البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8429تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: زوعاوي مخضرم وتحديه للكتاب الكلدان بالحوار..! 4/12/2014, 8:26 am
زوعاوي مخضرم وتحديه للكتاب الكلدان بالحوار..!
قبل كل شيء، فان الاخ المحترم يوسف شكوانا، الذي كان قياديا في زوعا (مسؤول قاطع اميركا وكندا سابقا وحاليا ليس لي علم بموقفه فيها).. وأرجوا ان لا يكون حاله مثل الاخرين الذين اقصيوا من القيادة الحكيمة من الكلدان المنتمين لزوعا ومنهم يونان هوزايا وباسم بلو واخرين..! ولكن لازال الاخ يوسف شكوانا يحاول في طروحاته تجميل صورة التنظيم المسمى حركيا بزوعا، وعلى انها تمثل كافة اطياف شعبنا . ولذلك فانه لا يشير الى اسم زوعا الكامل(الحركة الديمقراطية الاشورية) في معظم مقالاته ومنها في حواره هذا، ظانا (وحسب رأي الشخصي) بأن كلمة الاشورية المرافقة لأسم الحركة، كونها احتوائية .قد تستفز الاخرين من الكلدان والسريان الاصلاء، والتي كانت احد اسباب تفرقتنا ومنذ ألصاقها من قبل الانكليز على فئة من شعبنا.. اخوتنا النساطرة .. والذين(الانكليز) خيبت امالهم في تحقيق حلمهم بأن يكون لهم اقليم بالرغم من الضحايا الجسام التي ألمت بتلك الفئة ومنها تهجيرهم من ديارهم في تركيا وايران..ولا زالت هذه التسمية كأحد اسباب معانات شعبنا المسيحي في العراق. لمحاولة البعض ألصاقها بالمكونات المسيحية الاخرى. وكما يقول ذلك البعض شاؤا ام ابوا..!! ولذلك، فبعد شعور القيادات التنظيمية للذين يدعون بالاشورية بعدم جدوى التسمية الاشورية، فقد اخترعوا التسمية الثلاثية (كلداني سرياني اشوري) وبدون فوارز او واوات، بحجة اننا شعب واحد.. ولكن الغاية فهي لكسب ود الكلدان والسريان كغالبية مسيحية في العراق قياسا لأخوتنا الاثوريين الذين لا يمثلون اكثر من 5% منهم. و90% من هذه 5% خارج العراق.. فمن اين يستمدون قوتهم اذا؟!! لا يوجد غير الكلدان والسريان لتحقيق اهدافهم..ولكن..!! ولكن التاريخ اصبح مكتوبا وواضحا للجميع واجيالنا ستحكم بعد ان تصلها الحقائق وبدون لف ودوران.. فلا فبركة ولا تزوير ..يأخذ مكانه وكما هو حاصل في طروحات البعض من الشهابذة الافذاذ في يومنا هذا!
وبالعودة لصلب الموضوع والذي عبّر اخينا يوسف شكوانا بحواره عن كم سؤال ، اعتقد حضرته بانها حرجة للكتاب الكلدان، ولكن وحسب امكانياتي المعلوماتية البسيطة، فقد اعتبرتها ساذجة قياسا للأمكانيات التي يمتلكها اخوتي الكتاب الكلدان الآخرين، الذين اكتفوا بما ذكرته من اجوبة والتي اعتبروها كافية ووافية ولا يحتاج المزيد من الاضافة من قبلهم.
ولكي نربط ما بين اسئلة الاخ يوسف شكوانا(باللون البنفسجي الذي تتبناه الحركة)واجوبتي عليها باللون الازرق.. فسنذكرها وكما يلي:
1 هل هذا الفكر القومي الكلداني (الذي يقف زوعا ضده) مع الوحدة القومية ويؤمن بها ام انه يرى جدرانا تفصل بين كل من الكلدان والاشوريين والسريان كالتي تفصلهم عن العرب والاكراد والتركمان، والسؤال هو تحديدا عن الايمان بالوحدة وليس عن اليات تحقيقها .
ج1- انني اعترف بأننا شعب واحد ولكن قبل حلول التسمية الاشورية على احد مكوناتنا التي فرقتنا واستغل ذلك سياسيا لتحقيق مطامع البعض ومنها زوعا في يومنا هذا.
2 كيف ينظر هذا الفكر (الذي يقف زوعا ضده) الى مسألة الدين، مثلا هل هو خاص بالكلدان المسيحيين ام انه لا يفرق بينهم وبين الذين يقولون انهم كلدان من غير المسيحيين.
ج2- الكل يعرف بأن الكلدان انتشر في بلاد الرافدين بعد دحرهم للآمبراطورية الاشورية في سنة 612ق.م وفنائها من بكرة ابيها وحسب قول الكتاب المقدس والمؤرخين ايضا. ولكن سقوط الدولة الكلدانية كان بمقتل الامبراطور الكلداني لها فقط وبقي الشعب الكلداني كآخر شعب وطني موجودا في طول وعرض البلاد ومنها وجوده في مناطق سهل نينوى وشمال العراق الى يومنا هذا وحتى سميت البلاد ببلاد الكلدان..ومنها انطلق المجوس لتقديم الهدايا للمليك الوليد الجديد يسوع الرب.. الا ان الهمجية العروبية المستغلة للدين الاسلامي في القرن السابع الميلادي، كسحت البلاد وقتلت من قتلت واسلم الاخرين ولكن تبقى اصولهم كلدانية فلذلك الكلدان لجميع من يشعر بكلدانيته من المسيحيين وغيرهم.
3 ما هو موقف هذا الفكر (الذي يقف زوعا ضده) من المذاهب في كنيسة المشرق والانقسام الكنسي (الكلدانية- الاشورية- القديمة- السريانية بفرعيها) هل يقف منها على مسافة متساوية ام انه خاص باحداها دون غيرها
ج3- انك تعرف جيدا بان الكلدان غالبيتهم العظمى من المذهب الكاثوليكي وذلك بعد اتحاد المطارنة النساطرة في سنة 1551م وبعد انتخابهم لشخص البطريرك مار يوحنا سولاقا بلو وللتخلص من توريث البطريركية لصغار السن(يعني بطرك بعمر 8 سنوات..مهزلة) ، فقد اتحدت مع الكنيسة الرومانية سنة 1553م لتعود للكثلكة ولتسميتها الكلدانية ولسبب تاريخي بأن الشعب الذي استقبل بشرى المسيحية على يد مار توما ومار أدي ومار ماري وآخرين،فقد كانوا كلدانا بالغالبية مع اقوام اخرى صغيرة العدد. ولو كان غير ذلك لكانت اسم كنيستنا بغير الكلدانية الان..لأن رسالة الاتحاد فقد قرأها البطريرك (شهيد الوحدة) باللغة الكلدانية هذه كاضافة معلوماتية قيمة وكما قال البطريرك المرحوم روفائيل بيداويذ بأن لتسمية الكلدان قيمية تراثية عظيمة..! وهل سألت لما لم تسمى كنيستنا بالاشورية ان كان الشعب اشوري او الفرس ان كان الشعب فرسيا وهكذا..
4 ما هو موقف هذا الفكر (الذي يقف زوعا ضده) من لغتنا القومية العريقة (لغة الالب بيث) هل يدعمها ام يعتبرها في عداد الاموات ولا فائدة من التمسك بها وتدريسها يعتبر ذلك خطوة الى الوراء. ج4- ان اللغة الكلدانية ندعمها وبقوة وبالدليل تدريسها في دول المهجر وبالاخص في ابرشية ساندياكو الامريكية وايضا ابرشية مشيكان وغيرها..هل تنكرون ذلك؟
5 هل موقف هذا الفكر (الذي يقف زوعا ضده) هو مع هجرة شعبنا ام مع بقائه في الوطن
ج5- ان الظروف اصبحت بغير مؤاتية لشعبنا المسيحي في العراق، والذي اراه محسوبا بالدرجة غير الدرجة التي يستحقها لكونه من السكان الاصليين للبلاد، وكما ترى الامتيازات التي يحصلونها في بلاد الغرب سكانها الاصليين.. ولكن كل ما تقادم الزمن هبطت حقوق شعبنا وحتى اصبح لا يمثل في كثير من الامور ومنها المفوضية العليا للأنتخابات وحتى التوزير وكما ادعت زوعا بذلك.. لا بل حقوقنا نحو الهبوط يوما بعد اخر .. والدستور اصبح مقاربا للشريعة الاسلامية ومنها اعتراف الحكومة السابقة بالدستور الجعفري وكما وقع عليه والوزير المحسوب على زوعا في حينها. فهل ترى بضرورة بقاء شعبنا في العراق وحضرتك خارجه؟!!!
6 من الذي يشن حملة انترنيتية ضد الاخر دون توقف انتم او زوعا .
[size=24]ج6- بصراحة فالذي يشن حملة انترنيتية في المواقع الالكترونية فهم بالذات اتباع زوعا والمتأشورين والذين يدعون بأن الجميع هم اشوريين وان لم ينتموا... على الطريقة الصدامية الذي اراد فرض عروبته علينا من خلال حزبه وان لم ننتمي.!! وبصورة عامة فأن زوعا محسوبة على النظام الحاكم بعد 2003م ومنذ وجود سكرتيرها في مجلس الحكم العراقي وقبل ان تكون محسوبة على شعبنا بتسمياته. فطالما باقية في الحكم نفس الكتل، فزوعا باقية معهم وبالدليل نتائج الانتخابات التي لاتغير الوجوه وانما ادوارهم تتغير فقط.. وبالدليل فالفساد باقي وخياساته بانت على السطح في يومنا هذا..!!! ارجوا ان اكون وفقت في الرد على اسئلتك السهلة جدا. ولكن ..ولكن..:
ان كنت تريد المزيد من المعلومات، اليك رأي القائد الهمام لزوعا عن الكلدان..:
في آخر إجتماع بيننا (ابلحد أفرام القائل) تفـوه السيد يونادم كنا بكلام جارح لم يكن ليتفـوه به إنسان سياسي إلا إذا كان محدود الثقافة، إذ رفع بقايا سيكارة في نفاضة أمامه قائلا: أنني لا أشتري الكلدان بقطف السيكارة هـذا، ولا أعترف بهم كقومية بل هم مذهب ديني وهم آشوريين شاءوا أم أبوا،