارات التي نعاني منها اليوم ولا ننكر ذلك انما نؤكده دائماً وندعو إلى استذكار ما حصل ليكون لنا عبرة فيه للمستقبل ... كتبت تعليقاً على موضوع الأخ الفاضل ظافر شنو رداً على الأخ الفاضل وردا اسحق ... ما معناه ( نحن لا نخشى في المسيح احداً ولا نجامل على حساب المبادئ ولا ندفن رؤوسنا كالنعام عندما نواجه الخطر ... لذلك نحن نعبر عن إيماننا بكل مصداقية ) .. 3 ) اعتذر لأنني لم اقرأ مقال الأخ الفاضل وردا إسحاق " العلاقة بين المسيحية والاديان الأخرى " لذلك لا استطيع ان أقيّم ما كتبه او اعلّق عليه استناداً لما أؤمن به لكنني واثق ان ما كتبه يؤمن هو به ( لأن الكلمة هي بنت ناطقها ) . 4 ) شخصياً لست مع أي شخص ينتقد عقيدة الآخر ... لأن عقيدته تمثل إيمانه فمثلما نحن حريصون على إيماننا يجب ان نعرف ان أي مختلف عنّا كذلك هو ... وهنا لا يسعني إلاّ ان اقدم نصاً رائعاً عن هذا الموضوع بالذات .. (( مرقس 9 : 38 – 42 فقال له يوحنا : يا معلم رأينا رجلاً يطرد الشياطين باسمك فمنعناه ، لأنه لا ينتمي إلينا . فقال يسوع : لا تمنعوه ! فما من أحد يصنع معجزة باسمي يتكلّم عليّ بعدها بالسوء . من لا يكون علينا فهو معنا ، ومن سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح فأجره " الحق أقول لكم " لن يضيع )) وهنا يجب ان نركّز في اعلاناتنا على شخص الرب يسوع المسيح وليس على آخر .. اما ان نذكر فقط اسم الله لكي لا نثير حفيظة الآخر فنحن نؤمن ان المسيح يلتقي مع الآب في الجوهر فجوهرهما واحد والله والآب يرمزان إلى واحد .. مع هذا يجب ان نجاهر باسم المسيح لأنه الله الظاهر بالجسد ومن خلال ذاك الجسد نظرنا الله وعشنا معه . 5 ) أؤكد معك ان هذا الكلام لا علاقة له بكلام البابا ... ولهذا نحن نقدم رؤيتنا فنترك المجال للآخرين ان يدرسوا وبحس الإيمان ان كان كلامنا ( صائب ام مخطأ ) فنحن نحترم الآخر مهما كان اختلافنا معه ( وهذا ما أكده البابا ) . 6 ) ثق يا عزيزي اننا لا نفلسف عقيدتنا انما نعطيها بعداً يقربنا لنفهم مشيئة الرب يسوع وهذا ما نعنيه بالتأمل الذي يساعدنا للخرج من اجسادنا لنتّصل بالروح مع الآب لذلك وكما قلت نحتاج ان نعود اطفالاً ونحلم كالأطفال لأن ( لهؤلاء ملكوت السماوات ) . 7 ) نحن بالإيمان لا نحتاج لتأويل ما هو واضح امامنا ... بل نطرحه كما هو .. كتبت في 2 / 4 / 2019 موضوعاً عنوانه (( عذراً حبيبي البابا الويل لي ان لم ابشر .... وكان المقال يرمز إلى ان يتعلّم المسيحي كيف يدافع بأدب جم عن إيمانه بعيداً عن تأثيرات الدرجات الكهنوتية ان كانت او تحديات الآخر المختلف الذي يبغي زعزعة إيمانه )) ... وكان لمقالتي تأثير إيجابي على البعض وسلبي على البعض الآخر ... البعض اتهمني بالتجاوز على شخص البابا وآخر شد على يدي لأنني بالصواب نطقت وكان القصد من رسالتي تلك وكما ذكرت بعدها هو (( التعزية والتذكير )) وسنأتي على شرحهما لاحقاً وهذه الرسالة خصصتها لصفحتي ( وتعرفون الحق والحق يحرركم كذلك نشرتها على الفيس خاصتي ) الحقتها بمقالة تشرح فيه ما ذهب إليه البعض من المؤمنين حول قصد البابا ( ليس البشارة وانما الاقتناص يحمل ذات العنوان ) مما دعانا إلى شرح كلا المفهومين نشر في 4 / 4 ... على الموقع ... شكراً اخي الفاضل في المسيح يسوع لمشاركتك موضوعي وارجوا تواصلك معنا لغرض اكتشاف هل حقيقة وصلنا إلى فكر البابا ام بقينا نتخبّط كآخرين ... تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً اخوكم في المسيح حسام سامي 12 / 4 / 2019 - اقتباس :
- lucian
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #5 في: 23:20 12/04/2019 »
مقتبس من: ميخائيل ديشو في 00:00 11/04/2019 - اقتباس :
- Husam Sami
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #6 في: 14.04.2019 في 00:35 » الأخ الفاضل لوسيان المحترم ... تحية سلام ومحبة ... شكراً لمروركم الجميل على موضوعنا ... وشكراً على تحليلكم سنحاول ان نجيبكم من الخانة التي اكتنزها في خلفياتي ( السياسة ) كونكم تطرقتم في تحليلكم إليها : 1 ) انا اوافقك الرأي حول ما ذكرته عن البابا بندكتس واضيف انه كان رجلاً لاهوتياً يعرف تماماً كيف يستخدم إيمانه المسيحي والذي عبرت عنه بأنه ليس كييساً ... اي لا يجامل على حساب المبادئ ... وهذه من أهم الأسباب التي جعلته يقدم استقالته ... كون منصبه كرئيس دولة يحتم عليه ان يكون كييساً وإيمانه يفرض عليه ان لا يجامل ... وهذه هي مشكلة ان تصبح العقيدة دولة لأنها يفترض ان يكون لها منهاج سياسي يحدد مواقفها من الدول الأخرى ونسميه ( الدبلوماسية ... وهذه تفرض الكياسة ) . 2 ) مقارنة رجال الله بالعودة إلى اصولهم المجتمعية اعتقد انها ضعيفة فرجل الله بالمفهوم العقائدي ينتمي إلى الله لا تحدد علاقته بالله دولة ( مكان ) فهو منذور ليخدم شعب الله ومن خلاله كل البشرية وهنا نلاحظ قادة الفاتكان ( اغلبهم ) يتصرفون على ذالك الأساس . 3 ) المقارنة بين رجال الله ورؤساء دول ليست لهم علاقة بالله ايضاً اجدها ضعيفة السبب ( يكمن في الغاية والهدف والوسيلة ) ولنأتي على مثلك ( جورج بوش الكبير والصغير وأوباما وترامب ) هؤلاء يجمعهم هدف واحد وغاية واحدة واستعمل كل واحد منهم وسيلة مختلفة للوصول لها إذاً يجتمعون جميعاً بسبب ( الأطماع ) فكلّهم يشمون رائحة الدولار من على بعد آلاف الكيلومترات فينجذبون لها كالفأر عندما ينجذب لرائحة الجبنة يستخدمون كل الوسائل للوصول له ( الدولار - المال ) وان كانت التضحية بملايين البشر وهذا ما يحصل اليوم في كل ارض وطأتها اقدامهم لا يهمهم ( ديمقراطية او حرية شعب بل يهمهم كم سيحصلون من تلك البلاد ) ... ولنتذكّر تصريحات ( القائد الكبير ترامب حول سراق المال العام في العراق عندما يهددهم بسحب جميع الأموال التي سرقوها من الشعب ليقول : هذا ليس من حقكم انما من حق الشعب والجيش الأمريكي والباقي للشعب العراقي ... كم تعتقد انه سيبقى للشعب العراقي بعد ذلك التقسيم الرائع والمنصف ) أليس هو من قال إذا اردتم الحماية من امريكا يجب ان تدفعوا ... نعم له كل الحق في كلامه هذا لأنه يمثل ( شركات ) والشركات تتعامل برأس المال ورأس المال يعني توظيف المال من اجل المزيد من المال والشركات في احتلالها لمناطق المال توّظف المرتزقة ومن بحاجة للمال لتشتري خدماته وهنا نستطيع ان نستخدم مصطلح ( الأقتناص ) . 4 ) ثق اخي الفاضل الكلام في هكذا مواضيع كثير وكبير لذلك اقول ... لا يمكن المقارنة بين رجال الله ورجال إله هذا العالم لا من قريب ولا من بعيد ... 5 ) أما حديثك عن البابا فرنسيس فهذا رأيك وانا لا اراه كذلك ... هو يحاول جاهداً ان يوّفق بين قيادته للدولة وقيادته للعقيدة وهذا ما تفرضه عليه واجباته وابسط مثال نقدمه هو عند زيارته للمغرب تصرّف كرئيس دولة وعندما سنحت الظروف لزيارة الدير في المغرب انحنى على يد راهب مغمور ليقبلها وهذا تصرّف الخادم في الإيمان المسيحي ( اعظمكم هو اكبر خادم لكم ... يقول الرب ) كذلك تصرّف كخادم أمين ليدحر الفتنة ويحرّك احساس الأنتماء إلى الرب في لقائه لرئيس والمعارضة في جنوب السودان لم يتصرّف معهم كرئيس دولة يستقبل رئيس والوفد المرافق له انما كمرشد مسيحي يذكّر هؤلاء الذين فقدوا إيمانهم الأخلاقي بغياب الله من ضمائرهم فباتوا يقتلون بعضهم بعضاً وكانت انحنائته لتقبيل اقدامهم رسالة مهينة لهم (( اصحوا ما دام هناك متسع من وقت لأرساء السلام بينكم ... أحلّوا السلام في داخلكم بالتواضع والمحبة ليحل السلام على ارضكم )) .. فما بالك اليوم عندما ترى رجال دين يتصرّفون على اساس قادة دولة وهم لا يمتلكون لا المؤهلات ولا واقع تلك القيادة . بمشيئة الرب سننشر رؤيتنا في كلمة البابا ( الحلقة الثانية ) ارجوا ان تتابعها لأن لها علاقة مع ما كتبته في مداخلتك ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك اخوكم في المسيح حسام سامي 13 / 4 / 2019 - اقتباس :
- ميخائيل ديشو
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #7 في: 14.04.2019في 04:49 » الاخ العزيز حسام سامي المحترم, مع الاسف لم تكن موفقا في ردك. المواعظ التي لا تستند الى العقل لم تعد تقنع الاخرين. لسنا في القرون الوسطى. كلنا مسيحيين ولكن اقتباس جملة من بضع كلمات مستقطعة من كلام السيد المسيح لا يعطي المعنى الحقيقي لكلامه. رجاءا لا تتشكك في الايمان المسيحي للاخرين انا سألت لماذا لا يتكلم بابا بلغة يفهمها الاخرين, وهذه اللغات التي يجيدها وليس كما تقول انت يتقن البابا فرنسيس ثماني لغات وهي الإسبانية، اللاتينية، الإيطالية، الألمانية، الفرنسية، البرتغالية، الإنكليزية والأوكرانية لماذا لا يتكلم الاسبانية لغته الاصلية او الانكليزية المنتشرة في اغلب بقاء العالم وانما يستعمل مصطلحات لاتينية لا يعرفها الا بعض رجال الدين وبعض المؤرخين وربما حضرتك.
وتعود هنا لتقول ,كما فهمت, بانه رئيس دولة ورجل دين ... "هو يحاول جاهداً ان يوّفق بين قيادته للدولة وقيادته للعقيدة وهذا ما تفرضه عليه واجباته" هل جميع الكاثوليك مواطنين في دولته ليكون قائد؟ وهل العقيدة المسيحية تحتاج الى قائد؟. ثم تقول "وكانت انحنائته لتقبيل اقدامهم رسالة مهينة لهم" بالمناسبة لم تكن انحناءة وانما تستطيع ان السجود ولم تكن تقبيل اقدامهم, وانما تقبيل شئ اخر لا استطيع تسميته. السيد المسيح لم يقبل اقدام تلاميذه وانما غسلها, شتان بين المعنيين لا تخلطوا الامور لسنا في القرون الوسطى. وتقول يشعرون بالمهاية,هل المجرمين امثالهم يشعرون بالمهانة.
هل لاحظت اين سقط الصليب الذي كان على صدره, الم يكن يعلم بان الصليب الذي يحمله سيلامس ليس فقط الارض القذرة وانما شئ اخراقذر. والان لنعود الى جنوب السودان هل تعرف لماذا هؤلاء القتلة المجرمين ذابحي الرجال والنساء ومغتصبي الاطفال, هذه حقيقتهم بدون مواربة , ذهبوا الى نجدة بابا للمساعدة لحل مشكلتهم وبؤسهم هم, وليس لحل مأساة البشعة التي يعيشها شعب جنوب سودان المسيحي؟ السبب هو ان الدول الغربية توقفت عن منح المساعدة المالية والاسلحة لهؤلاء الاوباش القذرين والكنيسة الانجيلة ايضا لم تعد تهتم بهم. فلم يبقى امامهم الا كما يقول المثل, درب الجلب عالقصاب. الموضوع لا يحتاج الى سرد ايات انجيلية ناقصة وانما الى قول الحقيقة. تحياتي
- اقتباس :
- قيصر السناطي
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #8 في: 14.04.2019 في 08:28 » تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى الأخ حسام سامي المحترم تحية طيبة من المعلوم ان المسيح له كل المجد جاء لينشر السلام ولكي يوجه البشرية الى التأخي والأبتعاد عن المعاصي لكي يكونوا اولاد الله، وقد فدى نفسه من اجل خطايانا لكي يتم مشروع الله على الأرض كما جاء على لسان انبياء العهد القديم. وقد اعطانا الله العقل لكي نتصرف بحكمة ونحاول ايجاد الحلول لمشاكلنا في هذا الزمن،واليوم بعد ان تطورت المجتمعات وأصبحت وسائل الأتصال مع الأخرين مختلفة عما كانت عليه في الماضي، لذلك علينا ان نغير طريقة التفاهم مع الذين يهددون الأنسانية في العالم،فبكل تواضع اقول ان على رجال الدين المسيحيين وخاصة الذين لديهم مراكز عليا بدأ من قداسة البابا الى غبطة البطاركة والمطارنة الأجلاء والكهنة الأفاضل في جميع الكنائس ان يكونوا اكثر شجاعة ويكونوا اكثر صراحة في حوراتهم في تعاملهم مع الحكومات والمراجع الدينية الأسلامية لكونهم مختصون في دراسة الأديان ويستطيعون تقديم الأدلة التي تكشف الخلل الفكري لدى المسلمين،لكي يراجعوا مناهجهم ومدارسهم التي تدعوا الى الجهاد وقتل الأخرين المختلفين عنهم دينيا، وان لا يجاملوا على حساب المباديء التي جاء بها يسوع المسيح له المجد ان اسلوب المجاملة واللف والدوران بحجة عدم خدش احساس المسلمين، سوف لن تحل المشكلة، وسوف يظل السلم والأمن في العالم مهدد لأنهم لا يفهمون لغة التواضع، ويعتبرونها ضعف، وربما يعتقدون انهم على حق. ان الطريق الوحيد للتعامل مع الأخرين هي المصارحة وقول الحقيقة مهما كانت قاسية لكي يعرف العالم اين الخلل لكي يبحثوا سبل ايجاد الحلول في هذه العالم المضطرب المهدد بالزوال. تقبل تحياتي - اقتباس :
- نيسان سمو الهوزي
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #9 في: 14.04.2019 في 08:35 » اخوتي الأعزاء لا تزعلوا ! آسف على مداخلتي ولا انتظر رد من احد ! اخي حسام والباقيين : بما إنكم تنشرون مثل هذه المواضيع الدينية في المواقع الاباحية ( آسف اقصد علمانية ) فمن حق الجميع الرد وكل واحد حسب مفهومه وقناعته ( ليس لكم الحق في العتب ) قالها المسيح لا ترموا ......... الخ .نقطة . مرة اخرى اطلب من الاخ حسام عدم الرد حتى لا ندخل في متاهات هو وغيره لا يتمنوها ! قلتها قبل ايّام وسأكررها هنا الْيَوْمَ : هذا البابا يتخبط وسوف يطلب اذا عاش اكثر من كل المسيحيين اعتناق الدين الاسلامي او اي دين اخر لانه شخص رأسمالي خادم للدولار فقط . نقطة . نعم اعلم بأن كلامي هذا مزعج وغريب للبعض ولكن اعتبرونني مجنون ولا عتاب على مجنون ! مرة اخرى أكرر رجاءا رجاءا عدم الرد على مداخلتي هذه لأن كلامي القادم سيكون اكثر فضاعتا وقبحا ( عادي يعني المجنون اشلون راح يحكي ) . تحية من مجنون خلقه الله هكذا . - اقتباس :
- Husam Sami
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #10 في: 21:06 14/04/2019 » الأخ الفاضل ميخائيل ديشو المحترم ... سلام ومحبة .. اعتقد ان مداخلتك الثانية كانت من اجل قادة جنوب السودان ... ان لم اكن مخطأً .. اذاً لندخل على الرد من خلال تلك الحادثة ... 1 ) اقتباس ... ( رجاءا لا تتشكك في الايمان المسيحي للاخرين ... ) اخي العزيز لا اتذكّر يوماً انني شككت في إيمان الآخرين أياً كان إيمانهم فالإيمان هو قناعة بمعتقد يصبح هو المصدر الفكري للمنتمي إليه هذا التعريف يشمل اشكال الإيمان ( ديني مجتمعي سياسي ) .. وبما انني اليوم كاثوليكياً فأنا لا اعتقد بأن لي الحق بانتقاد إيمان الآخر لأنني بذلك سأتجاوز على اصحاب ذلك المذهب وانا لست من هؤلاء لأنني أؤمن بالأختلاف وهذا ماسجلته كثيراً في منشوراتي ( لكون الأختلاف هو وسيلتنا للوصول إلى التكامل وبما اننا بشر فنحن ناقصون ... الله هو الكامل ولذلك فبنواقصنا نصل إلى التكامل مع الله ) .. لكن هذا لا يعني انني لا ابيّن وجهة نظري فيما اراه ممارسة خاطئة تحتاج التأشير عليها لغرض مراجعتها وان كانت من اي عقيدة كانت ... 2 ) عندما اعتمد آية فثق انني اضعها في مكانها المناسب ولا اقتطع آيات والصقها في غير مكانها بسبب أنني لا مصلحة لي في ذلك ( لا كرسي ادعمه من اجل بقائي عليه ولا مال اتطلّع إليه ... ولا حتى كلمة ( عفية ) لأنني قد تجاوزتها فكبرت عليها كوني وبدون مكابرة ( اشتريت المسيح ) بأغلى ما املك ( حياتي ) ارجوا ان يطيل الله في عمرك فتدرك ما اقوله فعلاً ) . 3 ) نظراً لخلفيتي السياسية وما اكتنزه لحد الآن وما اريد ان أوّظفه منها من اجل مجد اسمه ... من هنا انطلقت بشرح التباين بين قيادة الدولة وقيادة الشعب المؤمن لكون الفاتكان اليوم دولة تمثل العقيدة الكاثوليكية وهذا امر واقع لا مفر منه ... وهذه مسألة لا اؤمن بها شخصياً وهذه مشكلتي مع اخي في المسيح غبطة البطريرك وانتم على علم بها بل وتتابعونها وهو كذلك ... وهذه ايضاً وكما اعتقد انها مشكلة العديد من البابوات واقرب مثال على ذلك ( البابا الرائع بندكتس ) الذي آثر الأنسحاب من الحياة السياسية ( راجع مداخلتي مع اخينا لوسيان ) . 4 ) نعم البابا سجد وهذه ليست المرّة الأولى لكنها المرّة الأولى التي كما وصفت يقبل اقدام المجرمين ... ان استطعت ان تصل إلى قلب البابا ستعرف كم هو متألم وإلى اي درجة وستعرف كم هو الغباء والطمع والحمق الذي وصلوا له ومثل هؤلاء لا يهمهم الدم المسيحي ... لأنهم ليسو للمسيح ... واي نموذج سيوصلونه لغير المسيحيين فبشارتهم بشارة فاسدة لذلك ولهؤلاء نقول جميعاً وبكل ادب ( رجاءً لا تبشروا ... ) ولهذا من وجهة نظري ان سجوده وتقبيله اقدامهم ( المصطلع المؤدب ) هو رسالة تجريم وتحقير وتنبيه لعدم انتمائهم لرب المجد .... وتوّقع اننا في سهل نينوى كنا عملنا هذا لو اتيح لهذا السهل ان يكون دولة ... لا تستغرب ... ( فمن اعمالهم تعرفونهم ) والعاقل بالأشارة يفهم .. اخيراً اخي الفاضل انت مرحب بك في عالمي حتى في زعلك وامتعاضك لأنني اعرف اخوتي فغيرتهم على الرب يسوع المسيح وعقيدتهم مهما كانت هي من تطلق العنان لأقلامهم ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك اخوكم في المسيح خادم كلمته حسام سامي 14 / 4 / 2019 - اقتباس :
- lucian
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #11 في: 23:11 14/04/2019 » - اقتباس :
- مايكـل سيـﭘـي
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #12 في: 00:25 15/04/2019 » في عام 2014 وصف البابا فـرانسيس القـرآن بأنه ( كـتاب سلام ) مشيرا إلى أن الإسلام هـو ( دين سـلـمي ) ..... البابا يتـكـلم بهـذا الشكـل لأنه لم يقـرأ القـرآن وليس له عِـلم بآياته ... وليس عائـشاً مثـلنا 1400 سنة مع الإسلام جعـلـتْ خـبرة الآباء والأجـداد تـتـجـمع وتـتـراكم فـوق خـبرتـنا الشخـصية
رحـم الله إمرىء قال خـيـرا فـغـنـم ، أو سـكـت فـسـلم https://www.youm7.com/story/2014/11/30/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%89/1973074?fbclid=IwAR1ChZuMTo-xi7hwDxHlqBPFQ3utm3-gIR_syIbFwcA4XbeDBDFbG5Qt7GA - اقتباس :
- bet nahrenaya
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #13 في: 00:36 15/04/2019 »
السيد Husam Sami
كنت أتمنى قبل أن تسهب وتتوغل في هذا الموضوع أن تشرح لنا ماذا يعني "التبشير"، او على الاقل توضح لنا ماذا يعني التبشير لك شخصيا او حسب رايك، وكيف تتم ممارسته بشكل صحيح، ولمن وأين ومتى؟ فللأسف هناك أشخاص لا بل جهات وحتى على مستويات كنائس تمارس التبشير بصورة مجحفه للغاية. فعلى سبيل المثال وليس الحصر هناك كنائس لا تعترف بمعموديه الكنائس الأخرى، وقد جندوا أتباعهم لإعادة تبشير تابعي الكنائس الأخرى لا بل وحتى اعادة تعميدهم مرة أخرى وفق عقيدتهم، أنا قد سمعت باذني أشخاصا تم اعادة تعميدهم، أليس هذا تجديفا بالروح القدس؟
احب قبلا ان اقراء ماذا ستكتب لنا بعد، قبل ان اعبر انا عن آرائى الشخصيه حتى لا استبق الاحداث.
ولكن اريد ان اقول بان قداسة البابا فرنسيس كان عليه ان ينفض الغبار عن رجليه قبل ان يضع قدمه على اول عتبه من سلم الطائرة العائده به!
تحياتي - اقتباس :
- Husam Sami
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #14 في: 23:40 15/04/2019 » الأخ الفاضل قيصر السناطي المحترم .. تحية مسيحية ... شكراً لتداخلكم معنا في هذا الموضوع بالذات الذي كشف الكثير من الأمور سأقتطع جزءً مهماً من تعليقكم ... (( لذلك علينا ان نغير طريقة التفاهم مع الذين يهددون الأنسانية في العالم،فبكل تواضع اقول ان على رجال الدين المسيحيين وخاصة الذين لديهم مراكز عليا بدأ من قداسة البابا الى غبطة البطاركة والمطارنة الأجلاء والكهنة الأفاضل في جميع الكنائس ان يكونوا اكثر شجاعة ويكونوا اكثر صراحة في حوراتهم في تعاملهم مع الحكومات والمراجع الدينية )) وهنا لا يسعني إلاّ ان اشد على يدك لتقرأ مقالاتي السابقة حول تصرفات البعض من رجال الدين في القيادات الدينية وكأنهم يمتلكون ممالك او دوّل ويتصرفون على اساسها يستقبلون سفراء ورجال دولة ( من المخابرات والأمن والبرلمان والأحزاب الحاكمة ... الخ ) ويوزعون الأنواط والهدايا وهم لا يمتلكون سلطة مدنية ويطمحون لتكوين دولة على اساس ( دولة الفقيه او الدولة الأسلامية ) إذاً طموح هؤلاء جميعاً هو الكرسي ولهذا فهم يتخبطون حتى في احلامهم وطموحاتهم ... الآن لنعود ونقارن بينهم وبين البابا ... التاريخ يحدّثنا عن ما فعله الكثير من البابوات حينما يستخدمون سلطان الدولة فيعلقون بين ذاك السلطان ونذورهم التي ليست لها علاقة بكرسي الدولة لقد ادخلوا العالم في مشاكل كثيرة ... والبعض من البابوات الذين يشعرون انهم توّرطوا بدولة فصعب عليهم التوفيق بين مهامهم كقادة للدولة وبين مهامهم كقادة الإيمان وكان مثلنا ( البابا بندكتس ) الذي اشار إليه ايضاً اخونا لوسيان في مداخلته لذلك لا نتمنى ان تعود تجربة الفاتكان على البقيّة الباقية من مذاهبنا ... وان تبدأ بالتدريج في دولة الفاتكان عمليات الفصل بين قيادة الدولة وقيادة العقيدة بحيث تكون على قسمين منفصلين وهذه امنية لمنع التداخل بين اهداف العقيدة والسياسة ... من هنا نؤكد ان ( السياسة والعقيدة المسيحية بالذات ) نقيضان ولا يمكن ان يلتقيا ... لهذا نحن نعرف عظم المسؤولية وثقلها على البابا فرنسيس من اجل توليف تلك العلاقة ومن اجل استخدام منصبه الحكومي لأجل ( البشارة ) بالسلام وهذا اضعف الإيمان ... واعتقد كثيراً انه مقتنع بما يفعله من اجل السلام بتقديم تنازلات كثيرة .... هنا استطيع ان ادلي برأيي الشخصي في هذا الموضوع . اولاً كعراقيين عاصرنا فترات حكم عديدة نتيجة مخاضات وصراعات بين الأحزاب التي حاول كل منها ان يسخّر الساحة من اجل تعميم اهدافه وشعاراته وكسب الجماهير العراقية له فكان الصراع الأكبر بين الفكر القومي والأممي نشأ جيلنا على ( المواجهة والتحدي ) وتعلّم عزّة النفس والكبرياء من خلال مبادئه الحزبية وعدم الأستسلام للآخر وعندما كنّا نسعى إلى السلام نسعى له من خلال ( اقتدارنا ) اي ان نفرضه نحن ولا يمليه علينا آخر هكذا نشأنا وهكذا تطبّعنا وهنا لا اعني حزب معيّن انما هذا ينطبق على الأحزاب جميعاً ... لذلك عندما مثلاً نرى وانا واحد من اولئك تصرّف البابا ان قبل الأيادي او الأقدام من اجل السلام نعتبره ( خضوع وخنوع وتذلل وتنازل ... الخ ) بينما هو يعتبر ذلك تواضع من اجل السلام العالمي ولهذا فردود الأفعال على تصرفات البابا في المجتمعات الغربية تختلف كثيراً عن ردود افعالنا نحن الشرقيين كون طبائعنا تختلف ... وكان يفترض على مستشارين البابا وكون رسالتهم موجهة إلى المشرق ان يعرفوا ذلك ويتصرفون على اساسه ... وانا اعتقد ان هذا يوعز إلى قلّة الخبرة الأدارية ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم اخوكم خادم الكلمة حسام سامي 15 / 4 / 2019 - اقتباس :
- Husam Sami
رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى « رد #15 في:16.04.2019 في 13:10 » الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم سلام ومحبة .. شكراً لتواصلكم معنا وبالتالي نحن نحترم أي رأي لأخوتنا وان كان مختلفاً فالمواقع الأجتماعية غايتها وكما اعتقد هو محاورة إيجابية للآراء وتبادلها مع الآخر ممكن ان نطلق عليه ( حوار الأفكار ) وليس غايته الأنتقاص من الآخر او التقليل من شأنه ( عقيدته ومبادئه مهما كان الأختلاف معه ) بالتالي فنحن نرحب بأي تداخل يحترم مبدأ الحوار الفكري دون المساس بشخص المحاور ولا عقيدته ... وهنا نؤكد ان المساس لا يعني المفهوم العنصري المتزمت الذي يوصلنا إلى اننا افضل من الآخر فيجب ان نطوّعه لأفكارنا او لعقائدنا ... لذلك فنحن نطرح ما نؤمن به وما نعتقده بكل مصداقية وصراحة ونتقبل من الآخر مشاركته بل ونرحب بها على ان لا تمس شخصيتنا المعنوية ( عاملوا الآخر كما تحبون ان يعاملكم هو ) لذلك فردود افعالنا تبنى على ذاك المفهوم فعندما نشعر ان الآخر يحاول ( التسقيط ) نذكّره بالشكل الذي يتلائم وفكره وعندما نلمس فيه المحبة نحتضنه كأخ وصديق ونطلب منه ان يباركنا كما نباركه ... هذا المفهوم يساعدنا على فهم من نختلف معه ويعلّمنا ما فاتنا من علاقات لم نتنبه لها ممكن ان تغيّر مسار تفكيرنا فتوّسعه بأتجاه الأفضل ... تحياتي لكم وللعائلة الكريمة .. الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم اخوكم خادم الكلمة حسام سامي 16 / 4 / 2019 | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9579 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: تأمل إيماني بكلمة البابا ( ارجوكم لا تبشروا ...! ) الحلقة الأولى 17/4/2019, 9:06 am | |
| | |
|