البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: الأخوة الأعداء... وحدويو الغرﮔﮫ 10/5/2015, 9:07 am
May 09, 2015
الأخوة الأعداء... وحدويو الغرﮔﮫ
حيّا عمّا كلدايا
عامر حنا فتوحي
تريد أرنب أخذ أرنب... تريد غزال أخذ أرنب... وأنت حر!
هذا هو نوع الحرية التي يريدنا المتأشورون من مدعي (الأخوة الزائفة) أن نستكين لها، لا بل أن نجلها حد التقديس ومن يرفض أغلال العبودية والجهالة والتخلف هذه، ومن يرفض هذا المنطق الأعوج الأفلج فأنه وفق منطقهم الفنتازي هذا، ليس وحدوي!
الحق، نحن الكلدان (قومياً) لم نسمع بمثل هكذا (تخاريف وحدوية) إلا بعد صناعة (القومية الآشورية الخرافية)، التي ما تزال قوى محلية وإقليمية ودولية تنفخ فيها من أجل تمزيق وحدة العراق، والذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال ضرب الشرعية العراقية الوحيدة (الكلدان)، الذين يمثلون (سكان العراق الأصليين). إذ من دون سكان أصليين، يمكن لكل من هب ودب سواء كان مستورداً من حيكاريستان وأورمياستان أو لاجئاً من همدان أو غازياً من تركمانستان أو جزيرة العربستان، أن يقتطع ما يروق له من جسد العراق الذي أدمته المحاصصة التوافقية والطائفية البغيضة.
هؤلاء المخدوعون (المتأشورون) صدقوا الكذبة التي أبتكرها الإنكليز لهم عام 1884م وتبنتها كنائسهم راكعة خانعة في سينودس بغداد عام 1976م بعد الإنذار الدموي الذي وجهه لهم سياسيو هذه الفرقة (الدينية - العشائرية) أثر إغتيال البطريرك شمعون الثالث والعشرين إيشاي عام 1975م، فراح هؤلاء المتأشورون (غير مصدقين أنفسهم) يلقمون أطفالهم (الدمى المحشوة بالأوهام) ليل نهار بتلك الإدعاءات الزائفة عن قوميتهم التي (أكتشفها) الإنكليز لهم على غفلة من الزمن.
علماً بأن العارفين ببواطن الأمور، يعلمون بأن ليس هنالك أكثر من معنين صريحين وواضحين لمفردة (آشوريون) القديمة، أولاهما (أجنبي) مقرف ومهين، وبمعنى أدق (وصمة عار)، وهؤلاء هم (الآشوريون الأصليون)، الذين لا علاقة لهم بسهل نينوى أو وادي الرافدين كلياً، ذلك أنهم كانوا مجرد غزاة (شوباريون) من جبال بتليس الواقعة اليوم في هضبة الأنضول.
ولمن لا يعرف، فأن هؤلاء (الأغراب) عن وادي الرافدين، لم يُعرف لهم لغة أو عرق وإنما كانوا قبائل همجية، جبلية بدوية متوحشة، لم تعرف غير الخيام وغير الغزو والقتل.
هذه القبائل الهمجية غير معروفة الأصول هاجمت (مستوطناً زراعياً سومرياً)... أكرر هنا (مستوطناً سومرياً)، فذبحوا من ذبحوا، وأستباحوا الأرض والعرض حتى دحرهم الأكديون وركلوا مؤخراتهم بمعنى (ﭽلقوهم) وهم يخرجونهم من بلاد الرافدين.
لكن هؤلاء الهمج (للأسف الشديد) تركوا أثراً سيئاً خلفهم، وهو أسم المستوطنة الرافدية الأصول، التي أطلقوا عليها تسمية (آشور) تيمناً بإلههم الجبلي (آ-أوشار)، التي كانت (مستوطناً سومرياً) حتى القرن 23 ق.م، والتي منها أستمدت الممالك اللاحقة التي حكمت من تلك المدينة التي جعلوها عاصمة لها، تسمية (المملكة الآشورية)، بمعنى أن أسم المملكة جاء من أسم تلك العاصمة التي أستباحها أجانب غزاة. علماً بأن مؤسسو الممالك الآشورية الوطنية كانوا (بابليون)... نعم (بابليون)... أيها الببغائيون الذين ترددون ما لا تفهمون وتقتبسون من هنا وهناك من غير أن تستوعبون. فعن أي سنة (6000 وكرسي) التي يستخدمها متأشوروا اليوم تاريخاً لهم، وبأي جذور آشورية قومية (رافدية) يتغنون؟!
لم تكن هنالك في التاريخ القديم كله (قومية آشورية)، وإنما كان هنالك غزاة أجلاف أنضوليون، أطلقوا على مستوطن سومري في حدود منتصف القرن الثالث والعشرين ق.م وليس في عام (6000 وكرسي ق.م) تلك التسمية (الدخيلة) على وادي الرافدين.
كما لم تكن هنالك على (طول التاريخ القديم) لوادي الرافدين (لغة آشورية)، وإنما تم تعميم إستخدام هذه العبارة (اللغة الآشورية)، من قبل المؤرخين المحدثين، ضمن مجموعة (تسميات مجازية)، تُسهل على القراء البسطاء إستيعاب تاريخ منطقة ما أو مملكة ما.
أما أسم تلك اللهجة الشمالية الرسمي والصحيح فهو (الأكدية الشمالية)، وهي (أكدية) نسبة إلى مملكة (أكد) التي تبين في مكتشفات عقد الثمانينات بأن عاصمة ملكها الإدارية كانت (دور شروكين البابلية)... أكرر مرة أخرى (بابلية)، ذلك أن مدينة أكد كانت قد بنيت بتراب (بابل)... وذلك لما لبابل آنذاك من مكانة مقدسة.
بل أن (أول ملك وطني) حكم (أول سلالة وطنية آشورية) هو الملك البابلي الأصل (شمشي أدد الأول)، الذي لم يستخدم غير القلم البابلي الأكدي ولم يستخدم غير اللغة البابلية - الأكدية. فعن أي قومية آشورية يتحدث هؤلاء المخرفون.
أما مصطلح (علم الآشوريات) الذي أبتكره الإنكليز (مخترعوا التسمية الآشورية الحديثة) التي ألبسوها لنساطرة حيكاري، فأن أي أكاديمي، لا بل أي (مبتديء) دارس لعلم التاريخ يعرف تفاصيل ملابسات إبتكار ذلك الأسم (خطأ)، ولماذا تم تعميمه حتى بعدما تبين خطله.
ومن يريد المزيد يمكنه تصفح القسم الخاص بهذا الموضوع والمنشور على موقع كلدايا نت، بعد تنزيل كتاب (الكلدان منذ بدء الزمان)، أو بمجرد ﮔوﮔل معنى مصطلح علم الآشوريات في الصفحات المختصة بعلم التاريخ، علماً أن موقع ويكيبيديا الذي أخترقه المتأشورون ليس موقعاً معترفاً به أكاديمياً، لأنه موقع مفتوح للتحرير من قبل العامة.
شباب الكدان يقولون كلمتهم... كلدان كان آباؤنا وسنبقى كلدان
عوداً على بدء، فأن مدعي الأخوة والوحدة الزائفة هؤلاء، الذين يخيروننا بين أن (نأخذ أرنب) أو أن (نأخذ أرنب) لنأخذ بالمحصلة (أرنب)... هم أنفسهم (أرانب مذعورة) من كشف حقيقة أنهم (أرانب) تافهة تخشى الحقيقة، ولا يمكن لها أن تعيش أو أن تستمر إلا في دهاليز الكذب وخديعة البسطاء، مدعومين بالأموال الكوردوية الإنفصالية، على حساب تاريخ العراق ووحدة الأرض العراقية، التي أمعن فيها تمزيقاً سياسيو المحاصصة (المكادي) الذين ترعرعوا على التطبير وبيع السبح واللطم، ناموا حفاة عراة ليستيقضوا نواباً ووزراء وكتبة دستور!!
هؤلاء الذين يطالبوننا بأن نكون (وحدويون) بمعنى (متأشورون) أو (مستكردون)، يريدون منا أن نلغي تاريخنا الكلداني العريق الذي صنعه أسلافنا منذ عاصمتهم الأم أريدو 5300 ق.م حتى اليوم، وأن نستبدله بسنة (آشورية خرافية) صنعها لهم ملتاثون عقلياً، مهما حاججتهم بالمنطق والحجة والبينة، لا ينفع معهم منطق أو محاججة، لأن من كان رأسه من خشب، لا نفع منه ولا هم يحزنون.
يريدون أن ينسفوا لغتنا الكلدانية فيسرينوننا لكي يُآسريوننا، مع أن (الكلدانية الأم) هيّ اللغة العتيقة التي تفرعت منها كل اللغات واللهجات التي سادت بلاد ما بين النهرين وتابعها الثقافي سوريا.
أن كل الدلالات تؤكد بما لا جدال عليه، بأن منبع لغاتنا الرافدية هو القطر البحري (تام تي شا مات كلدي) وليس شمال ما بين النهرين أو غربه أو شرقه.
يريدون أن ننسف مناسباتنا القومية التي تؤكد عراقتنا ونتنازل عن (علمنا القومي) الذي هو دليل أصالتنا الرافدية وإستبدال كل هذا بمناسبات هجينة ودخيلة علينا وعلم برموز لا علاقة لها أصلاً بوادي الرافدين أو بأصالة حضارتنا النهرينية، صنعه لهم تقني نفط هندي التعليم، إيراني الجنسية.
هؤلاء المخرفون الوحدويون المتأشورون، لا تفيدهم كل صفعات العقل والمنطق، لأنهم مدمنو أكاذيب صدقوها ويعيشون في عوالم من صنع مخيلاتهم المريضة، تماماً كما يصف المختصون عوالم هؤلاء (الحشاشة) المدمنون على المورفين، صور مائعة وضباب فكري وإجترار سقيم وإستلذاذ مريض.
لهؤلاء الوحدوين الفنتازيون من جماعة (أرنب... أرنب)، أقول: خذوا وحدويتكم و(حلوا عن سمانا)، تريدون أن تكونوا آشوريين، يابا (حلال عليكم) ولكن لا تنسوا بأن موطن الآشورييين الحقيقين ليس في العراق وإنما هو (بتليس) في هضبة الأنضول، وليس منطقة (السلالات الوطنية الآشورية) في سهل نينوى التي أسسها أجدادنا البابليون - الكلديو الأصول.
التاريخ يمكن قراءته من زوايا متعددة، لكن كل الطرق المتعلقة بسهل نينوى وشمال ما بين النهرين تؤدي إلى حقيقة واحدة مفادها: أن (الآشوريين الأصليين) لا علاقة عرقية لهم مع (سكان مملكة آشور) البابليين الكلديي الأصول.
من يريد أن يستوعب ويفهم هذه الحقائق المثبتة (علمياً وكتابياً) فليس من الصعب عليه أن يفهمها، أما من يريد أن يستمر في الرفس والنطح والإفتاء بما لا علم له فيه، فتلك هيّ مشكلته ومصيبته. كان ألله في عونه وعون كل الجهلة الذين لايفقهون أنهم لا يفقهون.
قومياً نحن لسنا (آراميين ولا سريانيين)، ولسنا (سورايي) أو (قطارايي) أو (زوعايي) أو (سركيسأغجانيي) أو (بيتنجانيي)، وإنما نحن كلدان قومية (لغة وتاريخ ووطن).
أكرر مرة أخرى وأقول لهؤلاء الخرسان الطرشان العميان عن الحق: نحن (كلدان) قبل المسيحية وإبان المسيحية وسنبقى كلدان حتى إنقضاء الزمان، لذلك خذوا أخوتكم الزائفة وحدويتكم الفنتازية وخرافاتكم وخزعبلاتكم وأتركونا مع كلدانيتنا. (رحم ألله والدين من زار وخفف)... الحليم تكفيه الإشارة؟!
إنتباهة: أقول للسيد مسعود البارزاني المحترم، بأن ملوكاً ملكوا من قبلك وزالوا وزالت ممالكهم، فلا تكن كهؤلاء الذين طغوا لأن التاريخ لا يرحم، ونحن الكلدان عادلون ومنصفون في محبتنا وفي ثأرنا، فأحذر ثم أحذر أن تدوس على أقدامنا، لأن الحكيم من يجعلنا أصدقاءً له لا أعداء عليه، والتاريخ جولات.
دعوة لتنشيط ذاكرة المتأشورين
الحقائق هيّ ما تهم وليس الأوهام... الغلبة للنزاهة
معادلة علمية في ست خطوات- تذكير مهذب
تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن تسميتي (بابل) و(آشور) هما تسميتان (إقليميتان) وبأن الشعوب التي قطنت هذين الإقليمين أخذت تسميتهما منهما مثلما أخذ العراقيون والأمريكيون تسميتهم الإقليمية من العراق وأمريكا
تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن أصل جميع السلالات (الآشورية) الوطنية، كانت فرع من (البابليين)
تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن (الكلدان) هم قدامى (البابليين)
تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن الكلدان (قومياً) هم مؤسسو إقليمي (بابل) و(آشور)
تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن أول وآخر ملك رافدي كان (كلداني)
تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على حقيقة (علمية ومنطقية) مفادها:
لما كان (الآشوريون) الرافديون (فرع من البابليين) وبأن (الكلدان هم قدامى البابليين)، فأن (الآشوريين) الرافديين هم (كلدان) بالنتيجة
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان