الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9579 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: البابا فرنسيس يلتقي اباء السينودس الكلداني 28/10/2015, 7:10 am | |
| البابا فرنسيس يلتقي اباء السينودس الكلداني بواسطة Yousif منذ 7 ساعة 25 دقيقة28.10.2015 اعلام البطريركية
التقى قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الاثنين 26 تشرين الاول 2015 في الفاتيكان اباء السينودس الكلداني بمناسبة انعقاد اجتماعاتهم في روما.
ولدى مصافحته لغبطة البطريرك قال له قداسته شكرا لمداخلاتك المفيدة والمؤثرة في سينودس العائلة. ثم قدم له اباء السينودس واحدا واحدا وسحبت لهم صور. وعندما جلس الجميع القى غبطته كلمة نصها ادناه.
بعد ذلك تكلم قداسة البابا فرنسيس مرحباً بجميع اباء السينودس الكلداني وعلى راسهم غبطة البطريرك، وتمنى لهم الموفقية والنجاح في اجتماعاتهم. وعند الوداع قال قداسته بإمكانكم ان تتكلموا بحرية وان تصيحوا لكن بعده عليكم ان تتصالحوا كما يطلب الانجيل. في ختام اللقاء قدم غبطته باسم اباء السينودس الكلداني هدية رمزية لقداسة البابا شجرة نخيل من المعدن رمز للعراق. نص كلمة قداسة البابا فرنسيس وجهها الى اعضاء سينودس الكنيسة الكلدانية، ترجمة المطران شليمون وردوني غبطة البطريرك اخوتي الاساقفة الاعزاء أنى أرحب بكم بكل فرح واشكر غبطة البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو لكلماته الطيبة. انني استغل هذه الفرصة لاصل عن بعد من خلالكم، الى المؤمنين وجميع الساكنين في الاراضي العراقية والسورية المحبوبة في هذه الاوقات الخاصة والقلقة والحساسة، برسالة تعزية و تضامن المسيحية. باقتراب سنة اليوبيل، لعل نعمة الله تشفي جرحى الحرب ومعزية قلوب جماعتكم وهذا لكي لا يشعر احد بالياس في هذا الوقت عندما بشاعة العنف تظهر وكانها تخفف قوة صلواتنا القلبية من اجل السلام. ان الحالة في بلدانكم الاصلية اليوم هي صعبة جدا بسبب الكره الاعمى من الارهاب، الذين يعملون ليحدثوا صعوبات كبيرة للمؤمنين الذين يتركون اراضي اباءهم حيث ترعرعوا متجذرين في عمق تقليدهم. هذه الحالة تحدد بوضوح الحضور المسيحي الحي في تلك البقاع التي شهدت خروج ابونا ابراهيم، وسمعت صوت الانبياء الذين دعوا الشعب المختار ليتحلى بالرجاء خلال السبي وشهدت تأسيس الكنائس الاولى على دماء العديد من الشهداء. هناك ايضا المسيحيون شهدوا للانجيل، وساهموا مساهمة خاصة في المجتمع عبر قرون من التعايش السلمي مع الاخوة والاخوات المسلمين. مع الاسف البلاد تشهد في هذا الوقت اياما من الاضطهاد والشهادة. ان الكنيسة الكلدانية المتألمة من الحرب هي ايضا واعية لحاجات المؤمنين في بلاد الانتشار، والراغبين بان يتمسكوا بجذورهم القوية وهم يعيشون حالة من الاندماج في الاوضاع الجديدة. ولهذا انا اؤكد لكم اليوم وأكثر من اي وقت مضى، دعم الكرسي الرسولي الكامل وتضامنه من اجل الخير العام للكنيسة الكلدانية باسرها. انا أصلي من اجل بقاء المسيحيين في العراق والشرق الاوسط وأفكر خاصة بأبناء وبنات كنيستكم وتقاليدهم الغنية. انا أخصكم بان تعملوا بلا هوادة كبٌنات الوحدة في كل مناطق العراق، بحوار بناء وبالتعاون مع كل العاملين في الحياة العامة، مساهمين في شفاء كل الانقسامات الموجودة مانعين حدوث غيرها جديدة. ان زيارتكم تمكنني لأجدد نداءاتي القلبية الى الجماعة الدولية ليتبنوا كل الطرق المفيدة والتي تهدف لإحلال السلام في كل البلدان من الحقد وتعطي الجميع الامل بحياة تزهر بالحب في بلاد تعتبر نقطة التقاء لشعوب وثقافات وامم مختلفة. وليحل السلام الذي نرجوه جميعا. في افق التاريخ، وان المآسي القاسية التي سببها جو العنف تنشئ جوا من التعايش المتبادل. ان السينودس الذي تعيشونه هذه الايام في روما هو رحلة معاً، وقت مثمر لتبادل الاختلافات التي تغني الشركة الاخوية في المسيح الراعي الصالح. كما قلت بمناسبة احياء الذكرى الخمسين لسينودس الاساقفة (ان نسير معا هو مفهوم بسيط للتعبير عنه، ولكن ليس سهلا ممارسته) ... دعونا لا ننسى هذا ابدا! لان تلاميذ يسوع، البارحة، اليوم ودائما، السلطة الوحيدة هي سلطة الخدمة. القوة الوحيدة هي قوة الصليب كما يقول لنا المعلم (تعرفون ان رؤساء الامم يسودونهم وعظماءهم يتسلطون عليهم، اما انتم فلا يكن ذلك بينكم، فمن اراد ان يكون فيكم كبيرا ليكن لكم خادما، ومن اراد ان يكون بينكم اولا فليكن لكم عبدا) (مت 20 :25-27). لا يكون هذا بينكم، في هذا التعبير نلمس قلب سر الكنيسة ونستلم النور الضروري لكي نفهم خدمتنا الهرمية (الكلام لذكرى الخامسة لسينودس الاساقفة 17 تشرين الاول 2015). انني اطلب بان نأخذ بنصيحة مار بولس ليكون بينكم فكر المسيح (فيل 2 : 5) عاملين بالرحمة والتواضع والصبر وان تقبلوا بعضكم بعضا بما يعزز الشركة بينكم. اتمنى ان اعمال السينودس تعكس حس المسؤولية والمشاركة والخدمة. ضعوا امامكم صورة الراعي الصالح الذي يهتم لخلاص خرافه ويهتم بصورة خاصة بالضال منها، لعلكم تقتدون به، غيورين لتبحثوا عن خلاص نفوس الكهنة والعلمانيين، محققين الخير الكامل الذي تتطلبه ممارسة الشركة، تخلي حقيقي وتواضع ونكران الذات. اشجعكم ان تكونوا ابا لكهنتكم ولكل المكرسين، رجالا ونساءا والذين هم معاونيكم الاولون وذلك من خلال احترام التقليد، والقوانين ليكونوا مقبولين ايضا. مقدرين ومتفهمين احتاجاتهم، مميزين السبل لمساعدتهم ليعوا متطلبات رسالتهم للمؤمنين. وبعملكم هذا تقربون المسافات وتميزون الاجوبة الملحة لحاجات الكنيسة الكلدانية اليوم في بلدكم الام وفي بلدان الانتشار. في هذا الطريق ان التاملات التي تظهر من مباحثاتكم يمكنها ان تكون قادرة لتجد حلولا مثمرة للحاجات الآنية ونقاط تلاقي لايجاد حلول لقضايا الليترجية والعامة. كما انني احثكم لتتحملوا مسؤولياتكم الرعاوية بروح اخوية ومسؤولية رسولية، اطلب منكم لتحملوا كلماتي التشجيعية الى مؤمني الكنيسة الكلدانية، اتمنى ان يصل صدى كلمات الحب التي ينطقها البابا لتدفيء قلوبهم. مقدما الكنيسة الكلدانية الى حماية امنا العذراء مريم. انا امنحكم ولكهنتكم ورهبانكم وكل الاكليروس والمؤمنين بركتي الرسولية لتكون رجاء وتعزية في محبة لالهنا الرحوم.
نص كلمة غبطة البطريرك ساكو في لقاء الاساقفة الكلدان مع قداسة البابا فرنسيس صاحب القداسة،نحن اليوم أساقفة الكنيسة الكلدانية، لنا فرح كبير ان يستقبلنا قداستكم في مقابلة خاصة. انه وقت مهم لكنيستنا وتشجيع لنا كي نتحمل ما نعيشه من وضع مأساوي جنبا إلى جنب مع إخواننا المضطهدين، والمهجرين من بيوتهم والمسلوبين من كل شيء، بسبب إيمانهم بالمسيح بصلاة وامل.اننا نشعر بقربكم منا، بصلاتكم ونداءاتكم، وخصوصا نداءكم الاخير في 9 تشرين الاول 2015 خلال السينودس، حيث أعربتم عن تضامنكم معنا نحن اولادكم المتألمين. شكرا لكم يا صاحب القداسة. اننا لا نزال نتطلع الى اليوم الذي تتمكنون فيه من زيارة العراق، طبيعي عندما تكون الامور ملائمة حتى تثبتونا أكثر في إخلاصنا للمسيح وترفعوا معنوياتنا وتعززوا الرجاء فينا. صاحب القداسة،بمناسبة حضورنا امامكم قبل انعقاد جلسات السينودس البطريركي، نود أن نجدد ولاءنا المطلق للكنيسة وخدمة اخوتنا دون تمييز الى النهاية وبحب كبير وتفانٍ. وبالرغم من ادراكنا بالمخاطر المحدقة بنا، يبقى ايماننا حيّا يعطينا الشجاعة لمواصلة خدمتنا بمحبة، متحلين بالشجاعة ذاتها التي كانت لأبينا إبراهيم.كنيستنا رسولية، ليس فقط لأنها تأسست من قبل الرسل، بل لأنها كنيسة الشهداء منذ وقت مبكر كما كانت كنيسة الرسل. اقتداء بمثال شهدائنا في العراق وسوريا الذين لا يمكن أن ننساهم ومنهم نستمد قوة المثابرة، نأمل ان تغير تضحياتهم قلوب جميع الاشخاص حيث نعمة الله ستساعد على مستقبل أفضل للجميع. نتمنى ان يكون قريبا يوم إعلان قداسة كل أولئك الذين قتلوا في سبيل الإيمان، كالأسقف بولس فرج رحو والاباء رغيد وثائر ووسيم وغيرهم، مع المؤمنين العلمانيين. ان مسيحيي الشرق الأوسط يتعرضون لضغوط شديدة ولا توحي الامور بأن السلام سوف يعود في وقت قريب الى هذه البلدان. والتسامح التي يحدث عنه لا يعني شيئا من أجل الحرية والمساواة، بل التسامح مصطلح يعد الاخر أقل مرتبة. ما نتمناه هو أن نعيش في بلدنا وأرضنا، دون تمييز بين أغلبية وأقلية، انما كمواطنين لهم نفس الحقوق والواجبات، سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين أو آخرين، وان يعمل الجميع من أجل ترسيخ قيم الحرية والكرامة، والوحدة والسيادة. في الختام اطلب ان تمنحونا بركتكم الرسولية، لي ولأساقفة وكهنة ورهبان وراهبات وبنات وابناء الكنيسة الكلدانية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ولجميع المسيحيين في العراق وسوريا وكذلك لجميع إخواننا المسلمين الذين نحبهم. شكرا. المصدرالـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 3/11/2015, 7:59 am عدل 2 مرات | |
|
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: صور من استقبال قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لأعضاء السينودس الكلداني في الفاتيكان 3/11/2015, 7:29 am | |
| | |
|