على رؤساء كنائسنا السريانية تقع مسؤولية تاريخية لمحاسبة ومقاضاة السيد يونادم كنا لما لحق بالسريان (الآراميون) من ظلم وإقصاء وتهميش في دست/Wisammomika
كاتب الموضوع
رسالة
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9716تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: على رؤساء كنائسنا السريانية تقع مسؤولية تاريخية لمحاسبة ومقاضاة السيد يونادم كنا لما لحق بالسريان (الآراميون) من ظلم وإقصاء وتهميش في دست/Wisammomika 26/9/2016, 7:06 am
في عام 2003 وبعد سقوط نظام صدام والبعث ومجيء الإحتلال ومعه شخصيات عراقية تحمل جنسيات مزدوجة عراقية والأخرى غربية وهؤلاء جميعهم تخرجوا من مدارس المحاصصة والطائفية الأميركية والغربية ،وكل ذلك الهدف منه تدمير العراق وتقسيم شعبه لكي يظل في دوامة الصراع الحزبي والطائفي الذي بدأ منذ ذلك الحين الى يومنا هذا، ولا يزال صراع الأديان والقوميات والطوائف مستمر بعزيمة اللاوطنيين .
و بدورنا سوف نتطرق الى السيد النائب يونادم كنا والذي أختير من قبل إدارة الإحتلال منذ 2003 ممثلا (للمسيحيين) يعني لم يتم إختياره ممثلا عن شعبنا لكونه آثوري أو كلداني او سرياني وكل هذا التمثيل كان على أساس تمثيلنا دينيا وليس قوميا !!
وهكذا بدأت قصة السيد كنا مع شعبنا المسيحي في ظل إدارة الإحتلال من خلال إستغلال سلطته الحزبية والحكومية والسياسية من أجل الإضرار بالشعوب القومية الأخرى كالكلدان والسريان (الآراميون)! ومن خلالها بدأ يظهر عدائه وتعصبه نحو الكلدان من خلال ممارسة سياسة صهر الكلدان في بوتقة الآشورية السياسية الحديثة ،وكان ذلك منذ عام 1991 في الإقليم وأستمرت أفعاله ومعه رفاق دربه في الحركة الى ان تسلق المنصب في ظل الإحتلال بعد السقوط، وحيث ظلت أفكاره العنصرية متوجهة نحو الكلدان أحزابا وكنيسة وشعبا لكي يهمشهم و يصهرهم في (الأشورة)! ولكن كل هذا لم ينجح به السيد كنا وحركته (زوعا) وذهب جهده سدى و في مهب الريح، وذلك لأن إرادة الشعب أقوى من الطغاة .
وبعد إثبات السيد كنا وحركته فشلها في إقناع الشعب الكلداني لإخضاعه الى أفكاره المتعصبة والرافضة للآخرين فإنه إتجه بعد ذلك الى السريان (الآراميون) الفريسة الضحية واللقمة السهلة لمثل هكذا أفكار وأكاذيب ! حينها كنت مع الحركة (زوعا) عندما قمت شخصيا بتسليح إخوتي الأربعة ومعهم شباب من أبناء بغديدا الأبطال لكي يستعدوا للنزول الى مناطق وبلدات وقرى شعبنا المسيحي من الكلدان والسريان (الآراميون) في سهل نينوى والأهم في الأمر أنني كنت تحت ضغوطات وأوامر حزبية لتنفيذها آنذاك وبحجج كاذبة قالوها للمقاتلين (البيشمركة) التابعة لزوعا آنذاك !! وهي نفس الخطة التي إتبعوها لإقناع بعض المغررين بهم من أبناء بلدات وقرى سهل نينوى من ميليشيات (NPU) !! إنها حقيقة الحركة (زوعا) وأخواتها من الإحزاب والمؤسسات الآثورية (الآشورية السياسية الحديثة)لأن مثل هذه الأفكار تحاول الزج بشبابنا في معركة ليس فيها طرف رابح ، وجعلهم حطبا لمآربهم الحزبية والسياسية ونأسف لمثل هذه الأفكار الإنتقامية المريضة ! ونبقى في موضوعنا الذي يخص السيد كنا وتوجهه نحو شعبنا السرياني الآرامي في مناطقه تواجده تاريخيا في سهل نينوى . ونخص منها بلدات يتواجد فيها شعبنا السرياني بكثافة مثل (بغديدا وبرطلة وبعشيقة وبحزاني وقرية صغيرة محاذية لجبل مقلوب (دير شيخ متى) كما يطلق عليه شعبنا .وحيث هذه البلدات والقرى هي مركز وعاصمة السريان الآراميون ولا يتواجد فيها إلا القلة النازحة من أبناء الطائفة الكنسية الآثورية وهذه القلة متواجدة في بلداتنا وقرانا السريانية لحالات خاصة . وهكذا بدأ السيد كنا وحركته تنفيذ الخطة المدروسة مسبقا والمشؤومة بحق السريان في مناطقهم التاريخية، وأتذكر شخصيا حينها عندما قام الإعلام المركزي للحركة (زوعا) بطبع كتيب صغير بعدة صفحات ، لايتجاوز العشرين صفحة وكان عنوان الكتاب يختلف عن المضمون الزائف والمحرف الذي بداخله ، أما الهدف والغرض من هذا الكتيب كان لإقناع شعبنا السريان بأنهم آشوريين وإن تسمية السريان مشتقة من سورس وهي تسمية دخيلة لاتخص السريان بتاتا ،والنقطة الأهم في هذا الكتيب وهي تركيز إعلام الحركة على البدعة التي تقول أن السريان تعني الآشوريين وكما أنها كانت مكتوبة (Syrian سريان ...وتعني Assyrian الآشوريين) وهذه طبعا ضمن نوايا وأفعال شياطين السياسة الجدد!! وهنا وجدت الحركة وسكرتيرها ضالتهم من خلال التشويش وخداع شعب وطني مسكين أمضى حياته تحت حكم الأنظمة العربية الدكتاتورية والتي كان قد تخلص منها حديثا في عام 2003 وحيث وقع شعبنا ضحية مخططاتهم ومآربهم الدنيئة.
وبدأ المشوار المؤلم والطويل مع دعاة الآشورية السياسية الحديثة في مناطق وبلدات وقرى شعبنا السريان (الآراميون). وإستمرت الحركة متمثلة بالسيد كنا بتنفيذ أفعالها المشينة تجاه شعبنا في مناطقه التاريخية وكانت بداية الآشورة ،ومنها بدأ السيد كنا وحركته بخطط شيطانية لضرب الكنيسة السريانية الكاثوليكية والإنتقاص من هيبتها لتقليل سلطتها على الشعب ،وفعلا هذا ماحدث في بلدة بغديدا السريانية عندما قام أحد كوادر الحركة آنذاك السيد (جيفارا زيا) حاليا هو عضو المكتب السياسي والمسؤول عن ميليشيات (NPU) ،في حينها كان السيد (جيفارا زيا) مدعوا لندوة دينية بصفة حزبية ومعه رفاقه الآخرين من مقر (زوعا) ، حيث أقيمت هذه الندوة في (بلدة بغديدا) وحينها قام السيد جيفارا بإلقاء كلمته المشهورة بعنوان (الطاغية هي الكنيسة ) حرك فيها الجماهير وثارت غضبا وإمتعضت مما قاله من كلام غير لائق تجاه رجال الكنيسة السريانية الكاثوليكية ،والقصد من كلامه كان موجها للأب الخوري المرحوم (لويس قصاب) والذي كان يعرف نواياهم الشريرة والبغيضة تجاه شعبنا ومناطقه . ولعدة مرات إلتقيت شخصيا مع الأب الخوري المرحوم (لويس قصاب ) ومن خلال الحديث الذي كان يدور بيننا ، فإن المرحوم كان يقول دائما أن الحركة (زوعا) لها أطماع ونوايا في بلدتنا (بغديدا) فإحذروا منها وكونوا حريصين وأمناء على (بغديدا) ..ولكن للأسف لم نكن نسمع لما كان يقوله المرحوم الخوري (لويس قصاب ) ووقفنا ضده ، وها نحن نادمين لتجاهلنا نصائحه . ويستمر المخطط المرسوم لضرب الشعب السرياني الى ان جائت الفرصة ليقتنصها السيد كنا في عام 2005 عندما كان عضو في لجنة صياغة الدستور العراقي المشؤوم ، وحينها كان لايزال ممثلا عن المكون المسيحي في العراق (كلدان وسريان وآثوريين) ، فكانت هنا المفاجأة عندما إتفق مع ممثل المسيحيين الثاني وهو السيد (أبلحد أفرام) سكرتير الحزب الديمقراطي الكلداني حينها وبعد خلافات حادة بينهما شخصيا وحزبيا فإتفق الإثنان على إقصاء وتهميش وهضم حقوق السريان قوميا من خلال إقناع أعضاء لجنة صياغة الدستور وشخصيات الحكومة العراقية بعدم وجود قومية سريانية وإنما شعب (كلدو آشور) بثقافة ولغة سريانية !!! والمشكلة هنا تكمن في ان السيد كنا يناقض نفسه بنفسه ...كيف؟!! كلنا نعلم في حينها عندما تحقق ما أراده السيدان كنا وأفرام من إقصاء للسريان فإن شعبنا السرياني ندد بهذا الفعل وخرج بمظاهرات كبيرة في العراق والعالم وطالب بإدراج إسمنا القومي في الدستور إسوة بالكلدان والآثوريين (الإشوريين) وطالبت كنائسنا السريانية برؤسائها من النائب كنا توضيحا صريحا حول الظلم والإجحاف الذي لحق بالسريان ، فكان السكوت هو جوابه !! و للأسف لم يكتفي السيد كنا بكل هذا ،حيث ذهب لإطلاق تصريحاته المعروفة من خلال ترديده للمقولة الزائفة بأن السريان ليست قومية وإنما هي (لغة وثقافة)!!!
وهكذا جاء تناقضه مع ما حدث للسريان ثانية من إقصاء وتهميش وظلم ،وكان بطل هذا الحدث أيضا هو السيد كنا ،لان الذي زرعه في عام 2005 الأن نحصد نتائجه من خلال عدم إدراج الإسم القومي للسريان ضمن الإستمارة الإلكترونية وهوية البطاقة الوطنية الموحدة !! والتناقض في كلام السيد كنا جاء من خلال التصريحات السابقة والحالية بخصوص الأمر !! سابقا وحاليا لاتزال تصريحاته ومعه الحركة تنكر وجود السريان كقوم أصلاء في العراق والغريب في الأمر بعد أيام من إصدار قرار البطاقة الوطنية ووضوح الصورة لأبناء شعبنا حول إدراج إسمنا من عدمه في خانة القومية وتفاقم الأزمة وإشتداد غضب السريان في العراق و العالم على ماحصل بحقهم بسبب جهل وعنصرية من كان يمثل جميع طوائف المسيحيين في لجنة صياغة الدستور العراقي وفي البرلمان والحكومة مستغلين سلطتهم التي منحت لهم!! والمصيبة الأكبر هي التناقض وهروب السيد كنا وحركته من الواقع وحقيقته ،فبعد كل هذه الأفعال بحق السريان نجد الجاني (يؤكد وينكر)، ففي شاشات التلفزة الفضائية يؤكد السيد كنا و علنا بأنه لايوجد تسمية قومية سريانية وإنما تسمية (كلدوآشور) التي هي تسمية سياسية ولايوجد مصدر موثوق يؤكد هذه التسمية لوحدة شعبنا تاريخيا!!
ولكن السيد كنا كالعادة يلتف على القضية ويعللها بأسباب خارجة عن إرادته وحجمه ، وإن مثل هذا الكلام لم يعد ينطلي على السريان، وخصوصا بعد ان وصل شعبنا المسيحي في العراق الى أسوأ حال في ظروف التهجير والنزوح لأكثر من سنتين والجميع عاجز عن إيجاد الحلول لهذه المشكلة ،بعد أن تسلق السياسيين الى المناصب وبعدها أهملوا وتخلوا عن الشعب الذي أوصلهم للنعيم والعز الذي فيه هؤلاء ممن يدعون تمثيله .
يقول النائب (يونادم كنا) بأنه تحفظ حينها عندما تم إلغاء إسم ((السريان)) وعدم إدراجه في الدستور العراقي ؟!! سؤالي للسيد النائب هو ... -بما أنك في حينها كنت ممثلا عن مسيحيي العراق بدون ذكر التسميات الطائفية والقومية لشعبنا ،فلماذا سمحت ووافقت على تسمية (كلدو آشور) ولم تتحفظ ؟!!
إذن المسبب الأول والرئيسي لتقسيم شعبنا الى طوائف وقوميات يكون السيد كنا لقبوله بالتسميات الأخرى وإدعائه بالوقوف ضد عدم إدراج إسم السريان الى جانب الكلدان والآثوريين!! هنا يكون التناقض والتضارب بين التصريحات السابقة والحالية لسيادة النائب !
طبعا وكما هو معروف عن النائب كنا هو طابعه العنصري والحاقد تجاه (( السريان ))، وبما أنه يجيد اللعبة السياسية فقد لعبها صح في ظل صمت المؤسسات الكنسية ورئاساتها، وجميع أحزابنا السياسية والقومية المتلونيين بالإسم السرياني زييفا !
وبعد كل الممارسات والأعمال التعسفية التي لحقت بالسريان من جناب النائب كنا وحركته (زوعا) ، فإننا نطالب المسؤولين الكنسيين والسياسيين والحزبيين برفع دعوة قضائية ضد من تسبب في هذا الظلم والإجحاف الكبير الذي لحق بشعبنا . ونطالب السريان في العالم بعدم السكوت والإنتظار طويلا والتحرك سريعا لتدويل قضيتنا في كافة المحافل الدولية ، ومنها الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي للضغط على حكومة العراق لإسترداد كامل حقوقنا القومية المشروعة .
الروابط ذات الصلة:
الرابط الأول*** وهو اللقاء على قناة الشرقية لسيدنا المطران (توما داؤود) حول البطاقة الوطنية وعدم إدراج إسم السريان وإتهامات للنائب كنا ببيع آراضي وبيوت سكنية تعود للسريان الآراميين وتقاضي الرشاوة بخصوص ذلك!
الرابط الثاني*** يتضمن لقاء مع النائب كنا على قناة الشرقية ،هنا يتم ذكر التسميات الثلاثة لشعبنا من خلال النائب لأن الإنتخابات كانت على الأبواب فوجب ذلك !!
الرابط الثالث*** هنا في هذا اللقاء كلام واضح من جناب النائب وإنكاره الإسم القومي السرياني في هذه المقابلة التي أجرتها معه قناة (الديار ) الفضائية وهذا يدل تعمد النائب بإلغاء شعبنا قوميا !!
وأكتفي بهذا القدر من الروابط والإثباتات التي تدل على أن الإقصاء والتهميش الذي لحق بالسريان هو بسبب النائب يونادم كنا ويجب محاسبته قانونيا على هذه الجريمة .
وشكرا
Wisam Momika ألمانيا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
على رؤساء كنائسنا السريانية تقع مسؤولية تاريخية لمحاسبة ومقاضاة السيد يونادم كنا لما لحق بالسريان (الآراميون) من ظلم وإقصاء وتهميش في دست/Wisammomika