من هلوسات واكاذيب الهرطوقي المدعو سامي البازي
استمتعوا واضحكوا عليه لانه زمال ولا يفتهم
ودماغه مليان فشقي وبعرور فهذه احدى كتاباته في ادناه
إنهم يتآمرون ضد شعبنا مع مُغتالي فرنسيس شابو, ابو نصير ونشوان سمير
يكوّن الانسان صداقة، مع اخيه الانسان الاخر، ابتداءً من المراحل الاولى من حياته. صداقة تبدأ من الطفولة ومن الحي الذي ينشأ فيه وتنتقل معه الى المدرسة يتزايد عددها مع تقادم السنوات والمراحل الدراسية، وتزداد اكثر فاكثر مع الحياة المهنية والعملية وبكافة تفرعاتها. صداقات تتفاوت في حمتها ودرجاتها من صديق لاخر كل حسب القدم او المحبة او الوفاء او المصلحة ....الخ من مشاعر الانسان في الحصول على صديق حقيقي يلبي طموحاته.
الذي يهمنا في هذا المقال هو الصداقات السياسية، وهل بالامكان وصفها بالصداقة في هذا المجال ؟
مما لا يقبل الشك ان الجميع يؤمن بان السياسة لا تتعامل مع مصطلح الصداقة على نفس الاساس الذي يعرفه الانسان العادي. الصداقة السياسية من الممكن ان تنتهي باي لحظة بمجرد انتهاء المصالح الحزبية ما بين هاذين السياسيين. هذا النوع من الصداقة يطلق عليها تحالف. تحالف من الممكن ان يتشكل باسرع من البرق بحسب مقتضيات السياسة وايدلوجية هاذين الحليفين. فكل منهما يختار حليفه بعناية ولغاية في نفسة وليس في نفس يعقوب. ومثل هذه التحالفات، وان كانت غير معلنة، اصبحنا نشاهد بوادرها وندرك غاياتها السياسية ما بين الداعين الى الانفصال وتقسيم جسد امتنا والمتنفذين الاكراد الذين يعادون شعبنا ولا يريدون له الخير. احد هؤلاء المتنفذين، آلَ على نفسه ان يختار ويرعى مجموعة صغيرة متمردة على ارادة شعبنا في الوحدة والتكاتف. فذراعه كانت واضحة ومساندة لهذه المجموعة الانفصالية من خلال مؤتمر نظموه في محافظة اربيل، ثم تبعتها فبركة لقاء عن بُعدْ (الانترنيت)، قام بها قائد الانفصاليين، قبل ان يتجمع تجمعهم ويصبح هو ناطقهم الرسمي، ليُعبر هذا المتنفذ من خلال هذا اللقاء المفبرك عن دعمه لحركة الانفصال الذي يقودها رئيس الانفصاليين. هذا الدعم تجلى واضحاً من خلال لقاء الذي جمعهما في الآونة الاخيرة والذي تجسد بمقال تفوح منه رائحة التآمر على شعبنا كتبه ناطق الانقساميين الرسمي. ان دعم هذا المتنفذ لهذه المجموعة هو ليس بدون مقابل. انها بالتأكيد مصلحة متبادلة، ولكن هل هذه المصلحة على حساب مصلحة شعبنا ؟ الجواب : نعم انها كذلك، لان سيادة المتنفذ هذا معروف بمواقفه السياسية المعادية تجاه شعبنا واغتيال الشهيد فرنسيس شابو جاء بامر منه وتم تنفيذه على يد احمد كوفلي الذي كوفئ بقصر في قلب دهوك. كذلك اغتيال الشهيدين ابو نصير و نشوان سمير كمال جاء بامر منه. حقيقة يعرفها الجميع. حقيقة تتغاضى عنها ديمقراطية الاكراد باحزابها ومجتمعاتها المدنية وحتى الانسانية. اما الناطق الرسمي باسم الانفصاليين فتآمره على شعبنا واضح المعالم، فسفراته المكوكية ما بين الشرق والغرب بحثاً عن المنصب والكعكة، باتت من طموحاته. ولمعرفته ان هذه الطموحات لا تتحقق الا عن طريق تحطيم وحدتنا التي يسعى اليها وبكل الوسائل المتنفذون الاكراد، اصحاب السلطان، اضحى يجاهد في سبيل تحقيق حلم السلطان. ان الاستجداء والمطالبة بدعم مجموعته الانفصالية، مباشرةً بعد الانتهاء من لقائهما مع بعض، اخذت منحى آخر من خلال الاصرار على دعمهم مادياً ومعنوياً واعلامياً. انه كمن يقول اعطونا كرسي في برلمان الاقليم او اي منصب آخر نساعدكم في تآمركم بتفتيت الشعب الكلداني السرياني الاشوري. انظر عزيزي القارئ الى تصريح الناطق الرسمي التي اوجزها في مقالته الاقتباس (( ان تقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لنا نحن الكلدان سيتيح لنا الحصول على مقاعد في برلمان اقليم كوردستان وبرلمان العراق ، وهذا يصب في صالح الأخوة بين الشعبين الكوردي والكلداني )) انتهى الاقتباس. لاحظ عزيزي القارئ ان الناطق الرسمي باسم فئة انفصالية تكاد تكون معدومة على ارض الوطن يحاول فرض نفسه على كلدان العراق ويعتبر نفسه ناطقاً باسمهم. نحن نسأل من خولك ناطقاً رسمياً باسم جميع الكلدان. انا ككلداني ارفض ان يمثلني من يحاول ابعادي وفصلي عن مجتمعي الكلداني السرياني الاشوري. وانني كبير الثقة بان 99% من المكون الكلداني يرفضون تآمرك وتصريحاتك وتشويهك للحقائق وانهم يفضلون أخوّتنا الحقيقية والتاريخية، اخوّة بابل وآشور، اخوّة شعبنا وبكافة تسمياته. أنهم يرفضون اي اخوّة اخرى مزيفة ومتآمرة على كياننا.
من جانبنا نقول: السيد الناطق الرسمي باسم الانفصاليين،
اولاً: نحن ككلدان لا يشرفنا ان تكونوا ناطقين باسمنا.
ثانياً: وان قوتنا كانت وستظل في وحدتنا .
ثالثاً: ولا نتخذ من مغتصبي ارضنا اخوةً لنا.
رابعاً: ولا نتآمر على شعبنا وأي شعب آخر على ارض العراق.
خامساً: ولسنا بحاجة الى منصب مقدم مغتضبينا
سادساً: ونرفض اية قطعة ارض في دهوك سعرها بالاف الدولارات هدية للتآمر .
واخيرآ حل عنا يا قائد الانفصاليين نحن الكلدان يكفينا مأمرات.
سامي البازي
كلداني المذهب واشوري القومية
samialbazi@hotmail.com من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك