مواضيع مؤجلة... 3 . ألكنيسة ألسريانية. «
في: 24.02.2016 في 20:17 »
مواضيع مؤجلة... 3 . ألكنيسة ألسريانية.
كنيسة ألمشرق ـ الاشورية والكلدانية وألسريانية في العهد ألجديد، بين ألاصالة والتجدد، خلاص لشعبنا.
. الكنيسة السريانية، ما أروعك، وما ابدعك، ألاصالة تفوح من ثناياك وفي كل زواياك. من خلال الممارسة الدينية العريقة والتراثية والطقسية لرعاياك في الحياة اليومية، والانسجام والتجاذب بين اكليروسها ورعاياها في هذه المحنة الاصعب على الكنيسة السريانية ألتي أقتلعت جذورها تماماً من مسقط رأسها الام في الموصل وسهل نينوى. وحاول ومازال يحاول الاعداء أقتلاعها أيضاً من سوريا. أن الالم يخز عميقاً في جوانحي وأنا أكتب هذه الكلمات لهول الفاجعة ألتي مؤكد يشعر بها كل من زار سهل نينوى ومدنه العامرة، وتعرف على أهلها وناسها الملتصقين عميقاً بتربة النهرين، المتعلمين والمثقفين، الملافنة، ورجال دينها القديسين، والمتمكنين والمنهمكين في الكد والعمل، ومعيشتهم، وحياتهم وثقافتهم التراثية والدينية، ليلتقيهم اليوم يفترشون الخيم والهياكل. حيث زرت الكثير منهم على مر 8 سنوات أخرها كان في 2014 شهرين قبل أحتلالها. زرتهم في قصورهم وبيوتهم وعقاراتهم ومعاملهم، ومطاحنهم ومعاصرهم ودواجنهم وكنائسهم ألمسلوبة منه.
أنه شعب سهل نينوى، والسريان هنا شعب عظيم، وقع تحت فاشية النظام السابق الذي وضع أسس تغيير ديموغرافيته، وبين مطرقة ماتبقى منهم من العرب ألسنة وأولياء النعمة الجدد ـ شيعة اليوم وسندان الاكراد المتحررين والمستقلين مجدداً بعد السقوط.
أن ألسريان ليس بشعب نازح. حيث تطلق على هذه التسمية على من أضطر النزوح من ألشعوب بسبب الكوارث البيئية. أنه شعب ضحية ألارهاب والتدخلات ألاجنبية السافرة. أنه شعب يتمتع بثقافة وحضارة عالية يمارسها في حياته اليومية ويغذي صغاره بها منذ نعومة أظافرة ويمارسها في جلساته ولقاءاته، ولن يندثر. أذ أنه مثل حبة الحنطة والخردل التي ان سقطت فأنها تورث مئات الالاف منها وبأكثر غنى وكمالاً. فحينما يقوم الاباء الكنسيين والشمامسة واكليروسها بزيارة اي عائلة، فأنه من التقليد المتعارف عليه والمتوارث ان يرتل الجميع الالحان والتراتيل الكنسية في هذا البيت، ويرفعون أبتهالاتهم الى ألسماء، ألتي تستمر لساعات أحياناً، يحس المرء في حاضرتهم، أنه في أحضان ألسماء، تحيط به الملائكة والقديسين من كل جهة بابتهالاتهم والالحان الالهية الربانية التي يساهم الجميع فيها كوحدة وخلية مسيحية نورانية، من غير هذا العالم.
وكمثيلتها الكنيسة الكلدانية، أبى المبشرون الا ان يشقوا هذه الكنيسة أيضاً ويقتطعوا جزءاً منها لتتحول الى الكاثوليكية. ونصفها الاصيل بقى على أرثوذكسيته ومقرها دمشق، التي ينتشر رعاياها في منطقة الشرق الاوسط ومناطق مختلفة من العالم، ومنها ألامريكتين، واوروبا، والجزيرة العربية، وأيران، والهند وتركيا والكويت والعراق، لبنان، سوريا، نيوزيلندا، أستراليا. أذ أن لغة الكنيسة الرسمية هي ألسريانية. وترجع جذور هذه الكنيسة الى بدايات المسيحية. ويقال ان مصطلح مسيحي اطلق لاول مرة عليها.
أما الكنيسة السريانية الكاثوليكية فهي كنيسة شرقية مستقلة مرتبطة بشراكة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما. رغم أنها لم تكن على وفاق تام مع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في محنة التهجير على مدى عامين تم فيها تهميشها. ولايزال البعض من أبناء هذه الكنيسة يتكلمون السريانية. ويسكنون في شرق سوريا وشمال العراق، لكن اللغة العربية لغالبية أعضاءها أصبحت اللغة المحكية لهم. المركز الرئيسي لهذه الكنيسة هي أنطاكية في تركيا. ولكن لم يقم اي من بطاركتها هناك. أذ انه منذ تأسيس هذه الكنيسة يتنقل بطاركتها بين عدة مدن في سوريا ولبنان. وربما يعود السبب الى الاضطهاد والمجازر التي مورست بحقهم مثل بقية أقرانهم المسيحيين في تركيا. واليوم المقر الرئيسي لها يقع في بيروت. ويحمل بطريركهم على الدوام أسم أغناطيوس كأسم أول ثم الاسم الشخصي للبطريرك.
لم تكن ظروف الكنيسة السريانية بالممتازة ولم تكن بمعزل مما أصابها من ضيم وقهر وأضطهاد مثل الكنائس الاخرى في المنطقة
ألا انه مايميز الكنيسة السريانية الارثوذكسية في هذه الفترة العصيبة بالذات، كون كرسيها يقع في دمشق التي تتصارع كافة القوى الامبريالية في العالم من أجل أسقاطها وتغيير النظام القائم فيها، حيث يحضى المسيحيين في سوريا على علاقة جيدة مع الجميع ومع الحكومة السورية. ولما فشلت القوى الامبريالية المتكالبة على سوريا لاسقاطها، حاولت الدخول من خلال الورقة المسيحية وأستغلالها بحجة الدفاع عن المسيحيين، من خلال ما أغرقت سوريا به من العصابات الارهابية والاصولية والطائفية والجماعات الاسلامية تحت مختلف التسميات التي لم تبخل عليها بالمال والسلاح واججت المذاهب والطوائف والقوميات فيما بينها، وأقامت الدنيا ولم تقعدها في سوريا، من أجل أسقاط النظام والحكومة السورية ونال الكنيسة السريانية مثلها مثل الاشورية، من الظلم والاضطهاد ألكثير على ايدي العصابات والجماعات الاسلامية المتطرفة. فالحكومة ألسورية حصلت على الدعم والاسناد الكامل من روسيا وأيران. وحيث ان الكنيسة السريانية الارثوذكسية ممكن أحتسابها على نفس خط الكنيسة الروسية الارثوئكسية ، وأقرب اليها، لذا لم تتوانى العصابات الارهابية وبدون واعز ضمير من قياداتها الامبريالية ان تسحق هذه الكنيسة االعظيمة، وتقلع جذورها الارثوذكسية لانها طردت سفيريها شر طردة من كنائسها.
فأكتملت ألصورة الان وأصبحت واضحة. فلكل معسكر كنيسته المفضلة. وهكذا كانت كنيسة الفاتيكان تميل وتقف بجانب الحلفاء الغربيين مزدوجي الاخلاق السياسية والانسانية والدينية. حيث انه في الوقت الذي يقدمون الدعم الكامل من المال والسلاح والامدادات اللوجستية للمئات من الجماعات الاسلامية في سوريا والعراق وليبيا ومصر ومنهم داعش والقاعدة قبله وكافة الحركات الاسلامية الجديدة التي تدعي المعارضة لنظام ألاسد، تحت مختلف التسميات كالمعتدلين، فتظهر رسمياً وكأنها ضد داعش. فكانت تلك التشكيلات الارهابية، الادوات التي من خلالها ضرب الغرب أيران وروسيا وحلفاءهم، بدون اي واعز ضمير وأكتراث للكوارث البشرية والمدنية التي خلفوها وراءهم. لاجل تركيع أيران للغرب، وطرد روسيا من المنطقة، فأتبع الغرب سياسة الاستنزاف والافلاس لكافة القوى المتصارعة، فما عاد حتى المحنك السياسي يتعرف على العدو من الصديق. فكان الضحايا ألابرياء من شعوب الدول التي أزاح الغرب حكامهم. ولكن هيهات ان يطال مناه حتى ولو بمجرد لمس أيران، حيث تقف لهروسيا بالمرصاد. وكنا نعتقد ان زمن الحرب الباردة قد ولى.
ولكن حينما رفضت الكنيسة السريانية بشقيها أن تكون عراب المشاريع الامريكية في المنطقة وخصوصاً في سوريا، وحيث ان لكل كنيسة مرجعية واحدة. فما كان هناك المفر الا من أسقاطها ومعاقبتها وأعطاءها القصاص والدرس الذي تستحقه لتتذكره مرة اخرى، ولا تقوم بطرد سفراء وقناصل ممثلي حلفاء ألغرب. حيث ان الكنيسة السريانية الكاثوليكية ليست على وفاق تام مع الكلدانية ولا كنيسة روما في محنتها، التي تُركت فيه مهجرة، نازحة، معدمة، وبدون اي سلطة قرار.
والمتابع للاخبار يتذكر كيف تم طرد السفير الفرنسي والقنصل الامريكي من حمص ومن الكنيسة المريمية ومن معلولا ومن مراسيم تتويج البطريرك ألجديد، في عز أزمة داعش، والخلاف الامريكي السوري، وهكذا قضية خطف المطرانين الارثوذكسيين يوحنا أبراهيم وبولس اليازجي المبهمة وكل الدلائل تشير الى المخابرات الامبريالية الغربية بالاتفاق مع التركية والجماعات الارهابية التي نفذت الخطة للانتقام من الكنيسة السريانية التي رفضت ان تكون جسراً للمخطات الامبريالية. وأصرت ان تكون الكنيسة الوطنية المسيحية الاصيلة الرافضة للارهاب والمخططات الامبريالية ضد دول المنطقة وتغيير انظمتها من خلال تدمير الدولة بالكامل، وسحق المواطنين وتشريدهم في دولهم والعالم. ولكن بماذا كافئهم مواطني بلدانهم الاصلية من العرب الشيعة والسنة. أذ انهم لم يفلتوا من سنة القرأن ونهج الشيعة والجماعات الاسلامية التي أباحت قتلهم، وسبيهم، وتهجيرهم، والاستيلاء على املاكهم، وتهديم كنائسهم ومعالمهم التراثية، وتشريد مدن كاملة لهم وتحويلهم الى شعب مشرد. بكل معنى الكلمة. وامريكا والغرب مازالو حتى اليوم يرفضون اعتبار ما أصاب المسيحيين أبادة جماعية، وهذا الاعتراف مرتهن بما ستتوصل اليه أمريكا من أتفاقات مع روسيا وأيران. ياله من أنتقام فضيع قام به الغرب المسيحي ضد السريان أولاً وباقي الكنائس والمسيحيين في الشرق. فهل هناك أمل من أن الغرب سيصلح اخطاءه، وسيقر بحقوق المكونات في المنطقة. وهل كانت تغيرت اوضاع المسيحيين نحو الاحسن لو أنهم كانوا وافقوا ان يكونو العراب وحصان طروادة للغرب، حيث ان الغرب يعرف مدى التزام مسيحيي الشرق بوصايا الله العشرة ومنها لاتقتل. فلم يكن يرجومن المسيحيين تنفيذ خطط الامبريالية. لذلك أمريكا وحلفاءها ما كانو ليكونوا مستعدين للتنازل عن حليفهم الوفي عبر التاريخ الارهاب الاسلامي الذي هو مستعد دائماً لتنفيذ خطط الغرب بغباء معتقدين ان الغرب فعلاً يهمه مصالحهم، حينما يفرض الاسلام السياسي عنوة على الديمقراطيات الفتية الناهضة في الشرق، ولكن كانت مصر اقوى من ان تنطلي اللعبة عليها، وهكذا تونس، ومازالت سوريا تتصارع بين الموت والحياة.
http://www.ishtartv.com/viewarticle,47768.html وهكذا أمتدت مخالب الشر والانتقام الى مناطق أوسع لتقلع السريان من مناطقهم الاخرى في سهل نينوى، لاجل ان لاتكون منفذاً وملاذاً أمناً للسريان الهاربين من جحيم الحرب الكارثية في سوريا. ان أقتلاع سهل نينوى وتدمير وشل مدنه كانت بالاساس ضربة قاصمة للمكون السرياني في المنطقة في سوريا، العراق، لبنان وتركيا. ألا ان ألسريان مازالوا متمسكين بأرضهم ويرفضون الخروج. وحتى هذا اليوم قلة هم السريان اللذين وصلوا دول اللجوء، فهم يكادوا يكونوا معدومين، ويتصدر العرب والاكراد المراتب الاولى في أعداد اللاجئين الجدد في اوروبا الغربية.
وللسريان في المواطن الاصلية في ألشرق والغرب أيضاً الكثير من الكنائس، الاحزاب والمؤسسات والجمعيات والنوادي، وخصوصاً في الغرب الاوروبي اولاً وباقي أنحاء العالم، ولهم الكثير من الاعضاء البرلمانيين في دول تواجدهم ومنها السويد وهولندا. ويتمتعون بدرجة عالية من الكفاءة والجاهزية والنشاط السياسي والقومي والعطاء والتبرعات السخية لدعم أشقاءهم في المحن، ولهم دور مميز في الاعلام كقضية دير مار كبريل في تركيا وقضايا التهجير من سهل نينوى. وهناك صراع يدور بينهم هنا وهناك من قبل بعض الجماعات السريانية حول الانتماءات القومية التي تصب في سؤال هو هل قوميتهم الاشورية ام السريانية. وينظر البعض الى انهم الاصل والباقي هم الفروع. ولكن رغم كل الامكانيات الثرية الوفيرة عند السريان، الا ان حركتهم وتجمعاتهم وأحزابهم لم تستطيع الرقي الى مستوى عالمي يحسب له حساب، ولم توظف الاموال الكثيرة التي حصلت عليها وكانت بحيازة الكثير من الحركات السريانية في العالم بشكل فعال ومميز، فتم بعثرتها هنا وهناك ولم يخلق منها أي صرح او معلم او مقاطعة او مركز سرياني عالمي يكون لوبي يجمع فيه كافة القيادات والارشيف واللقاءات والمداولات الرسمية والكونفرنسات العالمية.
وأثبتت التجارب والايام أنه فقط بالوصول الى خلق لوبي موحد ذو صوت واحد وبرنامج وهدف وشعار أعلى جامع يتفق عليه الجميع، سيكون بأمكان السريان أحداث التغيير لصالح كنيستهم ورعاياهم، وأعادة سهل نينوى المحتل، وتقوية اركانهم في العالم القريب والبعيد، ومن خلال العودة جذرياً وكلياً الى الاصل والتراث واللغة وتقوية هذه المقومات بين كافة رعاياها من المهد الى اللحد. وأتخاذ شعار يومي يعمل كافة مواطنيها أنطلاقاً منه في كل لحظة من لحظات حياتهم ان كان في البيت والعمل والمدرسة والمجتمع، والمطالبة به يومياً، الا وهو لن نستكين الا بالعودة الى الديار المسلوبة في سهل نينوى وحمص ومعلولا وصيدنايا، ولا صداقة ولا أقرار بالاخر دون الاقرار بنا أولاً قولاً وفعلاً.
أن لقاء البابا فرنسيس الروماني الكاثوليكي مع البطريرك كبريل الروسي الارثوذوكسي خير دليل على دخول ازمة صراع العلاقات العالمية مرحلة جديدة خطرة، كان لابد من أستخدام أدوات كل طرف الانسانية لنزع فتيل حرب عالمية ثالثة باتت تلوح في الافق.
وممكن الاظلاع على نص البيان الصادر من لقاء هذين الحبرين، وممكن قراءة الكثير في طيات هذا البيان من توجيه الاتهامات المتبادلة للطرفين.
http://www.ishtartv.com/viewarticle,66127.html فما هو العمل اليوم أمام الكنيسة السريانية المقتلعة والمشردة والمطرودة مع رعاياها من سهل نينوى ومدنها وبلداتها التاريخية؟ لقد كان ربما درس بليغ لها لعدم تعاونها مع الغازين الجدد!! ولكن حتى لو كانت تعاونت هل كان ذلك سينجيها من التهجير، أم كانت ستكون تلك ورقة رابحة لاتقبل الشك بيد كافة القوى الارهابية والظلامية والاسلامية والاصولية لاجل ان تبيد عن بكرة ابيهم كافة رعايا ومواطني هذه الكنيسة مثلما عاملت به الازيديين. لكانت أباحت لاصدقاء وأعداء حلفاء المعسكر الغربي من الحركات الاسلامية والاصولية للتنكيل الاقسى والاعنف بهم وسبي البنات من رعاياهم بأكثر حدة، وقتل رجالهم وشيوخهم وأبناءهم. فهل خذلت الكنيسة الروسية الارثوذوكسية أشقاءها السريان الارثوذوكس في المذهب، ولماذا لم تتدخل الكنيسة الروسية قبل الان، ولم تتحاور مع الفاتيكان. ولماذا ظلت فقط الكنيسة الفاتيكانية الكاثوليكية كنيسة الحقل العسكري الخلفية للمساعدات والاجلاء والايواء، وأنيط لها ادارة كافة مهام الجبهة الخلفية الانسانية، لانها كنيسة الحلفاء الغربيين. والكنيسة الروسية تمثل كنيسة الفريق المضاد. حتى المساعدات التي وصلت من الاشوريين في روسيا وسلمت في أربيل لم نرى سوى صورة استلام تمت وأعلام بسيط لصور المساعدات وتوزيعها. أليس هناك غرابة في ذلك؟ من يقف وراء المنع؟ ولماذا لم تنقل أعلاميا؟
ألجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية لأول مرة منذ 100 عام سوف تستأنف التعاون مع الآشوريين- الشعب المسيحي الذي يعاني اليوم في العراق من ظلم وإرهاب تنظيم "الدولة الإسلامية".
http://arabic.sputniknews.com/arabic.ruvr.ru/news/2014_10_22/279013155/ نعم بات اليوم أكثر ملحاً على كنائسنا الثلاثة الكلدانية والسريانية والاشورية أن يدركو مدى المخطط الكبير الذي أحيك ضدهم. واليوم أقراراً وولاءاً وأعترافاً بالالام وأضطهاد ومحنة كنيسة السريان بشقيها أولاً، (ثم الكلدانية والاشورية بأقل حدة منها ثانية)، أن يتم أختيارها لتكون الرائدة والقائدة في مطاليبها بالعودة الى الديار وتحرير مناطقها فورا، وتعويضها، وأقرار الحماية الدولية، والمنطقة الامنة لكافة مناطقها التاريخية في سهل نينوى، ومنحها حقها في حكمها الذاتي وأدارتها الذاتية اينما يتواجد أبناءها، وأيجاد نظام اداري تكافئي لكافة سكان سهل نينوى في أدارة مناطقهم بذاتهم ضمن محافظة سهل نينوى أو أقليم سهل نينوى. وعلى الكنيستين الكلدانية والاشورية ان يقفوا ويعضدوا شقيقتهم الكنيسة السريانية. وعلى المؤسسات السريانية اينما كانت في العالم النزول من برجها العاجي، وان تكون على المحك الجماهيري لخلق خلية عمل واحدة متحدة حقيقية لايتوقف فيها أنتاج الشهد ليل نهاراً لرعاياها.
فهل ستقدم الحكومة العراقية على قفزة نوعية وتقر منذ الان بتحويل سهل نينوى بعد التحرير الى محافظة مستقلة لابناء المكونات من سكانها الاصليين، وتضع بأيديهم زمام أدار أمورهم، تحت خيمة الدستور العراقي، ألذي ضمن حقوقهم، لتكم بذلك كافة الافواه النشاز. أن ذلك سيعكس مصداقية الحكومة الطائفية الحالية، من أنه لايهمها فقط ألشيعة، وانما ايضا كافة مكونات وطنها ألعراق.
1. فرغم كثرة ألمؤسسات السريانية على صعيد تركيا، لبنان، سوريا، العراق والعالم ونفوذها، الا انها لم تستطيع تحقيق شئ ملموس على أرض الواقع، والاباد مازالت مستمرة.
2. ما العمل لارجاع الوضع الى ما كان عليه عند 06 08 2016، في ضل المنطقة الامنة، الحماية الدولية، الحكم الذاتي، والادارات الذاتية للمناطق الاصغر ضمن المحافظة او الاقليم.
3. بعض الاحزاب السريانية ليس لها أستقلالية وتابعة لدول المنشأ ولحركات التحرر النضالية الاخرى.
4. ما المطلوب من الكنائس الثلاثة !. تطهيرها من الفساد المالي والاداري والشيخوخة. !!. أفساح المجال للجيل الجديد من المؤمنين رعاياها لاستلام زمام الامور تحت أشراف المخضرمين فيها. !!!. تدريب وتأهيل أكليروس وشمامسة الذي يكاد يكون معدوماً في اغلبية كنائس المشرق الاشورية، الكلدانية وبعض السريانية، لاستحواذ رجال الدين والشمامسة الحاليين على المناصب، والانانية في العمل، وعدم نقلهم علومهم الكهنوتية المكتسبة من كنائسهم في بلد الام الى الاجيال القادمة، اللذين يقوم الكهنة بلعنهم وتوبيخهم ليل نهار في خطب قداديسهم وكأنهم رأس البلية، مشبهيهم بيهوذا دخلو عنوة الى كنائس هؤلاء القسسة، المحملين بكل خطايا العالم، ويتصرفون مع رعاياهم كالعبيد وليس كالخراف. ورغم ذلك ما أنفك المؤمنون يحضرون ويدعمون كنائسهم. ويتصرف هؤلاء الاكليروس وكأنهم أبديين على هذه الارض وكأن علومهم منزلة عليهم فقط من السماء فتناسوا أن الفضل للاباء قبلهم في تعليمهم. متناسين ان ألمسيح نفسه مات على الصليب وطلب من تلاميذه ان يعملوا ذلك لذكره. ولكن كهنة اليوم أحتكروا تجارة الدين، وحرموا الاخرين منها.
ونرجو الاطلاع على دستور كنيسة أنطاكية السريانية الارثوذكسية بعد الروابط أدناه للاطلاع على أبرشيات الكنيسة في أصقاع العالم.
مواضيع مؤجلة ج1
http://ishtartv.com/viewarticle,65918.html مواضيع مؤجلة ج 2
http://ishtartv.com/viewarticle,65973.html نترك لابناء الكنيستين السريانية الكاثوليكية والارثوذكسية لاغناء الموضوع والتعديل والاضافة، وتقديم المقترحات والحلول، فأهل الدار ادرى بشعابها. وارجو المعذرة أذا كان هناك ما لاينطبق على احدى الكنيستين.
تيريزا أيشو
23 02 2016
ألكنيسة السريانية الارثوذكسية
ألكنيسة ألسريانية الارثوذكسية 2
ألكنيسة ألسريانية الكاثوليكية
المؤسسات السريانية في سوريا نموذج
ألتنظيم الارامي الديمقراطي ـ السرياني الارثوذكسي
ألاتحاد ألسرياني
المكون السرياني الاشوري
إطلاق المجلس السرياني الوطني السوري في اسطنبول
اغتيال رئيس حركة تجمع السريان في العراق
لكنيسة السريانية الارثوذكسية تترقب تنصيب بطريركها الجديد موران مور إغناطيوس أفرام الثاني في سوريا
المواطنون السوريون يطردون السفير الفرنسي من الكنيسة المريمية
طرد السفير الفرنسي و القنصل الأميركي من معلولا 27 08 2011
الثوار داخل مدينة معلولا الأثرية و يعلنون السيطرة عليها 04-09-2013
مقابلة مع نيافة المطران يوحنّا إبراهيم
معارض سوري يرد على أهانات السفير الفرنسي بأشد منها
تحريض الشبيحة على قناة سوريا لضرب السفير الامريكي
روبرت فورد السفير الأمريكي السابق في سوريا-رسالة للسوريين عبر تلفزيون أورينت
ثورة سوريا - السفير الامريكي في حماة 8-7-2011
تظاهرة حاشدة في عنكاوا للمهجرين من ابناء شعبنا امام القنصلية الامريكية يطالبون خلالها بحماية دولية لسهل نينوى 12 08 2014
http://ishtartv.com/viewarticle,55503.html مجلس عشائر السريان / برطلي يزور مقر حركة تجمع السريان في عينكاوة
دستور كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية
ألـمادة 4:
أبرشيات كرسي أنطاكية الرسولي هي:
1 ـ دمشق، بطريركية، مركزها دمشق وتشمل محافظتي دمشق وريفها.
2 ـ حمص وحماة وتوابعهما، مركزها حمص، وتشمل محافظات حمص وحماة وطرطوس.
3 ـ حلب وتوابعها، مركزها حلب، وتشمل محافظات حلب وإدلب والرقة واللاذقية.
4 ـ الجزيرة والفرات، مركزها الحسكة وتشمل محافظتي الحسكة ودير الزور.
5 ـ بيروت، مركزها بيروت، وتشمل محافظة بيروت.
6 ـ جبل لبنان، مركزها البوشرية، وتشمل محافظات جبل لبنان وطرابلس.
7 ـ زحلة والبقاع، نيابة بطريركية، مركزها زحلة.
8 ـ بغداد والبصرة، مركزها بغداد، وتشمل محافظتي بغداد والبصرة.
9 ـ الموصل وتوابعها، مركزها الموصل، وتشمل الموصل وسنجار وقره قوش والمحافظات الشمالية أربيل والتأميم (كركوك) والسليمانية.
10 ـ دير مار متى، مركزها دير مار متى، تشمل قرى برطلة وبعشيقة وبحزاني وعقرة وميركي.
11 ـ ماردين وتوابعها، مركزها ماردين، وتشمل قرى ماردين وقلّث ومحافظات دياربكر (آمد) وملطية وأديمان وآل عزيز (خربوط).
12 ـ طورعبدين، مركزها مديات، وتشمل قرى طورعبدين وبيت زبدى (آزخ) ونصيبين وقراها.
13 ـ استنبول، نيابة بطريركية، مركزها استنبول، وتشمل محافظات استنبول وأنقرة وأزمير.
14 ـ القدس والأردن وسائر الديار المقدسة، نيابة بطريركية، مركزها القدس، وتشمل فلسطين والأردن.
15 ـ الولايات الأميركية الشرقية، نيابة بطريركية، مركزها نيوجرزي، وتشمل الولايات الشرقية من الولايات المتحدة الأميركية.
16ـ الولايات الأميركية الغربية، نيابة بطريركية، مركزها لوس أنجلوس، وتشمل الولايات الغربية من الولايات المتحدة الأميركية.
17 ـ كندا، نيابة بطريركية، مركزها مونتريال، وتشمل كندا.
18ـ أميركا الشمالية للملنكارا، مركزها نيويورك، وتشمل الولايات المتحدة وكندا.
19 ـ البرازيل، نيابة بطريركية، مركزها سان باولو، وتشمل البرازيل.
20 ـ الأرجنتين، نيابة بطريركية، مركزها لابلاطا ـ بونس أيرس، وتشمل الأرجنتين.
21 ـ السويد والدول الاسكندنافية، مركزها سودرتاليا ـ السويد.
22 ـ السويد، نيابة بطريركية، مركزها سودرتاليا ـ السويد.
23 ـ أوربا الوسطى ودول البنلوكس، مركزها دير مار أفرام ـ لوسر، هولندا، وتشمل دول البنلوكس (هولندا ـ بلجيكا ـ لوكسمبورغ) والنمسا وفرنسا وسويسرا.
24 ـ ألمانيا، نيابة بطريركية، مركزها دير مار يعقوب ـ واربورك، وتشمل ألمانيا.
25 ـ استراليا ونيوزيلندا، نيابة بطريركية، مركزها سدني، وتشمل استراليا ونيوزيلندا.
26 ـ الكناعنة، مركزها جنكافنام ـ كيرالا، وتشمل جميع كنائس الكناعنة في الهند وخارجها.
27 ـ مفريانية المشرق، مركزها ولاية كيرالا، وتشمل جميع الأبرشيات السريانية الأرثوذكسية في الهند ما عدا أبرشية الكناعنة وكنائس الكرسي البطريركي وجمعيات الكرازة الإنجيلية في الهند.