السيد نزار ملاخي ينتقد اسقف
نشر في موقع كلدايا نت للسيد نزار ملاخي مقال بعنوان " مرة ثانية مع سيادة الاسقف مار عوديشو أوراهام الجزيل الاحترام " ومن الرابط الاتي :-
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/10_Octuber2011/17_Oct12_NazarMalakha.htmlفي المرة الاولى ابدى رأيه حول موضوع بعنوان " حتى الموتى والمقابر المسيحية المكتشفة في النجف لم يسلم تاريخهم من التحريف " الذي كتبه سيادة المطران مار عوديشو ونشره في موقع عشتار على الرابط الاتي :-
http://ishtartv.com/viewarticle,38303.html حول رده كيفية اقتباس موضوع تاريخي تراثي لمسيحي القدامى كتب من قبل الاستاذين فاضل رشاد مقال بعنون " العثور على اثار لمقبرة تابعة لمسيحي القدامى في محافظة النجف " ويعقب عليه محمد الميالي مدير اثار النجف لجريدة الحياة ، والذي اضيف اليه من قبل الموقع اعلاه كلمات لا علاقة لهم باصل المقالين وهي تابعة الي كنيسة الكلدانية واضافة اخرى لكنيسة الكلدانية بعد كلمة النسطورية في مقال الاستاذ حيدر سلمان بعنوان الديانة المسيحية انتشرت في الحيرة ، .... .
ارائي حول مقاله الاول بعنوان " رد لسيادة الحبر الجليل مار عوديشو اوراهام الجزيل الاحترام لم يكن تحريفا بقدر ما كان تنويرا " ومن على الرابط الاتي على موقع المؤقر كلدايا نت :-
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/10_Octuber2011/11_Oct06_NazzrMalakh.htmlهل لاختيار العنوان الحقيقي الذي يصل الي عمق الواقع التاريخي تعتبره وتتمناه مغاير لرغبتكم لأجل فسح المجال امامكم لهذا التراجع أو النقد ، وكل معلوماتكم حول الاقتباس هي صحيحة ، ولكن على الكاتب الذي يقتبس موضوع ما ويضيف اليه توضيح على هذا الكاتب أن يبين بعلامة أو هامش أو بين قابين أو كتابة بأنه هو من قام بالتوضيح للغرض المعني وليس كما تعاملون بالاقتباس ، كاتب المقال تكلم عن المقابر المسيحية لانه يعلم حقا بأنها تجمع الكثير من الاقوام المسيحية في هذه المنطقة وقتها ودفنوا جميعا فيها بدون اشتثناء قوم عن اخر ، ولا تغافل عنها لأسباب اعتبارية كثيرة ومتعددة ، وأذا كان الحدث كما تقترحه بسؤالكم يعود الي عرب السنة يكون كما الحدث في المنطقة ، وعندما يتكلم الكاتب عن المسلمون أو الاسلام وخاصة في مناطق الخاصة بالعرب يميز اولا المنطقة لانه يعرفها أن كان الاسلام فيها شيعة كما في النجف أو سنة كما في تكريت ونعرف منه حسب المنطقة المسلمون أو الاسلام هم عرب فقط . أما تسألكم عن هوية هؤلاء القوم الرافدين في النجف هم الكثيرون من عرب دول المناذرة والفرس المسيحيين ايمانا وبقايا البابليين من الكلديين والاراميين والاكاديين والاشوريين لان اخر ملك بابلي كلدي نبونائيد هو اشوري الاصل ، ولابد لاشوريين المؤمنيين بالمسيحية كانوا يقيمون فيها لخدمة مقر الكنيسة ايضا .
لم ولن يخطأ الاستاذ يوناذم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية في تصريحه الي الفضائية عندما قال أن الكلدان الحالين هم اشوريين متحولين أو منتمين الي المذهب الكلدي الكاثوليكي المختلق من قبل بابا اوجين الرابع منذ عام 1445 في قبرص واستمراره لحد اليوم ، نعم هي الحقيقة وليست المهزلة وهم سياسينا وعلى رأسنا مثل هذه الحقائق الدامغة ، وهو لم يرتكب أي خطأ لنقوم بتصحيحه ، ليس بيننا أي جرم آسف ، لذا تبع هذه الاحداث هل بنظركم تعتبر الحقيقة هي خطيئة أم جريمة كما وصفتها ، أنتم لا تحرفوا ولا تزوروا فنحن نصفق لكم ، الامثلة التي تطرحها في هذا المقال عليكم تطبيقها لانها قبل كل كلام لكم نحن نعرف ماهيتكم لا تهزنا مثل هذه الامثال التي لا مساس بنا لا من قريب ولا من بعيد .
حين عين البابا يوليوس الثالث الراهب يوحنان ( يوخنا ) سولاقا بطريكا على الكلدان ( كلديين ) في اشور ، يعنى بها حقيقة تاريخية ايمانية مسيحية مذهبية لان اشوريين بعد هذا الانشقاق في اشوراصبحوا بنظر هذا البابا هم مذهب كاثوليكي جديد مصغر لهم في منطقة محصورة من شرقنا فسمى حسب هواءه ورغبته بالمذهب الكلدي لاغراض تقسيم القوم الاشوري لاستحواذ عليه وعلى كنيسته المشرقية ، لان مثل هذه التعيينات لم تصدر من دولة أو احزاب سياسية أو جهة غير مسيحية وما دام صادرة من بابا فأنها تخص المذهب فقط ولا غير المذهب الذي يقصد به ولا علاقة له بالقومية مطلقا ، وأذا اعتبرت في اشور يسكن الكلديين القدماء وانتم منهم اثبت تاريخيا من زمن ومكان هذا الحدث بتوثيق وليس بالعرض الكلامي فقط وهو على لسلنكم ويكتب بقلمكم على طول هذه المسيرة ، لاننا سبق أن افهمناكم مرارا عن كل هذه الحقائق التي بعقمكم التاريخي لا اعارة لها أو اهتمام بها لانكم أما لا يتوفر مصادر أو توثيق برهاني بين ايدكم فقط ادعاء بالحدث .
مع الاسف ليس بين ايدي كتابي القوش عبر التاريخ / المطران يوسف بابان ، ولا ذخيرة الاذهان الجزء الثاني / للقس بطرس نصري لكي ارد على ما كتبت حول الموضوع واترك الموضوع لكم لاني سوف افهمكم كيف انتم مع المصادر تلغون الحقيقة ولا تفهموها لانها تقصروها ولا تعطون المعنى الحقيقي لها وسوف اشير اليها في حينها .
أما الان فاكتب رأيي بالمقال الثاني اعلاه للسيد نزار .
اولا :- لا يوجد شخص متعلو ودارس مختلف علوم اللاهوتية أو العلمية مهمة كانت درجته الكهنوتية أو العلمانية أن لم يكن له المام تاريخي بسيط بالاخص عن تاريخ قومه وأنتم ذكرتم بعضا منهم وهو صحيح . ثانيا :- أما من الناحية السياسية فلا احد منا يتهرب منها لان وسائل الاعلام متاح لنا بواجهها وهي بين ايدينا والذي يرغب أن يظهر موهبته السياسية من دون التأثير على الاخرين فهذه نعمة وليست نقمة ، ولكن تدخلي رجال الدين المتعمد في تيسير امور السياسة بين الاقوام والاحزاب غير مرغوبة مطلقا ، ولا يمكنهم التنصل عن انتماءهم القومي ، ولكن الاستشارة بيننا هي غاية وليس مانع وهذا ما نتمناه بين اقوامنا من رجال ديننا . ثالثا :- الاسقف مار عوديشو انتقد الخطأ وكتب عن تاريخ الكنيسة وهو من ضمن اختصاصة وأن مال قليلا الي السياسة فهذا للاستدلال وليس للغوض فيه ، واضف الي المعلومات التي لربما وقعت سهوا عن سيادته ولم يشير اليها وهي رغبة التخلص الكنيسة من التشهير بالنسطورية المقيتة التي فرضت من قبل فاتيكان عليها واضافة أن معظم اتباع هذه الكنيسة هم من الاشوريين ، ونحن لا نرغب بتسمية الكنيسة باسم القوم لان الكنيسة ملك الاقوام والشعوب حسب طقوس التي تلائم الشعوب في العالم للانتماء اليها كما كانت حالتها في السابق وانتشارها الواسع في العالم .
وأنا بدور وحسب طلبك اكون مجيب على بعض من افتراعاتكم السخية حول موضوع علاقة الكنيسة بالقومية ، وانصحك بأن لا تضيق الخناق والتبصر بوقائع انشائية تسائلية فقط عن الموضوع الذي تكتب عنه . وكلدان ( كلد ) الجبال هم فعلا اخوتنا لانهم اشوريين يعيشون منذ القدم فيها وتحولوا الي المذهب الكلدي ولا علاقة لهم بالكلديين القدماء في بابل وجنوب العراق الحالي لانهم كانوا اصلا كلديين اهوار والمستنقعات والبدو ولا علاقة لهم بالجبال واعلم ذلك لان الدردشة التي لا نتيجة لها لا تذكر وهي الحالة المفضلة للجميع .
ما يخص اسم كنيسة روما ، عد قليلا الي الوراء وافهم تاريخيا كان هنا قوم اوربي عريق يسمى بالقوم أو الشعب الروماني وله امبراطورية وكانت مسيطرة على فلسطين ايام الرب يسوع ، ومنها اشار الي هذا الاسم وكانت بعد الايمان الاوربي بها كانت تسمى فعلا بالكنيسة الرومانية ونحن احيانا نسميها بكنيسة روما ، اذا تشطب القوم الروماني من الوجود عليك أن تشطب المذهب الكلدي عنكم كونكم تابعيهم ، ولاحقا أي سنة 600 ميلادي سميت بالكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية ومعناها الكنيسة الفاتيكانية الجامعة ، والان وبعد التطورات السياسية في عموم اوربا اصبحت روما عاصمة للايطالية ، وانفصلت هذه الكنيسة واستقلت عن هذا البلد بعد تكوين دولة دينية سياسية لهم في فاتيكان .
الكنيسة اليونانية :- أن لم تعترف بوجود قوم أو شعب يوناني وقديما كان يسمى الاغريقي ، لذا لا اعتراف بالقوم الكلدي ايضا لانه شكل دولة في بابل واسمه جاء من ويدل على اسم مدينة كلد العلمية فيها ( منطقة أو موقع جغرافية بحتا ) وسيصبح من دون قومية ، لانه في اغلب الحالات العامة أما اسم القوم يأتي من اسم الدولة ( المنطقة الجغرافية ) أو اسم الدولة يؤخذ من اسم القوم أي علاقة ترابطية بينهما ( اترك بقية الاحتمالات لتسمية بقية الدول العالم الحديثة او القديمة ) ولان احد واكبر مقومات القومية هي اللغة ثم الدولة أو الوطن ( الموقع الجغرافي ) من دونهما لا مقومات قومية لقوم الذي يدعي به قومه وبقية المقومات هي مكملة توضيحية تميزية بالشكل الكامل للأشارة الي هذا القوم . نعم دولة العراق وسوريا ومصر هي دول فقط ولا يسمى سكان هذه البلدان بالقومية لاسم دولتهم لكثرة القوميات فيها وشكلت شعب فيها من عدة قوميات وجاء اسماءها متاخرة ومختلقة أو حسب اراء للبعض أو اشتقاق لاحقا وغيرها من الاستنتاجات لهم ، أما ايطاليا وفرنسا ليس لهم تسمية قومية فهذا الامر متروك لآختباركم ولا جواب عندي . أما بلاد اشور هي اساس القومية القديمة ومنها اخذت وانتشرت بقية الاسماء القومية في العالم القديم وبدون هذا الموقع الجغرافي لاسم اشور في الوجود لا تسمية قومية اشورية بيننا قديما والان ، ولا تحاول تحريف التاريخ لانكم لا وجود استدلالي حول الموضوع ، بلاد وقوم اشور تواجد في شمال بيت ما بين النهرين من 4750 ق.م وكان قوم صافي واصبح أممي لاحقا دخلوه اقوام مختلفة وتحولوا الي اشوريين ، وثم في زمنه اللاحق توسعت الدولة ودخلت فيها اقوام اخرى وحافظوا على عتبة قومهم هذا لا يعنى انه أذا احتوى على اقوام متعددة ليس بالقومية والحالة هذه لا تختلف أن الكلديين مطلقا .
وسأظهر تبيانا لكم حالة التي اشرت اليها اعلاه لعدم وجود لدينا مصادر لتوثيق الاخطاء وهنا بين يدي مصدر اوثق به هذا الخطا المتعمد الذي اشارة اليه من كتاب المؤرخ هرمز ابونا اعلاه ، وهذا النص :- لم تكن اقاليم أعالي ما بين النهرين والمناطق السهلية والمتموجة من بلاد آشور .......... "
نكرر من بلاد اشور
وأنا اقوم بتكملة المقطع المنقط لتوضيع المعنى وليس القصد المنحرف ( لم تكن اقاليم أعالي ما بين النهرين والمناطق السهلية والمتموجة من بلاد اشور هي الساحات الوحيدة التي مارس فيها تيمورلنك مذابحه ضد اتباع كنيسة المشرق وأنما امتدت تلك المذابح الي التجمعات الاشورية الاخرى في أذربيجان ايران ...
فهمت قصدكم المنحرف من نقل المقطع من دون التكملة له لاغراض التشويش والتحريف ، لان قصدكم منها تهدفون كون هذه الاقاليم والمناطق السهلية لم تتبع بلاد اشور ، ولكن لو قمت بتكملة المقطع ستجد هو لم يقصد اتباع هذه المناطق الي بلاد اشور وانما اشارته الي المذابح تيمورلنك التي حصلت فيها وأنما اجتاحت مع بقية المناطق .
في لغة الكلدان ( الكلد ) لا لغة قومية لهم منذ ظهورهم في بابل سنة 900 ق.م وكانت اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية هي لغة قومهم الأم ، وكل من كتب عنها قديما ومعاصرا وعلى اعلى المستويات من الكتاب المنحرفين العالمين والمشرقيين ( المحليين ) هي في الحقيقة زيف وافتراع وتزوير معتمد سواء قديما أو استناد عليه حديثا وأينما وجدت . المصدر / العراق في التاريخ ص 163 .
!- اثور وألاثورية أو الاشورية هي في حقيقتها التاريخية الناصعة منطقة جغرافية ( الوطن ) ولغة وهي قومية ( أمة عظيمة ) شعوب تسكن ارضها بمختلف قومياتها ومعتقداتها ومصانة من قبل الاشوريين بكل احترام ومحبة الوطن . 2 - سكن الكلدان ( الكلد ) في اشور هم اشوري القومية بالمذهب المنشق المسمى بالكلدي الكاثوليكي . 3- في مدينة ملبار الهندية لربما هناك قسم من اصل الكلديين القدماء الذين فعلا هاجروا من بلاد بابل اليها في زمن مذابح المغول التي ابيت فيها جميع الكلديين والاراميين والاشوريين بين سنوات 1300 – 1404 م ، وانظم قسم اخر من المنشقين لابناء كنيسة المشرق من الهنود اليهم بعدها لتأسيس هذه الكنيسة الكاثوليكية الكلدية . 4- في لغة الكلدان موضحة اعلاه .
الاسقف لم يحشر نفسه فيما وصفته بالتحسد عليه وانما فعلا تبين لنا لابد من احد مثله أن ينتقد هذه الوضعية المآساوية التي نعيشها بين كتاب ماريقين في خيانة اقوامهم وايمانهم وحتى بينهم من الاشوريين ، والذي لا يميز بين المنطقة الجغرافية والتسمية القومية هو انت يا منحرف عن التاريخ والعلم ، والجواب على سؤالكم عن انتماء الكلديين اقول بكل وضوح الكلديين القدماء في بابل كانوا ينتمون بأقليتم الي كنيسة المشرق الرسولية في كوخي ، والغالبية منهم دخلوا الاسلام العرب ، اما الذين الان يسمون انفسهم بالكلديين المذهب هم طبعا تابعين الي الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية نعم هم الان كاثوليك صرف ، في التاريخ العراقي لبلاد اشور الشمالية القديمة والمعاصرة ( الحديثة ) حاليا شمال العراق لا وجود لتسمية الكلد النساطرة بيننا لان كنيستنا المشرق الاشورية كما وضحها سيادة الاسقف اقتلعت التسمية المذهبية النسطورية من الوجود ومن جذورها سنة 1978 وكما فهمتكم اعلاه ، وأن بابا اوجين الرابع سنة 1445 في قبرص اقتلع ايضا المذهب النسطوري من المتحوليين الي الكثلكة ، فكيف تربط الكلد بالنساطرة لانها مخالفة لايمان الكثلكة .
واقول لكم هذه الحالة أن لم تعرف فصيلة الدم في جسدك فسأل أمك عنها ، وأن لم تعرف نسلك أو اصلك بين الاقوام فسأل االأمة لتعرف ماهيتك القومية . نعم سألت امي وقالت انت أبن ابوك وابني واقتنعت بها لانها الوحيدة التي تعرف حقيقتي منها (مثلت نفسي حصرا في القصد لنفهم منها الحقيقة ) وسألت الأمة وقالت لي انتم من ابوكم الذي ظهر اولى اثاره وتراثة سنة 4750 ق.م في العاصمة اشور ولحد الان وانكم تعيشون في نفس ارض اجدادكم الحقيقية ، لذا التشويش عليه لا يخدم احد من المذهب الكلدي في ارض اشور . وأن اسم القومية الاشورية واستمراره منذ السقوط الامبراطورية ولحد الآن وعبر الزمن وبمرور القرون عليه كان بكل تاكيد موثق بالهوية القومية الاشورية الخالصة واستدلال عليه بالبراهين والاستنادات من قبل كل الاجيال لابناءهم البررة ادبيا وثقافيا وفنيا واجتماعيا ودينيا وتاريخيا وجغرافيا .
أما الردود الثلاثة التي نشرت في الموقع المؤقر كلدايا نت حول الموضوع اعلاه لا اهمية تاريخية لها بيننا لانها كل ما فيها هو امور تاريخ كنسية مذهبية بحت لا علاقة لها بالقضايا القومية التي تخص الكلديين القدماء في بلاد اشور لعدم وجودهم التاريخي فيها ، وقد اعترف الكاتب المذهبي الكلدي الدكتور عبدالله مرقس رابي في مقال له بعنوان " مشكلة تعاطي اقليم كوردستان العراق مع الكلديين والاشوريين والسريان تحليل سوسيولوجي " بتاريخ 20 / 4 / 2011 والمنشور في الموقع كلدايا نت ، وجاء فيه ما يخص تاريخيا تقسيم بلاد الاشورية بين محتليها عنذاك 612 ق.م :- " تم الاتفاق بين المتحالفين من جانب الميدي والكلداني ( كلدي ) على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما :- " فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين ، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين ( الكلديين ) ، وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين ( النهرين ) وعلى سوريا الحالية باكملها ( الحقيقة على سوريا القديمة باكملها تقريبا أي غرب نهر فرات ) " .