منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة'

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كلداني
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
كلداني


تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Uouuuo10
تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Awsema200x50_gif

تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Tyuiouyتصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Ikhlaas2تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Goldتصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Bronzy1تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : احب المنتدى
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8486
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع : في قلب بلدي المُحتَل
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : طالب جامعي

تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Empty
مُساهمةموضوع: تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة'   تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Alarm-clock-icon5/1/2016, 8:19 am

Jan. 04, 2016


تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم
'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة'


عامر حنا فتوحي

تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' 04_Ami1
حيّا عمّا كلدايا


من البديهي ومن دون مجاملة أقول: أن د. سيار الجميل هو شخصية عراقية وطنية وعلم أكاديمي معروف بتواضعه وعمقه المعرفي وإنفتاحه على الآخر وتوجهاته التنويرية، وقد سبق لنا وأن تبادلنا عدد من المكالمات الهاتفية تناقشنا فيها حول بعض الأعمال التي كانت ضمن مدار الإهتمامات المستقبلية للأخ د. سيار الجميل المحترم.
من زاوية إحترام منجز د. سيار الجميل ومن أجل تصويب بعض ما ورد في مقاله الموسوم (الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة/ الحياة الكلدانية الجديدة في مشيغان) والمنشور في صحيفة المدى الإلكترونية/ زاوية آراء وأفكار، بتاريخ 21 كانون الأول 2015م على الرابط أدناه:


http://www.almadapaper.net/ar/news/501177/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA-



أود عملاً بحرية الرأي ومن أجل الدقة العلمية ووضع النقاط على الحروف أن أبدي وجهة نظري فيما يلي:
1- أن إستخدام عبارة (الكلدان العراقيون) الأمريكيون ضمن عنوان المقال يدخل ضمن باب (تعريف المُعرّف)، ذلك أن الكلدان هم (سكان العراق الأصليون)، لذلك ليس هنالك ثمة من حاجة إلى وضع مفردة (عراقيون) بعد مفردة (كلدان)، وعلى سبيل المثال، فأن من الممكن أن نقول عرب عراقيون أو كورد عراقيون ولكن ليس من الصواب أن نقول (كلدان عراقيون)، لأن الكلدان وبكل جلاء ووضوح لم يفدوا إلى ما يسمى بالعراق الحديث مهاجرين أو غزاة، للمزيد حول هذه الحقيقة المثبتة تاريخياً أنظر الرابط أدناه:





الكلدان... ملح أرض العراق وخميرة إزدهاره




مع ذلك ومن أجل أن أقرب الصورة إلى أذهان القراء أقول: لو حدث ما يتطلب من عراقيي اليوم أن يعود كل واحد منهم إلى مسقط رأس أجداده، لغادر العرب إلى الحجاز (مملكة الشر)، والكورد إلى همدان (إيران) والشبك إلى خرمباد اللر (إيران) والفيلية إلى كلهر اللر (عيلام - إيران) والتركمان إلى تركمانستان والأرمن إلى أرمينيا، وهذه المناطق كما نعرف جميعاً تقع خارج حدود العراق الحديث وبلاد ما بين النهرين القديمة معاً.
لكن ربّ سائل يقول، ترى أن يذهب الكلدان؟ ... ذلك أن مسقط رأس أجدادهم يمتد من أريدو مروراً بالمقدسة أور وأوروك وبابل وبل أدد (بغداد) وشامرا (سامراء) ونينوى وجميعها مناطق عراقية. خلاصة القول: أن ذكر أسم الكلدان (سكان العراق الأصليين) مرفقاً بمفردة (العراقيون) يشبه تماماً من يقول (سُكّر حلو) أو من (يفسر الماء بعد الجهد بالماءِ)!
2- حول الرقم 150 ألف نسمة الخاص بتعداد الكلدان في متروديترويت، أتسائل: من هيّ المؤسسة التي زودت الأخ د. سيار الجميل المحترم بهذا الرقم اللا واقعي، ووفقاً لأي مصدر سواء كان في ميشيغان أو كاليفورنيا؟
عندما قَدمت الجالية العربية مطلع العام 2002م مقترحاً لإنشاء المتحف العربي الأمريكي في ديربورن، أستخدم المقترح الرقم 400 ألف مع أن تعداد الجالية العربية الفعلي آنذاك في ديربورن وبعض أنحاء ديترويت لم يكن ليتجاوز على أربعين ألف نسمة!
بعد إفتتاح المتحف في عام 2005م ألتقيت بعدد من الشخصيات التي آزرت معنوياً ومادياً إقامة المتحف ومن بين أبرز تلك الشخصيات كان السيد طارق داود أحد مؤازي المركز الثقافي الكلداني الأمريكي في ديترويت، فبينوا لي بعد أن واجهتهم بعدم مصداقية الرقم المستخدم للحصول على أموال المعونات من الولاية والحكومة الفيدرالية، فأوضح لي أحد المسؤولين بأن الرقم يشمل ما يزيد عن 250 ألف كلداني في متروديترويت الذين هم من وجهة نظر مقدمي المقترح عراقيون، ولأن العراق بلد عربي فأنهم يعتبرون عرباً؟!!
هكذا وبجرة قلم، تم إلغاء هوية الأغلبية الكلدانية وتمرير تلك الممارسة غير الصحيحة على الممولين ودافعي الضرائب الأمريكان، الذين لا يمتلك معظمهم العمق المعرفي فيما يخص تمييز الخلفية العرقية والدينية للوافدين من البلدان الناطقة بالعربية.
ولكي لا أطيل على القراء الكرام، فقد قمت بتفنيد هذه الحجة الواهية، لأن العراق على سبيل المثال، يحتوي على تركيبة متنوعة ومتجانسة من الكورد والتركمان والفرس (الشبك) والفيلية والأرمن وهم مواطنون عراقيون مع أنهم ليسو عرباً.
الخلاصة، إذا كان الرقم المستخدم بعد إحصاء عام 2000م يتجاوز العدد 250 ألف وفقاً للبيانات التي قدمها المتحف العربي الأمريكي، بمعنى 150 ألف عربي ومكونات أخرى مع 250 ألف كلداني (تم إستعرابهم ضمناً)، وهيّ بيانات يؤكدها إحصاء الولايات المتحدة لعام 2000م الآنف الذكر، فأن هذا الرقم لا يشتمل على كافة المهجرين بعد فرض الحصار على العراق ولاسيما بعد تطبيق الممارسات المتخلفة للحملة الإيمانية.
كما يسبق هذا الرقم اللا واقعي طوفان الهجرة الهائل الذي حصل بعد تغيير عام 2003م ونتائجه الكارثية التي ألحقت الدمار بالمسيحيين العراقيين الذين يمثل الكلدان (قومياُ) نسبة تزيد على 92% منهم.
المحصلة، يمكننا وبحساب بسيط، أخذين بنظر الإعتبار الفرق بين نسبة المسيحيين (جلهم من الكلدان) التي قاربت المليونين في مطلع عقد الثمانينات، وبين نسبتهم الحالية في الوطن الأم التي تقارب من 5000 ألف نسمة، لتبين لنا بأن العراق قد خسر ثلاثة أرباع مكونه المسيحي الأصيل، وبنسبة حسابية بسيطة يمكننا أن نؤكد بأن مجموع ما وفد منهم إلى الولايات المتحدة بعد تغيير 2003م لا يمكن أن يقل في أي حال من الأحوال عن 150 ألف نسمة، ولو قمنا بجمع الرقمين 250 ألف لعام 2000م ورقم 150 ألف الخاص بالوافدين بعد تغيير 2003م، لتبين لنا بأن نسبتهم الكلية في الولايات المتحدة اليوم لا يمكن أن تقل عن 4000 ألف نسمة، تضم ولاية مشيغان نسبة 65% من العدد الكلي، أي ما لا يقل عن 260 ألف نسمة، وهذا الرقم هو تقريباً ضعف الرقم المستخدم في موضوع د. سيار الجميل المحترم، علماً بأن الرقم 400 ألف هو أقل بكثير من الرقم الفعلي للكلدان في متروديترويت ولاية ميشيغان وولايتي كاليفورنيا وإيلينوي، ناهيكم عن كلدان ولايات أخرى مثل تيكسس وأريزونا.
3- معلومة أخرى جانب فيها الصواب العزيز د. سيار الجميل المحترم، وهيّ أن الكلدان لم يأتوا من الموصل ونواحي تلكيف وإنما جاءوا من كل أطراف العراق، من دهوك حتى البصرة وبخاصة من بغداد التي كانت معقل تجمع مسيحيي العراق مطلع الثمانينات من القرن المنصرم، ناهيكم عن تواجدهم في ديالى وكركوك وبابل وواسط وميسان، علاوة على محافظة الأنبار. أن ذكر تلكيف منفصلة (علماً بأن والدتي رحمها ألله أصلاً من قرية تلكيف المحتلة)، إنما تبين العقلية القروية لمن زود د. سيار الجميل بتلك المعلومة غير الدقيقة والبعيدة كل البعد عن الرصانة العلمية.
نعم أن أوئل من وفدوا إلى الولايات المتحدة كانوا من قريتي تلكيف وألقوش، علماً بأن العديد من تلك العوائل (التلاكفة والألاقشة) الذين غادروا العراق، نتيجة لإضطهاد المسيحين إبان حكم العربسلامي المتزمت عبد السلام عارف، كانوا قد سكنوا بغداد (بلداد مختصرة عن بل أدد، التي تعني رب الرفاه) والبصرة (بصرياثا/ أي الصرائف باللغة الكلدانية).
أن الغالب الأعم من كلدان الولايات المتحدة اليوم ينتمون إلى مساقط رأس تمتد من شمال العراق حتى جنوبه ومن أقصى شرقه حتى أقصى غربه، ولذلك فأن ذكر قرية تلكيف العزيزة لوحدها هو نوع من المجاملة غير المحمودة وبعيدة عن جادة الصواب والنفس العلمي.
3- حول دور المجلس العربي الأمريكي والكلداني الذي تم تهويله في موضوع د. سيار الجميل (دونما وجه حق)، أقول لمن يسكن متروديترويت: أن من لا يعرف دور المركز الثقافي الكلداني الأمريكي فتلك مصيبة ومن يعرف ويتجاهل فالمصيبة أعظم. ذلك أن المركز الثقافي الكلداني الأمريكي لقد لعب وما يزال حتى يومنا هذا دوراً رئيساً منذ تأسيسه عام 1974م في بناء البيت الكلداني، لاسيما بناء (معايير وأسس) الهوية الإجتماعية والقومية لكلدان الولايات المتحدة.
لذلك فأن تسليط الضوء على مؤسسة هجينة كالمجلس وإهمال دور المركز هو من وجهة نظري الشخصية وأيضاً بصفتي رئيساً للمركز نوع من التجاهل والتجني الذي لا يمكن القبول به، لاسيما عندما يصدر عن شخصية أكاديمية محترمة، وبخاصة وأن هنالك العديد الحقائق الموثقة التي كان ينبغي على د. سيار الجميل المحترم أن يطلع عليها قبل أن يتناول هذا الجانب المتشابك، أذكر أدناه عدد منها حسب:
أ- لقد لعب المركز الثقافي الكلداني الأمريكي (أقدم منظمة قومية كلدانية في الولايات المتحدة والعالم) دوراً رئيساً في تأسيس المدينة الكلدانية وليس (الحي الكلداني)، وذلك بالتعاون مع رابطة المدينة الكلدانية التي قام بتأسيسها عام 1999م رجل أعمال كلداني معروف من ديترويت قبل أن يتبرع بمشروعه لصالح الأتحاد الكلداني، حيث كانت ندوات تأسيس (المدينة الكلدانية) تقام بالتعاون مع رئاسة المركز في مبنى المركز الثقافي الكلداني الأمريكي الواقع على الميل السابع في ديترويت، ولم يكن للمجلس العربي آنذاك إلا مبنى صغير يضم عدداً من الغرف المتواضعة التي لا تزيد على أصابع اليد الواحدة. كما أن منطقة تجمع الجالية وقت نشأتها كان في منطقة (هايلند ﭘارك) والميل السابع بين شارعي (وودورد) و(جان آر) وليس (بينروز!!). للمزيد من المعلومات أنظر:




Kaldu magazine, issue # 1, Autumn 2002 - Chaldean Town … What you Know and What You Do Not, p12
The Establishment of the Chaldean Town Association … Enhances the Chaldeans’
Dream of Their Town, p 20

ب- المجلس العربي الأمريكي والكلداني، كان وما يزال عبارة عن كيان طفيلي هجين إعتاش وما يزال على العدد الكلداني، ولن أدخل في تفاصيل هذا الأمر، ذلك أن تلك التفاصيل منشورة في صحف مسجلة في ولاية مشيغان، لكنني أستطيع أن أحيل من يشاء إلى عدد من تلك المواضيع المنشورة باللغتين العربية والإنكليزية، المهم هنا أن هذا المجلس لم يمثل الكلدان في يوم من اليوم ولا يمكن أن نحسبه على الكلدان من قريب أو بعيد.
وللعلم فقد قمت شخصياً بعد إستلامي لرئاسة المركز الثقافي الكلداني الأمريكي بطرد (رئيسة المجلس) ومعاونها آنذاك (د. رضوان) من مبنى المركز وتجميد كافة (النشاطات الشكلية) التي كانوا ينفذونها في مبنى المركز عام 1999م، ومن ثم قمت بفتح باب التعاون مع منظمة سيدات الخير الكلدانيات، وهذا مثبت في المواضيع المنشورة باللغتين العربية والإنكليزية.
أما مبرر طردي لرئاسة المجلس العربي من المركز الكلداني، فذلك لأن تلك النشاطات المنسوبة للمجلس قد بدأها أصلاً المركز الثقافي الكلداني الأمريكي منذ تأسيسه عام 1974م، لكن ضعف رئاسة المركز في منتصف عقد الثمانينات وإنشغال الأب الراحل يعقوب يسو بالشؤون الكنسية، منح الفرصة لرئاسة المجلس للإنقضاض على منجزات المركز وتحويلها إلى ممارسات شكلية أساسها الكسب المادي، ناهيكم عن المحاولات المدفوعة خارجياً من أجل إستعراب الكلدان، والممارسات الإستعلائية التي مارستها رئاسة المجلس ضد الموظفين الكلدان، مما أثار حفيظتي وجعلني أتخذ ذلك القرار بموافقة رئاسة المركز آنذاك. تأكيداً على هذا أدرج أدناه عدد من المواضيع التي تتناول تفصيلاً هذا الأمر:
- مجلة بابل اليوم - العدد الأول / كانون الثاني 1999م (المجلس العرب الأمريكي والكلداني ... محاولات يائسة لإلغاء الكلدان ص 10 - 11 - 12).
- مجلة بابل اليوم - العدد الثاني / آذار 1999م (للمجلس العربي الأمريكي والكلداني نقول ... أن للباطل جولة ص 6 - 7).
مجلة بابل اليوم - العدد الرابع / كانون الثاني 2000م (تجاوزات لا يمكن السكوت عليها ص 12)
- مجلة كلدو - العدد الأول / خريف 2002م (الآنسة فاخوري ... حليمة وعادتها القديمة ص2).
4- لن أدخل في المعنى الفلسفي أو المسيحاني لكلمة (كنيسة)، لكن يهمني هنا أن أصوب معلومة ذكرها د. سيار الجميل المحترم من خلال إشارته التي يذكر فيها ما مفاده بأن (للكلدان كنيستهم)، ذلك أن الكلدان ليسو كنيسة وإنما هم (قومية) تشكل الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية المقدسة حجر زاويتها، أما الكلدان قومياً فأنهم ينتمون لأكثر من طقس (كنيسة). بل أن مفهوم الكلدان القومي يتجاوز حدود الكنيسة والدين معاً، ويمكنكم بهذا الصدد قراءة كتابي الموسوم (الكلدان منذ بدء الزمان) من 400 صفحة بطبعته الإلكترونية المتوفرة على الرابط أدناه:




ولمن يشاء مطالعة النسخة الإنكليزية المزيدة والمنقحة (550 صفحة)، يمكنه زيارة الرابط أدناه:




5- مشكلة الجامع التي قاد معارضتها رسمياً صفحة التواصل الإجتماعي (كالدين نيشن)، والتي يشير لها د. سيار الجميل المحترم في موضوعه ذاكراً:
"لقد تفاقمت المشكلة بين الطرفين الكلدان والشيعة العراقيين الى حد تبادل الاتهامات بين الطرفين في الصحف والاذاعات، كما وانتقد الكلدان خطبة امام وخطيب مركز الزهراء الاسلامي الشيعي في ديترويت حسن قزويني، ووصفوها انها خطبة عنصرية واستفزازية وتطاول مرفوض جملة وتفصيلا تتناقض مع روح الدستور والقانون الامريكي وروح العصر، وهي خطبة تحريض على العنصرية والتفرقة.
وردّت صحيفة شيعية على الكلدان بأقذع التعابير كونهم عارضوا المشروع. ويقول الكلدان بأنهم ليسوا ضد بناء الحسينية او الجامع في أي مكان، ولكنهم ضد تأسيسه في هذا المكان بالذات!"
أؤكد ما يلي: أن أساس ما تسمى بالمشكلة هو إعتراض منطقي من لدن أبناء المدينة من كلدان وعروق أخرى على (مسائل تقنية) تضر إقتصادياً بالمنطقة التي يفترض أن يقام الجامع فيها، لكن تعقيبات البعض من الداعمين لبناء الجامع على حساب المنطق وأولوية أهل المنطقة، لم يحتملوا المنطق العلمي فسعوا إلى لعب (ورقة التعصب الديني) بحجة أن الإعتراض هو خطاب كراهية وإسلاموفوبيا وإلى آخر هذه التهم الجاهزة.
علماً بأن موقف رئاسة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية كان واضحاً وهو: (أن نتائج هذا الموضوع مرهونة بالضوابط المعمارية الخاصة بتلك المدينة) و(لا علاقة للكنيسة بهذا الأمر) من قريب أو بعيد.
وللعلم أيضاً فأن المركز الثقافي الكلداني الأمريكي كان الجهة الرسمية الكلدانية (الوحيدة) التي أصدرت بياناً واضحاً وشجاعاً، أوضحت فيه بأن لا علاقة بين بناء الجامع وأية مسألة دينية مختلقة، وأن الأمر مرتبط بالضوابط الإدارية والتقنية للمدينة، كما رفض البيان في الوقت ذاته منطق التجاوز الأخلاقي على الكلدان وأدان تهجم الشيخ قزويني غير المبرر، مثلما أدان إهانة صحيفة المتفلسطن سبلاني للكلدان (وهيّ صحيفة مرتزِقة غير شيعية)، مطالباً في الوقت عينه هؤلاء المتجاوزين على الكلدان بالإعتذار رسمياً، كما يتبين من الرابط أدناه:





طلب إعتذار عن عبارات مسيئة وإتهام بالإرهاب








To: Sheikh Al-Qazwini & Siblani
“Demand for an Apology for Slander and Terrorism Accusation”




أما من الناحية الإعلامية فقد لعبت صفحات التواصل الإجتماعي وبخاصة (كالدين نيشن) دوراً رئيساً في توضيح جلية الأمر، إضافة إلى تصدي إذاعة السيد أسعد كلشو لتجاوزات قزويني وتخرصات سبلاني بالحجة والقرينة، كما قمتُ شخصياً بالرد على إنتهكات وتجاوزات صحيفة المتفلسطن سبلاني وفضحت لا أخلاقية الطعن بالآخر والأسلوب الإستعلائي في التعامل مع الكلدان، أنظر الرابط أدناه:





رسالة مفتوحة إلى الجالية العربية الإسلامية في ديربورن ... عن أي خبز وملح تتحدثون؟


نحن الكلدان مواطنون منفتحون نحترم القانون ونحترم الإنسانية وتربطنا بالطيبات والطيبين من أخواتنا وأخوتنا من الديانات والأعراق الأخرى في العراق علاقة محبة وإحترام، لذلك نحن لسنا ضد الشيعة أو السنة، لأننا لا نفكر بهذه العقلية الطائفية المتخلفة التي يدار بها عراق اليوم، كما نؤكد للجميع بأن أموال الصوامع والجوامع التي تبنى في المهجر هيّ أموال مسروقة من العراق، ينبغي على كل من يمتلك ولو ذرة ضمير أن يقوم بتوزيعها على المهجرين المسيحيين والمندائيين واليزيدين المهانين والمستلبة حقوقهم في الوطن الأم.
يهمني أيضاً أن أؤكد للعزيز د. سيار الجميل المحترم بأن موضوع الجامع لم ولن يشكل في يوم من الأيام مشكلة لنا، لأنه وبكل بساطة ليس واحداً من أولوياتنا الكلدانية في المهجر، ذلك أن التحديات التي تواجه الجالية الكلدانية عديدة ومتشعبة، لذلك فأن بناء جامع أو عدم بناءه لم ولن يدخل يوماً ضمن حسابات الإشكالات والتحديات التي نواجهها في المهجر، ذلك أن على رأس أولوياتنا تقف مسائل حيوية ورئيسة منها على سبيل المثال:
- توفير فرص العمل المناسبة للوافدين الجدد وتوفير ضمانات أمن لأصحاب الأعمال الكلدان، علاوة على توفير المنح الدراسية للطلبة المتفوقين. كما يدخل في جملة أولوياتنا، الحفاظ على القيم النبيلة التي توارثناها عن أجدادنا في وطننا الأم وحماية الأسر من التفكك والذوبان في المجتمع الجديد، ذلك أن هنالك فرق شاسع ما بين إحترام وتبني القيم الأجتماعية السليمة في المجتمع الغربي وبين الإنصهار التام وفقدان الهوية القومية الكلدانية (تاريخاً وثقافة ولغة).
وبطبيعة الحال فأن هنالك بالضرورة قائمة طويلة أخرى من التحديات التي لا مجال لذكرها هنا. ومع ذلك ينبغي على الجميع أن يفهموا ويستوعبوا بأن علاقتنا ببقية الأطياف العراقية، قائمة على التعاون الحضاري والإحترام المتبادل، وإذا ما حدث ثمة ما يزعج هذا الطرف أو ذاك، فأنها مجرد غيوم صيف سرعان ما تنقشع، تماماً كما تحدث الخلافات والمنازعات الصغيرة داخل البيت الواحد، إلا أنها بالمحصلة إختلافات وقتية داخلية، يمكن أن نعبر عنها باللهجة الشعبية العراقية (مرﮔتنا على زياﮔنا).
مرة أخرة، لم تكن هنالك ثمة من حاجة لإضافة كلمة عراقيون بعد (كلدان) سكان العراق الأصليين، وهذا ما أوضحته في متن الموضوع بشكل لا مجال للتشكيك به، كما أن قضية الجامع، التي هيَ أصلاً قضية إدارية تتعلق بمدينة صغيرة ضمن مقاطعة كبيرة، فأنها لا يمكن (بأي حال من الأحوال) أن تعد من المشكلات الجديدة التي تواجه الكلدان في المهجر.
لذلك فأنني أعتقد بأن د. سيار الجميل المحترم لم يكن موفقاً في أختيار عنوان موضوعه، حيث جانب الصواب في نقطتين رئيستين ضمن عنوان من سطرين.
أخيراً أتمنى من أخي الكبير د. سيار الجميل المحترم أن يتقبل نقدي وتصويبي هذا بروح الأخوة وبما عرف عنه من إنفتاح في تقبل الرأي والرأي الآخر، وأعتذر سلفاً إن تضمن ردي هذا ما قد يكون مكدراً، لأن الغاية من كتابتي هذه هو التصويب ونشر الحقائق حسب. متمنياً للعراقيين الطيبين في كل مكان من العالم أن يجمعنا الوطن الأم من جديد في ظل وطن حر وشعب سعيد ومزدهر.


عامر حنا فتوحي بيث شندخ بريخا/ رئيس المركز الثقافي الكلداني الأمريكي
فنان تشكيلي وباحث مختص بحضارة وادي الرافدين
مستشار أول في حقل الشؤون العرقية - الدينية الشرقأوسطية
الفائز بمسابقة عام 2008 لتصميم علم العراق الوطني (المعطل عن التنفيذ)؟!

www.Chaldean4u.org| www.AmerFatuhiArt.com



المقالة تعبر عن رأي كاتبها فقط.. وليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع



تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Kawmiya2
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان

يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان

من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان

To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan

You can put lipstick on a pig but it is still a pig

To Kanna & Aghajan

IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI,
TURKEY & URMIA, IRAN


تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' 7ayaa350x100
تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة' Images


ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصويبات وإضافات لما ورد في موضوع د. سيار الجميل المحترم 'الكلدان العراقيون الأميركيون في ديترويت المنجزات التاريخية والمشكلات الجديدة'
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ لِلْكِتَابِ الْكَلْدَانَ :: مقالات الكاتب الكلداني/عامر حنا فتوحي-
انتقل الى: