yohans (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 2499 تاريخ التسجيل : 18/06/2015 الموقع : في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
| موضوع: من خرافات الرفيق ساكو الزوعوي الاغاجاني لاحظوا هذه افكار الرفيق ساكو الرجل الدين والدين منه براء؟؟ 19/9/2017, 7:29 am | |
| من خرافات الرفيق ساكو الزوعوي الاغاجاني لاحظوا هذه افكار الرفيق ساكو الرجل الدين والدين منه براء؟؟ ******************* 2011-12-05 رقية عبوش – كركوك هكذا قالها واحسها في صميمه، رجل لطالما أثار فضولي لأتحدث معه وأحاوره، وما اجمل اللقاء الذي جمعني به، انه الدكتور (لويس ساكو) رئيس أساقفة كركوك، وهي أعلى سلطة دينية للمسيحيين في كركوك. درس الثانوية في مدينة الموصل، وبعد ذلك اكمل دراسته في ايطاليا، حيث درس علم اللاهوت والفلسفة ونال شهادة الدكتوراه في اللاهوت المسيحي، وبسبب ظروف الحرب الايرانية - العراقية لم يستطع العودة الى العراق. ثم استغل تلك الفترة في دراسة الفقه الاسلامي، وقد حصل على شهادة الماجستير في الفقه الاسلامي من معهد الدراسات الاسلامية في روما، ومنها توجه الى باريس حيث درس هناك تاريخ العراق القديم، وحصل على شهادة الدكتوراه في هذا الجانب، ومن ثـَمَّ عاد الى مدينة الموصل بعد رحلة تكللت بالعلم، ليفيض به على طلبته في كلية اللاهوت في اربيل. اليوم جمعنا به حوار طيّب عن المسيحية والاسلام، وربما هذا الحوار لم يكن متشعباً بما يكفي القارئ، ويشبع قريحته، لكننا تناولنا جانباً من اوجه التقارب في بعض آيات القرآن وأسفار الانجيل، وتحديداً عند سورة مريم التي قرأها المطران الدكتور (لويس ساكو) في القداس داخل الكنيسة، وبعض الاخلاقيات والواجبات التي يحملها المسلم والمسيحي من جانب ايمانه بتعاليم السماء. في بداية حديثه استهل بالترحيب بكل الاديان السماوية، وأن الرب واحد والاديان هي رسائل موجهة من عند الله، والمسيحية دين محبة والاسلام دين رحمة وهنا التكامل محبة ورحمة. استنتج من هذا التشابه بين آيات القرآن وأسفار الانجيل من حيث وصايا الرب لعباده، أنها متشابهة من حيث الجوهر وليس هناك فارق كبير الا في بعض الحوادث التاريخية والجغرافية، وبعض النصوص التي تأتي تبعاً لمجريات الزمن بين الدينين. واستطرد ساكو حديثه بالقول "اما السيدة مريم (عليها السلام) فجاء ذكرها في القرآن والانجيل، وكان حديث قصتها في التشابه هي الطهارة والتصديق على انها كانت عذراء، وأن حملها للمسيح هو ليس بفعل بشر وانما هو من روح الله وبأمره لم يكن هناك اختلاف، الا اختلافاً جغرافياً في موضع الولادة. في القرآن ذكر أنها ولدة تحت جذع النخلة في قوله تعالى: {فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً} سورة مريم/23، وجاء في الانجيل (جاء وقتها لتلد، فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في مذودٍ، لأنه كان لا محل لهما في الفندق) لوقا 1و2. " هنا يقول ساكو "نلاحظ هذا الاختلاف الجغرافي في موضع الولادة، وأما الجوهر فهو وارد ومتفق عليه انها ولدت المسيح، وامه مريم العذراء، واسباب الاختلاف واردة من حيث الاختلاف الجغرافي في كل الكتب السماوية. يقول القس لويس ساكو "السلام والمحبة صفة مشتركة وجدت في الدين المسيحي والدين الاسلامي بمعنى آخر ان المسلم وجب عليه تقبل أخيه المسيحي والعكس، وهذا وارد في كلا الدينين، لكنه أصبح غير مطبقٍ الآن، إذ امست كلمة انت مسلم او انت مسيحي نعتاً متبادلاً". مضيفا "هذا شيء انساني فقبل ان اكون مسيحي او أكون مسلم نحن بشر، ونحن أخوة نعيش على هذه الارض، وهناك مصير مشترك وعلاقة مشتركة وتاريخ مشترك" وبخصوص وجهة نظره للدين الاسلامي وتصديق رسالته؟ اجاب ساكو "كل الاديان على وجه الارض تعتبر ان دينها هو الحق، وهذا شيء من الله ايضاً وبإرادته، فلو فرضنا ان المسيحي لم يتمسك بدينه واصبح يهودياً او المسلم اصبح مسيحياً، لما وجدنا الاختلاف. ولأن الاسلام جاء تاريخيا بعد المسيحية فقد احتوى اليهودية والمسيحية، ولأن المسيحية جاءت بعد اليهودية احتوت المسيحية اليهودية واعترفت باليهودية. وبهذا ايضا لو جاء دين بعد الاسلام سيعترف بالاسلام والمسيحية واليهودية، وأنما الاعتراف بالاديان هي مسألة تأريخية، ونحن نعترف بهذه الحقيقة. والاسلام له طموح ان تكون كل البشرية مسلمة، وهذا يأتي عن طريق التبشير بالدين، ونحن نقبل بالتبشير على شرط ان يكون هذا التبشير حضارياً وليس عنفياً، لان الله قال في القرآن الكريم {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} البقرة/ 256. وكل الاديان تبشّر، وهذا شيء ليس جبرياً وانما اختيارياً، وهي حرية اعتناق الاديان، وفي الاخير نترك لله الاختيار لانه هو الديّان، فقد جاء في قوله في القرآن الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات/ 13. فلنترك الحكم لله ولا نكفـّر الناس. كل واحد منا يعيش دينه، وانا شخصيا احترم المسلمين بكل صدق؛ ولي الحق بأن يحترمونني ويحترموا ديني وايماني". * لو عدنا الى زمن الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) سنجده اهلاً للسلام والمحبة، اذ كان جاره يهودياً وزوجته السيدة (خديجة) كانت مسيحية فأسلمت و(مارية القبطية) زوجته مسيحية هي الأخرى، وصاحبه (ورقة بن نوفل) مسيحي، اما اليوم فلا نجد هذا التقبل بيننا، نحن امة محمد كما كان في قدوتنا النبي محمد (عليه الصلاة والسلام). هنا يشير القس لويس : عندما هاجر النبي محمد من مكة الى الطائف وضربوه بالحجارة ذهب الى النجاشي واحتمى عنده، والنجاشي كان مسيحياً ايضاً، وهو ملك الحبشة. وهناك ايضا عند اخوتنا الشيعة في مقتل الحسين، أن من استقبل جثمانه مسيحياً. ويجب علينا ان نقرأ بنظرة شمولية لا بنظرة احادية. مشكلتنا ليست في الدين المسيحي والدين الاسلامي وانما هي مشكلة سوء الفهم والتفسير ايضا، ومدى وعي بعض رجال الدين، ومدى تقبلهم للاديان الأخر، لان هذه مسؤولية رجل الدين، فهو المسؤول عن كيفية توصيل الرسالة الى المجتمع، هو الذي يوعي ويثقف وله تأثير واضح على مجتمعه، والناس يتبعونه لانه المرشد لهم، ولان المسيحي انسان صاحب دين وصاحب مبدأ، والمسلم ايضا هو انسان صاحب دين وصاحب مبدأ، يجب ان يكون هناك تقبل لدينك عندي كمسيحي وديني عندك كمسلم، كما أنني درست علم اللاهوت وهو علم الاديان، ودرست الفقه الاسلامي، فوجب على اي رجل دين ان يدرس بقية الاديان كي تكون لديه الحجة عند النقاش، ويستطيع ان يدافع عن دينه بالشكل الصحيح. * وبخصوص التطرف وما له دور في التنافر بين الاديان؟ علق القس لويس : التطرف موجود في كل الاديان، كما وجد في الاسلام وجد في المسيحية واليهودية وهذا ايضا شيء طبيعي وختم حديثه بالقول "ليعبد الله كلٌ على دينه وطريقته، الرب واحد فوق كل السماوات".گالُولي ليش رافع راسك و عينك قَوِيّة .. گتّلهم العفو كُلنا بَشَر ولَكِن أنا من القوميّة الكلدانيّةأسمِي بَدَأ يُرْعِبْ الكَثِيرِينْ وَخَاصَّة في موقع الحُثالة الساقطّين عِنكَاوة كُوم وَلِهذا أُغلِقَ حِسَابي مِنْ مَوقِعهُم | |
|