المقدمة : الأحداث التي نمر بها اليوم لم تكون اسؤأ مما مررنا به سابقاً ولن يكون لها تأثير اعظم مما كان بل سيخف الحمل وتتساقط الكثير من القشور ... لقد ذاق العراقيون على مدى اربعون عاماً ظلماً لم يذقه شعباً من قبل (( اضطهاد - حصار - تجويع - تعذيب - قتل ممنهج وعشوائي - اغتصاب " حقوق وحريات واموال واعراض " - تهجير ... الخ )) لقد استنزفوا كل انواع الشر علينا فلم يبقى ما نخاف منه ... هذا التهويل بان الشعب العراقي هو الخاسر الوحيد لتخويفه وردعه لن يأت بثمار (( فالحرب ليست حربنا وليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل )) انها حرب لصوص (( من يفوز بالكعكة )) اما نحن ( الشعب ) فيجب ان تكون لنا ( اللقمة الأولى منها وليس الفتات ) هكذا بدأت ثورة الأبطال وألى هذا يجب ان تصل ... وان اجهضت اليوم فسيكون الغد وبالاً عليهم جميعاً (( إذا الشعب يوماً اراد الحياة .. فلا بد ان يستجيب القدر ... ولا بد للليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر )) ... (( حرامي واحد افضل من اربعين حرامي ولتكسر الجرار التسعة والثلاثون التي يختبئون فيها )) فعلي بابا يجب ان يكون واحداً ... هذا ما سيفرز اليوم ..
منذ ان قررت الشركات الأحتكارية غزو العراق واسقاطه كان هناك مشروع لأعادة العراق إلى دولة ترضخ تحت طائلة الديون طويلة الأمد لتكون لتلك الشركات ذريعة للتدخل العسكري فيه في حالة اي نهضة وطنية تعبر عن وطنية شعب هذا البلد واي نهضة تأخذه عائدة لجادة التطوّر والتقدم .. لذلك كان لا بد من برمجة جديدة لعقلية الشعب تتناسب وطموح بقاء تلك الشركات لأمد بعيد فيه ... لكن مخابرات تلك الشركات كانت دائماً ما تقع في اخطاء تعيدها للمربع الأول في حساباتها تلك فيعود من تصنعهم للأنقلاب عليها ... من هنا كان لنا مع تلك الفترة تأمل بحثي لمستقبل العراق نضعه لكم اليوم ... فيديو لمقابلة مع فضائية اليوم السورية بتاريخ 29 / 8 / 2018 نتحدث فيه على مدار ساعة حول تحليلنا لواقع العراق وما نتوقّعه في المستقبل القريب ... تم منتجته بعشرة دقائق وعرضه حينها على تلك الفضائية ... لا زلنا نحتفض بالنسخة الأصلية غير الممنتجة ... نتأمل ان نمنتجها بالقريب العاجل ان اقتضت الحاجة لها ... الرابط :
نتمنى لكم اوقات سعيدة وعاماً جديداً يحوي بين طياته تغييراً نحو مستقبل افضل لعراق اجمل الباحث في التنظيمات المجتمعية والمختص بالشأن المسيحي
اخوكم الخادم حسام سامي 5 / 1 / 2019
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!