وبعد حادثة التفجير في الباب الرئيس للجامعة المستنصرية (4/1)التي استهدفت المرحوم طارق عزيز الذي حضر لإفتتاح الندوة الإقتصادية لرابطة الطلبة الآسيوين، تم تنظيم مسيرة تشييع لشهداء الحادث , وكان منهم : الشهيد طه الجبوري (طالب في كلية الشريعة)، وفريال نصيف (طالبة في جامعة الموصل). لقد نظمت المسيرة بحيث تبداْ من الجامعة المستنصرية بأتجاه ساحة ملعب الكشافة وهذا يعني المرور بمنطقة الوزيرية وأنذاك كانت المدرسة الأيرانية تشغل أحدى البنايات الواقعة على الشارع العام, ومع وصول طلائع المسيرة تلك البناية ألقيت قنبلة يدوية أو أكثر من قبل أشخاص كانوا في يناية المدرسة مما أدى الى مقتل وأصابة أعداد أخرى من الطلبة المشيعيين سواء من جراء التزاحم والدهس الذي عقب التفجير أو من جراء الأصابة بعيارات نارية أطلقها رجال الأمن،وقد أصيب في هذا الحادث المرحوم بدر الدين مدثر (عضو القيادة القومية للحزب)، وآخرين ، منهم محمد دبدب الذي أصيب للمرة الثانية.
گالُولي ليش رافع راسك و عينك قَوِيّة .. گتّلهم العفو كُلنا بَشَر ولَكِن أنا من القوميّة الكلدانيّة
أسمِي بَدَأ يُرْعِبْ الكَثِيرِينْ وَخَاصَّة في موقع الحُثالة الساقطّين عِنكَاوة كُوم وَلِهذا أُغلِقَ حِسَابي مِنْ مَوقِعهُم