البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8711تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: خرافات الاشوريين/ أوراها دنخا سياوش 7/10/2010, 10:29 am
حبيب تومي والتعداد السكاني والكنيسة الكلدانية
عجيب هو امر بعض كتاب مرحلة بعد 2003 حيث هذا الدفاع المستميت عن قوميه مستحدثة والتي صنع لها اصدقائنا اللدودين حزبا وكما هو معروف لدى الجميع اسموه الحزب الديمقراطي الكلداني تيمنا بالحزب الديمقراطي الكردستاني حيث تم توظيف احد كوادرهم الحزبية رئيسا لهذا الحزب التابع لغاية ليست خفية على احد ملخصها فرق تسد. كذلك جرى تشكيل اتحاد لدعم الحزب المذكور اعلاه وبرئاسة احد اعضاء الانصارالشيوعين الذين ناضلوا مع البيشمركة في الجبال والذي يمتلك ذات انقسامية ، حيث لم يكن في قاموسه السياسي ولا النضالي ما يربطه لا بالقومية ولا الدين ولم يكن في حينها يفكر بكعكة او حتى الكتابة لاجلها، اذ بدات في هذه المرحلة تتشكل شخصية انقسامية برزت بكل وضوح بعد 2003 ، وتجلت في الدوران 180 درجة بالاتجاه المعاكس والبدء بالنضال من اجل القومية والدين اللذين لم يكن لهما حضور في نضاله في الجبال . ففي لحظة ما ادرك ان وتر الانقسمامية ليس بجديد في الساحة السياسية ومن الممكن ان الدخول الى هذا العالم مرة اخرى لتحقيق هذه الذات الانقسامية ، مستغلا الكنيسة واسمها لضرب عصفورين في ان واحد. وبدا العمل ابتداء من التاثير على رجال الدين وشحنهم للدفاع عن طائفتهم من هجمة موجودة فقط في مخيلته الى استغلال اسمها لجعلها قومية لم يكتشفها ايام النضال في الجبال بل اكتشفها وعلى حين غرة في بلاد المهجر. ان خشية¨رئيس الكتاب العالمي¨ على وضع الكنيسة الكلدانية يدخل في خانة الفكر المزدوج والانقسام الفكري فالكل يعلم ان رئيس الكتاب تربى وناضل وافنى زهرة شبابه لافكار ماركسية والان بدا بالتسويق لخرافة انطلت على كتابه الذين يدورون في فلكه..! من الواقع الذي عشتة منذ ولادتي وتربيتي تحت جنح الكنيسة الكلدانية والتاريخ الذي قراته والمتاحف العالمية التي زرتها لم افهم منه ان الكنيسة اخذت اسم الكلدانية كقومية، والحالة التي جئتم بها ومحاولاتكم التاثير على الكنيسة يدخل في خانة تحقيق الانقسام الذي هو جزء من شخصية رئيس الكتاب الذي وضع هذه البذرة وبدا بسقيها املا ان تثمر عن كعكة مقسمة ومقطعة تراود حلمه ليل نهار وجاهزة للالتهام من من قبل اصدقائه الذين ناضل معهم . فلقد طلع علينا وتحت مظلة الراي الحر والديقراطية بموضوع والتعداد السكاني المملوء حقدا وكراهية لابناء جلدته محاولا استفزازهم لبث الفرقة بين ابناء شعبنا ليضيف الى معاناتهم معاناة اخرى
في النهاية نقول حذاري من هكذا كتاب وكتابات تتوخى تقسيم وتمزيق وحدة ابناء شعبنا
بارك الله بكل جهد يشتت الانقساميين
أوراها دنخا سياوش
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان