المجالس الخورنية، بين مهمش ومزعج وشايل راس الباتري والكل بصوت واحد: عاش الكبير عاش عاش عاش زيد غازي ميشو Zaidmisho@gmail.com
مقال يتبع المنهجية بأسلوب شعبي، طويل شوية، او يمكن طويل كلش، والماعندة خلك يقرا، خل يكمل هالسطر ويقلب الصفحة من غير ميتاسف... لأن كل المكتوب مكرر ومابي فائدة، وهي بالأساس: حچاية .. مالها نهاية +++++++
غريب امر الكلداني، يخرب على المثل اليكول: إسمك بالحصاد ومنجلك مكسور إنشوفة بمكانات أساسا ميعرف ليش هو بيها ما نفعه؟ مايفعله هناك؟ حتى إنه لا يسأل نفسه لماذا قال نعم عندما طلب منه الأنحراط في نشاط ما... مو كلتلكم غريب!! مثلا مثلاُ .. نجده في أحزاب سياسية دون أي يكون له أي دور، يتبع مسؤولاً انتهازياً ويلبي اوامره على المبدء القائل (حشر بين الناس عيد)، الحشر يعني محاشك. مثلاُ .. يدخل في تنظيم سياسي يحمل اسم يلغي اصله وفصله وهويته، ويستعملونه لتنفيذ أجندة حقيرة تقسم المسيحيين وتزرع الخلافات بينهم، وهو (حالة حال أي مسطول او محشش، بنفذ وهو فرحان، وحلكة باقي شوية وينشك بابتسامة عريضة). مثلاُ .. يقحم نفسه في مجلس يتبع اجندة أحقر من التي قبلها، محاولاً الأستفادة المادية، والنتيجة يتبنى مشروع المجلس ولا من يكثترث لأمره، لأن الـ (لوكية والحبربش خامطين كلشي). حتى عندما يكون الموضوع يخص القومية الكلدانية، وهي القضية التي كانت في شبابها بأمس الحاجة للتكاثف والتعاون، نراه اما (مطفي) او يضع العصي بالدواليب، والمسكينة قوميتنا تشكو العجز والأهمال الشديد بهمة ابنائها المتكبرين المتخاصمين (طبول صوتهم عالي ومن جوة فارغين). والغيورين واكعين بيها او تركوا الساحة القومية إذا كان حوصلتهم صغيرة
اما عن المجالس الخورنية، فوجود هذا المحترم الذي يسمى عضو مجلس خورني (خرااافيي)، كونه سيتم التعامل معه كشيء، يشبه الروبوت وليس روبوت، او مثل الويكبيديا، ممكن ان يكون في جعبته معلومات، لكن ليس بالضرورة ان ياخذ بها حتى لو كانت صحيحة، كونه موقع غير معتمد، (لأن ياهو اليريد يحشي بالمعلومات حتى لو جايبها من البالات). او مثل زوجة الرجل في المجتمعات الذكورية السعيدة، وجدت في حياة (بعلولها) للخدمة واشياء أخرى، ورأيها في البيت غير مهم وغير مقدر وغير محترم وغير فعال، كونها ناقصة عقل ودين، والمقارنة بيها صحة والعياذ بالله. على ذكر الزوجات ... نصيحة لكل من (زوج) عضو مجلس: اخاف رجلج (اقصد الزوج) راد يصير ئيب أمعط براسج ويفرض رأية بالكوة، أضحكي من كل قلبج وكوليلة حبيبي ..اريد وجودك بالبيت يا عتريس، بالضبط مثل وجودك بالمجلس، شوفيه شلون راح يجر جوالاتة وينسحب بخفي حنين، ويسلمج الراية.
او يمكننا ان نشبه عضو المجلس الخورني كمجموعة (مكثرين الدوز بس مو كلش مسطولين)، يجلبهم الكاهن ويجلسهم في ديوانه، هو يقول وهم يسمعون، هو ينكت وهم يضحكون، هو يوبخ وهم يصمتون، هو يطلب منهم الموافقة وهم يرفعون اصبعهم (هذا البي يگولون نعم .. موافچ)، (يلصمهم ويسكتهم) متى اراد، ويحتقرهم في الوقت الذي يشاء، ويستنعجهم متى ما استأسدوا، (هاي إذا اكو واحد صدك نفسة عنتر زمانة). لذا يمكننا القول عن عضو المجلس الخورني في كنائسنا: ماوس كومبيوتر بيد مزاجي صاحب سلطة (والحذاء قبغلي لأن ميعرف يحل ويربط) إن كان مزاجه جيد وذو حكمة، وجه الماوس للمكان الصحيح، وإن كان يبحث عن مصلحته ويفتقر للحكمة، فيسحب الأيقونة إلى (الزبالة حيشاكم)، اقصد الريساكل، (يعني على اساس رقيتها). بكل الأحوال هم عبارة عن شيء وشيء فقط، وهذا الشيء بيد الكاهن وتحت امره وتصرفه ومزاجه، وإن كان هناك من يفهم ويعرف لماذا هو في المجلس، حتماً سيناقش، ويعرف متى يقول نعم ومتى يقول كلا، وجريء، وهذا النموذج المحترم من صدك(واحلف بحياة المرحوم كلشي ميسوي)، لأن على گولة المثل المصخم: (شنو الفايدة واحد يبَخر و عشرة تفسي).
فـ .. شنو المجلس؟ وماذا نتوقع من العضو ان يفعل؟ وما حقيقته على ارض الواقع؟ وما هي آلية اختياره؟ وكيف يمكننا وصف قانون المجالس الخورنية؟ ومن يخدم هذا القانون، الكنيسة ام الأكليروس؟ وبعدين شلون، نبقى عالهامش لو أكو من يحترم كيان الشعب المؤمن؟ ولو كلش صعب بس مو مستحيل
أسهل تعريف للمجلس واقربه للواقع وجدته في ثنايا العم كوكول وهو: مجلس من جلس (زين ادري ماكو كراسي ببيوتنا؟؟؟) عندما كنت اسمع كلمة مجلس كنت اتصور سذاجة بأنه يتألف من مجموعة لها شأن (يمكن بسبب البدلات اللي يلبسوها)، وخوفي ان يكون هذا تصور الشعب المؤمن في كنائسنا عندما يذكر امامهم هذا التعبير المجازي. كلا ايها الشعب العظيم (طبعا كلش عظيم عند الأكليروس وعيب على اليگول غير شكل)، ان عضو المجلس في كنيستكم هو شخص يجلس على كرسي الأجتماع، (وكلشي ميسوي غير بس الينطلب من عندة)، وإذا تتذكرون اجتماعات حزب البعث (واحد يحچي والبقية تنطي رأيها بالشي اليريدة الچبير)، بالمجالس الخورنية (نفس الشي الله وكيل)، چبيرنا شيريد يجرالة.
بالتأكيد الشعب يتطلع الى ان يكون له مجلساً يمثله، لديه كرامة، لديه وجود، لديه عقل، لديه كيان، لديه حضور، لديه رأي، لديه قرار.... يمعودين من كل عقلكم؟؟ متگولولي شگد شاربين الخاطر ربكم؟ علما بأن ما ذكرته عن تطلعات الشعب هو تعبير مجازي ايضاً، لأن الحقيقة المرة هو ان غالبية الشعب (مطفي وطابك على صفحة)، بس مليان ثقة بالحكومة الرشيدة، وآخر ما يفكر به هو كيف تسير امور الكنيسة، وغالبيتهم لا يعرف غير ممارسة روتينية، وتبرعات، وينذلون امام الكهنة والأساقفة، والأجلاء يروق لهم هذا، فلولاً كهنوتهم لما قبلت يداهم، وما جلسوا ملوكا ارضيين، وبالتأكيد لن يكونوا ذوو مالا وفيراً، وغالبيتهم الآن ينعمون بالملايين، مليانين فلوس مليانين، اكيد مو دنانير عراقية بل، (دولارات خضرة منظرها يخبل للمفلسين امثالي)، وعشق وهيام وغاية تفوق الغايات لمن يملكها، والشعب يحترم الأكليروس امامهم بشكل لا يوصف، وينتقدونهم، لا بل يقذفونهم بتعابير نابيه من ورائهم، (طبعا هذا الشي يسموه نفاق وجبن)، و(انچر ما فيهم ، يعني اشجعهم)، يخاف ويرتعب منهم بحجة انه رجل الله، ويا ليتنا نعرف ماذا يعني رجل الله من حياتهم وليس اقوالهم او مناصبهم ولباسهم، لكننا لن نعرف، ولا هم يشرحون من اختباراتهم الشخصية. وعضو المجلس في الغالب لا يأتي من حاله ليخدم إن كان جدير بالخدمة (إلا إذا كان جلدة ثخين مثلي)، بل يأتي برغبة ملحة من الكاهن بأختيار من يناسبه، على تفصاله ومقاسه، وبحسب طموحاته الشخصية فقط، وآليه اختياره لقطيعه تعتمد على طلب خاص من قبله لشخص (حبوب طيوب ولا مانع لعوب)، ومن ثم يغلن اسمه كمرشح (مشرشح) ويحدد يوم المسرحية، مسرحية ساخرة عنوانها: انتخاب 12 عضو من قبل الشعب (الميعرف شنو السالفة)، بينهم قلة لم يختارهم القائد الأعظم، وبالتأكيد لن يقل عدد اتباع الكاهن بعد الانتخابات الحرة الديمقراطية، عن ثلاثة ارباع العدد في اسوء التوقعات، والله اكبر ... الله أكبر وليخسأ المشاغبون الطامحون في خدمة الكنيسة بحسب مواهبهم! وهذه الطريقة بالترشيح بحد ذاتها ليست نزيهة ومثيرة للشكوك، ويا ليتنا على تلك المهزلة، بل هناك اكبر واكثر منها ضعة، (اكو طريقة أضرب حتى استحي احچي بيها) لأنها محروسة بالقانون، فبحسب بند القانون الكنسي الراقي جدا جدا الخاص بالمجالس الخورنية حسب الأدعاء، يختار الكاهن قطيعه بالكامل دون انتخاب، ضارباً ارادة الشعب بعرض الحائط، وهنا سيكون لدينا اسوء مجلس لأسوء كاهن لأكثر شعب (منتهي فلمة)، ولو بكل الأحوال شعبنا مفاهمين الحزورة. فهل هناك كاهن واحد يجرأ على ان يطلب من الشعب مراراً وتكراراً ان يرشح منهم من له رأي قد يعارض رأي الكاهن ويكون الأصح ويجبر الكاهن على العمل به؟ التفاتة كريمة مو بالله؟ بكلمات بسيطة: لا يوجد كاهن نزيه على الأطلاق، يطلب من اشخاص لخدمة المجلس بناءً على اساس الطاعة، والهدف المبطن حمايته وحماية مصالحة، وايضاً في اختيار لجنته المالية، حيث يحاول أن يختار اكثر من ينفذ له ما يشاء ومن مسحوقي الرأي. لكن يبقى السؤال، من الذي يعطي الحق للكاهن بأختيار قطيعه في المجلس؟ الجواب للأسف الشديد هو القانون.. نعم بند القانون الكنسي الذي يستخف ويحتقر كل الشعب عندما يجعل من المجلس وجودا مضحكا للكاهن، وخرافا يرعى بهم اينما يريد على ان لا يمعمعوا في اوقات ينزعج منها فخامته. نعم بند القانون السيء الذي ينص بما معناه: بأن الشعب المؤمن رعاع لا قيمة لهم، والمجلس الخورني عبارة عن مجموعة تافهة من الأعضاء، مهما كان رأيهم صحيحاً، يمكن للكاهن ان ينفذ رأيه الخاطيء والمصلحچي. نعم هو بند القانون الذي يسحق المجلس ليستفيد الاكليروس انه بند القانون الذي اعتبره وبكل اسف مهزلة قانون لا علاقة له بتطور الكنيسة وخدمتها، بل هو قانون مجيّر لسلطة الكاهن والأسقف فقط وفقط وفقط، حقيقة انا مستاء جداً من عدم التفاتة الأساقفة لهذا القانون المهتري والمهين للمؤمنين قاطبة والذي يجعل من الكاهن سلطة عليا. إثنا عشر عضواً يمثلون ألاف من المؤمنين، يجلسون على اعتبارهم مستشارين في مجلس (تعبان)، كي يقرر كاهن شيئاً قد لا يفهم به اساساً، اليس هذا من سخرية الأقدار؟؟ على سبيل المثال، في ظل الحاكم الأوحد السابق، واقصد به الأسقف السابق لكلدان كندا، جرت تنقلات بين الكهنة على اساس خاطيء في داخل الأبرشية، وعندما استلم الكهنة مهامهم الجديدة، كان نصيب احدى كنائسنا كاهناً فهم اثبات الوجود وقوة الشخصية بطريقة ساذجة جداً، حيث كانت اولى انجازاته، ابعاد كل من له خدمة فعالة مع الكاهن الذي سبقه، واختار مجلسه من اكثر الاشخاص تملقاً ولهم مصالح شخصية، والبعض الذين نقول عنهم (شايلين راس الباتري). اصر هذا الكاهن على شراء كنيسة، ولعدم وجود مجلساً محترماً يعتمد عليه، بل قطيعاً صغيراً، وبـ (كرين لايت) من الأسقف السابق، والقرار برمته خطأ، والعدالة تحتم الأستبيان والتوضيح، وعدمها استهانة بالشعب وتحقير، تم شراء كنيسة بعيدة عن تجمع الكلدان، وبالَاضافة إلى اسلوبه الغير محبب، لا يحضر الكنيسة أكثر من 5% من عدد الكلدان في المنطقة. هذا عدا أن الغالبية العظمى هربت من وجه الكاهن والسبب؛ لا يوجد كرامة للشعب، ولا يؤخذ برأيه، لأن اصحاب الرأي الصحيح مبعدين او مهمشين بحكم القانون! وصاحب الرأي الخطأ والمزاج الصعب له سلطة! والقرار هو للعظيم المفدى صاحب الكياسة والفخامة، حضرة الكاهن المبجل القائد الأوحد في الرعية والثاني في الأبرشية؟ فهل يقبل اساقفة يحمل اغلبيتهم شهادة الدكتوراًه، هذا القانون الذي لا يحترم الشعب الذي يحترمهم ويجلهم ويوقرهم؟ فإن قبلوا، فأسفاً على هذا القبول، وإن لم يقبلوا، فماذا ينتظرون؟ احترام من يحترمونكم واجب إلهي وانساني واخلاقي هل من بينكم من سيعمل على تغيير قانون المجالس الخورنية، ليكون قانونا من اجل الكنيسة وليس لمصالح الأكليروس الشخصية؟
غبطة ابينا الباطريركي مار روفائيل الأول لويس ساكو بوجودك على الكرسي الباطريركي، شهدت كنيستنا التجدد، واعرف جيداً مدى انفتاحك وحريتك منذ ان كنت مدبراً في السمنير واستاذا في كلية بابل للفلسفة واللاهوت، التي اتشرف بخدمتي فيها تطوعا لسنوات قبل إدارتك لها. وافكارك التي كنت تطرحها في كنيسة مار بطرس وبولس في الميكانيك، والتي لي الشرف أيضاً ان اكون احد اعضاءها النشطين لسنوات، منها مسؤولا لأخوية كلمة الحياة، ومنها مدرساً للتعليم المسيحي مرحلة المتوسطة، ومسؤولً للتعليم المسيحي ايضا لفترة قليلةً فهل يرضيك غبطة ابينا الباطريرك ان يحتقر الشعب المؤمن والمجالس الخورنية في قانون يعتبرهم مستشارين فقط! ومهما كان رأيهم سديداً، يمكن للكاهن احتقاره، وعمل ما يراه مناسباً وعلى مقاسه، وبالغالب لمصلحته الشخصية اكثر من مصلحة الكنيسة؟ هل يرضيك غبطة ابينا الباطريرك ان يكون القانون الكنسي سبب تهميش الشعب، وقوة لكهنة قدمت عشرات او مىات الشكاوى بحقهم؟؟ كلي امل غبطة ابينا الباطريك ان تجري تعديلاً على هذا القانون ليكون مناسباً في كنيسة المسيح كي لا يكون نشريعاً لخدمة الكاهن علماً بأن مجمع الكنائس الشرقية يسمح لك بهذا التعديل المهم الذي به ينال الشعب قسطاً من الكرامة المسلوبة بحكم القانون. فهل سنشهد هذا التغيير المهم من اجل كرامة شعبك؟
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
المجالس الخورنية، بين مهمش ومزعج وشايل راس الباتري والكل بصوت واحد: عاش الكبير عاش عاش عاش