دعوة إلى الإخوة الشبك للتحالف مع السريان في العراق «
في: 06.10.2016 في 02:18:08 صباحاً »
دعوة إلى الإخوة الشبك للتحالف مع السريان في العراق
دعوة صريحة وواضحة نوجهها نحن السريان أصحاب الأرض في مناطق وبلدات سهل الموصل للتحالف مع الإخوة الشبك لتفويت الفرصة على الآشوريين العبرانيين اليهود .إنها دعوة نتمنى ان يدعمها جميع ابناء شعبنا السرياني وخصوصا بعد ان ظهر الحق وثبت أننا لسنا إخوة وشعب واحد كما يدعون (الكلدان والآشوريين) وحفاظا على أرضنا وبلداتنا وقرانا التاريخية وعلى إرثنا ولغتنا يتوجب علينا التحالف مع الشبك واليزيدية وحتى إن تطلب الأمر مع العرب ولما لا ، فشعبنا السرياني وكذلك الشبك واليزيدية أيضا كانوا سابقا وقبل مجي الأحتلال وشواذه يعيشون بأمن وسلام مع العرب وحتى الكورد قبل مجيء المحتل ومن جاء معه من سياسيوا وأحزاب الطائفية المقيتة .
قبل سنوات كنت أكتب ضد الآشوريين العبرانيين اليهود ، وبعد أن كنت أعمل معهم وبين صفوف الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وسكرتيرها كنا ، علمت منهم مامدى العنصرية والحقد الأعمى الذي يدفنونه هؤلاء بحق السريان الآراميون !
هذه الحركة التي يقودها الحاقد (يونادم كنا) كانت تحقد وتكره وتتحامل على الكلدان وبطاركتهم وكانت تتهمهم بشتى أنواع التهم إلى أن لعبها النائب (كنا) مع بابا الفاتيكان صح وتم إختيار البطرك المطلوب للمهمة الصعبة ليتجاوز القومجية الآشوريين إخوتهم من القوميين الكلدان فكانت المفاجأة البطرك ساكو الذي تربطه مع سكرتير الحركة (زوعا) بعلاقات حميمة وقوية وبهذا بدأ المخطط الثاني بحق السريان بواسطة البطرك ساكو ، فمنذ أن أعلن عنه فكان رأي معارض للإختيار بسبب التوجهات السياسية للبطرك الكلداني وكنت على ثقة تامة بأن البطرك ساكو والنائب كنا يخططان لضرب السريان منذ ان أعلن البطرك عن التسمية الآرامية لم أستغرب أبدا ولكن قمت أفكر بما صدر عن البطريرك وهل فعلا ضحى بعلاقاته مع النائب كنا والذي أتى للنائب بأغلبية أصوات الكلدان في بغداد ليفوز صديق البطرك الهمام كنا !!
وبخبرتي السياسية والقومية وقراءتي للأمور من منظور شامل ،فعندما أعلن البطرك ساكو عن الرابطة الكلدانية كانت بداية توجيه الضربة للقوميين الكلدان وكذلك السريان للإيقاع بهم في المصيدة التي وضعها البطرك وصديقه (كنا) وها أن المخطط الذي تم رسمه بين الكلدان والآشوريين العبرانيين اليهود قد تحقق ومن خلاله إتضح بأننا لسنا شعبنا واحدا ولسنا أخوة ولاتربطنا مع بعضنا البعض سوى المسيحية وهذا أمر طبيعي كما مسيحية الأميركيين والأوربيين ولكي لانبتعد اكثر كمسيحية الأرمن فهذا لايعتمد عليه على أننا أخوة في القومية ولكن مسيحيين فقط لاغير .
وعلى أثرها أيضا نطالب الحكومة والبرلمان العراقي إذا تحققت المطالب المشروعة لشعبنا السرياني وتم إنصافه دستوريا وفي البطاقة الوطنية فإننا نطالب بإدراج الإسم القومي السرياني الى جانب القوميات الأخرى بعيدا عن إسم الكلدان والآشوريين لأنهم تسببوا في كل الذي حدث وهذا سيكون أفضل لهم ولنا نحن السريان الآراميون .
ومثال ذلك أن يكتب إسمنا بجانب الشبك مثلا في حال تم إنصافهم أيضا كالآتي :
(العرب-الكورد-التركمان -الآشوريين -الكلدان -الشبك -الأرمن -السريان) ونحن القوميين السريان الآراميون لن نقبل بأي تغيير أو حل او تعديل تكون فيه تسمية شعبنا قطارية وسياسية!
كما وسوف نبقى نكتب ونعارض بطريقتنا الخاصة لكل مايحدث ولن نسكت عن الظلم والإجحاف الذي لحق بالسريان في العراق .
وأن الحركة (زوعا) وسكرتيرها كنا ومعرفتي جيدا بعملهم الحزبي والسياسي وخاصة في بلدات وقرى الكلدان في أربيل ومنها بلدة عينكاوة ، ولمرات عديدة عندما كنت حاضرا مع زوعا منذ 1999 لغاية 2011 فكان الحقد يعمي بصيرتهم ومن خلال هذه الفترة التي ليست بقصيرة كنت على علم ودراية بطبيعة هذا التنظيم الحاقد والمعادي للسريان الآراميون أيضا في المنطقة!
لذا أيها الأخوة الشبك فمنذ سقوط صدام بدأت الحركة (زوعا) بالتخطيط لتنفيذ أطماعها في مناطقنا ومناطقكم !
كما وان الحركة ركزت في بدء مخططاتها من بلدة بغديدا السريانية الآرامية وخاصة عندما تصادمت مع الكنيسة السريانية الكاثوليكية حينها وبسبب خلاف بين المرحوم القس الخوري لويس قصاب و أحد كوادر الحركة المدعو (جيفارا زيا) بسبب مقالة الأخير التي خدش فيها مشاعر الحاضرين من خلال سب وشتم الكنيسة من داخل ندوة أقيمت في قاعة الكنيسة ، مما أدى هذا الى طرد كادر الحركة خارجا وحينها عرف رجال الكنيسة السريانية الكاثوليكية بنوايا هذه الجماعات الغريبة عن شعبنا وأمتنا الآرامية .
وحينها بدأ حقد الحركة (زوعا) على السريان بعد أن فشلوا في إخضاع الكلدان وصهرهم في بدعة الآشورية العبرية !
كما وأدعو الاخوة الشبك للإنتباه من نوايا الآشوريين العبريين لأنهم قبل شهر تقريبا كانت الميليشيات الآشورية قد دخلت الى مناطقكم وكما صرح المسؤولين والممثليين الشبك بأن هذه الميليشيات الآشورية عاثت في بلداتهم فسادا وسرقة وتدمير مثلما كان يفعل الآشوريين القدماء البائديين ، وربما تكون قد تعرضت هذه الميليشيات الى أماكن العبادة الخاصة بالإخوة الشبك وهذا الأمر ليس مستبعدا من أناس حلوا ضيوفا على السريان الاراميون وبعدها غدروا وطعنوا بهم؟!
كما يقول الزميل والباحث العزيز موفق نيسكو بأن الآشوريين الحاليين هم عبرانيين يهود وقد أذهلنا جميعا بذكائه وبحوثه القيمة جدا .
أكرر دعوتي الصريحة والواضحة للإخوة الشبك وبما اننا اصحاب الأرض ولنا الحق في تقرير مصير شعوبنا وبعد أن إستشعرنا بالخطر الحقيقي الآشوري العبري المحدق بشعوب مناطق سهل الموصل الحقيقيين ،كما و ليس للسريان معكم أية خلافات ومشاكل ، وإنما كنا ولازلنا تربطنا معكم علاقة طيبة مبنية على حسن الجوار والإحترام المتبادل بين الشعبين .
محبتي.... وشكرا
Wisam Momika
ألمانيا