هل العمل في الفضائيات الشيعية والكردية عملاُ شريفاً؟/خضير طاهر
كاتب الموضوع
رسالة
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9550تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: هل العمل في الفضائيات الشيعية والكردية عملاُ شريفاً؟/خضير طاهر 9/1/2021, 6:21 pm
هل العمل في الفضائيات الشيعية والكردية عملاُ شريفاً؟
آخر تحديث: 9 يناير 2021 - 11:41 ص
بقلم:خضير طاهر
تكالب مجموعة من المرتزقة الطارئين على الإعلام من عرب العراق للعمل في الفضائيات الشيعية العراقية التي تحدد سياستها الإعلامية المخابرات الإيرانية ، وتمولها من أموال النفط العراقي المسروق ، وتقوم هذه الفضائيات على نشر الفكر الطائفي والدعايات الإيرانية ، والترويج لتذويب عروبة العراق وإضعاف المشاعر الوطنية لدى المشاهد الشيعي ومحاولة التطبيع مع العدو الإيراني وتبرير تدخله وسرقته لأموال العراق ، ولعل أخطر ما تروج له الفضائيات الشيعية هو تسويق العمالة لإيران وخيانة العراق على انها علاقة تحالف مشروع ! اما الفضائيات الكردية ، فقد ذهب للعمل فيها بعض عرب العراق ممن فقد وطنيته وروح الإنتماء لبلده ، وقبل على نفسه العمل مع التنظيمات التخريبية الكوردية المعادية للعراق والتي تعمل على تخريبه وتدميره بكل الوسائل ، وأحد هذه الوسائل هو الإعلام الكردي الناطق باللغة العربية الذي ينشر الأفكار الشوفينية العنصرية للكرد ويضفي على الفكر القومي الكردي القبيح صفات ( النضال ) ، ويستخدم الإعلاميين العرب الذين يعملون معهم كمأجورين وأبواق لنشر هذه الأفكار العنصرية ومهاجمة عرب العراق ، علما يوجد فرق بين حقوق الشعب الكردي الكريم في الحياة والإستقلال وإعلان دولته ، وبين المنطلق الأيديولوجيا القومية العنصري للكرد الذي يصدر الكراهية العرقية ضد العرب والتركمان . ومن باب الشيء بالشيء يذكر .. سبق لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العمل في مجلة كردية باللغة العربية تابعة لبرهم صالح ، وكان الكاظمي متحمسا لخدمة المشاريع الكردية ضد العراق ، فلا غرابة من إنحيازه الحالي للكرد وسماحه لهم بسرقة أموال العراق ، بل أكثر من هذا الميزانية الجديدة وافقت فيها حكومة الكاظمي على دفع ديون شركات النفط الكردية ، يعني زيادة لسرقات العصابات الكردية ندفع عنهم ديونهم ! ماذا عن الفضائيات التابعة ( لسنة العراق العرب ) شهد الفكر السياسي للسنة تحولات وتطورات إيجابية تستحق الإشادة والتشجيع ، فقد تخلوا عن الشعارات القومية العربية ، وشعارات الإسلام السياسي الإرهابية ، وساروا على النهج الواقعي على خطى دول الخليج العربي ، وأصبح الفكر السني يرى ان مصلحة العراق بالإنفتاح على دول العالم الغربي وفي مقدمتها أميركا من أجل بناء العراق وتطويره بالإستفادة من الدول الكبرى ، ومن الضروري لسنة العراق الإندماج ضمن منظومة دول الخليج العربي والإستفادة من تجربتها في نجاحاتها السياسية الإقتصادية ، وتطبيق هذه التجربة في الإقليم السني في حال قيامه أو عودة السنة للحكم ومسك السلطة في العراق ، لهذا الإعلام ( السني ) أخذ يتصف بالواقعية والطروحات الوطنية النسبية . ان هؤلاء المرتزقة من الإعلاميين الذين يعملون في الفضائيات الشيعية والكردية .. وضعوا أنفسهم في خانة الإرتزاق والخيانة الوطنية للعراق وتخلوا عن شرف الدفاع عن وطنهم ضد الإحتلال الإيراني ومؤامرات التنظيمات الكردية المعادية للعدولة العراقية .
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
هل العمل في الفضائيات الشيعية والكردية عملاُ شريفاً؟/خضير طاهر