حذف اسم السريان في الدستور العراقي وفي استمارة البطاقة الوطنية الموحدة
أنتقد المطران توما داود مطران بريطانيا للسريان الارثوذكس مساء الثلاثاء في نشرة أخبار قناة الشرقية نيوز بأسلوب لاذع اللهجة النائب يونادم كنا واتهمه بأنه سبب تهميش اسم السريان في التمثيل الدستوي، وانه جاء مع زمرة من الفاسدين الى العراق للانفراد بتمثيل المسيحيين.
وقال المطران السرياني أن" المدعو يونادم كنا تعمد تهميش وجود السريان ودورهم ونحن نرفض ان يكون ممثلا عن المسيحيين، متهما كنا بأخذ رشوة مقابل بيع منازل السريان المسيحيين داخل العراق الذين ليس لهم اقرباء في الداخل".
وطالب المطران داود الحكومة العراقية بإدراج أسم السريان كقومية في الدستور العراقي الى جانب القوميات الوطنية الاخرى.
ودعا المطران توما داود اتباعه السريان الى الخروج بتظاهرات في العراق وخارجه للمطالبة بحقهم الدستوري.
من جانبه، رد النائب يونادم كنا ضمن نشرة الأخبار على اتهامات المطران السرياني معتبرها بالحملة الشعواء التي ينتهجها توما داود ضده لعدة مرات عبر قنوات فضائية.
وقال كنا " أن توما داود مقيم في لندن ولا يعرف شيئا عما نقوم به في الدفاع عن حقوق الشعب المسيحي بكل تسمياته خاصة ما يتعلق بالمكتسبات الدستورية في ادراج اللغة السريانية وافتتاح المدارس والتعليم السرياني وغيرها، مشيرا إلى أن كل ما تحدث به المطران داود غير صحيح وكلام فارغ يعبر عن جهل اصحابه".