لماذا وكيف تقترف الكنيسة الكلدانية كل هذه الأخطاء وفقط في 20 صفحة من كراس القداس الإلهي "المؤن"؟ رد على مقال الأستاذ سيزار هوزايا «
في:11.03.2016 في 16:05 »
لماذا وكيف تقترف الكنيسة الكلدانية كل هذه الأخطاء وفقط في 20 صفحة من كراس القداس الإلهي "المؤن"؟ رد على مقال الأستاذ سيزار هوزايا
ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد
اتحفنا استاذنا الجليل سيزار هوزايا بمقال بديع اثار الكثير من الاهتمام (رابط 1). والمقال والتعقيبات التي جرت عليه كانت من الروعة بمكان.
وهذا ليس غريب على أستاذنا الكبير هوزايا. فهو مقل في كتاباته ولكنه يهزنا بقلمه عندما يطلع علينا بين الفينة والأخرى.
فمني ومن كل محب للغتنا المقدسة السريانية له ولأفراد عائلته تحية من الأعماق والشكر الجزيل.
ملخص المقالالمقال تعقيب على مقال الأستاذ هوزايا. ويتناول أهمية اللغة وأهمية الطقوس في حياة البشر لا سيما المؤسسات الكنسية. عندما نقول إن الفروقات بين المذاهب الكنسية ما هي إلا الفاظ – وهذا صحيح – فإننا بذلك نشير الى اختلاف اللغات والطقوس والثقافات.
سأبدأ وباختصار شديد وضع إطار فكري ونظري للمقال تتخلله بعض الفرضيات ومن ثم أحاول تطبيق النظرية والفرضيات على مسألة اللغة والطقوس وأنهيه ببعض الاستنتاجات الخص فيها لماذا وكيف وصل الأمر بمؤسسة الكنيسة الكلدانية ورئاستها الحالية ان تقترف كل هذا الكم الهائل من الأخطاء فقط في 20 صفحة من كراس طقس القداس الجديد.
الإطار الفكري (النظري) لا يجوز فرض طقس وثقافة وسلطة واحدة على المسيحي المختلف باسم الوحدة المسيحية. ولا يجوز ان يكون الانتماء الى مذهب محدد او قبول سلطة مذهب محدد – أي ثقافته وألفاظه – أساس الوحدة.
وحدة مثل هذه او الذي نادى وينادي بوحدة مثل هذه أساء ويسيء كثيرا الى المسيحية.
تخللت الدعوات مثل هذه ممارسات تقصي الأخر المسيحي وتهرطقه وتكفره.
استخدم أصحاب هذا النوع من الوحدة عنفا رهيبا جسديا ولفظيا وثقافيا وطقسيا ضد المسيحي المختلف.
وما محاكم التفتيش (التي عانى منها مكون رئيسي من شعبنا اشد العناء ولا يزال) والحروب المذهبية المرعبة والقول بسمو مذهب على اخر (عنصرية مذهبية) الا نتيجة حتمية للوحدة التي تفرض ثقافة وسلطة مذهب معين على أخر.
أهمية اللغةقد يتفق الكثير من القراء ان كاتب هذه السطور واحد من كتاب شعبنا الأكثر تأكيدا على دور لغتنا السريانية في حياتنا كأمة وكشعب اصيل وكنيسة مشرقية مجيدة مقدسة رسولية جامعة.
وأنا في غاية السرور ان أرى ان اللغة وأهميتها في الحفاظ على وجودنا وهويتنا – كنسيا وقوميا – أصبحت مدار البحث والكتابة وجذبت صوبها كل من يعترف بخصوصيتنا المشرقية كنيسة وهوية ويحترمها ويقدسها.
وعدد الذين يكتبون عن دور لغتنا السريانية المقدسة في حياتنا ووجودنا في ازدياد وعدد المؤسسات كنسية وغيرها التي صارت تؤمن ان لغتنا القومية هي أساس وجودنا ومشرقيتنا المسيحية ودونها نصبح هباء منثورا في نمو وتطور – والحمد لله.
وفي نفس الوقت علينا ان نتذكر ان هناك – ومع الأسف الشديد – من يحاول جهده طمس هويتنا بتهميشه للغتنا وطقوسها. البعض يذهب بعيدا باستخدام توصيفات غير حميدة لما تركته لنا من جواهر طقسية لا تقدر بثمن.
وكم يحز في النفس ان يكون من بين هذا البعض من يحمل مناصب رفيعة وبدلا من لعب دورههم وتنفيذ واجبات ومسؤوليات مناصبهم الأساسية التي تكمن في الحفاظ على الطقس والثقافة المشرقية بلغتها وفنونها وريازتها وأزيائها نراهم يتنكرون لها ويقحمون ذواتهم في متاهات لا تؤدي الا الى تهميشهم وتهميش دورهم ومنصبهم ومكانتهم.
ما هي الطقوس؟نحن لا شيء خارج نطاق الطقوس (والخطاب واللغة عصب هذه الطقوس) التي نمارسها.
كل كائن حي له طقسه ويحبه ويدافع عنه ويقدسه.
البلبل مثلا له صوته وزيّه ولونه – أي طقسه (لغته وخطابه). من خلال طقسه نعرفه انه بلبل وليس غراب.
هل يقبل البلبل ان يغير طقوسه؟ هو لن يفعل ذلك ابدا. إنه يتباهى بطقوسه. يقاوم كل الظروف مهما كانت كي يحافظ عليها.
والشعوب والكنائس أيضا تعرف بطقوسها – لغتها ولونها وأزيائها وطريقة حياتها في كافة النواحي.
اللغة تشكل الطقس حسب ما عرفناه. والطقس هو وجود أية أمة ويمثل هويتها من خلال لغتها.
والطقس له خصائصه ومقوماته. وهذه تشمل حتى طريقة البناء. كنسيا مثلا تدخل فيها الريازة الكنسية والأيقونات والصور والتماثيل والزخرفة والأناشيد والموسيقى والفنون وغيرها.
المؤسسة – أي مؤسسة – التي لا طقس لها او يتم تبديل طقسها وثقافتها من قبل الأخرين او هي تبدل طقسها وثقافتها – لغة، وعمرانا وريازة وأزياء وأيقونات وأعلام وغيره – تكون مثل البلبل الذي يتحول الى غراب ويصر على انه بلبل.
ماذا حلّ بالكنيسة الكلدانية في السنين الثلاث الأخيرة؟في إمكاننا دائما ان نؤشر الى الخطأ وبسهولة. وهذا ما نفعله عند النظر للواقع الاجتماعي للأخر وليس واقعنا الاجتماعي الخاص بنا.
ولكننا في النادر نلتقط اخطاءنا وإن اكتشفناها نخشى ان نضعها ضمن سياقها. بمعنى أخر لماذا وكيف وصل الأمر بالناس ان يقوموا بهذا العمل؟ لماذا وكيف يصرون عليه ويرونه شيئا عاديا ومقبولا رغم معارضته للعقل والمنطق والحس الإنساني السليم؟
السياق يقول إنه ليس هناك، عمليا وممارسة وتنظيما وإدارة وطقسا، ما يسمى "مؤسسة كنسية" بالنسبة للكلدان. المؤسسة تقريبا فقدت كل مكونات ومقومات وجودها كمؤسسة في اليوم الذي خسرت استقلاليتها المؤسساتية وصارت تابعة بكل ما للكملة من معنى.
وتابعة لمن؟ تابعة لمؤسسة أخرى اجنبية ودخيلة متمثلة بالمجمع الشرقي (وزارة المستعمرات) في دولة الفاتيكان.
لن أغوص في ما فعله هذا المجمع بالكلدان وكنيستهم. لقد قلت في ذلك الكثير.
ولكن أنظر الى السياقهذا المجمع فرض عدة طقوس على الكلدان.
في ملبّار، حيث كان تاج الكنيسة الكلدانية، طمس المجمع كل ذكر للكلدان وطقسهم ولغتهم وثقافتهم لا بل احرقها وازالها من الوجود وباستخدام عنف مفرط لم يلجأ اليه عتاة الاستعمار. وملبّار كانت تاج وعروس الكنيسة الكلدانية.
هذا المجمع لا يهمه ولا يكترث إن كانت هناك بلبلة طقسية او تهميش للطقس والثقافة واللغة.
وهو أساسا لا علاقة له بها ولا يهمه اندثارها. ما يهمه السلطة والسيطرة على مقدرات الكنيسة الكلدانية.
أنظر كيف تدخل وبشكل مباشر للحافظ على سلطته المطلقة على الكلدان عندما تحرك البطريرك الكلداني وأصدر قرارات لنقل بعض الكهنة؟
ولكن لن يحرك ساكنا حتى وإن أتينا بأدلة دامغة على اضطهاده لطقسنا وثقافتنا وان تدخله قد أربكنا وشتتنا وجعل من كل أبرشية او حتى خورنة بطريركية لذاتها (وهذا موثق تاريخيا والتاريخ شاهد).
ولم يحرك ساكنا مع كل الأدلة التي اتي بها الأستاذ الهوزي في مقاله عن ان هناك عشرات وعشرات الأخطاء في 20 صفحة فقط من التي فرضها بمبادرة من المؤسسة البطريركية على الكلدان.
ولو كان لأمر يقتصر على الهفوات والأخطاء اللغوية لكان الأمر هينا. الطقس المؤن الجديد برمته تهميش وبإصرار للطقس الكلداني الأصيل بلغته وريازته وفنونه وأناشيده وموسيقاه وتقريبا في كل شيء.
فيه من الأخطاء ما لا يقترفه مبتدئ – أي الطفل الذي يدخل الدير لتعلم اللغة السريانية والطقس. حتى النقل من الحوذرا والطقس الذي كان معتمدا في السابق فيه أخطاء كثيرة.
وقد تعاملت مع الطقس الجديد عند صدوره مع مجموعة من الشمامسة وراودتني فكرة ان فرض طقس وبهذا الشكل له مقاصد لا يعلمها الا الله ولا تخدم اللغة والثقافة والطقس والشعب الكلداني البتة.
ومن ثم لماذا وكيف يوافق المجمع الشرقي ووزيره العتيد على طقس مليء بالأخطاء وبهذا الشكل؟ هذا يعني انه لا يكترث ولا علاقة له بلغتنا وطقسنا وثقافتنا وليس من اختصاصه.
المهم ان يكتب اسمه قبل اسم البطريرك وموافقته عليه في اول ورقة من الكراس ويظهر اسمه بارزا – كما هو الحال – دلالة على انه الوزير وانه السلطة.
هل هذا هو الطقس الوحيد؟كلا. هذا الوزير الذي لا تدور أي عجلة مهما كان صغرها حتى بحجم خردلة في مؤسسة الكنسية دون آذن منه وهو المسيطر بالمطلق على كل شيء قد وافق على طقس أخر – أفضل بكثير من كراس الطقس الذي تناوله الأستاذ سيزار – وهو الذي يستند اليه المطران سرهد جمو.
الأن ربما عرفنا لماذا يتشبث المطران جمو بطقسه. إنه نابع ومستند الى الأصالة واللغة والثقافة والأزياء والريازة والطقس الكلداني الأصيل وليس فيه كل هذا الكم الهائل والمخيف من الأخطاء. ولكن قبل كل شيء يحمل ايضا اسم وختم الوزير.
والمطران جمو – وأنا على خلاف شديد مع توجهاته – أظهر اصالته بما يقوم به من حلقات تدريسية عن الطقس واللغة والثقافة والريازة وعلى الهواء يبدي فيها حبا جمّا لمشرقية كنيسته الكلدانية ولغتها وثقافتها وطقسها وريازتها، الأمر الذي زاد من شعبيته ومكانته ومكانة مناصريه بين الكلدان الغيارى على طقسهم ولغتهم وهويتهم على حساب غريمه – المؤسسة البطريركية – التي وصل الأمر بها الى استهجان الطقس واللغة والثقافة وحتى اسباغ نعوت غير حميدة لتوصيفها وابعاد الكلدان عنها. (رابط 2)
نعود ونسأل، لماذا يتدخل هذا الكردينال ولماذا يتصرف بهذا الشكل هو وأسلافه من مجمع البروبغندا بالطقس الكلداني حيث يمنح موافقتين لطقسين مختلفين في آن واحد ويلغي لا بل يطمس أي أثر للطقس الكلداني ويستبدله بالطقس اللاتيني في مناطق أخرى؟
هذا ازدراء بالعلم والمعرفة والطقس واللغة فكيف يقبل به الكلدان!إن كان هذا الوزير لا يتكلم لغتنا ولا يعرف أي شيء عن طقسنا وثقافتنا وفنونا وريازتنا ومشرقيتنا لماذا يصر على التحكم والسيطرة علينا؟
في الأكاديمية هناك مبدأ علمي مهم وهو ان يتم إرسال أي بحث علمي او تأليف جديد الى لجنة من المحكمين المتضلعين في الموضوع لقراءته والتحقق من علميته وسلامته لغويا وعلميا وثقافيا وأكاديميا وغيره قبل تداوله او نشره او فرضه كمنهج.
هل يجوز ان نرسل كراسا جامعيا وباللغة الإنكليزية عن الثقافة واللغة والأدب الإنكليزي الى أستاذ اللغة العربية والأدب العربي الذي لا يتحدث الإنكليزية في جامعة القاهرة لتقيمه والموافقة على استخدامه وتداوله؟
هذا ما يحدث للكلدان وكنيستهم. الحكم والمقيم على أقدس وأغلى ما يملكونه هو كردينال أجنبي دخيل لا يفقه لغتنا ولا يعرف أي شيء عن ثقافتنا ومشرقيتنا ويرأس وزارة المستعمرات في دولة الفاتيكان، الوزارة التي الغتها كل الدول الأوربية ولم تبقيها الا دولة الفاتيكان لضعف وقلة حيلة الكلدان وتبعية مؤسسة كنيستهم المطلقة لها.
المؤسسة لا يهمها إن كان هناك أخطاء. المهم ان تحصل على موافقة وزارة المستعمرات في الفاتيكان ووزيرها. وحال ما تحصل عليها يصبح بمثابة كتاب منزل وتفرضه على الكلدان بسقطاته (هنا أتحدث عن اللغة والثقافة والطقوس ليس الا).
هل نستحق هذا؟بالطبع لا ولكن ماذا نقول للمؤسسة البطريركية التي لم تترك مناسبة منذ ثلاث سنين ونيف وإلا وتشن فيها هجوما غير مبرر على لغتنا وثقافتنا وطقسنا (رابط 2) وتصفها بأقسى النعوت وتزدري ريازتها وازيائها وحوذرتها وأناشيدها ولولا مقاومة الغيارى من الكلدان لكانت انهتها والغتها الى غير رجعة.
وتستغل الرئاسة ذاتها الفوضى الطقسية العارمة التي خلقتها هي بنفسها لفرض صلوات وطقوس كتبتها بالعربية وهي أيضا مليئة بالأخطاء ومكتوبة بلغة ركيكة وفيها نصوص تعارض الطقس الكلداني ذاته. العربية كانت غايتها منذ الثمانينات من القرن الماضي ويبدو انها قاب قوسين او أدنى لتحقيق غايتها في جعل كل شيء عربيا.
كيف تستطيع المؤسسة البطريركية فعل هذا، ان تفرض كتابا باللغة العربية وتطلب ترجمته الى لغات الدنيا وكتاب الطقس الكلداني– جوهر الطقوس في المسيحية – تهمشه وتزدريه من خلال ما تنعته به من صفات سلبية؟ (رابط 2)
مؤسسة الكنيسة الكلدانية التي قد لا يتجاوز اعداد المنتسبين الذين يرتادون الكنيسة فيها بضعة عشرات من الالاف متمثلة برئاستها قد رفعت لواء مناهضة وتهميش الطقس الكلداني واللغة الثقافة الكلدانية.
هي اليوم تدعو الكلدان الى ممارسة الطقوس بأي لغة كانت – رغم ان كلهم كلدان ويحبون ثقافتهم ولغتهم وطقسهم رغم قلة عددهم.
المؤسسة البطريركية ومع الأسف الشديد وصل الأمر بها الى محاربة الطقس بالمعنى الذي ذكرناه اعلاه لغة وفنا وموسيقى وريازة وازياء وكأنها لا تمت الى اللغة والطقوس والثقافة الكلدانية بصلة، وهذا لا تقوم به أي مؤسسة كنسية أخرى في الغرب حيث الاعتزاز والتشبث بالطقس واللغة والأزياء والأناشيد والفنون والريازة يأتي في مقدمة اولوياتها.
فهي تدعو في الكراس ذاته الى انشاد مثلا ما يراه الكاهن او الجوق مناسبا، أي كل حسب هواه.
حتى القبيلة الأفريقية التي خرجت للتو من الغابة للحضارة عند اعتناقها المسيحية لا تقبل ان يتم تهميش طقوسها القبلية بهذا الشكل ابدا. تحافظ عليها وتدخل اغلب العناصر الطقسية والثقافية واللغوية القبلية فيها وتمارسها ضمن عقيدتها الجديدة.
ونعرف كيف ان الأفريقي لا يقبل ان يكون زي وسيماء الايقونة مثلا غربيا او لاتينيا بل يسبغ عليها صبغة قبلية أفريقية لغة وفنا وريازة وموسيقى.
مؤسستنا البطريركية الحالية لا تعترف بهذا. إنها تريد ان تفرض علينا طقسها الخاص بها وبالطريقة التي تريدها وبالكم الهائل من الأخطاء التي تقترفها وهمها الحصول على موافقة المجمع الشرقي.
اما الطقس الكلداني الأصيل والذي هو من أبدع ما انتجته القريحة المسيحية في الدنيا فهو طقس "الجراد والحشرات الدابة والصرصر ...." (رابط 2).
أقولها وفي نفسي حسرة ان الوضع في الكنيسة الكلدانية لم يكن بالفلتان والفوضى العارمة التي صار فيها في السنين الثلاث الأخيرة منذ ان فقدت هذه الكنيسة استقلاليتها في نهاية القرن التاسع عشر وفي مستهل القرن العشرين.
هذا هو السياق يا أستاذ هوزايا الذي تعيش فيه مؤسسة الكنيسة الكلدانية.
لا يهم كم هناك من الأخطاء ولا يهم أي لغة. اللغة بالية والطقس عتيق يلبي حاجة المزارعين، حسب راي المؤسسة البطريركية (رابط 2).
"الحداثة والتأوين والعصرنة" مفاهيم يجري استغلالها كي يصيغوا طقسا على مقاسهم – او بالأحرى كل على مقاسه – لما يرونه "مدنية وحضارة " حسب وجهة نظر "الحداثيون" من الكلدان الذين لا يفقهون معنى المصطلحات هذه ويستخدمونها حجة لتنفيذ سياساتهم التي دشنوها في الثمانينات من القرن الماضي وغايتها محاربة لغتنا وطقسنا وثقافتنا وأناشيدنا وريازتنا وأزيائنا وفنونا بشكل لا تقبل به قبيلة أفريقية خرجت للتو من ظلمات الغابة الى النور.
------------
رابط (1)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,804258.0.htmlرابط (2)
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=793177.0