الى تجمع التنظيمات السيا سية لشعبنا ..أحذروا المثقفين والاحزاب الهدامة!!
ان عدم انتمائنا الى مكون معين ليس معناه اننا نكره هذا المكون ولكن الاصرار على انتمائنا الى مكون لسنا عائدين له تجعلنا مجبرين على الكتابة وتوضيح الخلل الذي الذي وقعنا فيه او على الاقل الفخ الذي اراد ويريد اعدائنا من الداخل والخارج ايقاعنا فيه ، ونحن على سبيل المثال عند انتقاد كتّاب واحزاب مرتبطة جوهرياً بأحزاب خارجية ترعى وتغذي النهج التقسيمي والانفصالي الذي تعمل نشره بين ابناء شعبنا ليس معناه اننا ضد مكون من مكونات شعبنا بل على العكس نحن مع الجميع بشرط الوحدة بغض النظر كانت تسميتنا المرحلية "قطارية" ام "صاروخية" او "بعيرية" باعتبار ان البعير واسطة نقل قديمة ولا تزال. اما عندما تتخذ التسمية حجة لتأجيج صراع قومي ديني داخلي مع مكوننا الواحد والذي ، ادعوه السورايي باعتباره اكثر قبولا ان لم يكن الجميع فمعظمهم ، فهذا يدخل في اطار آخر لااستطيع ان ادعوه صراع سياسي بقدر ما هو تنفيذ لاجندات خارجية لا تريد الخير للسورايي. ان تنفيذ هذه الاجندات صار مع الاسف يجند له أناس من السورايي انفسهم تم اختيارهم بعناية ، فعلى سبيل المثال لا الحصر فان احد احزابنا القومية الجديدة الذي تم تشكيله نصّبوا له احد تابعيهم كرئيس يقود هذا الحزب وهذا على ما اعتقد ليس سراً سواء في داخل الوطن اوخارجه ، بالاضافة الى توجيه كوكبة من المثقفين متقلبي المبادئ ، ذوي المصالح الضيقة ، للعمل على التمهيد لدق الاسافين بيننا من خلال قلب الحقائق تأريخياً ودينياً ، ويجب ان نعترف انهم بالفعل تمكنوا من جر العديد من ابناء امتنا قليلي المعرفة الى جانب فكرهم الانفصالي والانقسامي ، نأمل ان يصحوا ويعودوا الى رشدهم في دعم هؤلاء الاحزاب وان ينبذوا الافكار والكتابات التي تصب في تفرقتنا وتشتيتنا.
هنالك مثل يقول: مليون جاهل ولا مثقف واحد هدّام ، تخيل اخي القارئ عندما ينزل هذا المثقف الى ساحة هذا المليون كيف سيمعن ويوغل في الهدم ، ولكنني اشكر الله اننا شعب معروف عنا حبنا للثقافة والعلم والمعرفة مما يجعلنا محصنين ضد هكذا مثقفين ما عدا المنجريين ورائهم فبالتأكيد سيأتي ما يوقضهم من سباتهم. الملاحظ ان كتابات الهداميين مملوءة بالهراء فكل غايتهم هي ايصال افكارهم المقلوبة والمزيفة بالتكرار والتكرار الممل لمحاولة غسل افكار القارئ معتمدين كما ذكرناها في مقالاتنا (المعتقلة والحرة) على مقولة النازي غوبلز أكذب ثم أكذب الى ان يصدقك الناس. ان العمل على محاولة تمزيق وحدتنا جارية على قدم وساق من قبل الاحزاب والمثقفين الهدامين ، وما انسحاب احد الاحزاب من تنظيمات التجمعات السياسية الموحد وبدعم من هؤلاء المثقفين الهدامين الا مثالاً على المضي والاصرار في ضرب وحدتنا.
فيا مثقفينا واحزابنا الاصيلة والشريفة كيف ستتصدون الى هؤلاء ؟ وما هي آلية العمل التي تجعل ابناء شعبنا ينبذون هؤلاء وافكارهم واحزابهم ؟
وبارك الله بكل المثقفين ... طبعاً عدا الهداميين !
أوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك