بغديدى لمن ستبقى؟
جميل الجميل/العراق/نينوى
نحن نعلم ان المنطقة التي تحتفظ بحضارة اهلها تكون لأهلها ، فاليوم نواجه ازمة سياسية او ربما جيوسياسية لتغير وتدمير ثقافة المنطقة وتراثها وحضارتها وتحويلها الى منطقة متنوعة .
فالبعض من ابناء تأثرهم بالأموال والسيارات وحتى النساء فيلتجئون الى الاقليم حرصا على بناء العلاقات الطيبة والودية وبناء السلام كما يدعون ومن ثم يأخذون نصيب بيع هذه المنطقة وتطويرها حضاريا وثقافيا وهدم بيوتها القديمة وتحويلها الى بيوت اكثر حضارية كما يدعون هم السادة والمثقفين الذين يحرصون على تطويرها والبيوت القديمة التي هي تراث بلدتنا تم هدمها حرصا على تطوير البلدة ، كما وقد تم بناء الكنائس والاديرة واصبحت البلدة جزءا منها لهم كما يدعون لانهم ساعدوا في تطوير البلدة حضاريا وثقافيا وماديا وتربويا وانهم لا يعرفون اننا قد علمناهم الالف والباء وعلمنهم المحبة والتسامح وعلمناهم البناء والعمران.
والبعض من ابناء البلدة يذهبون بتاريخ البلدة ويحاولون اعطاء خصوصيتها للعرب خوفا او محاربة الاطراف الاخرى او كما يدعون ايضا الالتجاء الى الحماية وطلب الامن والطمانية لأهل البلدة لكن في الحقيقة هم يستفيدون من هذه الظروف لبناء بيتا لهم او قصرا او ربما بناء مشاريع تخدم جيبه وتخدم مصالحه.
والبعض منها يتخاصم وينحر جسد البلدة بالرغم من انه تعود ذريته الى تاريخ البلدة فبعضهم يذهبون بها الى الاشوريين وبعضهم الى الكلدان ايضا لأجل مصالحهم الشخصية والاستفادة من السلطة او الجاه ، بحق الرب الا تخجلون من انفسكم تبيعون بلدتكم وتراثكم وحضارتكم التي سرعان ما اصبحت تنهار بالمال انتم كلكم اصبحتم مثل يهوذا يبيع المسيح بدينار او ورق مزيف او عاطل ، وبعد ذلك يدعون انهم هم من حافظوا عليها وعلى اهاليها عار عليكم وعلى كل من يحاول ان يبيع او يحطم حضارة بغديدى المعبقة من بيث نهرين ، فبلدة بغديدى لها خصوصيتها سواء قبلتم او لم تقبلوا وشباب بغديدى وانا اولهم لن يقبلوا لا بل واهلها لن يقبلوا بان تصبح بغديدى وباقي البلدات المسيحية تابعة الى اطراف اخرى فهم يستطيعون ان يتخذوا قراراتهم بأنفسهم كما ان شبابها يستطيعون ان يحموها من شر الارهاب والخونة.
وستبقى بغديدى كما كانت في عهد اجدادنا شامخة عظيمة غير متبوعة لاحد مها قالوا بغديدى لفلان وبغديدى لفلان فنحن اهلها نرفض كل هذه الافتراءات الكاذبة والمزيفة.
بخديدا أو بغديدى (بالسريانية: ܒܓܕܝܕܐ)، هي بلدة سريانية تقع في محافظة نينوى شمال العراق على بعد نحو 32 كم جنوب شرق مدينة الموصل، على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يشكل مع نهر الخازر المنطقة الجنوبية من سهل نينوى. تتوسط بخديدا سبع كنائس وعدداً من الأديرة التاريخية والتلال والمناطق الأثرية. تعتبر البلدة كذلك مركز قضاء الحمدانية أحد الاقضية الخمسة للمحافظة.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!