منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

  معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كلداني
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
كلداني


 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Uouuuo10
 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Awsema200x50_gif

 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Tyuiouy معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Ikhlaas2 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Gold معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Bronzy1 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : احب المنتدى
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8428
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع : في قلب بلدي المُحتَل
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : طالب جامعي

 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Empty
مُساهمةموضوع: معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق!    معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Alarm-clock-icon27/1/2015, 8:30 am

Jan. 26, 2015
 




معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق!

 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! 26_Ami1
حيّا عمّا كلدايا


  معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! 26_Ami2
عامر حنا فتوحي

تنويه: كان في نيتي نشر هذا الموضوع بعد أيام من رحيل الأب الفاضل يعقوب يسو، لكن ضرورات ملحة عملت على تأجيله، علماً بأنني وفاءً لذكرى هذا الأب (العزيز على قلبي)، فأنني رغم مشاغلي وإلتزاماتي العديدة في صدد نشر موضوعين خاصين بمنجزات الفقيد في المجالين الروحي (الكنسي) والقومي (الكلداني)، كما سأتناول مشروع مقترحي لإطلاق تسمية (مكتبة الأب يسو) على مكتبة المركز الثقافي الكلداني الأمريكي، وهو المقترح الذي قدمته إلى الهيئة التنفيذية في المركز بتاريخ السابع من شهر كانون الثاني 2015م، على أمل توسيع المكتبة مستقبلاً لتضم كتباً ورقية وألكترونية مع خدمات إلكترونية مجانية.

 

 *******

   لا جديد تحت الشمس

   "Nihil novi sub sole"



 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! 26_Ami3
   في منزل الفقيد الأب يعقوب يسو في منطقة الميل السابع مع الناشط الكلداني نزار ملاخا المقيم الدانيمارك

   في يوم السبت الموافق 27 كانون أول 2014م، أتصلت بالأب يعقوب يسو من عيادة طبيبة الأسنان التي كنت أراجعها مع عائلتي، وقلت له: دخ إيوت أبونا عزيزا؟ فأجابني على عادته بمحبة وعتاب أبوي: إيكوت أفندي؟... آي إتي كما يوما ليون خزيخ؟ فأجبته ضاحكاً، أبونا عزيزا: إيون دها ﮔيبت حكيمتا دكاكه وخشون سيمعوقخ كيباح ... الخلاصة: كان حواراً قصيراً كله محبة، ذلك أنني لم أقم مع عائلتي كما هو معتاد بزيارته رغم مرور يومين من بدء عيد الميلاد المجيد، وهيّ زيارة تقليدية نقوم بها في كل عيد، حيث نتوجه إلى منزل الأب العزيز يسو في مدينة ديترويت لقضاء بعض الوقت الممتع بصحبة أبونا. والحق كان أبونا العزيز يسو تسعده زيارتي له مع عائلتي في أي حين. حيث كان منزله المتواضع في منطقة الميل السابع يتحول إلى مكان عائلي دافيء وسعيد من خلال محبته الأبوية وعباراته التي تنثال كالعسل، وكان هو يتحول بفعل المحبة إلى فراشة، حيث ينتقل هنا وهناك رغم تقدمه في العمر عارضاً هذه الحلوى أو تلك الكرزات، أو يشير إلى كتاب حديث وصله أو يطلب مني شراء كتب له سمع بها أو قرأ عنها، وكان آخرها كتاب مذكرات أميرة بابلية، وأيضاً مجموعة الكتب الدينية واللغوية التي وصلته من الأب الفاضل نوئيل ﮔورﮔيس في يوم رحيله ولم تتح له الفرصة لكي يقرأها.

   أتفقنا يومها على أن نلتقي يوم الأثنين الموافق 29 كانون الأول 2014م، بعد أن أعتذرت عن رؤيته يوم الأحد، ذلك أنني كنت في بعض الأحيان آخذه من المنزل إلى كنيسة (مار أدي) في مدينة أوك بارك، وبعد القداس كنا نقضي بضع دقائق مع الأب (العزيز على قلبينا)، الأب الفاضل إسطفان قلابات، وغالباً ما كنا نتغدى سوية في مطعم كلداني قريب من الكنيسة قبل أن أعيده إلى المنزل.

   


 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! 26_Ami4
   عام 2001م ، الأب الفاضل يعقوب يسو قبل الدخول إلى القداس مع أطفالي خدام المذبح المقدس (من اليسار إلى اليمين) أبنتي أوروك، ثم أبنائي سومر، ننار، وإنليل عامر حنا فتوحي


   للتأكيد على رؤيته في يوم الأثنين سألته: هل ستكون في المنزل بحدود الساعة الثانية عشر ظهراً، أجابني (أبونا) بمحبة: إيكا بزالي ... أين سأذهب؟! ... لكنه أخلف موعده على غير عادته وذهب! ... حيث وافاه الأجل في الساعة الخامسة من فجر ذلك اليوم، الأثنين الموافق 29 كانون أول 2014م.

   في صبيحة ذلك اليوم، أتممت مراسيم حلاقتي (وجه ورأس) وأخذت حمامي الصباحي، وبينما كنت أتهيأ لإرتداء ملابس الخروج، وسط عبارات زوجتي المتواصلة من أجل حثي على الإسراع للوصول في موعدنا، مرددة على مسمعي بأن الأب يسو ينزعج، وبلهجتها الألقوشية (كحامص) عندما نصل متأخرين.

   فجأة، رن هاتف المنزل، فألتقطت أقربهم إليّ في غرفة مكتبي المنزلي، وإذ بالشماس رمزي ججو، الذي أبلغني بخبر رحيل الأب يسو، فذهلت، لأنها المرة الأولى التي يخلف فيها أبونا يسو وعده لي، حيث كان قد أكد لي بأنه سيكون في منزله في إستقبالنا وليس في نيته الذهاب إلى أي مكان آخر!

   أعلمت زوجتي التي أجهشت بالبكاء وأختلت في غرفة النوم للصلاة، بينما أعتكفت في مكتبي، أراجع تفاصيل حياتي منذ وصولي إلى الولايات المتحدة وتعرفي على الأب الفاضل يعقوب يسو. الذي كان بمثابة نعم الأب والأخ الكبير والراعي الصالح الذي لم يكل أو يتهاون يوماً عن خدمة الرعية والجالية.

   في كنيسة أم ألله:

   أتفقت مع قريبي الإعلامي (الإذاعي) والمسرحي المعروف السيد صلاح كولاتو على حضور مراسيم إلقاء نظرة الوداع في كنيسة أم ألله بتاريخ 30 كانون أول 2014م، توجهت إلى منزله الذي يبعد عن منزلي بضعة أميال فوجدته بإنتظاري، أستقل معي سيارتي وتوجهنا إلى كنيسة أم ألله في مدينة ساوثفيلد، وكنا أول من حضر كما يبدو، ذلك أن باب (قاعة الكنيسة) كان مغلقاً، فأنتظرنا لما يقرب من نصف ساعة، حتى أعلمنا البعض بأن جثمان الأب يسو لن يوضع في القاعة وإنما قد تم وضعه أمام المذبح داخل الكنيسة، فتوجهنا إلى هناك وكان الجو بارداً بشكل لا يصدق.

   دخلت القاعة برفقة العزيز صلاح وأديت الصلاة الربانية ثم توجهت نحو المذبح، فركعت إحتراماً لبيت القربان، ثم نهضت وألقيت نظرة طويلة على جثمانه في ملابس القداس، كان ساكناً وشبه إبتسامة تلوح على محياه، أعتصر قلبي فأحسست بقطرات دمع ساخنة على وجهي، تقدمت من النعش وقبلته ثم رسمت علامة الصليب وأستدرت لأغادر الكنيسة، وقبل خروجي، وفي مكان جلوس المصلين أستوقفني أبن أخته السيد إلياس عربو وطلب التحدث معي خارجاً، حيث ذكّرني ونحن نقف في الفسحة التي تشغل مقدمة الكنيسة بأنه قد شاركني والأب يسو قبل أسابيع واحدة من جلسات غداءنا في مطعم صحارى الكلداني في أوك بارك، وبين لي بأن الأب يسو كان يتحدث عني دائماً بمحبة وتقدير عاليين.

   رغم برودة الطقس كان هنالك العديد من المعارف والأصدقاء، فتبادلنا معهم عبارات الترحم والمؤازرة المعتادة، ورغم أن العديد من محبي الأب يسو لم يكونوا هناك لأن الوقت آنذاك كان ضمن ساعات العمل اليومي الذي ينتهي عادة في الخامسة عصراً، لهذا تم إبلاغ الناس بأن إلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان سيستمر حتى الساعة الثامنة مساء، وذلك لإتاحة الفرصة لمن كانوا في العمل وقتذاك أن يتمكنوا من الحضور.

   بسبب إرتباط الأخ صلاح بمواعيد عمل فقد قررنا مغادرة الكنيسة، فأستأذنت منه لإلقاء نظرة أخيرة، وتوجهت صوب المذبح حيث ركعت وصليت (بابن ديله بشميا) وألقيت نظرة أخيرة، فأعتصر قلبي ثانية وهنا خرج الأب الفاضل باسل يلدو (المطران حالياً) من الغرفة المرفقة بالمذبح وتوجه نحوي فعانقني وعبر لي عن تضامنه معي وهو يقول (كذخ ما قريوه وواه منخ)، ألقيت نظرة أخيرة ثم تقدمت من النعش وقبلت صليبه وغادرت.

   في اليوم الثاني توجهت إلى كنيسة أم ألله في ساوثفيلد لحضور قداس الدفنة بصحبة العزيز صلاح كولاتو الملم بموقع مقبرة ساوثفيلد، كان النعش مغلقاً عندما أدخله فرسان كولومبس ووضعوه على منصة خاصة أمام المذبح المقدس، على المذبح كان سيادة المطران مار فرنسيس قلابات وسيادة المطران مار إبراهيم إبراهيم الجزيلي الأحترام، وكان هنالك أيضاً ما يقرب من ستة عشر كاهناً كلدانياً، كما حضر الخورأسقف توما عزيزا من الكنيسة السريانية الكاثوليكية، كما لمحت بين الجموع عدداً من رجال الدين التابعين إلى كنائس أخرى، ثم بدأ القداس الكلداني بالصلاة الربانية، وهذا القداس له وقع خاص على قلبي، لأنني أشعر معه براحة روحية هائلة، ولاسيما بعد عبارة (شلاما عمخون) التي تقال مطلع القداس، مع أنني مثل كثيرين من الخطاة يعوزنا مجد ألله.

   في القداس تفتح الحواس وتغسل القلوب فتنظف، شخصياً تنقلني الصلوات والتراتيل والقراءات المحكية باللغة الكلدانية إلى عالم روحاني خالص، وقد أجاد سيادة المطران مار فرنسيس قلابات في موعظته وحديثه عن الأب يسو التي كان يتحدث فيها عن تجربته الشخصية مع هذا الأب الفاضل الذي عرفه منذ أن كان سيادته فتى صغير متعلق بأهداب الكنيسة، ولم ينس أن يلمح سيادته إلى إشراقات وإضاءات سريعة من جملة منجزات الأب يسو عبر تاريخه الطويل، منذ وصوله إلى الولايات المتحدة عام 1964م، ولا سيما تأكيده على عبارة الأب يسو (الكتابية) البالغة الحكمة من سفر الجامعة (لا جديد تحت الشمس) والتي كان يرددها باللغة اللاتينة (نيهيل نوفي سوب سولي).

   بعد القداس تم حمل النعش إلى مقبرة ساوثفيلد وسط التراتيل والقراءات الكنسية التي كان يرددها الكهنة والشمامسة بينما كان النعش يُحمل عبر ممر الكنيسة إلى السيارة الخاصة، حيث توجه رتل من السيارات إلى مقبرة ساوثفيلد التي تم فيها إجراء مراسيم الدفن ... للأب الفاضل يعقوب يسو الذي أفنى حياته في خدمة الرعية والجالية الرحمة من رب القدرة والرحمة، ولنا نحن محبي الأب يسو أن نتمسك بتراثه ومنجزه الذي هو قرة عين الجالية الكلدانية في مدينة ديترويت الكبرى.


 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! 26_Ami5
   مواقف ووقفات الأب يسو معي شخصياً:

   تعرفت على الأب الفاضل يعقوب يسو بعد شهر من وصولي إلى الولايات المتحدة في منتصف عام 1995م، حيث قررت الإنتقال من مدينة هيزل بارك للسكن في ديترويت خلال السنوات الثلاث الأولى، لأسباب تتعلق بأمكاناتي المادية المتواضعة آنذاك، وكنت أحضر قداس الأحد مع عائلتي في كنيسة القلب الأقدس الكلدانية الكاثوليكية.

   منذ بدء معرفتي به وجدت فيه إنساناً منفتحاً ومتقبلاً للنقد البناء وللمقترحات التي كنت أعرضها عليه من أجل توعية الجالية وتمتين علاقتهم مع الكنيسة وترسيخ المفاهيم القومية الكلدانية، مثلما وجدته ناصحاً مخلصاً، كما كان لا يتوانى عن زيارتي في منزلي وقضاء وقت طيب مع عائلتي وأطفالي الذين كانوا يحبونه ويتفانون في خدمته وخدمة المذبح المقدس أيام الأحاد والمناسبات الدينية الخاصة، وقد تواصلت هذه المحبة حتى بعد أن أصبحوا في ريعان الشباب، حيث أتصل بي (أبونا) قبل أسبوع من رحيله وأبلغني بأن معدته تؤلمه وأنه بحاجة إلى نوع معين من الدواء، فأبلغته بأنني سأتأخر في إجتماع في المركز ولكن أبني ننار سيحضر له الدواء، وفعلاً أتصلت بأبني الذي ذهب من فوره إلى الصيدلية وأشترى الدواء وذهب إلى منزله في مدينة ديترويت، ولم ينس أن يلقي نظرة على كومبيوتر (أبونا) الشخصي وينظفه من بعض الفايلات غير اللازمة.

   عندما كنت أتأخر عن رؤية (أبونا) يسو، كان يتصل بي هاتفياً لكي أذهب وأقضي أمسية طيبة معه سواء كان ذلك في سكنه المتواضع في الطابق العلوي من مبنى المركز الثقافي الكلداني الأمريكي أو منزله المتواضع في مدينة ديترويت بعد تقاعده عن العمل، فنتابع القناة الخاصة بالفاتيكان ونتناقش في أمور روحية وقومية، ولن أشير في هذه العجالة إلى عدد وحجم المشاريع الدينية والقومية الكلدانية التي عملنا عليها سوية والتي أنجزنا الكثير منها بمحبة وتفان.

   ولكن إن أنسى فلا أنسى موقفه عندما توفيت والدتي (جميلة زيا عوديش حنو زورا) رحمها ألله في آيار عام 1997م، حضر الأب يسو إلى منزلي وأخذ من خاطري، ثم أعلمني بأن قاعة الكنيسة مهيئة لعمل (السابع)، وفي اليوم الثاني ذهبت إلى مكتب الكنيسة ودفعت أجور القاعة، وكان مكتبه مجاوراً لمكتب السكرتيرة، فخرج هاشاً باشاً لرؤيتي ولكنه سرعان ما أنزعج عندما علم بدفعي لمبلغ القاعة وبأنني كنت أهم بالخروج قبل أن أسلم عليه، وقال لي (باللغة الكلدانية): عامر أنت إن لم تكن بمثابة أبني فأنك بمثابة أخ صغير وما فعلته يحزنني، ثم حضنني وقبل رأسي وقال لي: أعتن بنفسك وعائلتك، وتذكر دائماً بأن (مارن يشوع) ربنا يسوع لا ينسى أحد.

   وعندما توفي والدي في تشرين ثاني من عام 2001م كنت في إجتماع في المركز الكلداني فأتصل بي أخي الشماس بيتر، ليعلمني برحيل الوالد، فأستأذنت وذهبت إلى مكتبي في المركز، ولم أشعر بمرور الوقت، وفجأة أحسست بالأب يسو واقفاً خلف الكرسي الذي كنت أجلس عليه، أستدرت فوجدني أبكي، وعندئذ سألني عن الأمر، فأجبته (ريشخ بخايي أبونا، بابي زلح لدارت حقوثا)، ربت على كتفي، وأنهظني وأحتضنني بمحبة أبوية وهو يربت على كتفي، وقال (جوناشا لكمعاوظ بابا ويما، بس أنا هم إيون بابا طالخ وتكلي أني إيلا مريي وبعسقوثا)، ثم أضاف (آنا قامخ بابا وأخونا رابا)، قالها هكذا بكلمات بسيطة صادقة نابعة من القلب. لم أقم السابع في قاعة الكنيسة وإنما في منزلي، فكان أبونا يسو أول من حضر مع الأب العزيز إسطيفان قلابات، وآخر من غادر المنزل يومذاك. له ولكل الراقدين على أمل القيامة بالرب الرحمة والملكوت.

   للإطلاع على نماذج من الكتابات الروحية للأب الفاضل يعقوب يسو ومسيرة حياته يمكنكم زيارة الرابط أدناه للفيس بوك الخاص بأبونا يسو والذي أعددته وأطلقته له وكنت أشرف على إدامته بالمعلومات والصور:

   

   


 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! 26_Ami6
   أول قداس للأب يسو في الفاتيكان عام 1960


   نبذة عن حياة الاب الفاضل يعقوب يسو

   ولد الأب الكاهن يعقوب يسو في بلدة تلكيف شمال العراق عام 1932، ودخل الى المعهد الكهنوتي في 1949 وبعد ان انهى الدراسة الثانوية ارسل إلى روما حيث حصل على درجة الماجستير في الفلسفة والدكتوراه في اللاهوت من الجامعة الاوربانية.

   ارتسم كاهناً في عام 1960 وخدم في أبرشية الموصل، حيث كان يعمل في نظام المدارس العامة. وبناء على طلب غبطة البطريرك مار بولس الثاني شيخو (الكلي الطوبى) عين في المعهد البطريركي في بغداد، حيث عمل كمدبر للمعهد وأستاذ الفلسفة والتنشئة الكهنوتية، وايضاً عين مدير المعهد الكهنوتي للصغار.

   في عام 1964 عين الاب يعقوب يسو في الولايات المتحدة الامريكية لخدمة الجالية الكلدانية التي كانت تنمو في ديترويت. وهناك شغل منصب مسؤول خورنة ام الله في ساوثفيلد. وفي عام 1972، كلفه مثلث الرحمات غبطة أبينا البطريرك مار بولس الثاني شيخو بإنشاء كنيسة جديدة للكلدان في ديترويت. وفي عام 1975، انهى الاب يعقوب يسو بناء كنيسة القلب الأقدس التي أفتتحها آنذاك (الوكيل البطريركي) غبطة أبينا البطريرك/الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي مع شخصيات أمريكية وكاثوليكية رفيعة المستوى، ومن ثم قام ببناء المركز الثقافي الكلداني في اميركا عام 1980، وتم ترشيحه عام 1981م من قبل غبطة أبينا البطريرك مار بولس الثاني شيخو ليكون مطراناً على الكلدان الكاثوليك في الولايات المتحدة (ولم يتحقق ذلك) فتقبل الأمر بمحبة مسيحية، وفي عام 1982، طُلِبَ من الاب يعقوب يسو مساعدة الأب بطرس كتولا في كنيسة القديس بطرس في سان دييغو، كاليفورنيا. بعد ذلك طلبَ منه مرة أخرى الذهاب إلى روما لدراسة القانون الكنسي الجديد للكنيسة، وهناك حصل ثانية على درجة الماجستير في القانون الكنيسي.


   في عام 1988، طلب البطريرك بالاتفاق مع الكرسي الرسولي من الأب يعقوب يسو للسفر إلى كندا وإنشاء مركز للرعية هناك، واثناء ذلك شغل منصب قاضي المحكمة لأبرشية تورونتو. وبعد أربع سنوات عاد الاب يعقوب يسو من جديد الى كنيسة القلب الاقدس في ديترويت لخدمة رعيته من أبناء الجالية الكلدانية في تلك المنطقة التي كانت تمثل مركز ثقل الجالية الكلدانية، وبقى هناك الى ان قدم طلب الاحالة على التقاعد عام 2010م، وبقى متمسكاً بالسكن في نفس المنطقة التي خدم فيها سنين طويلة (سفن مايل/الميل السابع)، كما كان يساعد احياناً في إقامة القداديس في خورنة (مار ادي) في اوك بارك، حتى وافه الأجل في يوم الأثنين الموافق 29 كانون أول بعد أبعة أيام من عيد الميلاد المجيد لعام 2014م.


 

 الراحة الابدية إعطه يارب ونورك الدائم يشرق عليه



 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Kawmiya2
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان

يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان

من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان

To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan

You can put lipstick on a pig but it is still a pig

To Kanna & Aghajan

IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI,
TURKEY & URMIA, IRAN


 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! 7ayaa350x100
 معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق! Images


ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معذرة أبونا يعقوب يسو... زيارة لم تتحقق!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ لِلْكِتَابِ الْكَلْدَانَ :: مقالات الكاتب الكلداني/عامر حنا فتوحي-
انتقل الى: