كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8428 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: البطريركية الكلدانية مصدر رزق لبعض الكتاب !!! 11/8/2016, 5:27 pm | |
| سيزار ميخا هرمز
وَقَفَ رَجُلان أمامَ حائطأ ناصع البياض , فقال الأول أنظر كم هو جميلٌ هذا البياض ؟؟ !! فأجابه الثاني أنتظر قليلآ .. فتنقل ذهابأ وأيابأ على كل جزء من اجزاء الحائط و في كل زاوية من زواياه ثم صرخ عاليأ وجدتها وجدتها , أركض وأنظر ياصديقي ؟؟؟ أنها تلك النقطة السوداء الصغيرة ؟؟ فأجابه الأول ,هذه لاشيء مقارنة بجمال الحائط وبياضه الناصع ؟؟ فنهره صاحبه قائلآ :- كلا والف كلا ؟؟ أنها كل شيء .. أنها تعني الدار غير صالح للسكن والطلاء فاسد والصباغ مهمل ,, والأسس هشة , والتأسيسات الصحية والكهربائية ردئية والحديقة قبيحة .. الخ فتعجب الأول , كيف أن صاحبه بنى كل هذهِ التحليلات وخرج بنتائج , يريد بها أقناعه , مرتكزأ على النقطة السوداء الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة !! أن هذا النوع من البشر ينطبق عليهم المثل الشعبي ( يسوون من الحبة كبة ) وهذه القصة القصيرة هي أقرب الى واقعنا اليوم متمثلة بنخبة من ( الكتاب السلبيين ) الجالسين خلف حواسيبهم للبحث عن نقطة سوداء هنا أو هناك في جدار البطريركية الكلدانية الأبيض , فيتسابقون لنقل هذا الأكتشاف العظيم للعامة , كيف لا وهم بذلك سيحررون القرى المغتصبة ويوفرون العيش الكريم لمن هم بالعراء ويقومون طرق الكنيسة وينظفوها من كل شائبة .. القصة هي نوع من الأختبار النفسي , فالذي يرى الأبيض هو رجل ذو ( Back ground ) خلفية متفائلة وأيجابية أما الذي يبحث بأستمرار والحاح على النقاط السوداء فهو رجل ذو خلفية متشائمة وسلبية ومن أهم صفاتها , التذمر الدائم فهو يتوقع نتائج سلبية حتى قبل حدوث الحدث وتدفعه خلفيته المتشائمة للبحث عنما يشبع رغبته وغريزته المريضة فهو يرى النصف الفارغ من القدح فقط لا غير . البطريركية الكلدانية المتواجدة في قلب العاصمة بغداد , أشبها بمركب صغير وسط بحر هائج ذو أمواج عالية يقذفها يمينأ وشمالآ وأنظار كل العالم على هذا المركب لما يحمل من معاني للامل وهو صمام امان لكل المسيحيين , غبطة أبينا البطريرك مقر كرسيه ليس في أربيل أو لندن لكي يتطاول على الحكومة العراقية من مرافئ الامان كما يفعل البعض !! , ومع ذلك كلمته قوية ومدوية لكل ما يطال المكون المسيحي من اجحاف ولا يخشى بقول الحق لومة لائم .. وهنا أود أستخدام حرف ( لو ) ( أمتناع لامتناع ) ماذا ( لو ) جلس أحد هولاء الكتاب بمكان البطريرك ؟؟ فرضأ يحق لنا أن نفترض ؟؟ كيف سيتصرف ؟؟ طبعأ هنا ستأتي الاجوبة مثالية من خلف الحواسيب لدرجة تفوق أدراك العقل .. ضعوا نفسكم بمكانه وسط كل هذه الظروف والمتغيرات والمعوقات ؟؟ هذه دعوة للتأمل ومراجعة الذات بهذا الفرض ..
مصدر رزق
بنظرة سريعة لهولاء الكتاب تجدهم ممن بلغوا سن التقاعد أو لديهم أوقات فراغ ويعانون من الضجر أو هم في المهجر ويجدون متعة في تكرار هذه المواضيع و يجدونها رزق لهم لقتل حالة الفراغ التي يعانون منها ؟؟ والمضحك المبكي هو الثنائيات والثلاثيات والرباعيات التي تجمعهم , كأنما نكون في غرفة للدردشة والثرثرة الجوفاء أو أننا في مقهى يجمع العطالة بطالة , ينتقون مواضيع براقة لمحتوى باهت كما تقوم به الصحافة الصفراء , مرة ظهر أعلان في التلفزيون مفاده أن الفنان كاظم الساهر سيتزوج و لمعرفة التفاصيل أقرء ذلك في عدد يوم غد للجريدة الفلانية وعندما أشتريت الجريدة وجدت أن كاظم الساهر سيتزوج في الفديو كليب الذي يصوره لاغنية ما ؟؟ وبعدها أستمرت أعلانات هذه الجريدة بهذا المنوال ولكن لم أشتريها لانها أصبحت لعبة رخيصة ومكشوفة ؟؟ أخوتنا بالله يذكروني بزمن الحصار بما كان يقوم به بعض الباعة من صياح وعياط لجذب أنتباه المارة لبضاعتهم وما أن تلقي نظرة حتى يسحرك منظر ترتيب الطماطة النظرة فوق بعضها البعض وتأخذك قدماك نحوهم بدون وعي بعد مشاهدة سعر الكيلو المغري والرخيص في عز الازمة وثم تطلب شراء كم كيلو يضع لك البائع من الصفوف الخلفية للبضاعة والمشتري لا يرى شيئأ لعلو المنصة عن الشارع ويعقد لك الكيس وانت فرحان بالصيد الثمين لكن المفأجاة تكون عند العودة للبيت ؟؟ وبعدها يصبح هذا النوع من الباعة معروفين ومشخصين في السوق ؟؟ مواضيع ألأعزاء تشبه ما نشاهده بزياراتنا للمقابر فوقها مزين بأحجار مرمر ومرتبة وأنيقة لكن داخلها ؟؟ تجذبنا عناوينهم البراقة ولكن نتفاجئ عندما نقرء المحتوى نجدها بعيدة كل البعد عن الواقع وعن العنوان .. كيف يمكن لشخص يشاهد مكتبة كنسية مع كم كيس جبس يصور أن كل المكاتب الكنسية على هذه الشاكلة وأن الكنيسة الكلدانية نحو الانهيار ؟؟ كيف يمكن لشخص يبني على موضوع ملابس طلاب التناول ويريد بنا العودة لملابس يبدو بها المتناول كأنه عريس والمتناولة كأنها عروسة فكيف لو كان المتناولين اخ واخت ؟؟ وان الكنيسة الكلدانية في طريقها للهاوية و يجب أن تنفصل من الفاتيكان !!
مواضيع هيا نلعب يا أطفال .. مواضيع للتسلية
الى جانب برنامج سينما الاطفال وما يحويه من فكرة وعبرة ونقاش والى جانب برنامج المرسم الصغير الذي يعلم الرسم ويفتح أفاق واسعة للمخيلة , كان هناك برنامج أسمه هيا نلعب يا أطفال برنامج للتسلية واللعب فقط , هذا ما يقوم به البعض فهو ينقل أخبار من موقع البطريركية الى المنبر الحر وتدخل عليها ( النخبة السلبية ) لتتسلى فتراهم يسئلون ويجيبون بعضهم البعض والطامة الكبرى أن من يقوم بنقل الخبر ينصب نفسه وكيلآ بطريركيأ أو ناطقأ أنترنيتيأ بأسم البطريركية فيجيب على الاخوة ويطرح النصائح والحلول والتوضيحات الناجعة.. يمتاز هولاء الأخوة برياضة القفز العالي فهم يقفزون على ( النية والغيرة الصادقة لوحدة كنيسة المشرق التي اصطدمت بجدار القومية المتطرف , محاولات تشكيل مرجعية سياسية مسيحية موحدة , قائمة موحدة , قانون البطاقة الموحدة , محاولات فرض الحجاب على المسيحيات , استلاب عقارات المسيحيين , ايلآء اهمية كبيرة في تنشئة الكهنة ونهضتهم الروحية من خلال اللقاءات الدورية , تجدد الحياة الروحية في العديد من الرهبنات , تنظيم الامور المالية والأدراية, الشفافية , مجانية الاسرار , المساعدات المادية والعينية , العمل الجبار الذي قامت به الكنيسة ومؤسساتها في موضوع النازحين , كل مؤسسات الكنيسة هي ملك للمؤمنين و تكاد لا تخلو كنيسة الا وتجد فيها عيادة طبية , فحص الاسنان , مدرسة , رياض الأطفال , دار رعاية المسنين , الايتام , دور النشر والطباعة , المكتبات والمخطوطات , ملاعب رياضية مصغرة , معاهد لتعليم الموسيقى , مشاغل , .. الخ حتى أن مبنى الدير الكهنوتي السمنيرفي منطقة الدورة حي الميكانيك تم تحويره ليؤي العشرات من العوائل المسيحية المتعففة مجانأ .. .. والقائمة طويلة ) أمام هذا الجدار الابيض ووسط هذا البحر الهائج يجهد البعض نفسهم لاكتشاف نقطة سوداء هنا أو هناك ..
طيب ماهو الحل ..
هناك صعوبة لتغير الرؤية السوداوية لهولاء الذين لو أشعلت اصابع اليد العشرة لهم شمعأ فلن يجدي نفعأ , فمن شب على شيء شاب عليه ,, المسؤولية تقع على القائمين على الاعلام الحر والمستقل .. الحرية المطلقة مفسدة مطلقة , وخاصة أن المعني صمام أمان وعلامة رجاء بعد ان فقدنا الامل بما يعرف بأحزاب شعبنا و صمت القبور الذي يلف بقية رؤوساء الكنائس هو السمة السائدة وهم لا يحركون ساكنأ .. نعول على القائمين على الاعلام الحر والمستقل.. أن يضع حلولآ ناجعة لهذه الظاهرة غير الصحية ..
حكمة أعظم عدو للمعرفة ليس الجهل , بل وهم المعرفة من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك
عدل سابقا من قبل كلداني في 11/8/2016, 6:26 pm عدل 1 مرات | |
|
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8428 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: البطريركية الكلدانية مصدر رزق لبعض الكتاب !!! 11/8/2016, 5:29 pm | |
| | |
|
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8428 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: البطريركية الكلدانية مصدر رزق لبعض الكتاب !!! 12/8/2016, 7:47 am | |
| | |
|
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8428 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: البطريركية الكلدانية مصدر رزق لبعض الكتاب !!! 13/8/2016, 8:32 am | |
| | |
|