هل مشكلة الكلدان انهم يشكون انهم كلدان ؟ «
في: 12.10.2015 في 21:03 »
هل مشكلة الكلدان انهم يشكون انهم كلدان ؟
اخيقر يوخنا منذ البدء اود ان أوضح واعيد تكرار راي الشخصي حول مشكلتنا التسموية والتي يستطيع القاري قراءتها في مقالاتي السابقة التي نتجادل حولها ونتناسى ماذ يحل بشعبنا وما هي اصلا مهمتنا الاساسية في تغذية الاعلام العالمي بماساة شعبنا متهربين من تلك المهمة والتقوقع في خندق حفرنا بانفسنا ضد انفسنا لنتقاذف بالكلمات والاراء يدحض احدانا راي الاخر وذلك الامر في اعتبار البعض شطارة سياسية وفتح مبين في هوستنا السياسية والتي لا يسمع الخارج بها لانها هوسة داخلية لا تاثير لها على الاطار السياسي المحيط بشعبنا
ومن باب اخر يجد العدو الاصلي الخارجي لشعبنا فرصته التاريخية في التسلية سياسيا بما نحن فيه غارقون
ولذلك ومن اجل رسم صورة واضحة لماساتنا السياسية هذة نقتصر على بعض من مقومات او رموز تلك الصورة نظرا لكثرة تداولها في مقالات عديدة وردود اكثر لكتابنا ومن اجل ان. لا تكون ممله
حيث نذكر بان الدستور العراقي قد اعترف بالكلدان كقومية مستقلة
وذلك الاعتراف وحده كاف لاثبات بان الكلدان قومية مستقلة
وكل ما اكتبه انا او الاخرون بالضد من ذلك هو لا قيمة قانونية او سياسية له
فاذا هذا السند القانوني والسياسي يشكل ردا رادعا لمحاولات الطعن بذلك
ومن هذا المنطلق ايضا والذي يشكل ارضية صلبة وشرعية كان يجب على المومنيين بالكلدان كقومية ان يتسابقوا ويجهدوا انفسهم في اثبات للعالم بانهم فعلا احفاد نبوخذ نصر
ولكن ما رايناه طوال كل هذة السنوات هو الاكتفاء بالقاء اللوم على الاشوريين وكان نقد الآشوريين هي كل المشكلة ومفتاح لحل كل مشاكلهم
بينما الواقع يشهد بان ذلك الموقف ليس الا تهربا من اداء مسوولياتهم
ونقطة اخرى مهمة حول الشك في الكلدانية صدرت من رجال ورموز دين كلدان ومثقفين وسياسيين
منها
اولا قول قداسة المرحوم مار روفاءيل بيداويد بانه اشوري القومية
اعتراف مار سرهد بانه كذلك
المورخ المرحوم هر مز ابونا
فهذا الثلاثي الكبير في اهميته ودوره في ايصال المعلومة الصحيحة للكلدان هم من الكلدان انفسهم
فالمشكلة اذا هي بالاصل بين الكلدان انفسهم اي انها مشكلة الكلدان المومنون باشوريتهم ضد الكلدان المومنون بكلدانيتهم
ومن هذا الموقف نجد ان الحطب السياسي لهذا النزاع هو الاشوري
فمتى ينقذ الاسوري نفسه من هذة المنازلة الكلدانية الكلدانية
واخيرا ان تاسيس الرابطك الكلدانية وبقيادة رمز شعبنا الروحي قداسة مار ساكو تعتبر اعلانا تاريخيا في وجود الكلدان كقومية
فاذن امام الكلدان كل الأدوات والعوامل السياسية الواجب توفرها في الاعتماد على انفسهم كقوم كلدان
ولا مبرر ابدا لاي جهة او شخصية ان تتحدث بالاساءة لموقف الاشوريين
فالاشوري حر في تفكيره في اعتباره بأننا جميعنا اشوريين
وهنا ياتي موقف كل فرد منا فالذي يحب ان يقتدى بذلك الفكر فهو حر والذي يرفض هو حر ايضا
وبالنهاية نستطيع ان نوجز كلمتنا القصيرة هذة بالقول
ايها الاشوريون دعوا الكلدان لوحدهم
وفي نفس الوقت نقول
ايها الكلدان دعوا الاشوريين لوحدهم
وليكن تنافسنا في الاعمال السياسية
لان ما يصيب الكلدان من خير او شر هو تفسه يصيب الاشوريين
فهل يقبل الكلدان هذة المنافسة بروح رياضية
والساحة مفتوحة تحتاج الى عمال وبتلك الاعمال يثبت كل طرف مداه واستحقاقه واهليته
فلنبدا التنافس السياسي والشعب سوف يقرر من الناجح ومن هو الفاشل