ردا على مقالة السيد سعيد شامايا بخصوص دفاعه المستميت عن (منظمة اصدقاء برطلة)
وسام موميكا _ بغديدا السريانية
في البداية اود ان اشكر السيد سعيد شامايا على روحه القومية ودفاعه المستميت عن منظمة اصدقاء برطلة ! ولااعرف من اين ابدأ ولكن اريد ان اطرح سؤالا على السيد سعيد شامايا المحترم واقول له لماذا لم تنشر مقالتك على منبرنا الحر وقد نشرتها على المنبر السياسي وهل منعك من فعل ذلك الردود والتعليقات المسموحة على منبرنا الحر وخوفا من الانتقادات اللاذعة التي كانت ستتوجه صوب المقال ام ان في ذلك غايات لانعرفها !!!
سيدي العزيز شامايا المحترم ،في بادىء الامر احببت التوضيح بما هو ات ،،،،،اخي العزيز،،،،كاتب المقال من تولد بغديدا واصله هو (غديدايا ) واعتقد انك على اطلاع على بغديدا وتاريخها ومن حمى بغديدا منذ نشاتها والتضحيات التي قدمتها هذه البلدة السريانية الارامية الاصيلة ولااظن بأنه كان هناك منظمات في تلك الحقبة قامت بحماية( بغديدا) ،، كما انه استطاعت بغديدا السريانية ان تتحمل وتضحي وتقدم شهداء اكثر ولهذا السبب سماها الدكتاتور السابق (مدينة الفداء )وهذا معلوم لدى الجميع من ابناء شعبنا بجميع مناطقه ،،،سيدي العزيز نحن لسنا بالضد لما هو خير وازدهار منطقتنا العزيزة بغديدا خصوصا وسهل نينوى عموما ولكن بدأنا نستشعر بالخطر المحدق بمناطقنا ومن خلال التجارب الكثيرة التي خضناها مع احزابنا التي تدعي القومية في مناطق تواجد شعبنا ،،يعني مللنا (القومجية) الجدد وكل من يظهر على الساحة وعلى شاشات الفضائيات وعند عقد المؤتمرات والمهرجانات والمناسبات نراه يتكلم بكلمات باتت معروفة دوافعها مثل كلمة (شعبنا ذات التسمية المطاطية ،س – ك – ا )المبتدعة وكلمة (اومتا) وغيررررررها ،،الخ من الكلمات التي رددها شعبنا منذ السقوووووط الى يومنا هذا وكل من هب ودب ..وكل من يعرف ان يتكلم كلمتين بدون معنى اصبح اليوم سياسي وقومي وبات يمثل شعبنا اما في البرلمان او مجلس المحافظة او اصبح وزير والخ ،،من المناصب ذات الرواتب المغرية ،،،واصبح شعبنا يدير ظهره لمثل هؤلاء الاشخاص كما انهم امسوا منبوذين في المجتمع نتيجة كذبهم اللامحدود ،،،،اذن يااخ سعيد شامايا هذا هو سبب كرهنا لدكاكين واكشاك اخرى بين ابناء شعبنا وفي مناطقه التاريخية ،،،بالله عليك اخ سعيد منذ سنة 2003 والى يومنا هذا ،،ألم يكن لنا ممثلين يجاملون الحكومات التي توالت على الحكم بعد سقوط الطاغية ،فما الذي فعلوه واين منجزاتهم لشعبنا ومناطقه سوى الكوارث والويلات وربما النتيجة صفر، (لاشيء) يذكر على ارض الواقع وهنا ناهيك عن البيانات والاستنكارات الفارغة والتي لم تكن سوى للاستهلاك اليومي وتخدير شعبنا كي لايطالبهم بأشياء مشروعة كانت من حق الشعب ان يطالب ممثليه في الحكومة والبرلمان بها وعن طريق ممثليه يوصل صوته الى الحكومة ولكن خيبة الامل وعدم رضا الشعب المسيحي عامة وبكافة تسمياته كانت حاضرة وبقوة وقالت كلمتها في الانتخابات الاخيرة وكذلك فقدان الثقة بممثلينا في الحكومة والبرلمان بسبب فقدانهم للجرأة من مواجهة الحقيقة وايصال صوت شعبنا المظلوم المسكين الى الحكومة والبرلمان ولم نلمس منهم سوى بعض التصريحات الهزيلة والتي صدرت من هنا وهناك ،خوفا على التحالفات والمغريات والمكاسب الموعود بها خلف الكواليس ...وهل هكذا تريد من شعبنا ان يثق باحزابه ومؤسساته وبعد فوات الاوان ،،،لايااخي سعيد شامايا المحترم ،المشكلة والعيب ليس في شعبنا بل بمن كان يمثله طيلة سنين مضت لكن دون جدوى والان وبكل شجاعة تخاطب المثقفين والكتاب من ابناء شعبنا كي يقفوا معكم ومع منظمتكم الغامضة النوايا والاهداف ،،لاياعزيزي ماهكذا يكون الالتفاف على الجماهير فقد اصبح شعبنا واعي كل الوعي، الا القلة القليلة والتي تجري وراء الاسترزاق والعيش من خلال احزابكم ومؤسساتكم والمبالغ التي تغرون بها المقابل ،كما استخدمت ضد ابناء شعبنا سابقا لتهديده وترهيبه كي يجبر للذهاب الى الانتخابات ..والادلاء بصوته لمرشح غير مقتنع بان يهديه صوته ولكن جبرا وبالقوة استطعتم ان تحققوا المراد ،،،نعم سيدي شامايا فقد انكشفت الاوراق وباتت لعبة التغيير الديموغرافي التي تلعبونها على ابناء شعبنا مكشوفة وارجو منكم ان تلعبوا غيرها ،،لانكم اتخذتم من هذا الاسم حجة وذريعة لكم لاخافته والتسلق على ظهوره في المناسبات الانتخابية حيث باتت الانتخابات لمجالس الاقضية والنواحي ايضا على الابواب وانتم تعدون العدة والتدابير الازمة للموضوع وخصوصا منصب القائمقامية لقضاء بغديدا وتلكيف وحيث تضربون من خلاله عصفورين بحجر واحد ويعتبر بعد ذلك انتصار لمؤسساتكم المتأشورة في هذه المناطق السريانية والكلدانية ،،
اذن ياسيد سعيد ،،المنظمة التي تقصدها نحن لسنا معها بالضد لكن على العكس فأنا كنت أول الموقعين عليها والمنضمين اليها ويمكنك الاطلاع على الاسماء من خلال الموقعين على تأسيسها وستجد اسمي (وسام موميكا) من بين الاسماء ولكن اين حدث الخلل ،،،،،الخلل هو عند الاعلان عن اسماء اللجنة التحضيرية لمؤتمر (منظمة اصدقاء برطلة) واثناء تدقيقي في الاسماء وعلمي المسبق لكل من اسمه ذكر في اللجنة التحضيرية والى أي جهة ينتمي وولاءه لتلك الجهة ،،وجدت ان المنظمة هي احدى منظمات ومؤسسات المجلس الشعبي (ك – س – ا ) وسيكتب لها الفشل لانها ستكون مسيسة ومسيرة من قبل المجلس الشعبي وستستخدم كسابقاتها من المؤسسات الاخرى كمنقذ في الانتخابات ولقائمة المجلس ومرشحيها وبهذا نكون قد اضفنا الى هموم شعبنا ومشاكله هذه المشكلة كأقرانها من المنظمات والمؤسسات المجلسية الشعبية الاخرى كما شعبنا ليس بحاجة في الظروف الحالية المؤوسسات اضافية كي نزيد الطين بلة وانما نحتاج الى حلول ناجعة لمشاكل وتجاوزات تحدث من قبل القائمين على الحكم ومركز القرار على شعبنا وممتلكاته ،فكيف لمنظمة (اصدقاء برطلة )وبأعتبارها احدى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ان تقدم حلولا حيث عجز عن تقديمها ممثلونا المنتخبين في الحكومة والبرلمان !!!!!!!
اضافة الى كل هذا فقد اكدنا تكرارا ومرارا ان التغيير الديموغرافي وبمعناه الحقيقي شبه معدوم في مناطقنا وخصوصا منطقة بغديدا السريانية الارامية وهذا مااكدته في عدة مقالات نشرتها سابقا واهالي بغديدا الاحرار من الذين لاينتمون للمجلس الشعبي ومؤوسساته لن يرضخوا لهذه المنظمة الدعائية ومتطلباتها على حساب تنفيذ اجندتها المستقبلية الغير واضحة المعالم وهنا اتحدث بأسم منطقتي ولاعلاقة لي بالمناطق المسيحية الاخرى لان في هذه المناطق ايضا رجال متمكنين للوقوف والدفاع بوجه المخاطر المحدقة بمناطقهم وبلداتهم ...ويكفينا مزايدات وجعجعات اعلامية لهذا الحزب او تلك المنظمة والمؤسسة ذات التبعية المجهولة وهذه ليست من شيم شعبنا الوطنية والقومية وعلينا تحمل المسؤولية في مناطقنا وبلداتنا دون اللجوء الى الغريب وامواله ولااظن بأن غيرة الغريب على مناطقنا تفوق غيرتنا على هذه المناطق والبلدات والتي حافظ عليها وعلى خصوصيتها ابائنا واجدادنا واتحدى كل من يقول ويثبت لشعبنا ان احزابنا ومؤسسات شعبنا كما هذه المنظمة المنبثقة قريبا على الساحة وقلتها اتحداك بأنها تمثل لسان حال شعبنا جميعهم ،،سوى انها تمثل المنتفعين ماديا من هذه الجهات المذكورة.. ومن خلالها لاتستطيع ان تتحدث بأسم شعبنا جميعه لاننا حتى هذه اللحظة منقسمين فيما بيننا من اجل التسمية الموحدة والدليل (تجمع التنظيمات السياسية لاحزاب شعبنا القومية) اصبح في خبر كان ومنذ الانتخابات والانشقاقات التي حدثت بين صفوفه لم نسمع منه لاحس ولانفس ولم يعلن عن وفاته رسميا لابناء شعبنا وهذا يعني عدم وجود شفافية في العمل القومي الجماعي لاحزابنا القومية واخفاء امور كثيرة عن ابناء شعبنا ضمن تجمع الاحزاب القومية العاملة على الساحة !!!!
ومن هنا نستنتج ان لاوجود لعمل قومي مشترك وانما كل حزب يسعى وراء المناصب والمكاسب الحزبية الضيقة اضافة الى ذلك المصالح الشخصية التي طغت على المصلحة العامة لشعبنا ،،،فأين شعبنا من مجمل هذه المواضيع المطروحة اعلاه ،،فالذي ارجوه وقبل أي تحرك سواء كان حزبي او شخصي وبكافة الحجج الشرعية وغير الشرعية ان تنظروا الى شعبنا اولا قبل التفكير في المنفعة الشخصية وتقبل مني جزيل الشكر والتقدير .
الرابط ذات الصلة :
http://www.ankawa.com/forum/index.ph...,681030.0.html من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك