رسالة ثانية مفتوحة الى سيادة المطران سرهد جمّو راعي أبرشية القديس بطرس في غرب أميركا
« رد #4 في: 18:10 24/03/2015 »
http://www.ankawa.com/forum/index.ph...tml#msg7374696 الاخ العزيز عبدالاحد سليمان بولص المحترم
تحية، وسلام الرب معكم
منعاً للتكرار، ادرج لكم نقاط مهمة اخرى لتكونوا على الأطلاع:
1- منذ عدة سنوات خلت تم وضع تاريخ للأحتفال بعيد القديس الشماس بكر الشهداء أستيفانوس في الأبرشية في شهر أيلول من كل سنة. التقويم البطريركي تاريخياً وفي عهد المرحوم البطريرك عمانوئيل دلي والبطريرك الحالي يؤكد على الأحتفال به في نهاية الشهر الأول من كل سنة. وهنا يتضح الأنحراف عن الطريق المرسوم من كنيستنا وهَرَمِها وبتعمّد.
2- تم تبديل جميع الطقوس وفق إرادة راعي الأبرشية ومنذ فترة طويلة كطقس القداس والعماذ والدفنة والبرّاخ والباعوثة وغيرها، وتم تبديلها وطبعها والصرف عليها بصيغتها الجديدة آلاف الدولارات من تبرعات الشعب ولا داعي لها أبداً. وبذلك خرجوا عن كل الطقوس المعمول بها في جميع الابرشيات، ضاربين البطريركية في الصميم علماً ان مطبوعاتهم ليست بأذن الرؤساء كما هو معمول بهِ، انه تحدّي غير مسبوق من قبل!
3- الى هذا اليوم لا يعلم المؤمنون لماذا أدرج المطران سرهد صيغتين لقانون الأيمان في كتاب خدمة القداس، الأولى تقول بأن الروح القدس منبثق من الآب! والأخرى تقول بأن الروح القدس منبثق من الآب والأبن. بالرغم من الأعتراضات التي وصلت الى الأبرشية عبر الكهنة لم يتم الأخذ بها، وقد أعيد طبع كتاب خدمة القداس سنة 2013 عن الطبعة القديمة المطبوعة سنة 2007 ولا زالت الأخطاء بدون تصحيح ورُبّما هناك غايات مخفية لا يعرفها إلا واضعها بتعمّد من أجل خلق البلبلة في أهم قانون أيماني يتلوه المؤمنون دائماً.
4- كان في سقف كنيسة مار بطرس رسوم جميلة لصلاة أبانا الذي مكتوبة باللغة الآرامية ومُثبّتة على الجدار وبكلمات كبيرة. منذ بناء الكنيسة أو بعدها لا نعلم، وكُلّما ندخل الكنيسة نتمتع بقراءتها، وفي الفترة الأخيرة تم إزالتها وحذفها ونعتقد أن كلمة اللغة الآرامية الموجودة نصاً على الجدار هي السبب. وهذه كانت قبل انتخاب البطريرك مار لويس بفترة طويلة. لماذا لا يُفصح المطران سرهد عما يُريده علناً؟
5- قبل سنوات بدأ المطران بوضع لُغة خاصه بهِ، فمثلاً قام بالغاء قواعد التركيخ والتقشية في اللغة، ووضع شوحا لأبا وأبرا بدلاً عن شوحا لآوا وورا وغيرها بدون الموافقات الرسمية من الرؤساء في الكنيسة. لماذا؟ هل هو من ابتكر اللغة ليُغيّرها كما يشاء ومتى ما يشاء؟ هل هي لغته فقط أم لغة شعب عريق في جميع الأبرشيات داخل العراق وخارجه؟
6- ان بعض الكهنة وعلى المذبح نفسه أحدهم يقول في الصلاة شوحا لأبا وأبرا والآخر شوحا لآوا وورا وأنا شخصياً أؤيد هذا الأخير، أليس هذا من أجل خلق بلبلة وتناقض في الكنيسة بتعمّد حتى بين الكهنة والرهبان أنفسهم؟
7- الصوم والصلاة التي أمر بها غبطة البطريرك لمدة ثلاثة أيام قبل عيد الميلاد الماضي والتي يجب أن يدعمها بقوة المطران سرهد لم تُنفّذ، ولم يُشِر اليها في موقعه المُغلق، وبدلاً عنها أعلن في موقعه بأن الصوم هو يوم الأربعاء فقط أي قبل العيد بيوم واحد وأهمل توجيه البطريرك بعمدٍ. لماذا يعمل هكذا سيادة المطران؟
8- المالية وجمع التبرعات والأشتراكات السنوية
الجميع يتكلّم بهذا، وخاصة عن توزيع الظروف بالأعياد لجمع تبرعات لإعانة صندوق تقاعد الكهنة، وكُلّنا يعلم بأن المتقاعد في أمريكا يستلم راتباً من الدولة والتأمين الصحي الشامل، فلماذا جمع التبرعات في الأعياد وتجوال اعضاء مجلس الخورنة على المؤمنين بأوانيهم لجمع هذه التبرعات ولأكثر من مرة في نفس القداس، لماذا العيدية وجمع التبرعات الخاصة بكل عمل؟ أين اللجان المالية من الأشتراكات والوارد والمصروف؟
9- بيان الأبرشية بعد قرار البطريركية بإيقاف الرهبان والكهنة المخالفين
يُشير بيان ألأبرشية الى أنهم قدّموا إستئنافاً الى قداسة البابا بخصوص الأيقاف، لكنهم أكّدوا في بيانهم هذا بأنهم سوف يلتزمون بالطقسيات، ولكن لمزيد الأسف لم يتم تطبيق الطقس الجديد لا فيما يخص القداس ولا باقي الأحتفالات الكنسية كسر الزواج والتوبة والعماذ وغيرها، رغم إجماع السينودس المقدس وموافقة الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية. فهذه الأبرشية قد ضربت عرض الحائط كل القوانين وبتعمّدٍ غريب متذرّعين بأعذار واهية كأن يقول أحدهم هذا الطقس الجديد فيه كذا وكذا .....ليُبرّروا عدم رغبتهم في تطبيقه وهُم على يقين بأن هذا الطقس قابلٌ للتعديلات خلال السنوات الخمس القادمة وبإمكانهم إعطاء آرائهم بهذا الخصوص. لماذا يختلفون عن البطريركية وأبرشياتها العاملة؟ ما هي الغايات؟
10- التحدّي الواضح أصبح مكشوفاً ويجب علينا الآن وضعه أمام المؤمنين:
الى فترة قريبة تصالح المطران مع الأركذياقون صبري في كنيسة مار ميخا قبل بدأ القداس! المطران كان لا يتكلم مع الأركذياقون في أبرشيته لمدة ستة أشهر أو أكثر، والأركذياقون مُتعجّب ومندهش ويقول في الكرازة لأحد أيام الآحاد بأنه يرغب أن يعرف الأسباب لرُبما يذهب ويعتذر إذا هو على خطأ. كيف يقبل المسؤول الراعي هكذا ولماذا؟ وبعد رسالة التهديد المنشورة التي ارسلها له باستقدام الشرطة او الغرامة تم تسوية الخلاف!
قس مطرود يخطأ بحق غبطة البطريرك قبل أكثر من سنة ويقول " ليضرب البطريرك رأسه - حاشاه- في الف حجر" وأنا لا أرجع. وعندما سأله أحد الشمامسة العفو أبونا ماذا قُلت؟ كرر الكلام مرة أخرى وأمام أربعة أشخاص وهُم على استعداد للمثول أمام المحكمة.
راهب يقول للبطريرك حاشاه " أعمى ومهزوز ونكسر رجليه و و و ... لماذا؟
هل قام المطران بمحاسبة هؤلاء وتنبيههم؟ لماذا يا سيادة المطران وانت عليك إطاعة أبيك البطريرك لتكون مثالاً وقدوة للآخرين في الكنيسة في الخدمة والطاعة؟
كيف يقبل المطران على نفسه بجمع تواقيع من كهنتهِ للتكتل ضد البطريرك؟ والذي لم يوافق على رأيه منهم إستلم عقوبة مكتوبة بإيقافه عن الخدمة وهو يدّعي بان الذين تم أيقافهم سيُؤثرون على خدمة الكنائس والأرساليات. لماذا أوقف أربعة منهم بعد قرار البطريركية؟ أليس هذا العمل مؤشراً على الأزدواجية والتعامل الغير عقلاني مع الرئاسة؟
11- للعلم رجاءً بأن الشمامسة كانوا المسؤولين عن نقل الكاهن من منطقة ألكهون والى باواي شمال ساندييكَو، ارسالية مار ادّي الرسول التي تم غلقها، ما عدا ابونا فيلكس كان مشكورا وجدياً والوحيد في بناء الكنيسة، وكان يتنقل بسيارته الخاصة. منذ سنتين تم أغلاق هذه الأرسالية يوم عيد السعانين ولم يلبّوا طلب المؤمنين بتكملة مراسيم عيد القيامة المجيد متعمّدين بذلك، علماً بأنهم كانوا يقولون في كرازاتهم سوف نُقدّس حتى لو حضر شخص واحد الى القداس! لماذا هذا التناقض؟ الأمريكان كانوا يعطون الكنيسة مجاناً ليومين في الأسبوع وفي الأعياد إضافة الى قاعات الكنيسة. أحد الكهنة نظر الى التبسية في أحد الآحاد وقال بس هذه هي النقود!؟ يا له من ضحالة الفكر بدلاً من أن يعطي ويُقدّس مجاناً، أصبحت الغاية جمع النقود وبكثرة. لماذا؟
ألم يقَل الكتاب مجاناً أخذتم، مجاناً اعطوا!
12- في القداديس التي يُقيمها المطرودون يخرج الكثير من الشمامسة والمؤمنين، ويكون الجدال واضحاً والبلبة قائمة في كل أحد.
13- كلدايانت يصف المؤمنون المُعارضون لهُ بالغوغاء! والتي تعني سفلة ورُعاع وهمج
اقرأوا ما هو مكتوب في الموقع:
اجتمع عصر يوم الاثنين شمامسة ابرشية مار بطرس الرسول في سان دييكو كاليفورنيا في كنيسة مار ميخا الكهون لتحضير الصلوات الطقسية لمناسبة عيد الميلاد المجيد والتي بالرغم من السموم التي يحاول ان ينفثها نفر قليل من الغوغاء والذين مع الاسف حُسبوا خدمة للكنيسة والمذبح المقدس.
تحضر الشمامسة قلبا ولسانا للميلاد واذا هم يعلنون ولائهم وطاعتهم للمذبح المقدس ويعكسون ايمانهم بكنيستهم الكلدانية فهم بعين الوقت يصلون للجميع ان تنهال بركات نعم يسوع الطفل عليهم ويزرع الطمانينة لقلوبهم الضائعة.
الرابط:
http://www.kaldaya.net/2014/News/12/23_A1_ChNews.html اعلاه اقتباس خطير من موقع يدعي بأنه كاثوليكي ويُمثّل أبرشية مار بطرس الرسول! ويبدو بأنها هدية العيد الى المؤمنين!
هل يعلم الكاتب الذي وصف إخوتهِ بِ "نفر قليل من الغوغاء"؟ ماذا يقصد ولِمَنْ تقول مثل هذه الكلمات؟
المستقبل سوف يكشف الكثير من الأمور المخفية وعندها سيأتي الذين يتّهمهُم بالغوغائية ليُطبّقون قوانين الكنيسة بحسب إرادة الرب وليس بحسب إرادة البشر.
من هذا المنبر أتوجّه بهذه الأسئلة لمسؤولي الموقع:
هل الكهنة المُعارضين لخط المطران من هؤلاء الغوغاء؟
هل الشمامسة والمؤمنون الذي يخرجون من الكنيسة عندما يقوم أحد المطرودين بالتقديس مُخالفاً القوانين الكنسية وقرارات البطريركية من هؤلاء الغوغاء؟
هل المؤمنون الذين إمتلأت بهم كنائسنا الأخرى كالسريانية والمارونية والمشرقية والأمريكية مُبتعدين عن رؤية تدنيس المذبح أمامهم، هل كل هؤلاء غوغاء؟
إذا كان جميع هؤلاء غوغاء "أي حاشاهم سفلة ورُعاع وهمج" فماذا بقي لكم؟
هل تعلم أيها الكاتب بأن الأهانة المقصودة للبشر يُحاكم عليها القانون بشدّة؟
ترجمة و معنى الغوغاء في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي
1. الغوْغاء :
الرِّعاع من النَّاس سُمّوا كذلك لكثرة لغطهم وصياحهم ، الهمج ، السِّفلة :- عاشَر الغوغاء وسِفلة النَّاس - شاعت الفوضى عندما ملأ الغَوْغاءُ السُّوقَ .
المعجم: عربي عامة
2. الغَوْغَاءُ :
الغَوْغَاءُ : الجراد حين يَخِفُّ للطيران .
و الغَوْغَاءُ الصَّوْتُ والجَلَبَة .
و الغَوْغَاءُ السِّفْلة من الناس ؛ لكثرة لغَطهم وصياحهم .
14- رجعتُ الى فيديو البيان الصحفي الصادر من ابرشية مار بطرس الرسول وسمِعْتُ ما يقوله المطران مار باواي سورو عند قراءتهِ البيان بتكليف من المسؤول عن الأبرشية وقال بالنص ما يلي حرفياً:
" "ما هي سُلطة البطريرك خارج المنطقة الجغرافية التابعة لهُ؟
الأجابة: يذكر القانون رقم 150 الفقرة ثانياً بالقول: بأن البطريرك لديه السُلطة على الأبرشيات التي هي خارج المنطقة الجغرافية فيما يخص الأمور الطقسية التي يُقرّرها السينودس ويختمها البطريرك، فقط يستطيع البطريرك التحدث مع الأبرشيات الأخرى بخصوص الطقس، ويجب أن يكون الطقس الذي يتحدث به البطريرك مُصدّقاً من قبل روما، وإذا لا يوجد تصديق من روما سوف لا نقبل بهِ."
على ألأبرشية الآن التحدث علناً ومرة أخرى عبر الناطق الذي قرأ البيان أو من مسؤول الأبرشية مباشرة كي نسمع صوته وأعذاره هذه المرة بعدم تطبيق القداس الجديد لمنع التشتت الحاصل بالعوائل الساكنة في المنطقة.
15- كتاب خدمة القداس المطبوع عندهم سنة 2007 يُشير الى "القداس الالهي حسب طقس كنيسة المشرق للكلدان والآثوريين"، أما بعد إعادة طبعهِ أصبح "كتاب خدمة القداس حسب كنيسة المشرق للكلدان." ماذا يعني هذا التغيير والأنقلاب في الفكر ومسح كلمة الآثوريين؟
" 16- ما هو قانون 55
"النظام البطريركي قائم في الكنيسة وفقًا للتقليد الكنسي العريق في القدم الذي اعترفت به المجامع المسكونية الأولى؛ ولذلك يجب أن يحظى بطاركة الكنائس الشرقية الذين يرأس كلّ منهم كنيسته البطريركية كأب ورأس، بالإكرام والتبجيل".
فإذا لا يعلم المطران مثل تلك الكلمات التي صدرت من كاهن تحت اشرافه أو لم يقرأ المقالات التي كُتبت في موقعهِ من قبل الراهب والكاهن والعلمانيين ضد غبطة البطريرك، أرجو أن يصله الكلام وهناك شمامسة يشهدون أمام الرب بكل الكلمات التي كتبتها الآن ولم أذكر قسماً منها لقساوتها والتي هي ضد القانون. هذه مادة قانونية مُلزمة، أهكذا يحظى البطريرك عندهم وعند مسؤولهم الحالي والمُباشر؟
السؤال لكم:
أين هو الأكرام والتبجيل لأب الكنيسة ورأسها المذكورة في القانون، ومقالات البعض وكلماتهم التي هي غير لائقة وخبيثة تتصدر موقعهم مع الأسف؟ هل سأقرأ ولو تأنيب أو تنبيه أو حساب من المطران لهذا الكاهن وغيره؟ كيف يرضى ويوافق المطران على المقالات التي تُسيئ الى البطريرك في موقع الأبرشية؟ انه العجب كل العجب، والغريب أن الموقع يُمثّل الأبرشية!
17- وصلت الأمور الى حد اللاعودة في موقع كلدايانت ولكل حادث حديث. العتب على المسؤول المباشر الذي لا يُحاسب على الخطأ والتجاوزات لأنني أعتبر سلوكه فضيحة لنا جميعاً، كونه عنصر في الكنيسة. واليك جزءاً من قصتي.
بتاريخ 7 تشرين الثاني 2009 أرسلت له رسالة وهذا جزء منها:
بعد التحية
نتيجة لحديث سيدنا البطريرك عمانوئيل دلي بخصوص اخبار الكنيسة قبل نشر المواضيع في الأنترنيت ، اكتب لكم هذه الرسالة:
قبل فترة ارسلت لكم مقالة وقد تم نشرها في موقعكم صباحاً وللأسف تم حذفها أو رفعها بعد ظهر نفس اليوم وهذا رأيكم طبعاً، بعدها أرسلت عدة مواضيع الى الموقع وللأسف لم ترى النور في النشر، لأنها قد تتعارض مع رأي الموقع الذي يُمثل رأي الأبرشية.
عندما تصفحت الموقع يوم أمس تعجبت بالكلمات الجارحة التي يطلقها الكثيرين من الكتاب وعلى الصفحة الأولى، بأعتقادي أن هذه الكلمات هي أقوى بكثير من المواضيع التي لم تُنشر وهنا تتضح لي الأزدواجية والمخالفة الصريحة للرأي والرأي الآخر ، كيف تسمح الأبرشية بنشر مقالات تتضمن الكلمات والتعابير التالية:
............. ،
...............،.........،
إذا كان الموقع الذي يُمثل الأبرشية بهذا الشكل ويسمح بمثل هذه الكلمات والعبارات التي يطلقها البعض، فكيف حال الأبرشية، يُرجى رفع المواضيع التي لا تليق بالأدب العام لكي لا تُتهم الكنيسة بأمور أخرى، المسيح ربنا علمنا أن نحب أعدائنا، فكيف لانحب إخوتنا الذين يخالفوننا الرأي، انها أقوى من كل ما كتبته لكم ولم تنشروه وكما حذفتم مقالتي فانني جئتكم راجياً رفع كل مقالة تسيئ الأدب وتنتقص وتجرح الآخرين أتمنى أن لا أقرأ مثل هذه العبارات في موقعكم وشكراً.
للأسف لم أسمع أي رد منهم!
وبعد.............
بتاريخ 1 أب و2 أب 2010 أرسلت له رسالتين ولم أستلم أي جواب وكأنني لستُ ذلك الشماس الذي يقوم بالخدمة ومُتطوعاً دائماً والحمدلله.
بتاريخ 3 أب 2010 أرسلت رسالة ثالثة طالباً فيها التوضيح بعدم نشر مقالتي على أحد الأشخاص الذين كتبوا بالضد من إحدى مقالاتي، وهذا جزء من الرسالة:
هذه الرسالة الثالثة التي أرسلها لكم بخصوص طلبي منكم بوضع الرد المقابل ليطلّع عليه ابناء شعبنا رداً على المقالة المنشورة في موقعكم والتي يتهجم فيها الكاتب ....... أرجو أن تبقون في اسلوبكم هذا لكي تخسرون ما تبقى من الشعب المظلوم، ....... لا تلومون أي كاتب عندما يكتب الحقائق وينشر المقالات، وبعون الله لديّ المزيد لفضح كل المواقع التي تكيل بمكيالين وانتم قدوة هذه المواقع التي تنشر كلمات التفرقة والتقسيم .
شكرا لكم مرة اخرى والرب القدير يُنير عقولنا جميعاً.
انتهت.
***----***----***----***
أخي العزيز
هكذا خسروا الشعب، والأنتخابات الأخيرة خير دليل قاطع على ذلك، بعد أن طبّل وزمّر الموقع ومسؤوله، ومسؤول مسؤوله الى الشيخ المجهول والمعروفة قصته للكثيرين.
التهجم ليس على غبطة البطريرك فقط وإنما على كُل مَنْ يتكلم الحقيقة وينتقد الأسلوب الغير صحيح في موقع يُمثّل أبرشية مهمة، ولي أدلة من إخوة أعزاء آخرين ممنوعين من نشر مقالاتهم في هذا الموقع الذي هو باشراف المطران!
المسيحي عادة مُتسامح، وخاصة إذا كان رجل دين، وإذا فقد هذه الصفة فانه يفقد بركة الله، وبما انه رجل دين إذاً عليه أن لا يكون مُتحيّزاً لطرف واحد وإنما من واجباته الأساسية تطبيق العدالة والحق ضد أي مؤمن آخر، أين هو من تطبيق الحق ضد خالقي المشاكل والعصيان في الكنيسة؟ هل هكذا يُعلّمنا الرب؟
ولهذا يجب أن يكون هناك علاج لكل تصرّف مُسيئ من أجل صيانة مسيرة الكنيسة.
الخلاصة وآسف على الأطالة
هل تعلم ماذا عمل مسؤول الموقع بعد المخاطبة وكيف كافئني؟
المقالة التي كانت ضدّي كانت قد نزلت الى أسفل الصفحة الأولى وبعد المراسلات معه تم رفع تلك المقالة الى صدر الصفحة وبقيت الأولى لعدة أيام، هكذا عبّرَ عن أخلاقه وتصرفاته مع الرأي الآخر ومُخالفتهِ أهداف الموقع وأهداف الأيمان والكنيسة.
لم تكتمل القصة.......، تركت الموضوع الى حُكم الله. وكما يقول المثل: الله يُمهل ولا يُهمِلْ.
اتمنى ان تكون هذه السنة، سنة المحبة والوحدة بين الجميع، وسنة خير وتصحيح الأخطاء ومراجعة النفس للأعتراف بالأخطاء والتوبة والتعاون المثمر خدمة لكنيستنا المنكوبة وشعبنا المظلوم والمتألم.
تقبل فائق احترامي وشكراً.
مسعود هرمز النوفلي