كثر الحديث في الاونة الاخيرة وخاصة من قبل بعض الاشوريين بشأن ما دار حول المقابلة التلفزيونية في قناة الشرقية نيوز مع كل من سيادة المطران توما داؤد والسيد موفق نيسكو والسيد يونادم كنا في برنامج بعنوان (حوار بين المطران توما داؤد والسيد موفق نيسكو من جهة والنائب يونادم كنا من جهة اخرى) الرابط اسفل المقالة. وكانت كل تلك الردود تنظر من الشباك المفتوح من جانبهم بدون ان يعيروا بقية الشبابيك ولو لمحة او لفتة رغم انها كانت مفتوحة ايضا. وقد طالب بعضهم بالتنديد بما جاء في كلام سيادة المطران توما داؤد والسيد موفق نيسكو لما فيه تحريض ضد الاشوريين ولم يعرجوا او يلتفتوا الى ما تفوه به السيد يونادم كنا!.
لا اعرف بالضبط اي فقرة مشينة تفوه بها كل من سيادة المطران توما والسيد نيسكو يريدوننا ان نستنكرها؟
اين التحريض في كلام سيادة المطران ؟ في كل كلام سيادة المطران لم اجد اية عبارة او حتى تلميح مبطن على التحريض ضد الاشوريين! فهو اشتكى كثيرا من تهميش ابناء القومية السريانية وطالب الدستور بان ينصفهم ويذكر بأن حالهم حال الكلدان والاشوريين ويتهم الدستور والحكومة والسيد يونادم كنا وحركته بتهميش السريان. ان اغلب كلام سيادة المطران هو انتقاد لعمل السيد يونادم كنا شخصيا ممثلا بالحركة الديمقراطية الاشورية وقد اتهمها بالفساد حيث قال :"...وهمشنا, طبعا المسيحيين بشكل عام هم مهمشين وبصورة خاصة من ابناء شعبنا المسيحي امثال يونادم كنا وحركته المشبوهة همش دورنا ووجودنا في العراق." ان سيادة المطران يدعو ابناء قوميته بعدم السكوت والقيام بمظاهرات داخل العراق وخارجه للمطالبة بادراج اسم السريان في الدستور واستمارة البطاقة الموحدة اسوة ببقية القوميات العراقية بصورة عامة والمسيحية بصورة خاصة ويقول بان السريان يُعتبرون الطائفة الاولى في العراق وليس الثانية وهو يقصد الاولى بين الطوائف المسيحية. وحول التسمية والعلاقة بين السريان والكلدان والاشوريين يقول بان اصل هؤلاء كلهم اراميين وعندما دخلوا المسيحية اطلق عليهم اسم السريان وبذلك فان السريانية هي قوميتنا وايماننا المسيحي ويتابع كلامه بهذا الصدد ويقول بان الكلدان هم اراميين والآشوريين هم اراميين وان التسمية الاشورية قد اطلقها رئيس اساقفة كانتربري في القرن التاسع عشر على الاشوريين الحاليين وان تسمية الكلدان ظهرت في القرن الخامس عشر عندما انضم قسم من السريان المشارقة والذين كانوا يسمون النساطرة الى الكنيسة الكاثوليكية. ان ادعاء سيادة المطران هو كأدعاء الاشوريين فكما يدعي باننا كلنا سريان يدعي الاشوريين باننا كلنا آشوريون. فاذا كان كلام سيادة المطران يستوجب الشجب فلماذا لا يستوجب كلام الاشوريين الشجب ايضا واذا كان الاشوريون يطالبوننا نحن الكلدان بان نستنكر ونندد بكلام سيادته فلماذا لا يُعَدِلوا خطابهم قبل ان يطالبوننا بالتنديد بكلام الاخرين المعوج حسب ظنهم. لم اجد في كل كلام سيادة المطران اي تحريض سواء في العلن او في الباطن لكي نندد به وارجو من الاخوة الاشوريين الذين طالبونا بذلك ان يذكروا لنا الفقرة التي جاء فيها التحريض او في مدلولها ما يشير الى ذلك!.
اين التحريض في كلام السيد نيسكو ؟ ان السيد نيسكو اتكأ ايضا على التاريخ الذي يتوافق مع طروحاته وخطابه وهو كسيادة المطران توما اكد بان اصل الكلدان والاشوريين هو سريان واستشهد ببعض الحوادث التاريخية في التسمية المتأخرة لمجموعة من السريان, حيث يقول بان البابا اوجين الرابع اطلق في عام 1445م اسم الكلدان على السريان النساطرة المتحولين الى الكثلكة وان اسم الاشوريين اطلقه رئيس اساقفة كانتربري عام 1866م على السريان النساطرة الساكنين في منطقتي اورمية وهكارى. ثم نأتي الى الجملة التي تفوه بها السيد نيسكو واعتبرها البعض تحريض المسلمين على الاشوريين! في سياق كلامه يقول:"...في بدايةالحرب العامية الاولى اتفقوا مع عائلة ابونا التي هي من سبط نفتالي لاقامة دولة في شمال العراق على غرار اسرائيل...". ان هذه الفقرة من كلام السيد نيسكو والتي اعتبرت تحريض من قبل المدعو Lucian وهي تحليل شخصي نشره في مقالة له تحت عنوان (ماذا اراد المطران توما داود وموفق نيسكو قوله للمشاهدين المسلمين؟ قراة اللقاء من وجهة نظر مسلم) الرابط ادناه
وهذه المقالة كانت تعليق له لمقالة كتبها السيد يوسف شكوانا تحت عنوان (حقائق للاسقف الجليل توما داود) وقد انزلها على شكل شريط مستقل كما كتب في بداية كلامه حيث كتب :" بناء على رغبة بعض القراء فانني ساحول تعليقي الذي كتبته في شريط الاخ يوسف شكوانا (الرابط في الاسفل) الى شريط مستقل."
حسب اعتقادي فان السيد نيسكو لم يحرض المسلمين على الاشوريين عندما ذكر اسرائيل في سياق كلامه واعتقد انه لم يكن من صحيح ان يربط الوعد باقامة دولة للاشوريين بدولة اسرائيل لان هذا الوعد كان يشمل قوميات اخرى وهذا لم يكن وعد بريطاني وانما اتفاق الحلفاء بعد الحرب العالمية الاولى, ففي مؤتمر سيفر في فرنسا عام 1919، تم اقرار منح الارمن واليهود والاكراد والآشوريين وغيرهم من الاقليات الدينية والعرقية المتواجدة على اراضي السلطنة العثمانية كيان آمن لكل منهم.
ان كلام السيد نيسكو ليس له اي وقع او تأثير على واقع المسلمين الحالي لعدة اسباب اذكر منها:
1- لم يعد للوعد اي تأثير في واقع الاصطفافات الدينية الحالية لضحالة هذه القضية بالنسبة للقضايا الكبرى التي تخض هذه المنطقة برمتها بحيث لم يعد بمقدور احد ان يتوقع ما ينتظره فكيف بقضية عدة عشرات من الاشوريين غير المُرَكزين في منطقة واحدة حيث تواجدهم الحالي في كل من العراق وتركيا وايران وسوريا ولبنان وهم في كلها اقلية لا تذكر.
2- ان بريطانيا الحالية لم تعد تلك الكبرى التي كانت لا تغيب عن اراضيها الشمس فهي الان محصورة في جزيزة او عدة جزر صغيرة مهددة بالانقسام. كما انها ومعها بقية الدول الاوروبية واقعة تحت ازمة غزو اسلامي لاراضيها على شكل موجات بشرية مهاجرة تهدد الكيان الاوروبي ككل في الصميم.
3- استحالة انشاء وطن مسيحي على بقعة اسلامية في ظل الاصطفافات والتوتر الديني والطائفي المستعر في المنطقة .
4- هنالك قوميات اخرى تملك الارض والكثافة البشرية المركزة وتشارك البقية في الدين ولديها كل مقومات الدولة وكانت مشمولة بقرارات مؤتمر سيفر لم تحصل لحد الان على وطن قومي فكيف بعدة عشرات من الاشوريين الذين لا يملكون كل هذه المقومات. فالكورد مثلا لديهم كل مقومات الدولة من كثافة سكانية بعشرات الملايين من البشر ورقعة جغرافية مترابطة يشكلون الاغلبية العددية من القوميات المختلفة التي تتواجد عليها, وهم يتبعون طائفة دينية اسلامية واحدة بغالبيتهم العظمى وهم يعتزون بقوميتهم الكوردية الواحدة ومؤمنين بمصيرهم المشترك الواحد ويتكلمون باللغة الكوردية الواحدة ولديهم خاصة في الجزء العراقي مؤسسات ادارية وجيش منظم وغيرها من مقومات الدولة ومع ذلك لحد الان لم يستطيعوا الحصول على دولتهم الخاصة.
5- ان ما قاله السيد نيسكو لا يذكر بالنسبة لخطابات بعض المنظمات والاحزاب الاشورية التي تدعي وتصرخ ليل نهار بان الارض المحصورة بين بلاد الهند شرقا ومصر غربا وبين تخوم روسيا شمالا وامارات الخليج جنوبا هي ارض آشورية محتلة ويجب طرد المستعمرين بكافة قومياتهم وطرائفهم منها واعادتها الى حكم ابناء الامبراطورية الاشورية.
6- ان المسلمين لم يكونوا في سبات او نيام لكي يفيقهم السيد نيسكو ويحرضهم على الخطر العظيم او المصيري الذي يهدد كيانهم من قبل الاشوريين, فهم منذ نشأت الاسلام ولحد اليوم لم يتوقفوا عن غزواتهم واعتداءاتهم على غير المسلمين قبل ان يكن للسيد نيسكو واجداده رجوعا الى القرن السابع الميلادي اي وجود. ان المسلمين صحاة, مفتحين ويتحينون كل الفرص لسيادة العالم وليس المنطقة فقط. ثم ان المسلمين مأمورون بالتحريض ضد الكفار منذ نشأتهم ومن كتبهم ومن فوق منابرهم بصورة يومية, ليل نهار واذا كان كلام السيد نيسكو قد اوقظهم فانهم في الحقيقة قد نسوا بعض فرائضهم الاساسية! ولكنهم يقظين حاليا ويؤدون فرائضهم على اكمل وجه. ان الاشوريين ليسوا في حسابات المسلمين لا من قريب ولا من بعيد في سباق تصفية الحسابات الحالي ولا المستقبلي على ما اظن لان وجودهم في تلك المنطقة سيكون في خبر كان عندما تهدأ الامور بين المسلمين انفسهم.
7- دولة اسرائيل هي واقع فعلي ولمعظم الدول الاسلامية علاقات معها سواء في العلن او الخفاء ولا اعتقد ان كلام السيد نيسكو يستبق قيام دولة اسرائيل وتجربتها في المنطقة بحيث يؤدي الى التنكيل بالاشوريين قبل ان يتمكنوا من اعادة امجاد الامبراطورية الاشورية واقامة كيانهم فوق اراضيها التاريخية كما اقام اليهود كيانهم فوق ارض الميعاد.
إن ما قاله السيد نيسكو هو بناء على وثائق تاريحية يملكها وان السيد نيسكو يدعي بأن الانكليز سعوا الى اقامة وطن قومي آشوري وذلك بموجب اتفاقهم مع عائلة ابونا في بداية الحرب العالمية الاولى حيث يقول "فلا وجود للاسم الاشوري في التاريخ, بل كلهم سريان ولدينا اكثر من 150 وثيقة تاريخية ومن داخل الكنيسة التي ينتمي اليها السيد يونادم كنا...ا وهنا اتسأل هل ان الانكليز اتفقوا مع عائلة ابونا بشأن اقامة دولة لهم على اساس انهم يهود من سبط نفتالي كما يقول السيد نيسكو ام ان البريطانيين كانوا يفكرون باقامة دولة اسرائيل في ذلك الوقت وهي مرحلة متقدمة جدا على تاريخ اقامة هذه دولة في عام 1948 م ولكن اذا كان هذا الادعاء صحيح رغم انني اشك في ذلك فان مساحة الارض التي تسمى ارض الاباء والاجداد هي بالوسع بحيث انها كانت ستلتهم معظم مستعمرات الدولة العظمى التي كانت لا تغيب الشمس عنها! وهذا ما حدا بالبريطانيين ان يخذلوا ابناء سبط نفتالي ويحققوا حلم ابناء الاسباط الاحدى عشر الباقية.
نعم نستنكر ما قاله السيد نيسكو بشأن اسرائيل لانجراره وراء الخطاب العربي والاسلامي بان اسرائيل هي صنيعة بريطانيا وليس حق تاريخي أُرجِعَ لاصحابه.
هل كان كلام السيد يونادم كنا "دبس وعسل" كما يقال! اولا وقبل كل شيئ نسي السيد يونادم كنا نفسه ومنصبه ومن يكون وبدا منذ البداية منفعلا لم يفكر في تراتيبية وسياق الكلام الذي يجب ان يلتزم به فان الحجة بالحجة تقابل وبالبرهان تدحض وليس بِكَيْلْ الشتائم والكلام السوقي.
1- يدعي السيد كنا بانه سعى الى ادخال السريان في صياغة لجنة الدستور وانه تحفظ على نقطتين وهما عدم ذكر حضارة بابل وآشور في الديباجة والمادة التي تخص اسم شعبنا والتي لم تذكر السريان اسوة بالكلدان والاشوريين وتحجج بان بعض اعضاء لجنة الدستور ما سمعوه لانهم كانوا كبار واكبر من عنده. كما ان احد الاخوة الكلدان وهو المرحوم حكمت حكيم كان موجودا واصر هو ونائب رئيس اللجنة فؤاد معصوم على ان السريانية لغة وليست كذا. ثم يقول انه كان وراء تثبيت اللغة السريانية في المادة الرابعة وأن المدارس السريانية في الاقليم كان هو ايضا وراءها وهوالذي فرضها في عام 1992م. في هذا الصدد يجب ان تكون لغة القوم هي نفسها قوميته فكيف يُعقَل ان تكون السريانية لغة ابناء القومية الاشورية وكذلك لغة ابناء القومية الكلدانية واما الذين يتكلمون السريانية لا تتحقق فيهم شروط القومية اسوة بالكلدان والاشوريين فانه اذا كانت لغتنا هي السريانية فانه قوميتنا تكون ايضا السريانية فمن مقومات القومية هي اللغة فالفرنسي الاصيل يتكلم الفرنسية والانكليزي الاصيل يتكلم الانكليزية والتركي والفارسي والهندي والكوردي وغيرهم كذلك فما هو السر وراء شذوذنا عن هذه القاعدة!.
2- ما كان على السيد كنا ان يخرج عن قواعد وآداب الحوار وهذا واضح في قوله :" اليوم الان هذه حملة شعواء واستكلاب على يونادم كنا وهي مدعومة ومدفوعة" ثم يطلق على سيادة المطران صفات غير لائقة مثل قوله :" الكل يمدح بيونادم كنا ما عدا الافندي القاعد في لندن" وبعد ذلك يستهزء من من اسم السيد موفق نيسكو حيث يقول:" هذا الافندي الثاني , هذا الموفق النيسكو وإلا الديسكو يخربط ويخيط...".
هنا اقول كان يجب على السيد يونادم كنا ان يتماسك نفسه ويتكلم ضمن اصول وآداب الحوار فهو لا يتكلم عن نفسه ولكنه يمثل ومعه الاربعة الاخرين المكون المسيحي من الكلدان والسريان والاشوريين في البرلمان العراقي وبذلك فان كلامه ينعكس على من يمثلهم. اما سيادة المطران مار توما فانه يمثل دينيا ابناء طائفته السريانية في لندن وهو غير مختار من ابناء تلك المنطقة وانما كُلِفَ بالمهمة هنالك من قبل رؤساءه الدينيين. وكذلك السيد موفق نيسكو والذي يدعي او يُكَنى بانه "باحث في تاريخ السريان وكنائس الشرق" لا اعتقد انه يحمل هذه الصفة الاكاديمية لان من يحمل هذه الصفة يجب ان تكون لديه عدة بحوث تخصصية منشورة في احد المراكز او المؤسسات البحثية المعتمدة وغيرها من شروط صفة الباحث. نعم ان السيد موفق نيسكو له اطلاع والمام بتاريخ الكنيسة الشرقية ولكنني اعتقد انه لا يحمل لقب باحث. اتهام بدون دليل.
لا اعتقد ان السيد يونادم كنا شخصيا يأخذ رشوة مقابل ترويج معاملة بيع املاك المسيحيين وانه في الحقيقة وكما قال هو القيم على هذه الاملاك ويقوم بدور الشرطي في ملاحقة المتجاوزين والعاصين وانه في الحقيقة يُشكَر على جهوده في هذا المجال فهو يعمل كما قال في ساحة مافيات كبيرة وهذه لا ترحم ولا تغفر. واذا كان سيادة المطران جاد في اتهامه فعليه ان يظهر الدليل!. من جانب آخر اذا كان ادعاء السيد يونادم كنا صحيحا بان وراء هجوم سيادة المطران وتَقَوُلِه روح انتقام بسبب عدم مقدرة السيد كنا التبرع عندما كان سيادته يبني كنيسة واذا تمكن السيد كنا من اثبات ذلك فان هذا يعتبر نكسة للكنيسة ولسمعة سيادة المطران. نظرا لتهافت كل رؤساء الدين على بناء الكنائس واعادة زخرفة الموجود فيها وصرفهم مئات الملايين من الدولارات على ذلك وتربح الكثير من هذا التوجه فانني لا اشك في ادعاء السيد يونادم كنا وهذا اعتقادي الراسخ في كذا مشاريع والتي فيها ينسى رجل الكهنوت رسالته ويشمر ساعديه ويصبح هو المقاول وهو المحاسب وهو المجهز وهوالمشرف وهوالمستلم وهو المدقق والمخول بمنح شهادة مطابقة المواصفات وبراءة الذمة لمنفذي ذلك المشروع وهو شخص الكاهن او الراهب او المطران وبعض اقاربه واعوانه.
واخيرا اعتقد انه لم يكن من اللائق ان يظهر هكذا ممثلين للمسيحيين وبهذا المستوى في مباراة سلاحها التشهير.
- حوار بين المطران توما داؤد و موفق نيسكو من جهة والنائب يونادم كنا من جهة اخرى:
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9716تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: رد: هل نندد بكلام سيادة المطران مار توما والسيد نيسكو؟/بولس يونان 26/9/2016, 7:17 am
ويبدو ان حضرتك لم تقرأ نص الاتحاد مع انك تدعي انك كلداني واليك النص: أنا طيمثاوس رئيس اساقفة ترشيش على الكلدان ومطران الذين هم في قبرص منهم، اصالة عن ذاتي وبإسم كافة الجموع الموجودة في قبرص، أعلن وأقر وأعِد أمام اللـه الخالد الآب والإبن والروح القدس وأمامك أيها الأب الأقدس والطوباوي البابا أوجين الرابع وأمام هذا المجمع (اللاتراني) المقدس، بأنني سأبقى دوماً تحت طاعتك وطاعة خلفائك وطاعة الكنيسة الرومانية المقدسة على أنها الأم والرأس لكافة الكنائس
ويعلّق المرسوم البابوي الذي أصدره أوجين الرابع في 7 آب 1445 م على ذلك بقوله : " وطيمثاوس ذاته، أمامنا في المجمع اللاتراني المسكوني وفي جلسته العامة، أعلن بإحترام وتقوى صيغة إيمانه وتعليمه أولاً بلغته الكلدانية، ثم ترجمت إلى اليونانية ومنها إلى اللاتينية ". وبناء على هذا الإعلان الوحدوي، فإن أوجين الرابع يمنع في مرسومه الآنف ذكره أن يسمّى أحد الكلدان فيما بعد نساطرة، كما يمنع في الموضوع عينه أن يسمّى الموارنة هراطقة، ومن ثمة يساوي الكلدان والموارنة بالحقوق والإمتيازات الدينية مع كافة الكاثوليك.
واضح من النص وضوح الشمس أن البابا أوجين الرابع إنما يستشهد بما عرضه المطران طيماثوس ذاته، بقلمه ولغته، ويردد نصاً من تأليف هذا المطران كتبه وقرأه بلغته الكلدانية ومنها ترجم أولاً إلى اليونانية ثم إلى اللاتينية. وعسى أصحاب المعزوفة يدّعون استطراداً أن أوجين الرابع " أنعم " كذلك باللغة " الكلدانية " على المطران طيماثوس وشعبه ما دام الحديث عنها قد ورد في وثيقته، فتكتمل بهذا الإنعام الإضافي صورة الدقّة العلمية التي يتمتع بها هؤلاء الكتاّب.
نحن من طلبنا ان يكون اسمنا كلدان، البابا لم ينعم بالتسمة كما تدعي حضرتك
التسمية التي واليهود يسمون لغتهم عبرية لكنهم يعتبرون أنفسهم يهود في القومية. أما لغتنا الأصلية اسمها الارامية وليس السريانية،و اللهجة الشرقية اسمها اللغة الكلدانية والغربية اسمها السريانية، ومن حقنا أن نسمي لغتنا بالكلدانية وخصوصا أن أغلب الناطقين بها حوالي 75% منهم كلدان وهم أحق ذلك من غيرهم ولو ترك الكلدان الكلام بهذه اللغة مثلما تركها الاخرون ومن السريان انفسهم (الموارنة واليعاقبة) فستكون هذة اللغة على شفير الانقراض.
وهذه لأول مرة أقف مع الاشوريين فيما قالوه على الرغم من كل ما فعلوه بنا نحن الكلدان، فكان من المفروض ان لا تنقل هذا الصراعات الى قناة مسلمة ويتابعها اشخاص لا يريدون الخير لنا، والذي قاله المطران ونيسكو عن هويتنا الكلدانية تجاوز كل الحدود على الرغم أننا الكلدان لم نشارك في كتابة الدستور وفي العملية السياسية بشكل ممثلين في البرلمان منذ سنة 2003 بعكس المكونات الأخرى
رد: هل نندد بكلام سيادة المطران مار توما والسيد نيسكو؟ « رد #7 في: 26.09.2016 في 01:45 » السيد بولس يونان المحترم نشكر التفاتك ولو انها في وقت متاخر لكن لماذا لم يقم احدا من الكلدان والاشوريون بانتقاد كنا لاستعماله كلمات بذئية بحق وشعب كامل ومطران جليل وباحث قدير كالاستاذ موفق نيسكو هل هذه هي الاخلاق الاشورية وحتى بعض الكلدان الذين على ما يبدو انهم ساكتون والساكت عن الحق شيطان اخرس واقصد تحديدا الكلمات البذئية التي استعملها كنا نعلم ان المتاشوريين خونة وعملاء الانكليز وحاقدين على الكل وعلى نفسهم انما الامم الاخلاق فان ذهبت ما بقوا ولكن اين رد الكلدان بعد يوم واحد من لقاء الشرقية اتصلت قناة سوريو تي في مع الباحث السرياني القدير موفق نيسكو واستعمل كلمة السيد يونادم في 9/4 راجع دقيقة 12 و 22 ثانية وخاصة دقيقة 23 التي استعمل فيها كلمة السيد يونادم كنا http://www.ankawa.org/vshare/view/9972/sabah-mikhail/ فكيف تكون الاخلاق حمراء ام صفراء ان كلمة اخلاق تساوي موفق نيسكو فبعد ثلاثة ايام وعلى الهواء مباشرة كان باستطاعة الباحث السرياني القدير موفق نيسكو ان يستعمل كلمات ما يشاء مثل كنا التي في لهجتنا العراقية لها مدلول انثى وباللغة السريانة قنا تعني عش العصافير
https://www.youtube.com/watch?v=wVvnPBPhtXs ولكنه لانه سرياني كما قال وكلمة سرياني ص 487 في قاموس اوجين منا تعني اخلاق وكلمة اشوري تعني عدو لم يستعمل إلا ما هو موثق وكيف وصفت سورما خانم شعبها بالكلاب لماذا ابرز كنا وثيقة تقول انه اعترض عل ادراج اسم السريان ولماذا لم يبرز وثائق يرد على الباحث القدير موفق نيسكو يوكد له ان الاشوريين موجودين في التاريخ في سنة واحدة فقط قلب الباحث موفق نيسكو الغزل على جميع هواة الكتابة ومتفلسفي الانترنيت في هذا الموقع وقارع بطاركة ومطارنة بالدليل الدامغ وبحجج ناصعة وببحوث ووثائق تعرض كلها لاول مرة في التاريخ "اكرر لاول مرة في التاريخ" وكل كلمة يستعملها بوثيقة تاريخية ومصدر وبجميع اللغات وباعتراف الجميع اما المتاشور النكرة عدنان 66 والمتاشور النكرة الكاهن الكلداني لوسيان لماذا تكتبون باسماء مستعارة يا مرزقة كنا هل هذه هي الرجولة والشجاعة الاشورية مثل اشور بانيبال هل طلبت المذيعة من كنا الرد بشتائم هل قام المطران والاستاذ موفق بشتائم لكي يرد بشتائم اما قولك السنة والشيعة اتفقوا على عدم اقامة محافظة اولا واخيرا نحن السريان اكبر طائفة في اقليم المرج ..سهل نينون سابقا .. واكبر المدن قرقوش وبرطلة وبعشيقة وبحزاني وميركي ومغارة والالفاف والمحبة سنقرر في الاستفتاء مع من نكون وما اسم محافظتنا واقليمنا واسمنا كما نريد نحن وليس كما يريد المتاشوريين اما انتم فاذهبوا الى الشرقاط عاصمة اشور او الى الجبال واخيرا لماذا هذا الخوف ومن كلام الباحث موفق نيسكو ثلاث او اربع دقائق جعلكم تضربون اخماسا باسداس اليس كنا من جاء بالديمقراطية للعراق فاصبح العراق بلد ديمقراطي مثل امريكا وكندا والسويد يستطيع أي شخص ان يقول ان فلان من اصول اسرائيلية حتى بدون وثائق بل يستطيع أي شخص يدعي انه من اصول اسرائيلية فاين المشكلة فالعراق بلد ديمقراطي بوجود قنا
رد: هل نندد بكلام سيادة المطران مار توما والسيد نيسكو؟ « رد #9 في: 26.09.2016 في 06:03 » الأخ Wisammomika البطرك لـويس لا يعـرف إسم قـوميته ( قالها بلسانه ) للمذيع ولـسن يونان في مقابلة مع إذاعة إس بي إس في سـدني .... وعـليه لا يمكـن الإعـتـماد عـلى رأيه بشأن لغـتـه . ثم هـو حُـر في لغـته كـشخـص ولا نـتـدخـل بشأنه . إسم الكـلـدان مـذكـور في صلوات ال ــ حـذرا ــ منـذ القـرون الأولى للمسيحـية (( مساء الجـمعة )) فلا بابا أوجـين ولا هم يحـزنـون .... وهـذا أحـد أسباب كـُـره البطرك للحـذرا .
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
هل نندد بكلام سيادة المطران مار توما والسيد نيسكو؟/بولس يونان