16/6/2012
( ألقـوش عَـبر التأريخ ـ 2012 ) سِـفـرٌ محَـوَّرٌ عـملٌ مدبَّـرٌ غلافـُه مزوَّرٌ
( الحـلقة الرابعة )
بقـلم : مايكل سـيـﭙـي / سـدني ـإخـواني الأعـزاء آل بابانا
لا ت
ـسي
ـؤوا الظن !! إذا ق
ـل
ـتُ سمعاً وطاعة لمشا
عـركم البريئة ، فال
عـمل المدبَّ
ـر ليس منك
ـم ولك
ـنه ف
ـخ ن
ـصِ
ـبَ أمام براءت
ـكم وف
ـيه وق
ـعـتم وما الخ
ـلاص إلاّ بالإست
ـغاثة بربِّ
ـكم . إنَّ الكارثة ق
ـد ح
ـل
ــَّ
ـتْ في السِّ
ـف
ـر
التأريخي التراثي ال
ألقـوشي سِ
ـف
ـرنا ، والمدوَّن أصلاً بالأيادي المق
ـدسة للمطران بابانا ، و
عـليه فالأمر ق
ـد خ
ـرج من أي
ـديكم وأي
ـدينا ، وليس لنا إلاّ أن ن
ـطرح أمامكم رؤيانا ، ل
ـن
ـق
ـرأ ردّك
ـم الذي ن
ـن
ـت
ـظره والق
ـرّاء م
عـنا ش
ـوقاً وَ ودّاً وإح
ـسانا ، والآخ
ـرون يص
ـف
ــِّ
ـق
ـون لكم زوراً وبه
ـتانا .
أق
ـول إنَّ مقالات
ـنا ومقالات
ـكم التي ك
ــُ
ـتِ
ـبَ
ـتْ لا ت
ـش
ـطب الكارثة التي ح
ـل
ـَّ
ـتْ ، فال
عـملية ح
ـصلتْ ، والمؤامرة ن
ـُف
ــِّ
ـذتْ وال
ـراق
ـصون لها ( الله جابْها إل
ـْ
ـه
ـُ
ـمْ ) ف
ـخ
ـصْرُهم مع أك
ـتاف
ـهم لها ت
ـم
ـوَّجَ
ـتْ ! ن
عـم الواق
ـعة ح
ـدث
ـتْ ، ف
ـلنست
ـمر بالأخ
ـذ والرد دون الن
ـظر إليها بس
ـوءٍ في الق
ـصد ، ولا تسمح
ـوا أن ت
ــُ
ـف
ـسِ
ـد ه
ـذه الق
ـضية ما ب
ـين
ـنا من ودّ ، فالله أ
عـلم ما في الق
ـلوب من المح
ـبة والإح
ـت
ـرام من
ـذ ق
ـديم ال
عـه
ـد ، ولك
ـن أ
عـي
ـدها لكم وقاراً ، أنْ لا ب
ـد من الن
ـق
ـد ، وأنا في ك
ـل مرة أك
ـون في إن
ـت
ـظار ردّكم
عـلى الردّ .
وق
ـبل الخ
ـوض في الموضوع ف
ـق
ـد دخ
ـل
عـلى ه
ـذا الخ
ـط في مقال ق
ـصير الأست
ـاذ الق
ـدي
ـر الأك
ـبر مني
عـمانوئي
ـل ش
ـك
ـوانا والذي ق
ـدِمَ إلى أست
ـراليا ل
ـزيارت
ـنا ، وه
ـنا في أك
ـثر من مناس
ـبة معه إلت
ـق
ـينا و
عـندها قال
عـبارته المشه
ـورة ف
ـبق
ـيتْ عالقة في ذه
ـن
ـنا (( ب
عـد س
ـق
ـوط الإمبراطورية الك
ـل
ـدانية عام 539 ق.م. لا ي
ـوج
ـد في
التأريخ ذِك
ــْ
ـرٌ للك
ـل
ـدان ولا ك
ـل
ـدانا )) وبح
ـضور الأخ
عـيسى ق
ـلو وأف
ـراد الدار إخ
ـوان
ـنا ، وفي ح
ـينها لم أرغ
ـب في ردّ مح
ـصور ب
ـين
ـنا ، ونح
ـن ض
ـيوف
عـن
ـده وأك
ـرمَ
ـنا ، بل أرغ
ـب الآن في مشاركة الك
ـثيرين م
عـنا ، ف
ـيا ليتَ ب
ـيني وب
ـينه عام
ـرٌ ف
ـيطيب ل
ـق
ـيانا
ــ إمّا لا وج
ـود لل
ـك
ـل
ـدان أو الك
ـل
ـدان وُج
ـودنا
ــ لن
ـتبادل س
ـوية وجهات ن
ـظرنا ، وق
ـد ت
ـك
ـون آراؤه أمام الق
ـراء س
ـب
ـباً في ت
ـراج
ـعـنا ، فأك
ـون له شاك
ـراً ق
ـلباً ووج
ـدانا .... ومن مَ
ـداد الق
ـلب نك
ـتب سَ
ـج
ـَعَ
ـنا .
الغلاف المشـوَّه
ل
ـق
ـد دّقَّ مسمار غ
ـري
ـب في غلاف م
ـُريب ل
ـكِ
ـتاب مه
ـيب ! ب
عـيدٌ
عـن أصالة النسخة الأصلية لسِ
ـف
ـرنا بل لأس
ـق
ـف
ـنا الح
ـبيب ، وح
ـتى لو رُفِ
ـع المسمار فإن أث
ـره ي
ـبقى ث
ـق
ـباً أس
ـوَداً لا يح
ـرسه رق
ـي
ـب ، وإ
عـتماداً
عـلى ما ت
ـذك
ـرونه من براءت
ـكم من ق
ـميص
عـثمان فأق
ـولها آسفاً إن
ـكم أخِ
ـذتم
عـن غ
ـف
ـلة من دب
ـي
ـب ، ف
ـكانت ن
ـتيج
ـتها مقالات
ـنا وردودكم نار وله
ـيب . نح
ـن ن
ـتساءل أمام الج
ـميع ما
عـلاقة بوصلة ح
ـزب زوعا بالك
ـتاب ( ولا يه
ـمنا أن يك
ـون شعار دار النشر ف
ـذلك شأن آخ
ـر ) وق
ـد ورد ه
ـذا الرسم
عـلى صفح
ـتي الغلاف الأمامي والخ
ـلفي بالإضافة إلى الحاشية الجانب
ـية ؟ وس
ـؤالنا أيضاً : لو كانت الغاية تح
ـديثاً وتج
ـدي
ـداً لج
ـه
ـود مؤلفه ، ف
ـلماذا لم ت
ـوضع صورة المطران ن
ـف
ـسه
عـلى الغلاف إح
ـياءاً ل
ـذك
ـراه ؟ ولن ت
ـشفي الصوَر المن
ـث
ـورة
عـليه أياً كان مصممه ؟
أعـزائي
لأك
ـن صادقاً م
عـكم وأق
ـول : ه
ـنيئاً للسيد س
ـرك
ـيس آغا جان ، وألف مبروك ل
ـدار المش
ـرق الث
ـقاف
ـية ف
ـلق
ـد إس
ـت
ـطا
عـوا أن يلت
ـف
ـوا
عـليكم
ـ لبراءتكم
ـ إنّ أيّ ف
ـك
ـر ه
ـو ج
ـوه
ـرة في
عـق
ـل صاح
ـبه لا يراها أح
ـد ، ولك
ـن ح
ـين يُ
ـك
ـت
ـَ
ـب
عـلى الورق يصبح مادة للنشر ويك
ـون له رفاق ، ط
ـيب ف
ـفي ك
ـتابنا موضوع بح
ـث
ـنا ن
ـرى أنّ ح
ـق
ـوق الطبع في الطبعة الأولى مح
ـف
ـوظة لورثة المؤلف وه
ـذه أمانة ، طيب ك
ـيف إن
ـت
ـق
ـل
ـتْ ه
ـذه الح
ـق
ـوق له
ـذا صاح
ـب الإمت
ـياز وذاك صاح
ـب ح
ـق الن
ـش
ـر ، أست
ـح
ـلف
ـكم ب
ـربِّ
ـكم ق
ـولوا لل
ـق
ـراء ماذا بقي لكم ؟ وأين الأمانة ؟ أخي ال
عـزي
ـز إنها ح
ـق
ـوق ! أت
ـدري ماذا ت
ـعـني الح
ـق
ـوق ؟ ثم
عـن أية 1500 نسخة ت
ـت
ـك
ـل
ـمون ؟ ه
ـل س
ـتراق
ـبونهم لو ط
ـب
عـوا 1510 نسخة مثلاً ؟ أك
ـت
ـفي به
ـذا الق
ـدر من الغلاف وب
عـده سأف
ـت
ـح الباب ، وأدخ
ـل لأت
ـف
ـق
ـد الم
ـُخ
ـبَّأ داخ
ـل الج
ـلباب ، وفي الخ
ـتام أردّد ق
ـول الرب يسوع : (( مَن يق
ـبل نب
ـياً بإسم نبيّ فأج
ـر نبي يأخ
ـذ ، ومَن يق
ـبل باراً بإسم بار فأج
ـر بار يأخ
ـذ )) متى 10 : 41 ....... إنه درسٌ ب
ـليغ ت
ـعـلمناه كي ن
ـق
ـول : (( من يق
ـبل د
عـماً من خارج بلدته ... فأج
ـره من خارج بل
ـدته يأخ
ـذه )) والله في
عـون الج
ـميع.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!