yohans (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 2454 تاريخ التسجيل : 18/06/2015 الموقع : في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
| موضوع: سلسلة أقلام مسمومة (23) /موسوعة الرشيد 9/4/2017, 7:03 pm | |
| سلسلة أقلام مسمومة (23) وداد فاخر اضيف بتأريخ : 27/ 10/ 2009 وداد فاخر موسوعة الرشيد/خاص كاتب وصحفي شيوعي – شيعي , من البصرة بالأصل غادر العراق عام 1986 ويقيم حالياً في فيينا بالنمسا ويحمل الجنسية النمساوية , يقول عن أسباب مغادرته العراق بأنها " خوفاً من الهجرة القسرية " .
و وداد فاخر لا يمتلك شهادة جامعية , فهو " فني أشعة " أي يحمل دبلوم المهن الصحية , لكن قدراته الكتابية جيدة , وهو كاتب مكثر , من زمرة أحمد الياسري , وأحمد الشمري وفالح حسون الدراجي , والمجموعات الطائفية الشيوعية الشيعية التي تقيم في أمريكا وأوربا وتتميز بطائفيتها الحادة وشعوبيتها الصارخة .
النزعة الشيوعية عند وداد فاخر أظهر من النزعة الشيعية لكن المشترك بين النزعتين , الشعوبية وبغض العروبة والإسلام والحقد على أهل السنة , يبدو واضحاً عند وداد فاخر , فهو إذ يهاجم أحياناً إيران باعتبارها تريد إعاقة (المشروع الديمقراطي) وان نظام حكمها هو من النوع الذي لا يحبه الشيوعيون . إلا أنه يدافع بشده عن الأحزاب الطائفية التي تغذيها إيران ولا يتحدث ألا نادراً عن التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي , وخصوصاً في البصرة مسقط رأسه , فضلاً عن أنه لا يتحدث بسوء عن المليشيات , وفرق الموت التي تغذيها إيران وتدعمها وتمولها , ويفضل الحديث عن تدخل ( العربان ) كما يسميهم في العراق . لنزعة الشعوبية في كتابات وداد تتضح راسا اول ما تقع عيناك على ما يكتبه فهو يوقع كتاباته بـ ( شروكي من حفدة القرامطة ) و ( حفيد ثورة الزنج ) و ( حامل مكعب الشين المشهور ) أي أنه شروكي من ( شيعة الجنوب ) وشيوعي و شعوبي ! , كما يصف نفسه في توقيعه على غالبية ما يكتب بأنه ( ناشط في مكافحة الإرهاب ). وداد فاخر يتعاون مع المؤسسات الشيعية ويتشارك معها في نشاطاتها التي تستهدف السفارات العربية , والمشايخ المسلمين باتهامهم بالإرهاب , ومن ذلك تعاونه مع ( مركز أهل البيت الإسلامي ) في فيينا . ويدير صحيفة إخبارية الكترونية أسمها السيمر منذ بداية عام 2007 ,و هي عش من أعشاش الطائفيين والشيوعيين في فيينا وغيرها , ويرفع عليها شعار ( العراق للعراقيين ) لإلغاء هوية العراق العربية والإسلامية . وبسبب أسلوبه الذي تغلب عليه البذاءة , فهو يتعرض باستمرار إلى التهجم عليه , وعلى قاعدة (من جر ذيول الناس جروا ذيله ) فقد جلب على نفسه التهم الأخلاقية والتي لم تسلم منها عائلته , في أكثر من مناسبة , لكنه ينسب كل مخالفة لما يكتب . وكل هجوم عليه إلى ( قسم الدعاية المضادة في حزب العفالقة) بل ينسب كل ما يحدث في العراق من فوضى وفشل وانعدام في الأمن إلى الخصوم التقليديين لدى الجهات التي ينتمي إليها وداد فاخر , وهم : البعثيون والتكفيريون ! . وهو – مثل الزمرة التي ينتمي إليها – يستهدف بهجومه المستمر أهل السنة والقوى السياسية الممثلة لهم في العملية السياسية , فتراه مثلاً يسخر من الشيخ الدكتور عدنان الدليمي , يسخر من مرضه ومن شيخوخته , ويتهمه بأنه من شيوخ الإرهاب . ويعاتب الأمريكان في مقالته ( أربع سنوات على سقوط نظام البعث الفاشي ) , على ما يعتبره " تغافلهم عن محاسبة الكثير من رؤوساء المليشيات الإسلامية والعروبية كعدنان الدليمي وصالح المطلك وطارق الهاشمي وظافر العاني وترك إرهابي أخر هو عضو في جبهة التوافق : محمد الدايني , دون مساءلة تذكر " , ويعاقب الحكومة على حديثها عن المصالحة الوطنية . بينما " لم يتم لحد الآن تطبيق قانون مكافحة الإرهاب ضد أي طرف يشجع أو يشارك في الإرهاب من المجاميع السنية " وبالطبع فهو لا يكتب حرفا في نقد المليشيات الشيعية وفرق الموت , وان كتب عنها , فهو ينسبها إلى " مؤيدي النظام السابق ( الحرس الخاص وفدائيو صدام والحرس الجمهوري ) " أما دليله فهو الكفاءة العالية باستخدام السلاح لدى تلك المليشيات, ويلوم الأمريكان على " مفاوضة قتلة ومجرمين سابقين سابقاً ولاحقاً من مجرمي البعث ممن يطلق على نفسه أسم مقاومة " . ويقول " كان سفير أمريكا السابق في بغداد ( زلماي خليلزاد ) لا يستمتع بالجلوس إلا مع سدنة الإرهاب الأسلاموي البعثي " ولا يذكر فضل الأمريكان على تسليم رقاب العراقيين إلى العصابات والمليشيات وفرق الموت المدعومة إيرانيا , وفوق ذلك فهو يدعو الشيعة إلى تأليف مليشيات جديدة . ففي مقالته ( حرب على الشيعة والمكونات العراقية ) ينصحهم بأن " يتحصنوا بعيداً عن أمن الحكومة المترهل , بقوة رجالهم وأبنائهم ويقظتهم , ومراقبة الداخل والخارج لأحيائهم من خلال تشكيل مجاميع مسلحة محلية مراقبة وضاربة في نفس الوقت " ! . أما شعوبيته فهي مبثوثة في كل ما يكتب , يقول في مقالته ( شيعة العراق والتشيع والصفويين ) , إن العرب " يفاخرون الأقوام الأخرى بأشياء لم تكن إلا في مخليتهم " وينتقد احتفاء العرب والمسلمين بالبطل السلطان صلاح الدين الأيوبي محرر وقاهر الصليبيين . فيقول أنهم – أي العرب – يضعونه في مصاف الملائكة بحجة تحرير القدس , ويصمون أذانهم عما أقترفه ذلك المملوك من مجازر دموية ترقى إلى درجة مذابح ( الهولوكوست ) التي جرت في العصر الحديث لليهود في أوربا " ! . وبالطبع فأن العرب الذين يسميهم وداد فاخر ( العربان ) هم هدف مفضل لديه يربطهم بما يسميه الإرهاب في العراق , وأنهم هم الذين صنعوا ممثلي السنة , يقول " لقد ظهرت مجاميع هجينة ادعت تمثيل السنة العرب , في مختبر حكومي خليجي تابع للأمارات العربية المتصالحة الواقعة على الخليج الفارسي " ودسيسة تسمية الخليج العربي بالفارسي. هي نغمة يكثر وداد فاخر من ترديدها, متناغماً مع شعوبية آخرين منهم المدعو ( احمد الشمري ) الذي يعتبر نفسه جنرالا , وهو كاتب فاشل ( ينظر أقلام مسمومة في موقع الرشيد ) وقد رد على وداد فاخر الكاتب أحمد الخزاعي . في مقالة ممتازة عنوانها ( مهلاً يا وداد فاخر فأسمه الخليج العربي ) سفه فيها المنطق الشعوبي لوداد وأشباه وداد , فضلاً عن كشف ألتهافت في تحويل الأنظار عن فشل الحكومة الشيعية في العراق , وعن جرائم أحزابها الطائفية بسرد قائمة متهمين جاهزة درجت الحكومة وكتبة الاحتلال على نسبة كل ما يحصل في البلاد إليها.گالُولي ليش رافع راسك و عينك قَوِيّة .. گتّلهم العفو كُلنا بَشَر ولَكِن أنا من القوميّة الكلدانيّةأسمِي بَدَأ يُرْعِبْ الكَثِيرِينْ وَخَاصَّة في موقع الحُثالة الساقطّين عِنكَاوة كُوم وَلِهذا أُغلِقَ حِسَابي مِنْ مَوقِعهُم | |
|