بداية غير موفقة وغير حميدة وقد لا تبشر بالخير لسينودس الكنيسة الكلدانية – قراءة في الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو/ ليون برخو
كاتب الموضوع
رسالة
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9716تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: بداية غير موفقة وغير حميدة وقد لا تبشر بالخير لسينودس الكنيسة الكلدانية – قراءة في الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو/ ليون برخو 23/9/2016, 11:41 am
بداية غير موفقة وغير حميدة وقد لا تبشر بالخير لسينودس الكنيسة الكلدانية – قراءة في الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو
ليون برخو جامعة يونشوبنك – السويد في هذا المقال سألقي الضوء على الكلمة الافتتاحية التي استهل فيها البطريرك لويس ساكو السينودس الكلداني المنعقد حاليا في أربيل. (رابط 1 ).
إن حللنا الكلمة ووضعناها ضمن سياقها العام للسنين الثلاث ونيف من عمر الإدارة البطريركية هذه، لرأينا ان المؤسسة الكنسية لا تزال في ازمة شديدة لا بل عارمة وان الكلدان ومؤسستهم الكنسية في خطر كبير (رابط 2).
لا بل أكاد أجزم ان الإدارة البطريركية الحالية تسير في الجانب الخاسر من التاريخ دون اكترث لما يأتيها من نصح ونقد بناء.
ومقدما اعلم ان ما سأكتبه من تحليل خطابي معمق بعض الشيء للكمة هذه، سيثير الكثير من الردود، بيد أنني أمل ان تكون التعاليق ضمن السياق العام للمقال وتركز على النقاط التي سأردها ادناه والتي، من وجهة نظري، تشير الى تشتت وفقدان التركيز والتشبث بالطريق الخاطئ والمسيرة العرجاء التي لم تجلب لنا غير الفرقة والانشقاق في السنين الثلاث ونيف الأخيرة.
وسيظهر التحليل ان الإدارة الحالية لا تعيش الواقع، بل تقفز فوقه وتحيا ضمن واقع افتراضي وحالة نكران شديدة خلقتها لنفسها دون ان تكترث للواقع الاجتماعي الذي يعيشه الكلدان إن في بلد الأجداد او في الشتات. وادناه ملاحظاتي على الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو:
أولا، يتحدث البطريرك في مستهل رسالته عن "التركة الثقيلة والواقع الذي تسلمته البطريركية، ما يزالان يلقيان بظلالهما على الشؤون الإدارية والمالية ... الفساد المالي والإداري". وهذا معناه ان البطريركية لم تستطع تجاوز ما تقول انه "تركة ثقيلة" ورثتها من البطريركية السابقة رغم حوالي أربع سنين من حكمها. أليس هذا دليل فشل إداري ومالي وتنظيمي وغيره؟ الا يعني هذا ان الإدارة الحالية لم تستطع وضع حدّ لهذا التسيب، لا بل أنا أزيد وأقول إن التسيب والفساد المالي والإداري قد استشرى في السنين الأخيرة بدليل ان البطريركية ذاتها لا تتعامل بالشفافية التي وعدتنا بها عن ماليتها حيث لم نلحظ كشفا شفافا عن وارداتها وكيفية صرفها لا بل لا حظنا ان هناك عطايا ومكرمات تنثر هنا وهناك وأحيانا دون حساب وفي مواقع لا تستحقها على الإطلاق؟ (رابط 3).
ثانيا، كنا نتصور ان "فوضى ترك بعض الكهنة والرهبان لأبرشياتهم وأديرتهم واستمرار الظاهرة بسبب القصور في التنشئة الروحية" قد صارت وراء ظهرنا بعد تدخل "دولة الفاتيكان" ورميها للقرارات البطريركية في سلة المهملات وذلك بفك ارتباط الكهنة الرهبان في الخارج برهبنتهم الكلدانية، وهذا قرار يعد ضربة قاضية للرهبنة أولا ومن ثم لموقع ومكانة البطريركية ثانيا. ومن ثم أي عاقل يعرف ان الأزمة هذه سببها الأساقفة الذي سمحوا او منحوا هؤلاء الكهنة الرهبان او غيرهم فرصة العمل ضمن أبرشياتهم. والظاهرة ستستمر لأن ليس هناك صلاحيات للبطريركية على الأساقفة. الاسقف الكلداني يقسم الولاء للحبر الروماني، أي للفاتيكان. والمهجر برمته حيث يقطن ربما 90% من الكلدان هو خارج نطاق الصلاحيات البطريركية. هذا قانون نافذ مهما كان رأينا عن عدم عدالته وإجحافه. يجب أولا تعديل القانون وليس القفز فوقه. "دولة الفاتيكان" مؤسسة لا نستطيع القز فوق قوانينها مهما احتوت من ظلم لأننا ضعفاء ومسلوبي الإرادة. علينا اللجوء الى الدبلوماسية والحكمة، وهذا ما استخدمه البطريرك الجليل المرحوم بولس شيخو عندما انتزع إدارة الرهبنة الكلدانية من حكم وسيطرة وزارة المجمع الشرقي في الفاتيكان.
ثالثا، هناك اتهامات غير مبررة في الكلمة لبعض الابرشيات الكلدانية امام أساقفتها الذين حضروا الاجتماع. لو كانت هذه كلمة داخلية لما ضر ذلك بشيء ولكن نشر هكذا كلمة في الإعلام مع اتهامات مبطنة لبعض الأساقفة الحاضرين هذا لعمري شيء لا يجوز القبول به. يقول البطريرك: "بعض الابرشيات تعاني الخمول بسبب غياب المؤسساتية وتنظيم العمل الراعوي خصوصا أمام نشاطات الجماعات المسيحية الوافدة". ومن ثم من هي الجماعات الوافدة؟ ولماذا هذا الغموض وفي كلمة على الملأ؟ ولماذا نشطت هذه الجماعات وكانت نشيطة جدا ولا زالت في محافظة (أبرشية) كركوك حيث مركزها الإقليمي ومن ثم زاد نشاطها واحدثت خروقات خطيرة جدا في اتباع الكنيسة الكلدانية في داخل العراق وضمن النازحين في الدول المجاورة وحتى في الشتات؟ المجموعات الوافدة هي كنائس غربية لها المال والسطوة والقوة والسلطة غايتها ليس التبشير في صفوف المسلمين بل غايتها كسب المسيحيين المشرقيين من خلال مسح وتدمير ثقافتهم وطقوسهم وليتورجيتهم ولغتهم وأزيائهم وريازتهم وفنونهم، وهذه اعمال مدانة ولكنها ليست بعيدة عما قامت وتقوم به الإدارة البطريركية الحالية في محاربتها للثقافة الكلدانية وبشكل علني (رابط 4). وإن ذكرنا الجماعات الوافدة علينا الا ننسى ان أكبر جماعة وافدة وأكثرها ظلما للكلدان وفدت في منتصف القرن التاسع عشر وأجرمت بحقهم وقامت بممارسات ترقى الى جرائم ضد الثقافة الإنسانية. لماذا لا يضع البطريرك (الجماعات الوافدة كلها ضمن سياقها التاريخي) ويجبر نقاده على تذكيره بذلك واتهامه بازدواجية المعايير؟
رابعا، لا تمر مناسبة إلا ويذكر البطريك الكلدان وكنيستهم بالطقوس وإنجازات (في الحقيقة هي كوارث) سياساته في التأوين ولأصالة الهدامة والمدمرة. في لفتة فيها الكثير من التهكم على الحاضرين ويتخللها النقد، يقول البطريرك في كلمته: "كل أبرشية كانت قد تبنت طقسها من دون أي اعتبار للأصالة والتأوين، هذا فضلا عن الترجمات المرتجلة مما خلق شيئا من البلبلة وهناك من يفرض لهجته (السورث) على كل كنائس الأبرشية وهذا مرفوض اطلاقًا". حسب معرفتي واطلاعي تمر اليوم الكنيسة الكلدانية في فوضى طقسية عارمة عكس ما يقوله البطريرك الذي كانت ولا زالت الغاية من "الأصالة والتأوين" الذي يدعو إليه (ومع كل احترامي هذا تشويه لمعنى التأوين والأصالة) ما هي إلا إلغاء الطقوس بلغتها وفنونا ورمزيتها وموسيقاها وتاريخها واستبدالها بالهجين والغريب والمرتجل. هناك بلبلة لا بعدها بلبلة اليوم. وأكبر دليل عليها هو الارتجال الممل من خلال فرض طلبات باللغة العربية على الكنائس وهذه الطلبات مليئة بالأخطاء ومرتجلة وتفتقر الى الحبكة والتماسك لا بل انها تثير الشقفة في كثير من تفاصيلها وأكاد أجزم ان لغتها واسلوبها وتنظيمها لا يسمو على إنشاء في مرحلة الثانوية او الإعدادية وهي لا يمكن ان تقارن ابدا بصلوات الطلبات الكلدانية الأصيلة التي تركها لنا أجدادنا. ولماذا كل هذا العداء للغتنا التي يسميها "السورث". ولكن سمها ما شأت لماذا كل هذه الاستهانة بها ولماذا لا ينصح البطريرك ويقول "هناك من يفرض اللغة العربية او اللغات الدخيلة الأخرى على كل الكنائس وهذا مرفوض إطلاقا". ماذا سيكون موقف الرابطة الكلدانية مع التهميش هذا لوجود الكلدان كثقافة وهوية كنيسة وغيرها؟ الفوضى الطقسية تلام عليها البطريركية الحالية قبل غيرها ولو تركت الأمور على ما كانت عليه لكان وضعنا أفضل بكثير.
خامسا، هناك مديح للذات لا أظن يؤكده الواقع وهناك اتهامات أخرى لبعض الأساقفة الحاضرين. لا أعلم كيف سيجمع البطريرك السينودس وهو يوزع الاتهامات يمينا ويسارا. أنظر: "الكنيسة بشكل عام قامت بعمل جبار في إغاثة جميع العائلات المهجرة دون تمييز، وهناك ابرشيات اجادت في هذا الجانب وأخرى لم تعره اهتماما". هل في الإمكان اعطائنا كشفا شفافا ب "العمل الجبار" هذا؟ النازحون، وهم اليوم يشكلون الغالبية من الكلدان ومن مسيحيي العراق، ومن خلال الدلائل الظرفية لا يكنون للبطريركية أية مودة. تحدث مع أي نازح بصورة عشوائية من الموجودين في العراق او في دول الجوار وترى ان تقريبا لكل واحد مهم قصة مع البطريركية والمؤسسة الكنسية. ولا نريد ان نذكر ما حدث في امكان محددة من مشاكل. الذي قام بعمل جبار هي الجمعيات الخيرية والإنسانية ولو بعضها يقوم بهذا العمل الجبار من خلال كونه جماعات او كنائس وافدة التي يلتحق به الكلدان زرافات. بيد ان النقطة الأهم هي الاتهام المبطن لبعض الأساقفة الحاضرين حيث يضعهم البطريرك في قفص الاتهام وأمام الملأ بالقول (وهناك ابرشيات اجادت في هذا الجانب وأخرى لم تعره اهتماما). من هي الابرشيات التي لم تعر اللاجئين او الكنائس الوافدة اهتماما؟ بإمكاننا الحدس لأننا شعب صغير وأقلية يعرف فيها بعضنا الأخر. السؤال هل من المنطق ان يكيل الشخص المسؤول اتهامات بهذا الشكل في كلمة افتتاحية نشرها في الإعلام لأعضاء في الاجتماع ذاته الذين حضروا كي يصلحوا ذات البين؟
سادسا، تعرج الكلمة على الإعلام وتطلق عليه "انفلات التعبير على الانترنيت". وهناك أيضا اتهامات ضد مواقع الكترونية "ذات أجندات سياسية وغير مسيحية" وهناك تشكي من "الإساءات" وأن المنتقدين دون استثناء لهم اجندات ..الخ. هذا الموضوع كتب فيه الكثيرون (رابط ) منهم أعضاء في الإكليروس الكلداني من كهنة وأساقفة كانوا حاضرين امامه في السينودس عندما ألقى كلمته هذه . وأظن إن كان هناك انفلات في التعبير على الإنترنت فهذا ينطبق بالدرجة الأساس على الموقع البطريركي "الإنترنيتي." الإعلام البطريركي إعلام هزيل بكل ما للكملة من معنى وأساء ويسء أولا الى نفسه ومن ثم الى السدة البطريركية والأخطر في الأمر يسيء الى المؤسسة الكنيسة والكلدان بصورة خاصة والمسيحيين المشرقيين بصورة عامة. لا يجوز ان أكتب شيئا في هذا الموقع وأتوقع ان لا يرد او ينتقد حتى يسيء لي أي من القراء. حتى البابا فرنسيس الذي يعد اليوم منارة للأخلاق الإنسانية والمسيحية السمحاء في العالم برمته، يأتيه الكثير من التجريح والإساءة بعد ظهوره الإعلامي. إن اردت ان لا يرد علي أي شخص او ينتقدني علي ان أكف عن الكتابة. البطريرك مهوس بالإعلام وهذا واضح وهو المسؤول الأول والمباشر عما يأتيه من نقد وغيره لأن لا علم له بالإعلام كعلم وممارسة. يكتب إنشاء عادي وينشره ومن ثم يكتب تقريبا كل يوم او أكثر من مرة في اليوم وتقريبا في كل شيء وكل اختصاص ويقع في هفوات كثيرة منها سياسية وعلمية وكنسية ومهنية وفكرية وحتى عند تعلق الأمر بالتفسير والكرازات التي يضعها كلها في الإنترنت. وأمامكم هذا المثال الكارثي الذي لم اقم بالكتابة عنه احتراما للمقام. كيف يسمح البطريرك لنفسه ان يصبح مثار استهجان امام مذيع قناة الشرقية؟ لماذا سمح لنفسه ان يقابله شخص قد أعدّ أجندة خاصة للمقابلة وحضّر لها – وهذه من حقه – لشخصية كنيسة كبيرة وهي أتت للمقابلة ولم تعرف ما هي الأسئلة ولم تعد نفسها للمقابلة ووقعت في أخطاء كارثية وقدمت معلومات خاطئة حتى عن الكنيسة ذاتها عدا المعلومات الخاطئة والخطيرة عن التاريخ والسياسة وغيره. هذه المقابلة إدانة كبيرة للبطريركية لأنها مهزلة يقع فيها البطريرك في هفوات قد لا يقع فيها شخص عادي. عندما يقبل البطريرك ان يخدعه مذيع مغمور في قناة الشرقية وتذاع المقابلة الكارثة على الملأ وقناة الشرقية أكثر قناة مشاهدة في العراق، عندها لا يحق للبطريرك ان يهاجم الذين ينتقدوه ويتهمهم بأن لهم أجندة خاصة. غادر الإعلام الهزيل هذا وانتهت المسألة لأن الإعلام سلاح يرتد عليك فقط ومن خلالك يرتد سلبا على الصرح البطريركي والمؤسسة الكنسية والكلدان بصورة خاصة والمسيحيين المشرقيين بصورة عامة. غادره لأنك لا تتقن استخدامه:
سابعا، يتحدث البطريرك عن إنجازات مرة أخرى ويضخمها وقد تبدو للذين لا معرفة لهم بالأعراف الدبلوماسية والإعلامية والسياسية أنها حقا إنجازات ولكنها لا تعدو كونها فقاعات إعلامية إنترنتية لا تقدم ولا تؤخر. يقول البطريرك: "حضور كنيستنا الكلدانية في الواقع العراقي وفي المحافل المسكونية والعالمية: كالمشاركة في مؤتمرات عالمية ولقاءات مع المسؤولين في الحكومة المركزية وحكومة إقليم كوردستان، ومع زيارات المرجعيات الدينية المتنفذة في السلطة، وكذلك مع السفراء الأجانب ومبعوثي دول القرار والمسؤولين في دوائر الأمم المتحدة". العرف الدبلوماسي والإعلامي يقول إذا التقى مسؤول من هذه الجهة مع مسؤول من الجهة الأخرى على الإثنين نشر بيان مشترك او في اقل تقدير على الجهتين نشر ما جرى خلال اللقاء في وسائلهما الإعلامية. مع كل احترامي للبطريرك فإنني لم الحظ ان الشخص الذي يلتقي به البطريرك او يقول انه التقى به يكترث للقاء بدليل انه لا ينشر بيان عن لقائه بالبطريرك ولا حتى خبر او كلمة عن اللقاء في موقعه الإعلامي. بمعنى أخر ان اللقاء كان من اجل المجاملة او جرى بطلب من طرف واحد. وأنا أحاول ان أستقصي وبعد نشر لقاء للبطريرك مع أية شخصية وهو يجمل ويزوق خبر اللقاء مع صور كثيرة في موقع البطريركية الإنترنتي، وذلك بالذهاب الى الوسيلة الإعلامية الخاصة بالطرف الأخر. وأكاد أجزم أنني لم ألحظ ان الطرف الأخر نشر ولو كلمة واحدة عن اللقاء وهذا حدث في اللقاءات مع السفراء الذي لا يكترثون حتى على ذكر ان لقاء جرى مع البطريرك حتى في موقع السفارة، وهكذا ومع البرلمانيين والمسؤولين من الأمم المتحدة وغيرهم. اللقاءات لم ولن تغير في الواقع شيئا لأن الطرف الأخر لا يكترث لها ابدا بدليل عدم الاعتراف بها من خلال كتابة سطر واحد يقول فيها ان اللقاء حصل في موقع رسمي. فلماذا كل هذا التهليل والتبجيل ومدح الذات واستخدام عبارات طنانة مثل: "الحضور في الواقع العراقي والمحافل الدولية والمسكونية"؟
ثامنا، هناك فقرة او جملة حول الرابطة الكلدانية. حتى الأن عزفت عن تبيان رأي في الرابطة ولكن البطريرك في كلمته يقول: "جاء تأسيس الرابطة للتأكيد على الهوية الثقافية والقومية للمكون الكلداني في كل أنحاء العالم". شخصيا لا أصدق ذلك. البطريرك والثقافة الكلدانية لا يلتقيان ليس اليوم ولكن منذ عقود (رابط 6). فقط أحيل الأخوة والأخوات المهتمين بشؤون الرابطة الذين أتمنى لهم كل التوفيق الى إعادة قراءة الفقرات اعلاه لا سيما الفقرة الرابعة. أخشى ان تكون الرابطة في الزمان الخطأ والمكان الخطأ ومع الشخص الخطأ وفي الجانب الخاسر من التاريخ كما هي الإدارة البطريركية اليوم.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9716تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: رد: بداية غير موفقة وغير حميدة وقد لا تبشر بالخير لسينودس الكنيسة الكلدانية – قراءة في الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو/ ليون برخو 24/9/2016, 6:13 pm
حل مشكلة الكنيسة الكلدانية والامة الكلدانية كي تنهض قبل ان تفنى هو ما ذهبت اليه في قولك: "...وأذهب ابعد من ذلك وأقترح تشكيل لجنة اسقفية للإدارة لأن المؤسسة الكنسية تمر في فوضى عارمة. وانا ذاهب معك واقول: تفعيل الطلب الذي تعلمون به واليوم حان وقته لإستقالة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو. في رسالة مفتوحة للأساقفة الأحبار الكلدان المجتمعين في هذا الوضع الراهن والخطير لعقد سنهادوس الكنيسة الكلدانية http://kaldaya.me/2016/09/21/3908
بإلغاء وتهميش الإرث الكنسي بلغته وريازته وطقسه وأزيائه وثقافته وشعره وفنونه وأدابه وأستبداله بالدخيل والغريب والأجنبي والهجين كما يحدث الأن وضمن سياقات سياسات التأوين والحداثة والعصرنة او الأصالة (هي ليست أصالة بل تدمير) ينتهي دور الكلدان وينقرضون كأمة وشعب وكنيسة وخصوصية ووجود.
هذه السياسات التي تتبعها الإدارة الحالية تمثل حلقة من أخطر المؤامرات التي واجهها الكلدان في تاريخهم.
إن لم يتم إيقافهم ووضع حدّ لعبثهم بإرثنا ولغتنا، إقرأ السلام علينا كشعب وكنيسة. عسى ولعل يستفيق الكلدان من سباتهم ويحسون ويرون كيف بيتهم يدمر ويهدم من قبل من تقع عليهم مسؤولية أخلاقية وكنسية للحفاظ عليه وتعزيز أركانه وبنائه من جديد.
أنا أقرا التاريخ بنهم وأضعه ضمن سياقه وأقول جازما لم يكن الكلدان في خطر مثل الذي صاروا عليه في السنين العجاف الأخيرة. هل سنستفيق ونوقف الهدم والتدمير المبرمج وعن سبق إصرار؟
رد: بداية غير موفقة وغير حميدة وقد لا تبشر بالخير لسينودس الكنيسة الكلدانية – قراءة في الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو « رد #3 في: 24.09.2016 في 23:24 » الاخ العزيز الدكتور ليون برخو: شكرا على المجهود الجبار الذي عملة وعلى الوقت الثمين الذي صرفت في اعداد هذا المقال والشرح والمقترح الرائع والذي انما يصب في مصلحة ابناء وشعب كنيسة المشرق العظيمة التي كان يجب ان تبقى المنارة التي تقود الناس في كل انحاء العالم الى نور السيد المسيح لانها بنيت على تعليم الكتاب المقدس والرسل الاولين. لاكن الذي في السلطة لا يشاهد ولا يسمع سوى نفسه لذلك نحن في تراجع لان من هم على دراية وعلم ومعرفة مثل شخصك والكثير غيرك لا توخذ اقوالهم والتي لو تم الاخذ بها لامكن اصلاح الدرب وتجديد السعي للوصول الى درجات الرقي في كل المسارات.تقبل محبتي.
شكرا لك. لا أظن ان شعبنا وكنائسنا بصورة عامة ستسمح للمختصين والأكاديميين ان يكون لهم أي دور لإنقاذ أنفسنا مما نحن فيه. نحن على شفا الإنقراض وعلى الهامش. عندما تصل الشعوب الى هذه المرحلة، يعتلي كل من هبّ ودبّ سدة القيادة ويمسك دفة السفينة بيديه المرتجفة ولا يقبل ان يسمع او يمنح الأخرين أي دور. ما يهم القيادة هو المديح والثناء الذي تغدقه هي على نفسها ويأتيها من مريديها. والمديح بالطبع ليس في محله بل يزيد من وقع الكارثة ويقربنا الى النهاية والزوال.
الكتابة في مواقع شعبنا متعبة وتأخذ الكثير من الوقت، والأكاديمي الرصين يوزع وقته بالدقائق وليس الساعات.
مع ذلك يستحق شعبنا ان نعمل له ونكون معه رغم ما قد يأتينا بعض الأحيان من التجريح والإساءة. نحن إخوة، أمة واحدة وكنيسة مشرقية مجيدة ذات تراث ولغة وإرث وفنون وريازة وأزياء وثقافة وأداب تشكل بمجملها الوجود الذي مع الأسف يحاربه البعض من القادة وبشكل علني ربما لم يقم به حتى الأعداء.
تحياتي
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9716تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: رد: بداية غير موفقة وغير حميدة وقد لا تبشر بالخير لسينودس الكنيسة الكلدانية – قراءة في الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو/ ليون برخو 26/9/2016, 10:15 am
حسنا فعلت بنقل هذه المقالة. وبعجالة اقول إن موقفي لم يتغير وصدق حدسي ان النهضة تلك كانت نكسة كبيرة بإعتراف أصحابها.
من ثم الم يكن الأفضل ان تشغل عقلك وتناقش النقاط السبع التي اتيت بها مع المقترحات؟ علينا ان نشغل عقلنا ولا نجتر. هذا إجترار في غير محله ولكنه مقبول.
بيد ان المطران سرهد لم يهاجم ولم يهمش ويزدري الطقس واللغة ابدا وهناك مقالات لي تشيد بهذا الجانب ولا زلت. إن المطران سرهد هو القلعة ربما الوحيدة الباقية للكلدان في هذا المضمار.
نحن الأن امام هجمة شرسة غر مبررة لا يقوم بها حتى الأعداء لمحو اللغة والطقس والريازة والفنون ولأزياء. وأنت تعرف من هو هذا العدو الشرس الذ لا يكل ولا يمل في الهجوم على هذه الثقافة وتهميشها ويكتب من عندياته إنشاء مدرسي هزيل ويفرضه كصلاة باللغة العربية كي يحل محل الأصل الذي لا مثيل له.
كنت اتمنى ان تكون منصفا وتشغل عقلك ولو لمرة واحدة كي ترى اننا امام نموذج أسوأ بكثير لأن النموذج الحالي مدمر للثقافة ويزدريها ويريد ان يحل نفسه مكانها.
أرى من ناحيتي ان تتجاوز وتخرج من الوسط الذي انت فيه. اذ انك تنتقد البطريركية الكلدانية في كل المناسبات، ولا تصدّق بان هناك موضوع يخصّ البطريركية، الّا والقيت جام غضبك عليها.
انك تظلّ تكتب عن الكنيسة الكاثوليكية عن أعمال قامت بها منذ قرابة مائتي عام، ولكنك تغيّر خطابك ١٨٠ درجة بعد بضعة سنوات فقط. ستظل تعيد وتصقل عمّا يجول في أفكارك عن الكنيسة الكلدانية والكاثوليكية دون تغيير. أتمنى ثانية ان تخرج من محيطك الضيق وتُشغّل عقلك لغرض البنيان وليس التهجم والهدم.
ما كان يقوم به سيادة المطران سرهد جمو طقسياً، هو الاجتماع بالشمامسة مرة اسبوعيا ومراجعة ترنيمات: دواساليقي لرمش الاحد وبعض ترنيمات صلاة الصبح بوقت لا يتجاوز نصف ساعة. بالمقارنة معنا هنا في سدني، لدينا مراجعة عامة لكل الترانيم الطقسية لكنيسة المشرق لصنفين من الشمامسة والشماسات ، الدائميين منهم والمبتدئين على مدار السنة ، بواقع ساعتين للمبتدئين وساعة للدائمين بعد ان أنهوا دورة اللغة الكلدانية التي استغرقت اكثر من سنة وبواقع ساعتين أسبوعيا. تقبّل تحياتي....
أنصحك مرة أخرى ان من الكياسة وأداب الحوار البقاء ضمن سياق الموضوع وتشغيل العقل قدر الإمكان.
هناك سبع نقاط في المقال ومهمة. تشغيل العقل يعني حاول مناقشتها وليس الأتيان بأمور لا علاقة لها بالموضوع.
أنا لم أهاجم الكنيسة الكاثوليكية كرسالة سماء. هذا إفتراء وكذب. انا انتقد المؤسسة ولا سيما وزارة المستعمرات في الفاتيكان وما فعلته بالكلدان وما إقترفته من جرائم ليس "قرابة مائتي عام" كما تدعي بل بعض هذه الأمور لا زالت معنا ومنها المناطقية والسيطرة المطلقة تقريبا على كل شيء.
وأنا لا أهاجم الكنيسة الكلدانية ولا الكاثوليكية لأنني من اتباعها. حاول ان تميز بين المؤسسة التي هي فاسدة بكل المقاييس وبين الإنجيل الذي هو السماء.
كما قلت إجترار امور لا علاقة لها بالمقال دليل فشل كبير. لأن المقال مفصل وفيه نقاط وكل نقطة لها شرح واف تهرب منها جميعا وتتهمني جزافا بانني اهاجم الكنيسة الكاثوليكية.
المؤسسة يهاجمها الكل وحتى البابا ذاته وكبار اللاهوتيين الكاثوليك والأكاديميين ايضا ومعهم البطريرك ساكو عند تعلق الأمر بسلطته ومصلحته.
مع كل إحترامي ان الذي يخرج الموضوع عن سياقه يشبه النعامة التي تخفي رأسها في الرمال.
يا أخي العزيز ناقش المقال ونقاطه وكفى لف ودوران. الكلدان في خطر كبير والسنين الثلاث ونيف الأخيرة كانت كارثة. هذا رأي وفصلته. ناقشني في هذا المجال وأمنحني رأيك.
وهذا مقال عن مؤسسة الكنيسة الكاثوليكية من قبل شخصية كاثوليكية وأكاديمية بارزة في أشهر مجلة في العالم وأكثرها تأثيرا. إن كنت تضع نفسك قياما على الكنيسة وديانا على للأخرين وتحكم عليهم أكتب له وناقشه لماذا يقارن بين مؤسسة الكنيسة الكاثوليكية وأفسد مؤسسة أخرى في العالم برمته ويعتبرهما سيان:
د.ليون برخو المحترم اقترح عليك ان تتصل بغبطة مار لويس وطرح عليه(( أقترح، وهذا اقتراح شخصي، ان يتخذ السينودس قرارا بتشكيل لجنة من الأساقفة والمختصين من الكلدان لإدارة الإعلام البطريركي لأن الوضع أصبح لا يطاق. ومن ثم تشكيل لجنة طقسية ذات صلاحيات كاملة من المختصين وان يكون المطران سرهد جمو من ضمنهم للشؤون الثقافة والطقسية واللغوية والفنية والتراثية الخاصة بالكلدان كشعب وهوية وكنيسة ذات خصوصية وأذهب ابعد من ذلك وأقترح تشكيل لجنة اسقفية للإدارة لأن المؤسسة الكنسية تمر في فوضى عارمة. )) كان هذا ختام مقالك صدقني انك مخطأ في الاسلوب في الطريقة التي تريد ايصال افكارك للبطريركية وللبطرك بالذات . ارجو منك ان تحاول من اجل ابناء كنيستك ان كنت غيور عليهم وهذا انا متأكد منه شخصيا ان تتصل بغبطة مار لويس وتفتح صفحة جديد لايصال افكارك للبطريركية وشخص مار لويس. تحياتي لشخصك
أخي العزيز ما اتيت به أظن يدينك قبل أي شخص أخر لأنك ومجموعة كبيرة أخرى من الأخوة الكلدان كنتم تعملون وتحت القسم (أي حلفتم بالإنجيل) ان تعملوا بإخلاص وتفان تحت آمرة هذا الراهب والمطران سرهد جمو.
اي أنت كنت الواقف بصف هذا الراهب والمطران سرهد جمو بكل قوتك وأنا كنت أنتقد المسيرة هذه بشدة لأنني كنت أرى الكتابة على الحائط ولم تكن لدي الثقة أنكم على المسار الصحيح وأنكم أصحاب كلمة إذا أقسمتم وحلفتم بإسم الله والإنجيل فإنكم لن تغدروا وتخونوا الأمانة.
لا أريد أن أنشر الصور التي تقسمون فيها على الإنجيل ومعكم الأسقف باوي فرادا ومجموعات على أنكم لم ولن تغدروا المبادىء وتخونوا الولاء للذي أقسمتم امامه.
ماذا تقول في شخص يقسم بالأنجيل ويحلف بإسم الله بالباطل؟ عندما تغيرت المصلحة تركتم هذا الراهب والمطران في العراء كي يبطش بهم غريمهم (وتعرفه من هو) الذي لا يرحم. كيف يرحم الأشخاص وهو لا يرحم ثقافتنا ولغتنا وأزيائنا وريازتنا وطقوسنا أي وجودنا؟
هل تعلم ان جريمة القسم بالشرف او بالله بالباطل في الدول المتحضرة تسمي perjury والذي يقترفها عليه الإنسحاب من الساحة ولا يسمح له حتى الإنضمام الى جمعيات ومؤسسات مدنية وحزبية.
أنظر ماذ يفعل الذين إقترفوا ال perjury وهم معروفون بالأسماء والصور وكيف بدلوا المواقف ومنها تعليقك هذا.
في أقل تقدير هذا الراهب أقسم وأوفي ولم يغير ولم يبدل تبديلا. بقى على قسمه وفيا للذي أقسم عليه وأمامه. ومن ثم بقي وفيا لطقسه ولغته وفنونه وريازته وظهر انه كان يحمل رسالة خطية من رئيس الرهبنة تسمح له البقاء في المهجر .... أين أنتم من هذا؟
حتى المطران باوي سورو الذي اقسم مع الجمع على عدم خيانة الأمانة ورغم كل ما فعله له المطران جمو والذي بسببه اتاه التجريح والإساءة بنطاق واسع وأدخله أروقة مؤسسة الفاتيكان من أوسع ابوابها أيضا خانه.
ما قمتم وتقومون به خيانة كبيرة للمبادىء التي أقسمتم عليها. لا أظن أنكم تصدقون أنفسكم ولا أظن أن هناك شخص يصدقكم غير الذي حولتم ولاءكم له وهذا لا يكترث طالما أنكم تصفقون له رغم التدمير الهائل الذي احدثه في مسيرته وهو يحدثه الأن وبنطاق واسع إستنادا الى منصبه لأعز وأقدس ما نملكه ككلدان وهو ثقافتنا أي وجودنا بلغتنا وطقوسنا وفنونا وأزيائنا وريازتنا.
وهذا نص ما ورد في حينه في حفلة القسم الشهيرة وأمل ان لا أضطر الى نشر الصور:
"وفي جو روحاني مهيب ومبارك ادت الهيئة للمكتب التنفيذي المنتخب القسم على الانجيل المقدس امام المؤتمرين جميعا عهدا على تحقيق اهداف وتوصيات المؤتمر خدمة لامتنا الكلدانية . وبعدها مباشرة اقسم كافة المؤتمرون على الانكيل المقدس معاهدين بالعمل على اعلاء صوت امتنا الكلدانية في كل المحافل والتجمعات والتنظيمات الدولية والوطنية ."
الدكتور المحترم ليون برخو اهنئك لحصولك على مآزر جديد ... غيور على كنيستك مثلك وقد يمون اكثر انه الاب الراهب المحترم جدا نويل كوركيس وعفى الله عما سلف عندما يكون جزء من الاهداف مشترك
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
بداية غير موفقة وغير حميدة وقد لا تبشر بالخير لسينودس الكنيسة الكلدانية – قراءة في الكلمة الافتتاحية للبطريرك ساكو/ ليون برخو