اقدم رزمة من اقتراحات عملية لتساهم في تطوير عمل الرابطة وتخلق حركة على مستوى الشباب والعوائل وتوفر موردا ماليا للرابطة لتمشية أمورها.
يعتمد هذا المشروع على إقامة مراكز ثقافية، اجتماعية، رياضية في بغداد وعنكاوة وبلدات سهل نينوى بإدارة لجان من أعضاء الرابطة والناشطين الكلدان وحتى الاخوة الذين كانوا جزءً من الائتلاف الكلداني
دور الكنيسة يأتي في توفير البنايات لهذه المراكز عن طريق دعم من مؤسسات مسيحية دولية او استعمال بنايات مملوكة للكنيسة او القيام بحملات لجمع التبرعات او هذه كلها مجتمعة.
ودور الرابطة يكون في ادارتها كمؤسسات خيرية والقيام بنشاطات تساهم في الحفاظ على الشباب وتوفير مناخ ملائم لهم ولجميع العوائل لزيادة تمسكهم بارضهم وبلدهم وكنيستهم وقوميتهم.
يمكن الاستفادة من شخصيات مثل الدكتور حكمت وغيره لرئاسة مثل هذه المؤسسات. وان شاء الله بمرور الوقت يمكن اضافة مراكز جديدة في مناطق اخرى.
اتمنى ان يناقش السينودس القادم هذا المشروع الذي أراه ضروريا لخلق حركة كلدانية ذات ابعاد مختلفة تساهم في الحفاظ على أبناء شعبنا في العراق وفي التصاقهم بارضهم وتعطي معنى لعمل الرابطة كمؤسسة مجتمع مدني يمكن تسجيلها رسميا في حكومة المركز كذلك يعطي لكنيستنا بُعد اخر وهو الاهتمام بالشباب ليس فقط من الناحية الروحية والدينية وانما دعم البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها عن طريق استعمال الرابطة الكلدانية كمؤسسة مجتمع مدني لهذا الغرض. وبهذا نكون قد اعطينا للرابطة الغاية والهدف الذي تأسست من اجله وستكون بحق الذراع الأيمن للكنيسة.
عن طريق هذه المشاريع يمكن ان نساهم في خلق وعي قومي كلداني يتبلور في المستقبل في ضخ شباب جديد يشارك في الحياة السياسية ويحقق امالنا في النجاح في الانتخابات القادمة وهذا يأتي منسجما جدا مع شعارك “استيقظ يا كلداني” وانا يشرفني ان أكون من المساهمين في بناء مثل هذا المشروع.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان