من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3/ شمعون كوسا

شمعون كوسا

اقتباس :

د.وعدالله عزيز
رد: من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3
« رد #1 في: 26.10.2022في 05:19 »

الاخ العزيز شمعون
سردك للحياة الاكليريكية في المعهد وصرامة النظام اعادني الى الذكريات القديمة حيث في الاسبوع الاول من التحاقي بالمعهد كنت ابكي بحرارة على فراق  اهلي في فراشي وكاني في حلم بلا يقضة!!...

اخ شمعون مقارنتك بحياة المعهد والحياة مع السيد المسيح رائعة...لان لو طبق السيد المسيح نفس قوانين المعهد على تلاميذته لهرب نصفهم....


اما سردك لمحاولة قتل والدك وتصرف جدك الحكيم  ...فبالفعل جدك طبق تعاليم السيد
المسيح...ولكن  كما تفضلت  كان خوفه الاكبر من المجهول !!..لان المسيحين كانوا ولا زالوا مستضعفين

واخيرا اخ شمعون  اهنئك على ذاكرتك الاكثر من رائعة وكذلك اناقة اسلوبك السردي

تحياتي

اقتباس :

شوكت توســـا

رد: من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3
« رد #2 في: 26.10.2022 في 11:43 »

 رابي وصديقي العزيز شمعون كوسا
تحيه طيبه
البركه في قلمكم الانيق وفي ذاكرتكم الوثابه, وحين تتوسطهما الصراحه تكتمل معالم القطعه السرديه الناجحه.
أثناء سردك حادثة السطو الليلي على بيتكم, تذكرت الدرج المؤدي الى باحة البيت , وما اكثر المرات التي صعدتهافي زياراتي الليليه المتكرره لشقيقكم وصديقي المحب يوحنا في سبعينات القرن الماضي.
اخي شمعون, أستمراركم في هذا السرد هو بمثابة كرم سخي منكم يوفر للقارئ متعه وعبره.
تقبلوا تحياتي

اقتباس :

شمعون كوسـا

رد: من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3
« رد #3 في: 26.10.2022 في 13:30 »

اخي الدكتور وعدالله

اشكرك على مشاركتك لي وتفاعلك مع ذكريات عشناها في المعهد.
فعلا كان المسيح ارحم من بعض التعليمات التي كانت سائدة اذ كان يقضي قانون السمنير مثلا عدم التقاط صورة مع الراهباتّ !!
مرة اخرى اشكرك وادعو لك ولو انك لا تحتاج الى دعاد لانك وعد الله ، ارجو ان تكون في احسن حالاتك على قدر الامكان لاننا امسينا في العد التنازلي ومعرضون كبقية الخلق لتقلبات الدهر .

اقتباس :

شمعون كوسـا

رد: من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3
« رد #4 في: 26.10.2022 في 13:40 »

اخي العزيز شوكت

متابعتك لاحاديثي كرم منك واتشرف بذلك . ان البيت الذي اذكره كان بيتا طينيا قديما في محلة الاسلام اقصى جنوب شقلاوا . اعتقد انك لم تر هذا البيت لاننا انتقلنا مرتين قبل الاستقرار في البساتين وباعتقادي هو البيت الاخير الذي كنت انت تزوره ، باعتقادي .اشكرك كل الشكر يا شوكت لان كلامك له وزنه وباعتراف قرائك كافة . دعائي ان تكون العافية وفية لك وتلازمك طيلة حياتك كي تنعم بالسعادة التي ترومها . قصة محاولة اغتيال ابي وتصرف جدي كانت اطول ولكني لم اود الاسترسال بها لان جذورها كانت شائكة ولاجله اتخذ جدي ، صاغرا ، حذره هذا وتحوطاته ، ونات عليم بمثل هذه الامور .

اقتباس :

Lazar Samaan

رد: من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3
« رد #5 في: 16:43 07/11/2022 »

الأخ العزيز شمعون كوسا المحترم
أقرأ ما تكتبه وكتبت اليك مرات ايميلات خاصة اليك
لا أريد أن أكتب ما يكتبه المعلقون مع الأسف نفس المعلقين بالأشادة بالموضوعوالكاتب
أني احلل ما تكتبه لكي يكون عبرة وحبذا لو كتب المعلقين عن تجاربهم فيما تطرحع لأن لكل واحد تجاربه
ارك هنا على موضوع الأعتراف الذي لابد لكل واحد له تجاربه الخاصة وخاصة بعد أن يلقى الأهمال وليس النصيحة من الكاهن والسبب هو جهل الكاهن للنصيحة المفروضة والمفروض أن يكون مهيئأ نفسيا لأن مصير المعترف يتوقف عليه
في تناولي الأول عمري ستة سنوات ونادرا ما كان يات المطران للقيام بالمراسيم وحظر المطران أسطيفان جبري مع راهبات ،
في عصرية السبت اعترفنا وبعد الأعتراف لأول مرة في حياتي مع أصدقائي خرجت خارج حدود القرية( عنكاوا) ولاحظت حقل قد ظهر الترعوز جديدا ،وكل من معي أنا بضمنهم دخلنا الحقل واقطفنا الترعوز وأكلت وقبل أن انتهي من تكملة الترعوز ، خطرت ببالي هذه سرقة وكيف لي أن أعترف بهذا الجرم وكيف سوف اتناول صباحا
ليلة ليلاء من الكوابيس وأنا لا اقدر أن اقول الى أحد ليساعدني وكيف أقول وأنا سارق
صباحا لبسوني بدلة التناول- أبيض وأحمر-( التي لم يشهد مثلها أحد في عنكاوا) وكان قد جلبها لي المرحوم أخي القس جبرائيل كان يعلم التعليم السيحي في كركوك مع الراهبات أعارة، لأن الكل لابس دشداشة او شيروال ، وفي الوقت الذي كان الكل ينظرون اليّ ، ولكني كنت أعصر وخجلان وقلق وخاصة عندما أجلسوني على اول رحلة وأول واحد اذ جرى القداس في حوش الكنيسة بسبب الحرارة والضيق
لا أعرف ماذا أعمل ، هل أقول قصة السرقة وكيف يمكن أن أخرج من بين المتناولين ؟؟
قررت أن اقوم وأدخل الى الكنيسة ( ولم تكن العادة أن يقوم كل من في الكنيسة بالتناول كما هي العادة لتقليدية الآن بدون أعتراف ، كما لم تكن العادة في يوم عاددي غير الباعثة والفصح أن يعترف ويتناول الناس)
عندي دخولي الكنيسة لاحظت القس المرحوم نوما عظمت( كان شبه أعمى) نازلا من المذبح وقلت له أريد أعترف
قال شنو؟؟ حجيت القصة اله سرقت ترعوز البارحة واكلته ولم أتمكن من أرجاعه ،
صرخ بوجعي وقال- انقلع  روح-!!!!!
بينما لم يبقى لي الا ان أذهب واجلس ماني وأتناول
ولكن سنين مضت وأنا في قلق دائم كيف غفرت لي خطيئتي؟؟
كنت كل سنة أذهب من السليمانية الى عنكاوا لأعترف لأن لم يكن ممكنا أ أعترف عند المرحوم أخي
أعترفت مرة عند نفس القس وقال لي هل عندكم دجاج ، قلت نعم ، قال ديجب لي بيض، وأنا بالسليمانية ، لم أقل له انا بالسليمانية ، قلت ما أجيب قال لي قبل الأرض الف مرة ، وأنا تناولت ولم أقبل الأرض وكيف أقبل الأرض وانا ذاهب مع أبن عمي ماذا يقول لي ان اقبل الأرض وما هو الجرم الذي عملته، أكبر خطيئة اذا كنت قد ذكرتها  يشرد عقلي بالصلاة!
بعد تخرجي من كلية الهندسة أعترفت عند القس ميخائيل كني ، اول سؤال سألني هل قبلت بنت؟؟ قلت لا كرر السؤال وقال لا تكذب لازم تعترف، قلت هل تريدني اكذب بأني قبلت فتاة وأنا لم أقبل
بعد  سنوات اعترفت عند القس المرحوم قرياقوس ، وانا أرجف وكيف أصفت اكاذيب وأنا بعدني بصلاة الأعتراف
رخ بوجهي وهو غير هتم بي وقال  تريدني ساعة عاى ما تقول خطاياك ،
أنزعجت كثيرا بدل أن يرشدني ويقوني نهرني
لا أريد أن أطيل أرجو أن يكون ما ذكرته بداية لمواضيع لأختبارات يستفاد منها من يقرأها لكي يتعلم او يرشد أولاده
بهذه المناسبة  شبهت قضية بقضية نار أوغسيطين وقصته نع أصدقائه وعلى هذا الأساس يقول أن الخطيئة أصيلة في الأنسان وهو الذي أسس الخطيئة الأصلية
قصته هي
كان يلعب مع أصدقاء جيرانه ودخلوا في بيت كانت فيه شجرة عرموط وقاموا ببعثرة الشجرة ورمي الحجارة وسقوط العرموط وبد أن ذاقه ، يقول لم يكن يختلف عن شجرة العرموط في دارنا أو أي بيت مجاور، وهذا أستندد عليه
تحياتي لل المتابعين
لازار

اقتباس :

شمعون كوسـا

رد: من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3
« رد #6 في: 10:28 08/11/2022 »
أخي لازار

قبل كل شئ اشكرك على مداخلتك الوافية الصريحة . كيف لي لي ان اقول لك انا بان سرقة الترعوزة لا تشكل خطيئة ، انا الذي كنت لاتفه فكرة ، اعني مجرد تخيل ، كنت ادخل في دوامة الوسواس ؟ للاسف الشديد ، الخطأ في  التربية الصارمة والتعليم المغلق المتزمت الذي كنا نلقاه . البابا يوحنا الثالث والعشرون يذكر بانه سرق مرة برتقالة من جاره ولا اعتقد بانه حار في امره كيف يتخلص من وزر هذه الجريمة . اخي لازار ، منذ عشرات السنين وانا لم ادنُ من الاعتراف لاني على يقينن تام بان خطاياي انا الذي يجب ان اندم او لا اندم عليها امام الله وهذا امر يخصني . تدخل الكاهن لا يغير شيئا اذا لن تأتٍ التوبة نصوحة من الاعماق . المسيحيون الاوائل كانو يجتمعون في الكنيسة ويُطلب منهم الاعتراف بصمت امام الله كي ينالوا الصفح وكل حسب نواياه واستقامته . حلة الكاهن لا قيمة لها اذا لم يتب الخاطئ في قرارة نفسه وينوٍ بانه سوف لن يعود الى نفس خطئه وهذا لا يعلم به الا الله . قصص الكهنة في الاعتراف  كثيرة ، محيرة ، مبكية ، غريبة ومفضوحة احيانا .اعجبني سردك ، ارجو ان تكون بصحة جيدة . حفظك الله

اقتباس :

Lazar Samaan

رد: من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3
« رد #7 في: 17:21 08/11/2022 »

الأخ شمعون كوسا المحترم
شكرا للتعليق على ما كتبته
أرسلت ايميل طويل اليك وومختصره الكذب وعلمتنا الكنيسة لا تكذب وكل الذين يعترفون ، يذكرون انهم كذبوا ويعيدون الموضوع
أدناه مختصر ما كتبته الى أحد المطارنة وووعدني أن يجيب ولم يجيب لحد الآن منذ أكثر من ثلاث سنوات
اليس الافضل ان نتكلم عن الكذب مثل ما تقرأه ادناه ونعلم الناس

تعلمت من احد العاملين معي في عمل كان اكثر من مائتا عامل يعمل وانا مهندس الكل بالكل
التقيت معه به بعد سنين طويلة بالاردن
أثناء السهر ذكر حديث قاله من غير قصد
لو ان الانسان يكذب
مثلا بحكي كلام وقصة مو حقيقبة
حتما راح يحكيها الى عدة اشخاص ولأنه غير صادق راح يغير بيها حسب الموقف والظروف والاشخاص الخ

ولا يستبعد ان يعيدها على نفس الشخص ولأنه لا يتذكر ما قاله سابقا سوف تكون بصورة اخرى
ولهذا قال اني لا أكذب
منذ ذلك الحين والى الان لا أنساها وأنا قدر الأمكان انفذها
هذا تعلمته من عامل عندي واكن له الاحترام والتقدير وحبذا لو اعرف كيف واين القاه وهل باق ام ميت
ارجو بيان رايك
تحياتي
لازار

اقتباس :

شمعون كوسـا

رد: من ذكرياتي – معهد مار يوحنا 3
« رد #8 في: 10:13 10/11/2022 »

اخي لازار
ان ما رواه لك احد العاملين معك هو عن شخص انتهازي ومتلون ولقد وسّع دائرة ضميره . هل هو بطبيعته يبالغ ويكذب لان هناك من يحملون هذه الصفات دون الوعي لفداحة تصرفهم؟ بصورة عامة وطبيعية يجب ان يكون الانسان مستقيما لا يجانب الحقيقة حتى لو اضرّت به . هناك ما يسمى بالكذب الابيض وهو تصرف في امور طفيفية ومسائل عرضية بسيطة والهدف هو كذب صغير يخدم مصلحة الغير ، لا ضير بهذا الكذب لانه لا يمس باحد وفي عين الوقت يخدم شخصا فقيرا او شخصا محتاجا او رجلا بريئا ينجو من مصيبة .  اخي لازار ، لا تشغل نفسك كثيرا في هذه الامور ، لان الازمنة تغيرت والمفاهيم نفسها تغيرت وحتى الاخلاق اتخذت منحى آخر . انك فقط توجع رأسك ، فالذي تعرفه وتربيت عليه احتفظ به وراقب الامور واكتف بهزة رأس صامتة لما لا تستصوبه ، لانك لا تقوى على تغيير شئ مع الاسف .شكرا لك وحفظك الله .