Yousif 13.02.2017 إعلام البطريركية ما نلاحظه عند بعض ممن يكتبون على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي الذين ينتقدون الكنيسة في وقته وفي غير وقته، ويعرضون معطيات من اللاهوت المسيحي ويدعون الحرص على الكنسية، نؤكد أن تفسيراتهم اجتهادات شخصية وليست موضوعية ويشككون في العقيدة والكتاب المقدس ومحاولاتهم تهدف لتقطيع الكنيسة وتهميش دورها الريادي، وبعض من هم من أنصار الشيوعية القديمة (من أنصار الإلحاد السياسي) ولا يزالون يجترون طروحاتها للطعن في الكنيسة وينتقدون الرابطة الكلدانية التي تهتم بجوانب ثقافية واجتماعية، بهدف تمتين العلاقات بين الكلدان فضلا عن تفعيل التواصل مع الكنيسة، والبعض الأخر تأخذه المرارة من دعوة كنسية مجهضة، ومهووس بالعظمة في التسلق الإعلامي ولفت الانتباه، والبعض الآخر أجره مدفوع. معظم هؤلاء الأشخاص يعيشون في بلدان الانتشار، يسعون لتعويم أفكارهم وإظهارها بمظهر الموضوعية العلمية والحرص… لذا نحذر من هذا الإعلام الفاسد وفوضى الحرية غير المسؤولة والذي يؤثر سلبا على القراء الذين ندعوهم الى التمييز بين النقد الجدي البناء والنقد الهدام والقاعدة كما قال المسيح هي: "من ثمارهم تعرفونهم" فثمارهم ليست من زرع الله ولا يوجد توافق بين الشجرة وثمارها.. الكلام الطيب والأعمال الحسنة لها قيمة، تسر الله وتنفع الناس..
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان