Nov 24, 2009
رفـع مأجورو المجلس الشعبي عقيرتـَهم دفاعاً عن ديكتاتوريته الشوفينية
الشماس كوركيس مردو
إن غالبية العمـلاء والمأجورين يفقدون ضمائرهم بـل بالأحرى يبيعـونها للمُنعِمين عليهم بالدولارات الحـرام ، فيـَجهدون بكُـلّ طـاقاتهم القاصرة عـلمياً وثقافـياً دون حياءٍ أو خـجـل ٍ، ليشوِّهـوا الحقائق وينتصروا للأباطـيل لأن ذلك هوالمطلوب منهم والذي على أساسه تـمَّ الإتفاق بينهم وبين مستأجريهم ، ولا يقـوم بمثل هذا العمل إلا الذين وصفـناهم بذوي الطاقات القاصرة الذين يتهافـتون لإلتقاط الفـُـتاة الفائـض عن الموائـد .
الكُلُّ يعلم مَن كان وراء انعقاد مؤتمر عنكاوة عام 2007 حيث قام باستقدام المشاركين فيه من داخل وخارج الوطن وعلى نفقته الخاصة إضافة ً الى تحمُّـلـه اجور إقامتهم . تـُرى ، هـل كان صاحب الدعوة السخيُّ جداً صافيَ النيـَّة بقيامه بهذا العمـل الكبير دون أن يكون قد رسم مخـطـطـات للنتائج التي سيتمخض عنـها المؤتمر؟ بالتأكيد كانت له أهداف غير التي أطلقها المجلس الشعبي المنبثق عن المؤتمر، حيث دعا المجلس للعمل على إجراء تقارب بين تنظيمات أبناء شعبنا من أجل توحيد خطابهم ليتمحور حول أهدافهم المستقبلية المشتركة في الوحدة الحقيقية المرتكزة على واقـع شعبنا الموضوعي ، والسعي الى الحـكـم الذاتي .
للغاية أعـلاه إنطلقـت دعـوات كثيرة وعُـقـدت اجتماعات عـديدة لتساعـدَ في ترسيخ وتفعيـل جهود المجلس ليكون كما تعهـَّدَ خيمة ظليلة وحاضنة وراعية للجميع ينعـدم فيها التمييز والتفرقة ، فأتلفَ معه عـدد من منظـمات وأحزاب وجمعـيات شعبنا ، ساهمت بـجِـدٍ في دفـع لجان المجلس للمضيِّ قـُـدُماً في أعمالها من حيث العمران وتجهيز المولدات وتـوزيع الإعانات وغيرها من المهمات ، ولكن سرعان ما انقلب المجلس على المتعاونين معه ولا سيما الكـلـدان منهم ، حيث أراد صهرهم في الـبودقة الآشورية الـمزيفـة ، وعندما لم يُـذعـنـوا لأوامره ، إمتـنـع عن تقـديم الـدعم المالي والمعـنوي لهم ، فاضطـر المجلس القـومي الكـلداني وجمعية الثقافة الكـلدانية للإنسحاب من المجلس الشعبي بسبب إستبـداده وانحيازه السافـر الى الجانـب الآشوري، حيث تبنى عمداً وبإصرار الشعارات الآشورية من حيث اعتماد عَـلـَم الآشوريين ونشيدِهم وشعارهم والإحتفال بيوم شهيدهم وسنتهم ، وتسخير فضائية عشتار لـتـنطـق بإسمهم .
واستمـرَّ المجلس الشعـبي الإنحـيازي في مسيرته السيئة تجاه الكـلـدان مع استمرار تـعاون بعـض الأحـزاب الآشورية معـه ، وقبـل ما يـقارب الشهرين أعـلن عن عـزمه على عـقد مؤتـمره الثاني في نهاية العام الحالي ، وشكـَّلَ لجـنة للـتحضير للمؤتمر ، وقامت الـلجـنة بزياراتٍ ميدانية الى مقـرّات أحـزاب وتنظيمات وجمعيات شعبنا المختلفة موجهة ً الدعـوة إليهم للمشاركة في أعمال المؤتمر ،ومؤكدة ً بأن المجلس فد عقـدَ العـزمَ على تجاوز السلبيات والأخطاء التي ابتـدرت منه خـلال العامين الماضيين وبـدءِ مرحلةٍ جـديدة مليئة بالتفاهم لإزالة كُـلِّ الخلافات التي رافقـت مسيرته ، وراحت اللجنة تعقـد جلسات تهيئة في المدن والقـرى المتواجـد فيها أبناء شعبنا من أجل هذا الهـدف ، وكانـت المؤشرات كُلـُّها ايجابية بالنسبة للمشاركة الجماعـية من قبـل كافة تنظيمات شعبنا .
ولكـنَّ الأمر الذي لم يكن في الحسبان هـو الـتآمر والغـدر الذي اعـتادَ المجلسُ ممارسته مع الـكـثير من فصائـل شعـبنا ، غـيـر أن الـغـدرَ بأقـرب المتعاونين معه فهو أمـرٌ مُحيِّر، وإن دَلَّ على شيء فهي الـشهوة في الإنقلاب على مبادئه التي أقـرَّها في مؤتمره التأسيسي الأول وعلى الـتـنظيمات المؤتـلفة معـه متعـمِّداً إزاحتها ومُـزاحمتها في الإنـتخابات المـقـبلة ، فانسحاب الأحـزاب الثلاثة < المنبر الديـمقراطـي الكلداني بزعامة المنشق سعيد شامايا والحزب الوطني الآشوري وحزب بيث نهرين الوطني > العاملة معه الى ما قبل 12 تشرين الثاني الجاري أوضح أسبابـَه البيانُ الصادر عنها في 13 / 11 / 2009 ، وهـو تحـوَّل المجلس من خـيمة تحتـضن الأحزاب الى فـصيل سياسي منافس معلناً قـرارَه بخـوض الإنتخابات المقبلة بمفرده متنصـلاً عن العمل القـومي بإطاره المشترك ، وهنا نطرح السؤال على مأجوري المجلس ومؤسسه : هل يُـعـقـل أن يـتجـرّأ المجلس رئيساً ومساعـدين وكوادر القـيام بكـُلِّ هذه الأعمال ضـدَّ عـمـوم تـنـظـيـمات وأحزاب شعبنا بدون علم السيد أغاجان المؤسس والرئيس الفعلي ؟ كـلا ، فهو الآمر والناهي والمخطـط لسياسات المجلس .
أيها التبعة ، مَن هم العاجزون عن الإحساس بنبض الجماهير ؟ قيادات شعبنا العاملة منذ زمن في الساحة السياسية المسيحية بإخـلاصٍ وتفاني ، أم تلك القيادة المرتزقة من الإنتهازيين الذين يعملون كالسوس نـخـراً بجسد شعبنا الذي هَـدَّ قـواه القـفزُ على الحقائق الممارَس من قبل أفـراد هذه الشرذمة ذوي الأنانية المُفـرطة الساعية الى الإغـتناء من المال الحرام ، دون أن تردعهم القِـيم الروحية التي يتحلى بها إنسانـُـنا المسيحي الصابر على معاناته من قسوة الظروف المُلِمة به .
نحن لا نـُـنكر أنَّ السيد سركيس اغاجان قـدَّمَ خـدماتٍ جـليلة للمؤسسات الـكـنسية على اخـتـلاف مشاربها ، وقـد قـوبِـلَ عملـُه بالشكـران والتقـدير ، ولكن بموازاة هذا العمل كان عليه ايلاء اهتمام معادل ٍأو أكبـر لإقامة مشاريع تـنموية كالمعامل الإنتاجية والمجمعات الزراعية وحقـول لتفريخ الدجاج وغير ذلك ، لكي تُـساهم في انخفاض نسبة البطالة المستشرية بين أبناء شعبنا المهجَّـر وتجعل منهم أكثر تشبـُّـثاً بالبقاء في الوطن ، وإلا ما فائدة البيوت والكنائس إذا استمرَّ نـزيف الهجرة بمعـدلـِه الرهيب ، مَـن سيستقـر في البيوت بدون عمل . لقد صُرفت مبالغ هائلة في البذخ والتـرف كان المستفيد الأكبر منها أزلام السيد اغاجان مِـن دَهَـنة الأكـتاف والمنظـرين الدجالين الذين لا يهمهم مصير الشعب .
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك