بعض رجال الله يتهمون الله في وباء الكورونا!! زيد غازي ميشو zaidmisho@gmail.com
منذ بداية اعلان تفشي فايروس كورونا، مع حالة القلق من تداعياته، تخرج لنا تقارير مختلفة ومتباينة تشير الى مصدره، ويبقى المتلقي بأي إتجاه يميل، على جهة اطباق الخفافيش الصينية؟ ام افراد من الجيش الأميركي في افغانستان؟ او يمكن فرنسا؟ لا لا أنها أميركا او قد تكون إيطاليا؟ فكل شيء في عالم السياسة جائز حتى الخرافة، ولا غرابة في ذلك، فهناك عقول صدقت بأن اللقاح سيخرج من العراق، وهناك من كسر حضر التجوال بسبب إيمانه الذي جعلته يقتنع بأنه محمي كونه يتبع اشخاص ماتوا قبل قرون، وقد نسى المسكين بأن اغلب من جعلهم اصناماً له، لم يستطيعوا أن يحموا انفسهم من وباء او معارك او غدر، وحتما يوجد كثير الذي يصدق من خلال التسويق الإعلامي او عبر ترهيب رجل دين لشعب (مطفي وطابك على حافة الطاوة) يوجههم بخطابه إلى اي قناعة يريد، حتى وإن كانت تجعل من الله ارهابياً بأمتياز! ومنها ما تسمى بمحاضرات او عظات من كهنة يدعون بأن الله غاضب على البشرية لذلك ابلاهم بفايرس كورونا! إي لو عاطس بوجهنا وانت (مكورن) ولا هالدالغة التعبانة. اقول تسمى بعظات او محاضرات كونها بالنسبة لي ليست أكثرمن تفاهات وابتذالات تسيء للذات الإلهية وللإيمان المسيحي والكنيسة. فهل الله مسرور بتلك الأتهامات التي جعلت منه شخصية غاضبة منتقمة؟ وإذا كان رجل الله يعرف جبروت الهه وقدرته على القتل، افلا يخاف على نفسه؟ هل الله أبانا كما نقول في صلاتنا أم وحش كاسر؟ ما الموقف الذي يفترض أن تتخذه منظمات حقوق الأنسان في العالم والأمم المتحدة بحق الذي ارسل الوباء، هل سيبقون على دور العبادة التابعة له أم يغلقوها بقرار عالمي؟ اقسى الزعماء وأكثرهم فتكا لا يمكن لأحد من رجاله او شعبه ان يقول عنه قاتلاً، وإلا جعله في خبر كان، بينما رجال الله لم يتركوا فرصة إلا وأخافوا الشعب به، أياكم، الويل لكم، احترسوا، (إمشوا يم الحايط)، لتضحكون ترى يحرك صنمكم، إنذلوا أمامه وانهانوا ووو طيب يا (فحل)، أحلفك بالغالي والنفيس اللي عندك (ما اقصد نفسك وفلوسك) بس إذا أكو شخص تحبه غير ذاتك، إذا كان الله يغضب، كيف تستغل اسمه وتصبح مليونيراً على حساب الشعب المسكين كونك تأخذ أكثر من راتبك بعشرات الأضعاف شهرياً؟؟ إلا لو كان كذلك فعلاً وأكيد عند ذاك سيختار رجاله من اكثر الأشخاص طمعا وحباً للسلطة والعالم (حاشا لأسمه القدوس). اغلب الكهنة عليهم عشرات ومئات الشكاوى جراء تصرفاتهم في رعايهم، فهل يعقل ان يأتي الله ويغضب على (بيبيتي المسكينة) والمقصر ينعم برغيد العيش؟ (على كولة صاحبي، هسة اني شعلية إذا غيري وسخ)؟ زين من منو نتعلم السماح إذا الهنا يحرك الأخضر واليابس علمود أولاد الثعالب.. ردت أكول اولاد غير شي بس بلعتها، في العدد الحادي عشر من الفصل السابع للبشير متى يقول: فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ! من هذا الآية يتضح لدينا بأننا نحن الأشرار (بس عدنا خوش الله)، لعد هالطركاعة اللي يلوثون بيها العقول من وين جايبيها بعض الكهنة بحيث صار ربهم ملك الشر وليس الخير؟؟ مو المسيح علمنا الله أبانا؟؟ زين انت يا كاهن ما خفت على نفسك من تصير مثل المنشار تصعد تاكل وتنزل تاكل؟؟ عفت كل الطرق الحلوة حتى يكون عندك حضور بين الناس، متختار الا ترهيبهم وتخويفهم حتى تسيطر عليهم مثل الراعي من يسيطر على الخرفان والبقر؟؟ الا تعتقد بأن سيأتي اليوم الذي به تغلق كل معبد رجل الدين فيه يتهم الله بأفتعال وباء الكورونا الذي لن تحمد عقباه، لكونه غضب على البشرية بسبب خطاياهم؟ ولو الحل الأفضل هو ربط رجل الدين هذا من لسانه، وحكمه باشد عقاب في حالة أكتشافهم بأنه لم يخف من شر الهه وتمادى بسلوكه؟ صدقاً أقولها، الكاهن المفلس هو من يستغل بساطة الشعب وسذاجتهم وجهلهم كي يسيطر عليهم بعد تخويفهم. وكأنه لا يوجد طرق أخرى للتعامل مع المشاكل غير الخوف من الله، كونه وبسبب شرور الأنسان عاقبهم بشر اعظم منه؟ عظوا يا ناس بالطيبة، بالأتكال على الله الآب وليس الخوف من الطاغوت، علموهم ان يصلوا إلى ابيهم بالفرح البنوي وليس بحكم فرعون، اطلبوا منهم ان يرتموا بين احضان الله كأبن في احضان أبيه او أمه، وليس بين يدي جلاد. فالولاء للطيب واجب الطيبون، والولاء للجبابرة الغاضبون القاتلون طموح الأنتهازيون والمجردون من احاسيسهم، فأختر يا من جعلت ابينا الذي في السماوات قاتلا عنيفا دكتاتوراً قاسياً، هل انت طيب خبيث رجلا للأطيب، ام خبيثاً رجلا للأخبث؟ فأي اله هذا؟ وأي رجالً لديه؟ فلا الهمكم يا من تبشرون بطغيانه (ينجرع) ولا انتم تنجرعون والله المحبة على ما اقوله شهيد ختاما لا اله يستحق ان نتبعه غير إله الحب المطلق
سؤال عابر ... هسة الكورونا من الله لو من الشيطان؟ لو على كولة صاحبي (نفسة مال فوك) اللي علق على اتهام الله بالكورونا: شنو معقول الله والشيطان تعاونوا حتى يطيحون حظنا؟
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!