البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8711تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: من خرافات الهرطوقي المستكرد/انطوان صنا 20/11/2010, 9:26 am
(موقف السيد يونادم كنا من تشكيل المحافظة المسيحية المقترحة مثير للعجب قبل الغضب?!) ------------------------------------------------ صرح الرئيس العراقي السيد ( جلال الطالباني ) بتاريخ 17 - 11 - 2010 لقناة فرانس 24 الفرنسية في باريس ( لا اعتراض عن تشكيل محافظة مسيحية ...) (للاطلاع الرابط الاول ادناه) وجاء رد فعل السيد ( يونادم كنا ) سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية زوعا النائب في برلمان العراق الاتحادي سريعا حيث ادلى بتصريحين متناقضين غريبين مثيرين للعجب والغضب والجدل بخصوص مقترح المحافظة المسيحية المشار اليه اعلاه وحسب تواريخهما الاول في 18 - 11 - 2010 لوكالة كوردستان للانباء قال فيه ( ان تشكيل محافظة على خلفية قومية او دينية يتناقض الدستور العراقي معتبرا انه يجب ان تكون المحافظة لجميع مكونات منطقة سهل نينوى ... ) (للاطلاع الرابط الثاني ادناه) ...
وفي التصريح الثاني بتاريخ 19 - 11 - 2010 لجريدة الشرق الاوسط اللندنية قال (ان المسيحيين يثمنون مبادرة فخامة الرئيس طالباني ويشكرونه على هذه الالتفاتة الكريمة لوضعهم ويؤيدون ما ذهب إليه من ضرورة توفير الحماية الأمنية اللازمة بتشكيل قوات خاصة من أبناء الطائفة لحماية أنفسهم وأماكن عبادتهم ومن ثم دمج هذه القوات الخاصة في المنظومة الأمنية الوطنية في العراق ) (للاطلاع الرابط الثالث ادناه) التناقض واضح في التصريحين المشار اليهما في اعلاه واني اتعجب واستغرب مثل كل مرة من تصريحات الرجل المستعجلة والمرتبكة وغير المدروسة دون الرجوع الى اللجنة المركزية والمكتب السياسي لزوعا لدراسة معطيات المقترح بعناية ودقة والتشاور مع كافة تنظيمات شعبنا في الوطن والخارج بخصوصه لانه متعلق بمصيره ومستقبله ووجوده في الوطن ويهم كل مؤسساتنا وتنظيماتنا وبصدد ما تقدم اوضح الاتي :
1 - السيد يونادم كنا لا يحق له ان يصرح بأسم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في العراق لانه لا يمثله لوحده حيث يحق له ان يصرح بأسم قائمة الرافدين وجماهيرها او بأسم زوعا وجماهيرها فقط ما يشاء لكن ليس بأسم شعبنا قوميا او دينيا او سياسيا لان ممثلي شعبنا الفائزون في الانتخابات قانونا وديمقراطيا وبأصوات شعبنا كما هو معروف هما قائمتي الرافدين والمجلس الشعبي اما محاولته تهميش او اقصاء قائمة المجلس الشعبي فهذا ليس من حقه وغير مقبول اطلاقا حيث لا يمكن له ان يمرر مشروع ورأي زوعا في مثل هذه المواقف المهمة والحساسة لوحده دون الاكتراث برأي وموقف قائمة المجلس الشعبي ومشروعه القومي الحكم الذاتي ...
2- لا نعرف ماذا يريد السيد يونادم كنا لمستقبل ومصير ووجود شعبنا في الوطن ؟ حيث يرفض مشروع الحكم الذاتي لشعبنا في مناطق توجده الحالية والتاريخة بالاغلبية دون سبب او مبرر مقنع فقط لانه يتبناه المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري رغم ان المشروع قطع شوطا كبيرا ومهما دستوريا وعمليا وجماهيريا على الارض في الوطن واصبح مطلبا جماهيريا وقوميا وتاريخيا ملحا لاغلب ابناء شعبنا في الوطن والخارج خاصة بعد ان اعلن *** الاسود صراحة بأن ابناء شعبنا داخل العراق مؤخرا اصبحوا اهداف لعملياته النكراء ...
حيث بدأ اغلب شركاء العملية السياسية في بغداد وبشكل خاص القوائم الكبيرة منهم تفهمهم واهتمامهم بمشروع الحكم الذاتي لشعبنا وبمستقبله في الوطن وفي مقدمتهم قائمة ائتلاف دولة القانون والتي زار وفدا منها مقر المجلس الشعبي في اربيل مؤخرا حيث جرى التطرق لموضوع منح شعبنا الحكم الذاتي في اماكن تواجده التاريخية التي يقطنها حالياً وتثبيته في دستور العراق الاتحادي وتم التداول معها بخصوص مشروعنا القومي في ارض الاباء والاجداد والتي ابدت تفهمها لطروحات المجلس الشعبي ومشروعه (للاطلاع الرابط الرابع ادناه) ...
3- السيد يونادم كنا يبرر موقفه بالقول ( يجب ان تكون المحافظة لجميع مكونات والشرائح الاجنماعية العراقية الموجودة من يزيدية والشبك بجانب شعبنا في سهل نينوى... ) (الرابط الثاني ادناه) ومن قال غير ذلك يا سيد كنا ؟ نعم المجلس الشعبي وكافة تنظيمات شعبنا في الوطن والخارج مع مبدء العيش المشترك والتأخي ومد جسور التفاهم بين كل مكونات الشعب العراقي بصرف النظر عن الدين والتحزب ثم نسأل السيد كنا أليس اليوم في محافظات دهوك واربيل والسليمانية المحافظين جميعهم من الاخوة المسلمين والقومية الكوردية ...
ويعيش فيها كل مكونات الشعب العراقي بضمنها شعبنا بمساواة وعدالة من يزيدية والشبك والصابئة وغيرهم بالتأخي والمودة والعيش المشترك وحقوق المواطنة مكفولة للجميع دستوريا وفق معاير الكفاءة والحق والنزاهة في تجربة اقليم كوردستان الفتية الرائدة لذلك فان حالة المحافظة المسيحية المقترحة ستتناغم مع هذه التجربة في منطقة سهل نينوى حيث نفس التنوع الفسيفسائي لمكونات الشعب العراقي والتي فيها شعبنا الاغلبية حيث سيكون محافظها من ابناء شعبنا اضافة الى بقية المسؤولين والاجهزة الادارية والعسكرية والامنية الاخرى ضمن العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد وهذا ليس مخالفة دستورية يا سيد كنا اما المادة السابعة من الدستور التي اشرت اليها في سياق تصريحك انف الذكر اعلاه لا علاقة له بالموضوع ذات الصلة بتاتا عليك التمحيص والتدقيق قبل التصريح ... (للاطلاع على المادة السابعة من الدستور الرابط السادس ادناه) ...
4 - يا سيد كنا ان يأتي مقترح من رئيس جمهورية العراق وهو مسلم من الاخوة الكورد امر في غاية الاهمية وهو مكسب لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن لذلك كان الاجدر بك ان ترحب بمثل هذا الاهتمام المخلص للمسؤول الاول في الدولة العراقية بأحوال شعبنا الصعبة والمعقدة لا ان تحاول المناورة والمراوغة وخلط الاوراق وتنظر وتفلسف المقترح حيث يعتبر مقترح الرئيس الطالباني اعترافا رسميا مسؤولا من راس هرم الدولة العراقية صراحة بوجودنا وهمومنا ومستقبلنا ولو دينيا ان المقترح نقلة نوعية في تفكير المسؤولين العراقيين تجاه المكونات القومية والدينية الصغيرة ومسيرة شعبنا في الوطن حيث ان الحكم المحلي يا سيد كنا وفق المادة ( 125) من الدستور العراقي التي تتشدق بها في اغلب تصريحاتك ليست الافضل والحل المثالي الذي يبحث عنه شعبنا لان تطبيقاته فشلت في الوطن منذ عقود وما يعانيه شعبنا اليوم من اشكالات سببه هذه التطبيفات ومنذ العهد الملكي ...
ونأسف ان نقول ان سبب استمرار تدهور احوال شعبنا في الوطن عدا اقليم كوردستان وتجرعه انكار لحقوقه والظلم والموت والالغاء والتهجير في الوطن على يد *** الاسود والعصابات الاجرامية وقوى التطرف جزء منه بسبب قادتنا امثال كنا وغيره لمواقفهم وتصريحاتهم غير المسؤولة والمتوازنة والناضجة وبشكل خاص في هذا المنعطف التاريخي الخطير لظروف شعبنا في الوطن حيث يتحمل السيد كنا جزء من المسؤولية التاريخية والقومية امام شعبنا لتسببه في تأخيره تطبيق الحكم الذاتي لانه شوه صورته محليا واقليميا ودوليا لغايات مغرضة سنتحدث عنها في مقال لاحق ...
5- في الوقت الذي نرفض تصريحات السيد كنا المتناقضة والمستعجلة والقلقة نثمن مقترح الرئيس جلال الطالباني لتشكيل محافظة مسيحية لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في مناطق تواجده بالاغلبية واهتمامه بشؤون شعبنا المهدد بالانقراض والتلاشي لقلعه من جذوره في مؤامرة مكشوفة وحسب رأي وقناعتي ان مشروعنا القومي الحكم الذاتي لشعبنا في مناطق تواجده الحالية والتاريخة بالاغلبية هو الحل الوحيد والامثل والنموذجي لاستمرار تواجده قوميا ودينيا وتاريخيا في العراق بضمانات دستورية ودولية ليتولى ابناءه ادارة شؤونهم بأنفسهم حيث سبق لنا ان اوضحا رأينا الشخصي بمقترح المحافظة المسيحية قبل ان يعلنه الرئيس جلال الطالباني بخمسة اشهر من الان (للاطلاع الرابط الخامس ادناه) ....