منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/ بقلم : منصور عجمايا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Uouuuo10
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Awsema200x50_gif

قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Ikhlaas2قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Iuyuiooقراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Bronzy1قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Fedhy_2قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Goldقراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Bronzy1قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9550
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/ بقلم : منصور عجمايا   قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Alarm-clock-icon20/6/2017, 7:53 am


بقلم : منصور عجمايا


مع صدور كتاب للدكتور عبدالله رابي وفق ما أحتواه من معلومات تاريخية مقيّمة وجديرة بالمطالعة ، حول حقل الأثنيات كمنهاج علمي يتطرق حول الأجتماع والأنثربولوجية ، كونها ضمن المكون الأساسي للمجتمع البشري قديماً وحديثاً ، لمتطلبات العصر والتطور الأنساني الحضاري ، محترماً ومقيّماً تسميته الأثنية لبناء شخصيته القومية ، أستناداً الى أسس ومفردات العرق وما يترتب لتطوره اللاحق ، بفعل العلوم الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والتعليمية والصحية المرادفة للعرق ، وكل ما يرتبط بالأنسان من تطور وتقدم ورقي ، عبر مراحله التاريخية التي مرّ ويمر بها الشعب الأثني ، وما رافقته من ظروف ومآسي وعسر ودماء ودموع (الظرف السالب) ونعم انسانية خيرية متقدمة ومتطورة (الظرف الأيجابي) للحياة ، ليتتحول مهاجراً مقلداً الطيور المتنقلة بين القارات السبعة في العالم تارة ، واستقراره النسبي الظرفي تارة أخرى ، وخصوصاً أمريكا وكندا وأستراليا وأوروبا ، طالباً الأمن والأمان والأستقرار المفقود ، في بلدانهم الأصيلة وهم من سكان البلدان الأصلاء عبر آلاف السنين.

المؤلف (الكتاب) الذي بين أيدينا هو غني بمعلوماته ومصادره القيمة ، التي رُبطت أثنياً بين الماضي والحاضر بصيغته  المبسطة والسلسة للقاريء الكريم ، ولكن من خلال قرائتنا الدقيقة وتمعننا الواضح ، لهذا الكتيب القيّم بادرنا بتوضيح الأمور على شكل حلقات ، كي لا يمل القاريء الكريم من الأطالة بالموضوع ، ومن ثم يتشوق لمتابعة حلقاتنا في النقاش وأغناء الموضوع ، حباً وأحتراماً للحقيقة التي نراها من وجهة نظرنا صائبة ، لفائدة الكاتب والقاريء معاً والمعلومة التي نراها من وجهة نظرنا الخاصة ، وخادمة للقضية الفكرية الثقافية بشكلها العام.

1.المقدمة:

الفقرة الثانية من ص4 نقتبس الآتي:


اقتباس :
يركز علماء الأجتماع على الصراعات حول الهوية القومية التي أبتدعها السياسيون وأزماتها التي تخلقها التعددية الأثنية، وبالأخص في البلدان النامية.


نقول: الهويات القومية لم ولن يبتدعها السياسيون أبداً ، بل كانت قائمة ومتواجدة عبر العصور التاريخية المرادفة لمسيرة الأنسان جغرافياً وعالمياً ولحد اللحظة ، والصراع كان ولا يزال قائماً ومستمراً ، قبل ظهور العلم السياسي ومفكريه ومبدعيه من قوى وأحزاب وحركات سياسية فكرية جمعية عامة ، أم فردية أجتهادية خاصة ، حيث الصراع بين الأثنيات والقوميات كان قائماً وموجوداً ، قبل العلم السياسي وبعده ولا زال للأسباب التالية:

أ.العادات والتقاليد المتنوعة للأقوام المتعددة وحتى المختلفة وكما المتناقضة بين الأثنيات نفسها ، كانت قائمة ومتواجدة عبر التاريخ القديم بما فيه التاريخ المعاصر الحديث.

ب.الصراع من أجل البقاء وأستمرارية العيش لكل قوم من الأقوام على حساب القوم أو الأقوام الأخرى ، حيث كانت ولا زالت موجودة ولم تنتهي ، الاّ بنهاية الصراع الطبقي الذي يعاني من الفوران والغليان حتى يومنا هذا وصولاً الى التطور المدني العلماني الرأسمالي ، ومن ثم الأشتراكي العلمي التطوري التقدمي.

ج.الشعور الخاص لمجموعة معينة أثنية ، لا تتلائم وبقية الأثنيات الأخرى مما يؤدي الى حدوث ، صراع قائم يصل الى القتال والأقتتال المتبادل وأراقة الدماء بين الأقوام أنفسهم ، والحروب القديمة والمعاصرة الحديثة خير شاهدة للقاصي والداني على حد سواء.

د.حب السيطرة والنزاعات والأمراض الطفيلية حباً بالكراسي والأموال ، حتى بأستخدام القوة المفرطة والغزوات المستمرة بما فيها السبي والنهب والسلب من قوم معين للآخر وهكذا دواليك.

ه.الموقع الجغرافي ومحاولة كل طرف يريد التشبث بالأرض والسيطرة عليها بالقوة المفرطة ، من خلال التطور الديالكتيكي الأجتماعي للأنسان وفق التطور الحياتي له ، في غياب القانون والدستور على حساب الآخر الأضعف وصولاً الى شريعة الغاب ، كما هو الحال في عراق الديمقراطية الجديدة بتبنيها وممارساتها الفاسدة وصولاً الى (الفوضى الخلاقة).

و.بعد ظهور الأديان المتنوعة وتبني الأثنيات المتعددة لتلك الأديان ، أزدات تلك الصراعات على حساب الأثنيات أنفسها من خلال صراع الأديان ، بالتشبث بالآخرة التي ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) خارج أختصاصات الأثنيات والقوميات ، وعلى حساب الأنسان وديمومة حياته وسعادته المفترض صيانتها والأهتمام بها.

في نهاية ص4 يوكد الكاتب

اقتباس :
(وما حدث في شمال العراق متمثلاً بالصراع الدائر بين الأكراد والحكومة المركزية العراقية أكثر من نصف قرن)


وهنا أخفق الكاتب في هذه العبارة أعلاه في الأمور التالية:

أ.الصراع القائم بتنوعاته دام قرناً وليس نصف قرن دون أن يقتصر على الكرد فقط ، بل كان معهم قوى شعبنا بكافة مسمياتهم الأثنية والقومية المحترمة الآثوريين مثالاً وليس حصراً ، المتواجدين في برواري بالا وبقية المناطق الأخرى من عموم العراق ، فأول أمرأة حملت السلاح وقادت معارك عديدة ، بالضد من السلطات العراقية المتعاقية كانت البطلة ماركريت جورج ، التي تم اغتيالها من قبل الكرد أنفسهم ، بسبب علو منزلتها ومكانتها في الحركة الكوردستانية التحررية ، بكافة المكونات القومية والأثنية منذ أيلول 1961 وما بعدها بشكل مستمر ومتواصل ، كما كان لدور والدها جورج موقف عسكري داعم لثورة أيلول عام 1961 ، كونه التحق بالثورة المذكورة منذ أنبثاقها ، بكامل أسلحة مركز شرطة برواري بالا ، كونه يحمل رتبة رئيس عرفاء ومأمور المركز في ذلك الوقت.

ب.الثورة الكوردستانية نشأت بمشاركة فاعلة لكافة المكونات القومية المتواجدة في شمال العراق ، من الكلدانيين والآثوريين والسريان والأرمن والأزيديين والصابئة المندائيين والشبك والكاكائيين ، دون أقتصار الصراع الدائر والنضال المستمر والمتواصل على الكرد وحدهم كما تطرق الكاتب ، بالأضافة أن الصراع الدائر في العراق أبتدأ عام 1946 ولغاية 1991  بعد أنتفاضة آذار المجيدة ، ناهيك عن أستمرارية النضال ما قبل هذا التاريخ بنصف قرن أخر(منذ بداية القرن العشرين).

ج.الصراع الدموي في المنطقة كان بين الثورة الكوردستانية ومع الحكومات المتعددة والمتعاقبة على الحكم في العراق أبتداءاً من نهاية الحكم العثماني وبداية الحكم الملكي وأنتهاءاً بالجمهوري بسلطاته العديدة وحكوماته المتعددة قاسمية وعارفية وبكرية وصدامية على حد سواء.

د.كان على الكاتب أن يذكر القوى السياسية الأخرى التي دعمت الثورة التحررية في شمال العراق ، وخصوصاً قوى الحزب الشيوعي العراقي (الأنصار) ، حيث ساهموا بشكل فعال ومتواصل بدعم الثورة الكوردستانية منذ تشكيل الحزب الشيوعي وأنبثاق ثورة أيلول 1961 ، وبكافة أمكانياته أعلامياً وعسكرياً وثقافياً وحتى أقتصادياً ، أضافة الى الدعم المتواصل من قبل المنظومة الأشتراكة في حينها.

ملاحظاتنا هذه هي وجهة نظرنا الخاصة بعد مطالعة هذا الكتاب الثري بمعلوماته المستنبطة من مصادر متعددة ومهمة ، وجهود الكاتب الدكتور رابي هي كبيرة وفاعلة لأيصال الفكر النير ، بعيداً عن الأنحياز لأي مسمى من المسميات ، التي نجلُها ونحترمها وفق قناعات الأنسان نفسه ، وكان الكاتب بحق متفوقاً في هذا المجال الفكري التوفيقي الى حد كبير، في أحترام وتقييم جميع المسميات المتعددة وفق القناعة الفكرية لكل أثنية من المسميات الثلاث ، بعيداً عن أي أنحياز لأي مكون أو مسمى من المسميات ، مع التركيز على أمة واحدة وقوم واحد من خلال مشتركات بقواسمها الواضحة للجميع.

الفقرة الثانية ص8 ذكر الكاتب الدكتور رابي حول حضوره ورئاسته لمؤتمرين ، الأول في سان ديكو  بولاية كاليفورنيا الأمريكية في نيسان 2012 .. لكن الحقيقة المؤتمر عقد في نهاية آذار 2011 وليس كما ذكر الكاتب أعلاه ، ولربما الكاتب أغفل التاريخ الصحيح ، وعليه أرتأينا التصحيح حباً بالحقيقة التاريخية المطلوب أيصالها للقاريء الكريم.

(يتبع)

منصور عجمايا
20\حزيران\2017



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Shahriyar3
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!



عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 23/6/2017, 10:26 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Uouuuo10
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Awsema200x50_gif

قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Ikhlaas2قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Iuyuiooقراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Bronzy1قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Fedhy_2قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Goldقراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Bronzy1قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9550
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/ بقلم : منصور عجمايا   قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Alarm-clock-icon23/6/2017, 10:25 am

اقتباس :
د.عبدالله رابي
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Index
رد: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(1)
« رد #1 في: 23.06.2017 في 06:50 »
الاخ ناصر عجمايا المحترم
تحية وتقدير
في البدء اشكرك على  أقتنائك نسخة من الكتاب وقرائته وثم ابداء الملاحظات مما يدل على حرصك واهتمامك بموضوع الكتاب ، لم يكن في نيتي الاجابة على ملاحظاتك ،لان  كل الملاحظات عن الكتاب بالطبع تعبر عن وجهة نظر القاريء ومدى أستيعابه للمحتوى.أنما أقتضت الضروروة بعد أن لاحظت أن بدايتك في قراءة الكتاب لم تكن موفقة لاسباب أوضحها أدناه.
بالرغم من بساطة اللغة المستخدمة في الكتاب الا أن الفكر هو غير ذلك . لان الفكر هو عبارة عن مفاهيم مرتبطة ومنسقة علمياً وتحتاج الى خبرة ودراسة بعمق وشمولية وهذه لا تتحقق الا عند اهل الاختصاص .وطريقة التحليل لم تكن في مكانها لانك بدأت من المقدمة التي هي عبارة عن مؤشرات عامة عن محتوى الكتاب حيث لا يتضح المقصود منها بما جاء في المتن الا قراءة الكتاب بمجمله واستخلاص النتيجة.وهذا لم تقم به.
نعم اللغة بسيطة وهذه طريقتي لايصال الفكرة للقراء الاعزاء بمختلف مستوياتهم الدراسية والفكرية .ولكن يبقى الفكر هو الاهم ومع هذا استيعابك له لم يكن بالمستوى المطلوب،والا كيف تطلب من الكاتب أن يأتي بنضال الحزب الشيوعي في شمال العراق مثالا للصراع الاثني أو القومي ؟
أخي صراع الحزب الشيوعي لم يكن صراعاً أثنياً أبداً فهو صراع على طبيعة النظام السياسي ،لو كان صراعا قومياً او اثنياً لاصبح الاسس التي يعتمدها هذا الحزب قومية كمباديء حزب البعث واية احزاب قومية اخرى ،فالنضال الذي يخوضه الحزب الشيوعي في كل مكان من العالم سابقاً وحاليا ليس لاسباب اثنية أو قومية ،بل لاجل تغيير طبيعة نظام الحكم فمبادئه هي شمولية انسانية وطنية ولا تنحصر في جماعة بشرية اثنية معينة فهو يحتوي كل الاثنيات ويناضل من أجل الجميع ،مما يدل بوضوح وجود أخفاق في استيعاب لمفهوم الصراع الاثني ،وبدلالة المقدمة التي كتبتها في مقالك التي لا يتمكن القاريء أن يدرك ماذا تريد ان تعبر عنه وما توصل أليه للخلط المفاهيمي في محتواها. وهذا تجني بحق الحزب المذكور لانك تجاوزت على مفاهيمه ومبادئه لمساواته بالاحزاب القومية لاعتبار نضاله في شمال العراق هو نضال قومي فهو يختلف عن صراع الكورد القومي الذي بدأ فعلا عام 1961 وليس قبل ذلك الا تمهيد لهذا الصراع، والمكونات الاخرى التي لم اذكرها كمثال لان موضوع الكتاب هو عنها بالتفصيل ،وقد تبين من الفصول كيف تعرضت للاضطهاد وانتهاك حقوقها الجغرافية والتاريخية في وطنها .
أما عدم اتفاقك على أن مفهوم القومية أو الهوية القومية أبتدعه السياسيون فهو خطأ كبير جدا ، ألا قرأت عملية نشوء القومية وظهور المفهوم القومي ؟ لا حظ تاريخياً ما هي اسباب الصراعات ؟وهي موجودة في الفصول ،ارجع اليها رجاءا .علماً ان أعتبار المفهوم القومي حديث وابتدعه السياسيون جاء نتيجة الدراسات العلمية ولم أقرره انا.
اخي ناصر مفهوم القومية هو مفهوم سياسي ابتدعه السياسيون مؤخرا لكسب مشاعر الناس والتاثير عليهم لاكتساب  الراي العام لجانبهم ليتمكنوا من تحقيق مصالحهم السياسية لاستخدامهم المفهوم في ترسيخ النعرات القومية بسبب الاختلاف بين الجماعات البشرية لغوياً وتقاليدياً وقيمياً وعرقياً. وقد اختلف الدارسون في تحديد بداية ظهوره كما وضحتها في الكتاب.والمفهوم العلمي هو الاثنية ،الا انه يستخدم بعض الباحثين في علم السياسة وعلم الاجتماع والانثروبولوجية الحضارية مفهوم القومية مؤخرا وبل نادرا لانه اصبح خطأ شائع في الاستعمال العلمي ولا يوجد في القواميس العربية هكذا مفهوم واذا وجدت فارجو اعلامي وفي اي معجم.والصراعات القديمة بين الجماعات البشرية لها اسبابها غير القومية والاثنية  وهي مفصلة في متن الكتاب ابحث عنها وموثقة بمصادر علمية.فمثلا الصراع بين الاكديين والسومريين لم يكن للاختلاف الاثني بل لاجل عظمة وتمجيد الملوك والصراع من اجل الثروة والامتداد الجغرافي لاجل اخضاع الاخرين لسلطتهم ودفع الضرائب.
أشكرك على التنبيه لسنة انعقاد المؤتمر الكلداني العالمي في ساندييكو ،قد تكون وردت سهوا لتكرار اعادة صياغة المقدمة ،وانما يمكن القول في شهر اذار او نيسان لانه بدأ في 30 اذار وانتهى في 1 نيسان من عام 2011 فكلاهما صح.
الاخ ناصر القدير: اهم ما ارمي اليه من توضيح هو الانتباه الى ان الكاتب انطلق في تحليل ظاهرة صراع التسمية بين الاثنيات الثلاث من مفاهيم واسس علم الاجتماع الاثنيات والانثروبولوجية الحضارية ، ولا أدري مدى قدرتك والمامك بهذين العلمين ،وهو محاولة التوفيق بين التنظير والتطبيق ، وهذه اصعب حالة يبحث عنها المختصون في دراسة الظواهر المرتبطة بميدان معرفتهم العلمية ،فالعملية بحاجة الى الالمام الشامل والدقيق عن مفاهيم واسس ونظريات العلمين المذكورين ،والا سيخفق الفرد في استيعاب أو تحليل ما يُكتب ،كما ارجو ان تميز بين العمل السياسي وعلم السياسة فالفرق بينهما شاسع ،وكما ارجو ان تميز بين التنظير والتطبيق والعمل الذي يمارسه الانسان فهناك فرق شاسع.فالتنظير يحتاج الى جهد كبير والمام كبير وواسع بالمعرفة فارجو الانتباه لذلك والا سوف لم استفيد من ملاحظاتك التي لا تصب في المجال المعرفي الذي أتقنه وبدليل بدايتك غير الموفقة .اتمنى لك التوفيق وشكرا
اخوكم
د. رابي



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Shahriyar3
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Uouuuo10
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Awsema200x50_gif

قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Ikhlaas2قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Iuyuiooقراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Bronzy1قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Fedhy_2قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Goldقراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Bronzy1قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9550
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/ بقلم : منصور عجمايا   قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Alarm-clock-icon24/6/2017, 4:27 am

اقتباس :
خوشابا سولاقا
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Index
رد: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(1)
« رد #2 في:23.06.2017 في 11:51 »
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع الأستاذ ناصر منصور عجمايا المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
مقالكم النقدي فيما يخص الفقرات التي ذكرتموها وأقتبستموها من كتاب الأخ العزيز الباحث الأكاديمي الدكتور عبدالله مرقس رابي كانت انتقادات في محلها بالرغم من أننا لم نتطلع على الكتاب في سياقاته العامة . عندما اندلعت الحركة الكوردية في عام 1961 م لم تكن كوردية خالصة الهوية بل شاركوا وساهموا فيها الأقليات القومية الآخرى بفعالية من غير الكورد كالآشوريين والكلدان والأيزيديين ولربما السريان والأرمن لا علم لي بذلك مع الأعتذار ولغرض انصاف التاريخ لا بد لنا من ذكر بعض الشواخص التي يستدل منها دقة ما قلناه بخصوص هوية الحركة القومية ، كان أول شهيد للحركة هو الشهيد الآشوري أثنيال من قرية دوري في برواري بالا من أتباع المرحوم الأسقف مار يوآلاها ( أندريوس كوركيس دبي أبونا ) أمام مركز شرطة العمادية ، وكذلك لا يفوتنا ذكر دور الشهيد هرمز ملّك جكو وطليا وغيرهم الكثيرين في القتال الميداني ضد قوات النظام ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد



 
اقتباس :
د.عبدالله رابي
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Index
رد: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(1)
« رد #3 في: 23.06.2017 في 15:53 »
بعد الاستئذان من الاخ ناصر
الاستاذ القدير خوشابا سولاقا المحترم
تحية ومحبة
ارجو ان تكون والعائلة الكريمة بخير وسلام في بغداد الحبيبة
اخي خوشابا استغربت من تاييدك للاخ ناصر عن انتقاده للكتاب وانت لم تقرأ الكتاب وهكذا موقف يصدر من كاتب معروف مثلكم .
اخي العزيز السيد ناصر بدا في النقد من المقدمة وقد ذكرت مثال على الصراع الاثني وذكرت الصراع الكوردي والعربي ،بينما الكتاب هو عن صراع الاشوري والكلداني والسرياني كاثنيات سوى على التسمية او صراعهم مع الاثنيات الاخرى وكل هذه الاحداث والاضطهادات التي تلقوها الاثنيات الثلاث سواء من الاكراد او العرب او الفرس او الترك جميعها مذكورة في الكتاب بالتفصيل ومقترنة بمصادر علمية وتاريخية .
فكيف تبني موقفك على شيء لم تمر عليه يا اخي خوشابا المحترم ،وتبني موقف على نقد الاخ ناصر الذي لم يستوعب اصلا نظرية الصراع وماهيتها والا لم يذكر ان الحزب الشيوعي كان في صراع مع السلطة على اساس الاثني فكيف تقبلها ،وان الحزب الشيوعي هو حزب انساني وطني لا يميز بين اللون والعرق واللغة والجنس والاثنية.
هذه نقطة اسجلها عليك وارجو ان لا تتكرر سواء معي او مع غيري ،فارجو ان لا تصدر الحكم على ظاهرة او كتاب او موقف وانت غير مطلع عليه ،يبدو ان التاثير بالعمل السياسي عند كتابنا يخلط عليهم الامر في العلوم والنظرية والتطبيق . واكرر هنا مسالة مهمة وهي ان الكتاب في تحليله للظاهرة انطلق من مفاهيم علم الاجتماع الاثنيات والانثروبولوجية الحضارية ،وعليه ان يتمكن الناقد من استيعاب النظرية وتطبيقاتها في العلمين. وهناك فرق بين المطالعة المجردةوالدراسةالنظامية للعلوم،فالدراسة النظامية تمنح الفرد الخبرة الكاملة والشمولية والتفاصيل عن الاختصاص بينما المطالعة كهواية واهتمام لا تمنحه الا العموميات .
ارجو ان تقبل تحياتي
اخوكم
د. رابي


اقتباس :
ناصر عجمايا
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Index
رد: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(1)
« رد #4 في: 23.06.2017 في 16:31 »
الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية ..وبعد
بداية : اشكرك لمساهمتك في المقال المعني من خلال أقتنائنا واطلاعنا على محتوى كتابكم المشار اليه أعلاه ، في مقالتنا المتواضعة والتي كنّا متمنين تفهمكم لردنا على محتوى كتابكم المقّيم من جانبنا كما نوهنا اليه سلفاً في مقالتنا أعلاه..
ولكن الحقيقة وللأسف ووفق رؤيتنا لم تستوعبوا التنويه الخارج للنقد ، والذي جاء ردكم متشنجاً جداً ونرجسياً متصلباً وكأنكم وحدكم تملكون الحقيقة بأكملها ، نتيجة حصولكم على شهادة دراسية أكاديمية متفوقة عن زملائكم الكتاب ، لأسباب معينة أهلتكم على حصولها بأستثناء الآخرين الذين كانوا يمارسون دراستهم العلمية والعملية في النضال الوطني التقدمي ، مع معاناتهم الجمة لنضالهم العسير الدامي حباً بالأنسان والوطن وخصوصياته الأثنية والقومية .. ولا يسعنا الا وان نقول لكم شكراً لردود أفعالكم هذه التي تدمر الفكر كونكم لا تقبلون ولا تستسيغون الرأي الآخر معتبرين الآخرين دون المستوى ، وهذا بالنـكيد هو أنقاص لدور الآخرين كناس يتطلعوا الى ما هو خير البشرية..
ومن خلال ردكم اعلاه نحيلكم الى مطالعة كتاب علمي تاريخي (عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي \الجزء الثاني) للكاتب عزيز سباهي \ الفصل الثاني والعشرون \ الحزب الشيوعي العراقي والقضية الكردية في عهد قاسم ..
نقتبس الآتي من الكتاب أعلاه:

اقتباس :
شغلت القضية الكردية في هذه الحقبة (أضافة من عندي للتوضيح - حيث يقصد في الحقبة التاريخية منذ تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في 31\آذار 1954 وما مدروج في الأقتباس هذا هو من التقرير السياسي للحزب \الكونفرنس الأول في 1945 والثاني في 1956 )حيزا كبيرا من اهتمام الحزب الشيوعي العراقي. نظرا الى انها كانت تتعلق بالقومية الكبيرة الثانية في البلاد، التي ظلت تتطلع ، طوال العقود الماضية من تاريخ العراق الحديث، الى الممساوات والى تحقيق حقوقها القومية، وتتاح لها، لأول مرة فرصة حقيقية لكي تمارس بعضاً من حقوقها القومية، بعد الثورة. ولأنها بعد ذلك، بوابة خطيرة يمكن أن تنفذ من خلالها مؤامرات الأستعماريين للأطاحة بالثورة

الكاتب الفقيد عزيز سباهي هو من الكوادر المتقدمة والمناضلة لأكثر من ستة عقود متواصلة مع الحزب ، يؤكد بأن الحزب الشيوعي طيلة عقود ومنذ تأسيسه كان ولا زال مع القضية القومية ولم يتخلى عنها وخصوصاً قضية الشعب الكردي ومعه بقية القوميات الأخرى داخل البلاد (بين النهرين).
المقتبس الثاني من نفس المصدر أعلاه ص498 الفقرة الأخيرة:

اقتباس :
وكان الحزب الشيوعي العراقي قد صاغ في الكونفرنس الثاني عام 1956 مواقفه أزاء القضية الكردية بوضوح كاف، وأشار الى الطريق الصائب لحلها، الذي يقوم على أساس ((الأعتراف المتبادل بحق تقرير المصير وبمشروعية طموح الشعبين العربي والكردي الى التحرر والوحدة القومية))، طريق الكفاح المشترك ضد الأستعمار الذي هو ((العائق أمام بلوغ العرب والأكراد لأمانيهم القومية)). وحين تحدث عن مفهومه للأستقلال الذاتي، قال دون لبس أو ابهام ان ((الأستقلال الذاتي (هو أتحاد اختياري كفاحي أخوي) هو بهذا المعنى، تدبير موقوت بظروفه، تقتضيه مصلحة الشعبين وبصورة جلية، مصلحة الشعب الكودي نفسه، وهو ليس حلاً نهائياً للمسألة القومية الكردية، ولا يمكن ان يكون بديلاً عن حق تقرير المصير للأمة الكردية. وأنما سيكون عاملاً هاماً في تحرير الأمة الكردية، وفي تهيئة الظروف الملائمة لممارسة الأمة الكردية لحقها في تقرير مصيرها، بما في ذلك تكوين دولة مستقلة لكردستان كلها))

لذا فأن هذه الدلائل كافية جداً لمعالجة المعلومة التي وردها الدكتور رابي في رده أعلاه..
وهذا ما يؤكد بأن الحركة الكردية والنضال المستمر للشعب الكردي والى جانبه بقية المنكونات القومية الأخرى كانت قبل 1961 بكثير والدليل الأكثر علمية وقطعاً هو تشكيل الحزب الديمقراطي الكردستاني في 16 آب 1946 ، والذي طالب بالحكم الذاتي لكردستان والديمقراطية للعراق ، وهذا الشعار كان قد تبناه الحزب الشيوعي العراقي نفسه قبل تشسكيل الحزب القومي الكردي عام 1945 في الكونفرنس الاول له..ولنا وثائق دامغة حول هذه الأمور بالتفصيل الكامل ومنها ثورة البرزنجي في السليمانية وقيام دولة مهاباة الكردية في أيران والتي لم تدم ، حيث كانت بدعم ومساندة ومشاركة أكراد العراق وفي مقدمتهم البرزاني ، حيث من هناك قصد روسيا وبقى فيها حتى قيام ثورة تموز 1958.
مع اجمل التحيات
منصور عجمايا
24\06\2017


اقتباس :
ناصر عجمايا
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Index
رد: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(1)
« رد #5 في: 23.06.2017 في 16:54 »
الأخ العزيز والصديق الكريم الأستاذ المبدع خوشابا سولاقا المحترم
تحية أخوية طيبة . . وبعد.
شكرا جزيلاً لمروركم ومساهمتكم الموضوعية وتفهمكم لمحتوى المقالة ، والرأي الخادم للكلمة الحقة والمحقة ، التي نوهنا عنها بخصوص الكتاب القومي الأثني الصادر للأخ الدكتور رابي المحترم
ويؤسفنا رد مستعجل للأخ الدكتور على ردكم ومساهمتكم للموضوع ، وهو الآخر كان متشنجاً جداً ، وبدورنا نقول للدكتور رابي قليلاً من الصبر والتأني للموضوع وأقله الأنتظار لحين أستلام ردنا لكم بهذا الخصوص ..
ومهما كان ويكن سيبقى الدكتور رابي وأنت وكل المعنيين الكتاب محض تقديرنا وأحترامنا الكبير حباً وأحتراماً للكلمة وللأنسانية جمعاء..
اخوكم
منصور عجمايا
24\06\2017


اقتباس :
خوشابا سولاقا
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Index
رد: قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(1)
« رد #6 في: 23.06.2017 في 19:20 »
بعد الأستئذان من الأخ الأستاذ ناصر عجمايا المحترم
الى الأخ والصديق العزيز الباحث الأكاديمي الأستاذ الدكتور عبدالله مرقس رابي المحترم

تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
حقيقة نحن من حقنا أن نستغرب شديد الأستغراب من ردكم المتشنج للغاية على مداخلتنا على مقال الأخ ناصر والذي لم يكن تأييداً لما كتبه ولا نقداً لما في كتابكم الذي أعترفنا بأننا لم نطلع عليه وليس في مداخلتنا الموجودة أعلاه أي مس بشخصكم أو حتى بالكتاب لتهجمون بهذا الشكل علينا وقد انحصر تأييدنا لنقد الأخ ناصر للفقرات التي تخص مشاركة الآشوريين في الحركة الكوردية وحيث أضفنا بعض الأسماء ممن استشهدوا في الحركة من الآشوريين دون أن نذكر أي شيء آخر ....يا دكتور نحن من يجب أن نعاتبكم على ردكم من دون سبب مع علمكم بأننا نكن لكم كل المحبة وشديد أحترامنا ، ومع ذلك نترك الحكم والتقييم للقراء الكرام بشأن الموضوع ونرجوا لكم التوفيق والنجاح في عملكم الأكاديمي الذي من المفروض أن يتسم بالهدوء والتأني واحترام وشائج الصداقة المتبادلة ..... إن كنا قد أخطأنا بحكقكم كما تتصورون نقدم لشخصكم الكريم إعتذارنا الشديد بعد حكم القراء وتبقى صديقاً محترماً ومعززاً لدينا يا أبا ساندرا ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا Shahriyar3
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/  بقلم : منصور عجمايا IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (1)/ بقلم : منصور عجمايا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ لِلْكِتَابِ الْكَلْدَانَ :: مقالات الكاتب الكلداني/ناصر عجمايا-
انتقل الى: