ركزت الاحتجاجات على مطالب محاسبة "القتلة" وإقالة المسؤولين الترا عراق - فريق التحرير تجددت التظاهرات في العاصمة بغداد و4 محافظات أخرى في تصعيد احتجاجي حمل مطالب محاسبة "القتلة" وإقالة مسؤولين محليين وتوفير فرص عمل.
البداية من الناصرية معقل الاحتجاجات المستمرة في البلاد، إذ شهدت المدينة إغلاق جسور وشوارع حيوية، احتجاجًا على "دفع شخصيات حزبية إلى منصب المحافظ"، بالتزامن مع حراك بدأه رئيس الحكومة لاختيار مرشح لخلافة المحافظ ناظم الوائلي المقال في 26 شباط/فبراير الماضي.
جانب من احتجاجات الناصرية
وأغلق المحتجون، شارعي "الإمام علي" و"المحافظة" وسط المدينة مع قطع الجسور الأربعة بالإطارات المحترقة. ويقول الإعلامي من الناصرية حسن حليم لـ "الترا عراق"، إنّ "التصعيد جاء رفضًا لترشيح شخصيات حزبية لنيل منصب محافظ ذي قار"، مشيرًا إلى أنّ "شريحة من المتظاهرين ترفض التورط في قضية تقديم مرشحين، وهناك من قدم أسماءً مستقلة شطبت من قبل رئاسة الوزراء". ويدور النقاش حول سبعة مرشحين بين نواب عن محافظة ذي قار ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، كما أكّد ستار الجابري عضو البرلمان، وهم: علي الشامي، علي الخرسان، حميد الحصونة، أحمد الخفاجي، صبري الرميض، عقيل مهدي وعبد الرضا سعود. وامتدت الأزمة إلى النجف، حيث تشهد المدينة احتجاجات مستمرة منذ 3 أيام تحمل ضد المحافظ لؤي الياسري المتهم بـ "الفساد وسوء الإدارة"، مقابل إجراءات أمنية عنيفة خلفت جرحى.
إغلاق أحد شوارع النجف من قبل المتظاهرين
ويقول الناشط في ساحة احتجاجات النجف، أبو زين العابدين الحسناوي لـ "الترا عراق"، إنّ "المتظاهرين انطلقوا يوم السبت 13 آذار/مارس، بتظاهرة كبيرة للمطالبة بإقالة المحافظ لؤي الياسري ونوابه ومحاسبة قتلة المتظاهرين وتشغيل المشاريع المتلكئة، إلاّ إنهم تعرضوا إلى القمع، حيث بلغ عدد المصابين حتى يوم أمس أكثر من 45 مصابًا". ويضيف الحسناوي، أنّ "أحد المتظاهرين فقد عينه نتيجة استخدام الكرات الحديدية من قبل عناصر قوات مكافحة الشغب، كما أصيب متظاهر صغير العمر برصاصة أطلقها ضابط في مبنى المحافظة"، مبينًا أنّ "تظاهرة اليوم هي تصعيد لتلك الاحتجاجات بهدف الضغط لإقالة المحافظ، عبر قطع عدد من الشوارع المؤدية إلى مبنى المحافظة وساحة الصدرين". وفي أقصى الجنوب، تظاهر العشرات من المواطنين في مدينة البصرة، للمطالبة بمحاكمة علنية لـ "عصابة الموت"، فضلاً عن "قتلة" المتظاهرين.
مسيرة المتظاهرين في البصرة
وقال أحد المشاركين في التظاهرة لـ "الترا عراق"، إنّ "حشدًا من المتظاهرين نظموا مسيرة من كورنيش العشار إلى ساحة اعتصام البحرية قرب مبنى المحافظة، احتجاجًا على استمرار استهداف الناشطين والمتظاهرين، وآخرها حادثة اغتيال جاسب الهليجي والد المحامي المختطف علي، في مدينة العمارة، واستمرار العنف ضد المحتجين في ذي قار والنجف والديوانية". وأعلن رئيس الحكومة، منتصف شباط/فبراير الماضي، عن اعتقال "عصابة الموت" المسؤولة عن عمليات اغتيال طالت ناشطين وإعلاميين، متعهدًا بتقديمهم إلى "محاكمة علنية". المطالب ذاتها حملها متظاهرون في محافظة بابل، إذ احتشدوا عند مبنى المحافظة مطالبين بإقالة المحافظ حسن منديل، لكن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الهراوات وقنابل الغاز، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل، وفق مصادر طبية.
مشهد من تظاهرة الحلة مركز محافظة بابل
وشهدت بغداد، ظهر الإثنين، تظاهرة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، احتجاجًا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وإجراءات الحظر الصحي. وندد المتظاهرون بحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، واتهموها بـ "الفشل والعجز عن تقديم حلول واقعية لأزمات البلاد".
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
على وقع الاغتيالات والعنف.. نيران الاحتجاجات تشتعل في 5 مدن عراقية