قراءة عيد الدنح الثانية من سفر النبي أشعياء 4 : 1 - 6
عماذ ربنا يسوع المسيح
فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات ناكل خبزنا ونلبس ثيابنا ليدع فقط اسمك علينا انزع عارنا في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا وثمر الارض فخرا و زينة للناجين من اسرائيل ويكون ان الذي يبقى في صهيون والذي يترك في اورشليم يسمى قدوسا كل من كتب للحياة في اورشليم اذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونقى دم اورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الاحراق يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارا ودخانا ولمعان نار ملتهبة ليلا لان على كل مجد غطاء وتكون مظلة للفيء نهارا من الحر ولملجا و لمخبا من السيل ومن المطر .
سفر النبي أشعياء 11 : 1 - 5
ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من اصوله ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة و مخافة الرب ولذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينه ولا يحكم بحسب سمع اذنيه بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالانصاف لبائسي الارض ويضرب الارض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه ويكون البر منطقة متنيه والامانة منطقة حقويه .
سفر النبي أشعياء 12 : 1 - 6
وتقول في ذلك اليوم احمدك يا رب لانه اذ غضبت علي ارتد غضبك فتعزيني هوذا الله خلاصي فاطمئن ولا ارتعب لان ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص وتقولون في ذلك اليوم احمدوا الرب ادعوا باسمه عرفوا بين الشعوب بافعاله ذكروا بان اسمه قد تعالى رنموا للرب لانه قد صنع مفتخرا ليكن هذا معروفا في كل الارض صوتي واهتفي يا ساكنة صهيون لان قدوس اسرائيل عظيم في وسطك . كلام الرب .