منتديات كلداني ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي |
| | ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) 9/1/2018, 6:15 pm | |
| بقلم : د . صباح قيّاأين يقف الواقع الكلداني الذي هجر أرض الكلدان في أور وبابل حيث أصله ومنبعه إزاء الطموح الآشوري في إعادة مجد آشور في أرض لا يزال يسكنها من يؤمن بأنها الإمتداد التاريخي لكنيته ؟ . يتضح من هذا السؤال في شقه الثاني بأن للإخوة الآشوريين حلم واضح في تأسيس كيان ما في البقعة التي كانت زماناً مقراً للإمبراطورية التي حملت إسمهم , يؤازرهم في تحقيق ذلك الحلم عدد , لا يمكن الإستهانة به , من الكلدان والسريان وربما ملل أخرى ممن تمتلك القناعة التامة بأنها آشورية القومية . ويقابل ذلك مجموعة واسعة من الكلدان وغير الكلدان المتمسكة بانتمائها التسموي والملتصقة بالتراب الذي ترعرعرت عليه وما تزال وترقد تحته أجساد آبائها عبر أجيال غير محددة , وهي , بصريح العبارة ’ تتوجس من المد الآشوري المتغلغل في بنيانها والآخذ بالتوسع بطريقة أو أخرى ....
تساؤلي الآن : ماذا يستوجب على الكلدان ( وأرجو المعذرة من القارئ الكريم لتركيزي على الكلدان كي يظل المضمون ضمن عنوان المقال ) عمله في خضم الواقع الذي يتطلب جهداً جاداً لتغييره ودفعه بالإتجاه الصائب كي يحقق نوع من التوازن على أقل تقدير أمام الطموح الذي لا يكلّ ولا يملّ ؟ ... هنالك أكثر من خيار وللكلدان حرية الإختيار والبدء بتسخير كل الإمكانات المتاحة بتجرد بغية تحقيق الهدف من تلك الخيارات التي قد تقترب من الواقع في أحدها وقد تتباعد في الأخرى , ورغم ذلك فإن جميعها تصب في النهر الذي تتشوق كافة القوارب الكلدانية باختلاف أحجامها وتنوع تصاميمها للوصول إليه والإرتواء من عذوبة مائه . ولا بد أن يتذكر الكلدان بأن القوارب لا يمكن أن تترك للسير كيفما اتفق , بل لا بد وأن تقودها عناصر متمرسة وجريئة تمتلك المهارة اللازمة لتحاشي المنعطفات الضيقة وتتجاوز الأمواج المتلاطمة كي تصل بها بسلام إلى الحيز المناسب من الشاطئ ....
واحد من الخيارات الذي يطرح نفسه على الساحة هو المشاركة التنافسية في الإنتخابات البرلمانية المقبلة . لا بد من الإعتراف بفشل التنظيمات الكلدانية في التجارب الإنتخابية السابقة واكتساح التنظيمات الآشورية لمبنى البرلمان وإشغالها معظم , بل عملياً , جميع مقاعد الكوتا المسيحية . حدث ذلك بالرغم من التفوق العددي الكلداني الواضح . لكن , والحقيقة يجب أن تقال , بأن هذا التفوق العددي أثبت عقمه أمام عمق المشاعر القومية عند الآشوريين خصوصاً مدعوماً بالزخم الإيماني بتلك المشاعر عند الكثير من المسيحيين التابعين لكنائس أخرى عموماً . ولم تستطع المؤتمرات النهضوية وحماس أغلبية المساهمين فيها من إيقاظ الحس القومي الكداني لا في الوطن الغالي ولا في بلاد الشتات . وما يحز في النفس بأن أصوات الكلدان تراجعت في الإنتخابات الماضية مقارنة بما حصل عليه مرشحو القوائم الآشورية حتى في أكبر معقلين للكدان وهما كاليفورنيا ومشيكن والتي احتضنت كل منهما مؤتمراً نهضوياً عوّل المؤتمرون الكلدان عليه كثيراً , وقد ثبت أن ذلك التفاؤل والأمل مجرد كلمات تنظيرية منمقة كتبت على ورق صقيل جذاب تناثر بفترة وجيزة جداً من فض الإجتماع بعد أن لعبت غريزة " الأنا " عند البعض من المشاركين الذين أدوا قسم الولاء والوفاء دورها الفاشل في كسب مقعد البرلمان الوثير ....
لا بد من التركيز على هذه النقطة بالذات ودراستها ببصيرة متفتحة لا بعواطف ضبابية . ولا بد أن نعي , نحن الكلدان , بأن الأغلبية الآشورية تساهم بالإدلاء بصوتها لهذا المرشح أو ذاك ضمن القوائم المعلنة إنطلاقاً من الشعور بالمسؤولية التاريخية كنسياً و قومياً , وهي تواقة لمشاهدة العلم الآشوري يرفع على الأرض التي تختزن جذورها , وعلى العكس من كلداننا الذين يفتقرون إلى القناعة الجماعية بكلدانية قوميتهم من جهة وبشخوص المرشحين من جهة أخرى , وهم بصراحة بين " حانة ومانة " . ألكلدان الرابضون في البلد الجريح بانتظار فرصة اللحاق بمن سبقهم إلى الأوطان الجديدة , وحتماً سيحصل ذلك عاجلاً أم آجلاً , وقد يدلي البعض منهم بصوته في الإنتخابات لصالح المرشح الذي يربطه معه الولاء المشترك , أما المستقلون منهم , وهم الأكثرية , والتي تفضل الجلوس في الدار أو هنالك من يصوت منها لهذا أو ذاك بدافع العرف والخاطرانة .... كلدان المهجر عموماً لن تجذبهم حمى المنافسات الإنتخابية باستثناء المنتمين أو المتعاطفين مع التنظيمات المتنافسة والذين لا يمثلون غير قلة محدودة من مجموع الكلدان المنتشرين بكثافة هنا وهنالك . ألسواد الأعظم من كلدان المهجر تهمهم المصالح الإقتصادية والمشاغل الحياتية الأخرى , والعديد منهم لا يود العودة إلى ماضٍ لا يتذكر منه غبر الألم وهو غير آبه بأي من المرشحين بل تساوره الشكوك إزاء الجميع . ومما تجدر الإشارة إليه بأن الموقف السلبي هذا قد انعكس على سلوك الغالبية العظمى من الكلدان في الغربة مما أدى إلى عزوفها عن المشاركة في أية انتخابات حتى لو كان المرشح من بني جلدتها , وهذ خسارة لا تقدر بثمن , وسوف تدفع الأجيال ثمناً باهضاً إن لم تتغير العقلية اللامبالية في المستقبل ....
ما ممكن استنباطه من القول أعلاه بأن الإخوة الآشوريين يمتلكون الحماس الجاد لدفع ممثليهم إلى الأمام إيماناً منهم بقضية مصيرية مشتركة , ويفتقر الواقع الكلداني إلى مثل هذا الحماس لتعدد روابط انتمائه من جهة وافتقاده لحد الإن إلى قضية مشتركة متفق عليها من جهة أخرى . أقولها بصراحة وباستقلالية تامة بأن الساحة الإنتخابية آشورية بامتياز , وأتجنب القول واستخدام كلمة " كانت " , لأن الدلائل تشير أنها ما تزال آشورية ...
لماذا الساحة آشورية ؟ وهل هنالك بصيص من نور يعين الكلدان على إلعثور على مخرج لهذا المأزق الإنتخابي ؟ ....... يتبع
رابط الجزء الاول https://kaldany.ahlamontada.com/t8402-topic رابط الجزء الثاني https://kaldany.ahlamontada.com/t8477-topic من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
| | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) 11/1/2018, 7:58 am | |
|
عدل سابقا من قبل كلداني في 11/1/2018, 5:51 pm عدل 1 مرات | |
| | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) 11/1/2018, 5:44 pm | |
| | |
| | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) 11/1/2018, 5:53 pm | |
| | |
| | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) 17/1/2018, 8:40 am | |
| - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #13 في: 23:43 11/01/2018 »
ألأخ يوسف شكوانا المحترم سلام المحبة شكراً على تهنئتكم الرقيقة وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير وسرورر . وأشكرك أيضاً على تقييمك الإيجابي للموضوع . ألمعروف بأن الصراحة مرة في معظم الأحيان , كما أن العقلية الشرقية وبالأخص التي ترعرعت في الأجواء العربية الإسلامية لا تستسيغ إلا المدح والإطراء , ولكن كما أنت تفضلت به لا بد من تشخيص العلل بغية وصف العلاج الأمثل للمعافاة والشفاء . وقد أكون محظوظاً كون مهنتي التي تمرست بها عبر السنوات الطويلة قد صقلتني للتعامل مع الأمور بهذا الإتجاه حيث لا محل للمساومة على حساب المريض والمرض . لقد سررت بمعرفتك القصد من هذه الأجزاء التي حاولت وسأحاول أن أكون واضحاً وبدون مجاملات غير مجدية والتي تصب أساساً لمصلحة وخير شعبنا الكلداني الذي تاه في خضم المتناقضات ولم يجني لحد الآن غير الإخفاق بعد الإخفاق . إستقلاليتي في الفكر تمنحني القوة بالطرح الواقعي الصريح . أنا بانتظار قراءة ما سيخطه يراعك من خبرات وتجارب يستفاد منها حتماً من له الرغبة للمزيد . تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #14 في: 23:54 11/01/2018 » الأخ ألياس متي منصور المحترم سلام المحبة ليس عندي أية ملاحظة على ما جاء في مداخلتك . أشدّ على يد أي فائز مهما كانت وجهة نظره وتبعية إنتمائه بشرط أن يساهم جدياً وبتجرد لخدمة الشعب العراقي عموماً والدفاع عن حقوق الإثنيات خصوصاً وليس مجرد إشغال كرسي مثير يتمتع بدفئه وبما يرد منه من مكاسب ذاتية . تحياتي - اقتباس :
- سلام يوسف
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #15 في: 16:26 12/01/2018 » الأخ الدكتور صباح قيا المحترم ، تحية طيبة وبعد ، إن مقالتك هذه يمكن أعتبارها من المقالات الرصينة و الموضوعية جداً وتستحق الأهتمام والتوقف عندها لما فيها من تحليلات منطقية و واقعية لما آل أليه الواقع الكلداني و التحديات المتعددة التي تواجهه والتي تقف حائلاً ضد تحقيق ألشعب الكلداني لأحلامه المشروعة في التمثيل السياسي الذي يستحقه على الأرض إن كان هذا التمثيل ( قومياً أو فكرياً ) ، أنطلاقاً من قواعد حرية التعبير و حرية العمل السياسي التي شرعته معظم الدساتير العالمية و الوطنية ومنها الدستور العراقي و الدستور الكردستاني اللذان يجيزان بتأسيس أحزاب سياسية لتمثيل الأقليات القومية لبلاد النهرين ولسحب البساط أيضاً من تحت أقدام التيار الآشوري المتعصب الذي حاول و يحاول منذ مطلع التسعينات لأحتكار العمل السياسي القومي وغير القومي لكل أبناء شعبنا المسيحي من الكلدان و السريان . إن مقالتك هذه وضعت النقاط على الحروف بشكل جرئ و واقعي و تحليلاتك الموضوعية تستحق التقدير والأحترام وتعكس فهمك العميق للقضية الكلدانية ، و أني هنا أودّ أن أضيف بعض النقاط التي قد تغني مضمون مقالتك و تساعد في تسليط الضوء على بعض جوانب الموضوع ، و خاصة أسباب عدم نشوء فكر سياسي قومي كلداني حتى هذه اللحظة مقارنة بالفكر القومي الآشوري . بأعتقادي الشخصي إن أحد الأسباب الرئيسيّة في عدم بلورة فكر سياسي كلداني قومي حقيقي لحد هذه اللحظة مقارنةً بالفكر القومي الآشوري هو الطبيعة الدينية و المحافظة التي تتسم بها السواد الأعظم من الكلدان ، بالأضافة الى عدم تدخل الكنيسة الكلدانية في الشأن السياسي و عدم مناصرة رجال الدين الكلدان لنشوء فكر سياسي كلداني و عدم تشجيعهم لأبناء الكنيسة الكلدانية في الأنخراط في العمل السياسي القومي ، عكس الكنائس الآشورية التي كانت سبباً رئيسياً في ترسيخ و تجذر الفكر القومي الآشوري في قواعدهم الشعبية منذ زمن بعيد . إن الكلدان و رغم كثافتهم السكانية الأعلى من بين السريان و الآشوريين ولكنهم فشلوا لحد هذه اللحظة من تأسيس فكر سياسي خاص بهم يعكس تطلعاتهم و أهدافهم المشروعة وهذا دليل على إن الغالبية العظمى منهم مسيرين وراء رجال الدين ( مع جل أحترامنا لهم ) ، وليسوا مخيرين ، وأما القلة القليلة منهم فهم مشتتين بين الأفكار الوطنية والقومية العراقية و العلمانية و اليسارية . أما السبب الآخر والذي لا يقل أهمية عن الأول هو أنخراط بعض الكلدان في صفوف الأحزاب القومية الآشورية والتي أستطاعت تسخيرهم في محاربة أبناء جلدتهم حيث أصبح بعضهم آشورياً أكثر من الآشوريين أنفسهم و أصبحوا الخط الدفاعي الأول لهم عندما كان يتعلق الأمر في محاربة المتمسكين بتسميتهم الكلدانية ، ولهذا أستحقوا هؤلاء لقب ( الكلدان المتأشورين ) . والحقيقة التي يجب أن ًُتذكر دوماً لهؤلاء الذين يصرون لحد هذه اللحظة على أقصاء الكلدان و تهميشهم بحجة الخلافات الكلدانية - الكلدانية و تشرذمهم هي ( بأن الآشوريين رغم قلتهم العددية مقارنة بالكلدانيين ) لديهم أحزاب سياسية متعددة ولكنها تختلف في كل شئ إلاّ في تمسكهم بتسميتهم الآشورية ، وهذا ما يجب أن يقوم به الكلدان وهي التمسك بتسميتهم الكلدانية إذا ما أرادوا ببناء و ترميم بيت كلداني متماسك و مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة . وتقبل تحياتنا وكل عام وأنتم بألف خير - اقتباس :
- ماجد هوزايا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #16 في: 13:31 13/01/2018 »
الدكتور صباح المحترم
احد اهم الاسباب التي يغض الطرف عنها كلدان اليوم ،ممن يكتبون هنا في هذا الموقع او يمارسون النشاط الاجتماعي او ما شابهه، هو تكرار اسماء نفس الاشخاص في الحراك الكلداني على مدى زمن طويل، تارة تجدهم هنا و تارة هناك و اخرى في اتجاه مغاير ، و هذا ما انعكس ،مع ضعف شخصية البعض و ضعف الادارة او السياسه عنده ، على اهتمام الكلدان بالسياسة اصلا و عدم رغبتهم بالعمل مع اشخاص غير مرغوب بهم للاسباب السابقة جل الاتهامات بضعف المشاركة الكلدانية يعزوه هولاء الى الكنيسة، و هذا خطأ فادح هو اصلا كومة احجار عثرة في خطواتهم البطيئة المملة فما اسهل ان نقول عن فشلنا في ادارة او تحريك الجماهير اننا كنا سننجح لو ساندتنا اكبر مؤسسة في مجتمعنا!( مع العلم انهم جرّوا الكنيسة بكلامهم هذا الى وحل السياسة ، فكان ان خسرت الكنيسة من هيبة قراراتها و حكمتها، و لم يحصل شيء الا فشل اداري آخر و تنظيمي آخر ) فالمشكلة ليست الكنيسة او دعم الكنيسة، و لو كانت الكنيسة تعلم ان الشعب كله سيتبعها لشكّلت مؤسسة سياسية تنال اغلب اصوات الكلدان، لكنها تعلم ان الشعب ليست تلك مشكلته، مشكلته عدم الثقة بالاشخاص الذين في الواجهة و عدم وجود قادة.
ان كان ذاك الشخص فاشلا او ضعيفا في اختاباراته فلا يحق له ان يلصق الاخرين به ليعلّّق فشله على شماعاتهم الشخصية الادارية الضعيفة و الشخصيات الغير فاقهة للتعامل مع الاخر و بالسياسة هي سبب فشل اغلب مؤسسات الكلدان و ليست الاحزاب الاشورية كما يحاول البعض التمويه به، فهل يعقل ان الاشوريين سيحاربون الكلدان لو كان لديهم ٤ برلمانيون؟ و هم اصلا يعتبرونهم من قوميتهم! - اقتباس :
- يوحنا بيداويد
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #17 في: 14:35 13/01/2018 » السيد ماجد هوزايا كنت احد الذين تدعي وتقود ابواق الوحدة في ملبورن والعالم اين وصلت بها؟؟؟ انت اصلا لا تعترف بوجود الكلدان فلماذا تهتم بشأنهم؟ رحم الله امرء عرف قدره نفسه - اقتباس :
- ماجد هوزايا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #18 في: 15:40 13/01/2018 »
السيد يوحنا بيداويد اولا لا اود ان أُدخلَ القرّاء في القيل و القال لإضاعة فائدة المقال على القارىء، لكن من بعد إذن الدكتور من قال أني ألغي الكلدان؟ تاريخ الكلدان اعرفه منذ ان كنت صغيرا يافعا و تاريخ الكلدان معروف لمن يود الولوج به الكلدان جزء من هذا الشعب و انا من هذا الشعب، وانا انتمي حاليا لكنيسة كلدانية و اعرف تاريخها ايضا منذ صغري بسبب حبي لأُمتي و لتاريخي الذي امضيت معظم عمري الحالي اقرأ عنه و اسمع عنه اشكرك على مديح الكلام لي بأني كنت احد رموز الوحدة و هذا مدح، وهو خير من ان اكون بوقاً للتفرقة بين الاخوة و زرع الفتن و الكراهية بينهم، و الزمان دائما يذكر المرء الذي يحب الجمع بين الاخوة و دائما ما ينبذ عداهُ. اعتقد اني بهذا استوفيت شروط معرفتي بنفسي من خلال عيون الاخرين، و بهذا ينطبق عليّ مثال المرء الذي عرف قدر نفسه بين شعبه، من له الحكمة ليحكم - اقتباس :
- قشو ابراهيم نيروا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #19 في: 18:11 13/01/2018 » - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #20 في: 19:05 13/01/2018 »
ألأخ Gabriel Gabrielالمحترم سلام المحبة شكراً على مرورك الكريم وإضافتك التي هي جزء من الواقع الملموس . نعم أن الأغلبية من الكلدان وخاصة التي لا تتقن لغتنا الأم تنظر إلى الكلدانية كطقس وحتى العديد من الكلدان ممن يتقن اللغة ويتكلمها , كما هو واضح , يدعي انتماءه إلى قومية أخرى غير الكلدانية . ألظروف التاريخية قديماً وحديثاُ هي التي حكمت بهذا الإتجاه وسبق أن نوهت عنها نسبياً في الجزئين السابقين . ولكن هنالك الجديد في الصورة اليوم حيث برزت الكلدانية كقومية وليس المهم من الذي حرك هذه المشاعر بل المهم هو التعامل معها ضمن الواقع الحالي ومعالجتها بالمنطق والعقل بلا عواطف ضبابية أو اندفاع غير مدروس . ولأكن أكثر صراحة وأسأل : هل االمصلاوي يقول أنه عربي أم كلداني القومية ؟ هل مسيحي قلعة كركوك يجيب أنه كلداني أم تركماني , والأسئلة تطول . إذن هذه الحقائق لا يمكن نكرانها .. كيف السبيل لإقناع الكلدان جميعاً أنهم من قومية تدعى الكلدانية ؟ هل هنالك إعلام كنسي صريح بقومية الكلدانية ؟ وهل يتفق أعضاء السنهودس جميعاً بالرأي حول هذه النقطة بالذات ؟ . ومما يستوجب ذكره أن الكلدان قد هاجروا إلى أرض الرافدين كقوم وكذلك الأقوام الأخرى , هذا ما جاء في كتب التاريخ الدراسية عن هجرة الأقوام السامية . ما هو التفسير لمعنى " ألقوم " ؟ أليست القومية مشتقة من ذلك ؟ أترك الجواب للضليعين في هذا المجال ؟ تحياتي - اقتباس :
- lucian
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #21 في: 19:32 13/01/2018 »
تحية للجميع
السؤال كيف يمكن ان ينجح الكلدان؟ او لنطرحه كسؤال عام كيف لمجموعة معينة ان تنجح؟
السؤال هذا بحد ذاته هو سؤال خاطئ. هو سؤال لا تستطيع لا ملائكة السماء ولا حتى الهة السماء بان تجيب عليه.
السؤال الصحيح سيكون كيف سيفشل (وليس كيف سينجح) الكلدان؟ وهذا لان لا احد باستطاعته ان يجيب كيف يمكن لمجموعة او شخص بان ينجح وانما يمكن فقط طرح السؤال حول كيف ومتى سيفشل. وهذا يشمل كل المجالات بما فيها الشخصية. لنسال سؤال مدرسي عادي: كيف سينجح طالب معين؟ احدهم سيقول بان يدرس, ولكن هذا الجواب ليس شرطا فهو ليس عبارة عن fact قهو قد يدرس ولن ينجح. ولكن اذا قلنا متى سيفشل الطالب وجاء الجواب بانه عندما لا يدر س فهذا سيكون جواب صحيح. لان اللذي لا يدرس لن ينجح فمادة الرياضيات مثلا ستكون جديدة له ولا يعرف محتواها وسيفشل. وهذا كان توضيح حول كيفية طرح السؤال بشكله الصحيح حتى نحصل على اجوبة منطقية.
ومن هنا مرة اخرى كيف ومتى سيفشل الكلدان؟
الجواب: - عندما هم بانفسهم لا يؤمنون بما يقولونه ويضعون حتى اقوال مثل بان اللغة الام غير مهمة وهذا فقط لسبب واحد وهو عدم امتلاكهم لاي روح تضحية ولا حتى التضحية بالوقت من اجل تعلمها. فالقوميين الكلدان هكذا هم بانفسهم بحاجة الى اشخاص ينشرون بينهم وعي قومي. وعندما يقومون القوميين الكلدان بمحاولة نشر وعي قومي هم بانفسهم لا يؤمنون به كما شرحت في مثال فان لا احد سيسير خلفهم لان الكل سيقول لماذا علينا السير خلف اشخاص هم بانفسهم لا يؤمنون بما يقولونه.
- عندما يستمرون بشكل مستمر وبدون انقطاع بالصاق كل فشلهم بالحركات الاشورية. وعندما هم يكتبون بطريقة لا يحترمون فيها كل التضحيات الاشورية خلال كل هذا التاريخ الطويل فانهم هكذا ينشرون ثقافة التي لن تحترم اي شخص كلداني يفكر بتقديم تضحية. اي ان كتاباتهم المستمرة ضد الاشورية والحركات الاشورية بطريقتهم الغريبة الاطوار هي لم تؤثر سوى على افشال نشر الوعي القومي الكلداني.
اكتفي الان بهذه النقطتين.
اما تعريف القومية الكلدانية فهناك الكثيرين من سيضعون تعريفات بالاعتماد على التاريخ ومصطلحات اخرى وكلهم سيبتعدون عن الوقت الحاضر وما نشاهده ونلاحظه. اذ بالاعتماد على ما نشاهده ونلاحظه في الوقت الحاضر فان تعريف القومية الكلدانية يعني: عندما يصبح شخص قومي كلداني فان كل ما عليه ان يفعله هو ان يقوم بالدخول في الانترنت للكتابة ضد الاشورية وضد زوعا وبقية الحركات الاشورية. انتهى تعريف القومية الكلدانية. فهي لا تملك في الوقت الحاضر اي محتوى. - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #22 في: 19:42 13/01/2018 » أعزائي ألأخوة المتحاورون سلام المحبة جميعاً ألرجاء مناقشة الحجة بالحجة وعدم اللجوء إلى التشهير والتسقيط الشخصي عند اختلاف الرأي . كل له مطلق الحرية بإبداء وجهة نظره على ما جاء بالمقال من جهة وما يرد من أفكار وآراء من قبل المتداخلين من جهة اخرى . يستوجب أن يكون الحوار الحضاري رائدنا جميعاً . أكرر رجائي مع اعتزازي واعتذاري لكم جميعاً تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #23 في: 19:57 13/01/2018 » ألأخ أنطون الصنا بشينا شكراً على تهنئتك ومرورك وإضافتك للمقال , وشكراً على تقييمك لما جاء فيه وليس بالضرورة أن نتفق في كل النقاط ولكن لا بأس أن تكون هنالك نقاط التقاء إيجابية تصب في مصلحة الجميع وبالأخص الكلدان الذين لازمهم إخفاق بعده إخفاق وإخفاق ......... . ما جاء في مداخلتك من ملاحظات سأتطرق لمعظمها لاحقاً , ولا بد لي أن ألبس درعاً في حينه كي أصد الهجمات المعاكسة التي قد تنهال عليّ من البعض بلا هوادة . ألصراحة ثمنها باهض والمبدأية لا مساومة عليها . تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #24 في: 20:36 13/01/2018 »
ألأخ يوحنا بيداويد أسعدت ظهيرة حسب توقيت كندا شكراً على مرورك , وأنا سعيد كونك لم تنزعج هذه المرة من كشفي مواقع الضعف " عندنا " نحن الكلدان " , ويتوهم من يعتقد بأنه أكثر كلدانية مني كونه ينتمي إلى هذا التنظيم أو ذاك , مع الفارق أنني أحترم وأعترف بالجميع سواء من هم معي أو ضدي وادعو إيماناً لتعايش بعضهم مع البعض الآخر بسلام ووئام واحترام متبادل , وأرفض التعصب والتطرف مهما كان مصدره , واتعامل مع الواقع المنظور لا مع الوهم المغرور . ما جاء في مقالي يحتوي على جزء من الحقيقة المؤلمة الملازمة للكلدان وليس كل الحقيقة , وما ارغبه وأهدف إليه بالذات هو , كما أنت ذكرت , أن لا تخيبكم بل تزيد من عزمكم على الصمود , وتجاوز الواقع .... نعم تجاوز الواقع لا التواصل معه كما جاء في مداخلتك والذي يعني " المراوحة كما كنت " . قد تكون هنالك ومضات نور قادمة أمام عينيك , ولكن حسب قناعتي لن تأتي من المصدر الذي أنت تفكر فيه . وحسناً أنك لم تدعي أن الكلدان هم الأقوى وإلا سلكت ما كان يسلكه الأعراب في تميزهم بالأقوى والأوحد والأعظم والأروع والأبدع ووووووووووو وأثبتت الأحداث ولا تزال أنها مجرد فقاعات كلامية يا عزيزي الكلداني . تحياتي - اقتباس :
- حنا شمعون
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #25 في: 21:21 13/01/2018 » الدكتور صباح قيا المحترم تحية واحترام مرة أخرى تفصح عن رايك وتضع الإصبع على الجرح المؤلم كي تداويه، ولكن للأسف هذا الجرح ليس كالذي عهدته في مهنتك . انه جرح يحتاج إلى فهم وتكاتف من اقرانك في الكلدانية ولكن ليس من سميع أو مجيب.لقد صمت اقرانك ولا يريدون مناقشتك إلا من السيد يوحنا بيداويذ المحترم الذي يبدو انه لم يفهم مناشدك وراح يهاجم اصحاب الوحدة رغم اعترافه اننا شعب واحد. ولا هو يؤيدك في ضرورة أن يعتمد الكلدان على أنفسهم وينافسوا الآشوريين منافسة شريفة أو التعلم منهم للوصول إلى الهدف.
دكتور، آسف ان اقول ان مساعيك الحميدة لن تثمر ولن تأتي بنتيجة والسبب ان كلدان اليوم هم كلدان كنسيا وليس قوميا. هم على شاكلة أخينا يوحنا بيداويذ يقولون نعم سيدنا حتى وان كان الشأن غير كنسي وهذا برأي غلط. كآشوري فأني بلا شك اسعى إلى الوحدة لأننا أمة واحدة ولا تهمني التسمية بقدر ما تهمني الغاية وهي الاعتراف بنا كأصلاء في بنية الشعب العراقي حقوقنا لا تنقص بذرة عن العرب والأكراد. آسف اني اكتب وانا في القطار وفي طريقي إلى ديترويت، معقل الكلدان الذين هم من لحمي ودمي وفي خالص مشاعري. لذا لا استطيع الإطالة أو الاسهاب في موضوع هذا. عذرا على الأخطاء الأملائيةو اللغوية. مع المحبة، حنا شمعون /مشيكن سيتي - اقتباس :
- سيزار هوزايا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #26 في: 06:55 14/01/2018 » الاخ صباح الموقر:
تحية.. خيرا فعلت حين وضعت اصبعك على بعض جروح شعبنا بمسمياته، وسلطت الضوء على الية العمل لدى بعض مؤسسات شعبنا بمختلف تسمياته، ونقاط الضعف لديها.. نتمنى حقا..وبصدق.. ان تأخذها تلك المؤسسات بعين الاعتبار ، علها تخرج من قوقعتها..وتعمل..
السيد يوحنا مرقس.. اسلوب التسقيط الذي اعتمدته مع شقيقي ماجد، هو ذات الاسلوب الذي اتبعته انت ايضا مع شخصيات اخرى وحدوية هنا في مدينة ملبورن، ولسنوات طويلة جدا.. ونحن عايشنا هذا التاريخ، وفضلنا عدم نشره، كي لا نتبع نفس اسلوبكم في التسقيط.. لا بل اننا ان كنا نود اتباع نفس اسلوبك، فببساطة كنا في ردنا هذا قد طالبناك بأجابة بسيطة على سؤالنا التالي:
من انتخبك ممثلا لكلدان ملبورن الكرام لتتحدث بأسمهم؟
وهكذا كنا سنزيد طين المشكلة بلة، وكنا سنخلق فرقة بين الاخوة، لكننا فضلنا عدم الانزلاق في هذا الوحل الذي تزيده انت بممارساتك وتصريحاتك.. وفضلنا الابقاء على جانب الصداقة الذي يجمعنا.. واخوانك..
اعود فأقول، ان اسلوب التسقيط، هو اخر درجات الافلاس الفكري الذي يصيب البعض حينما لا يجدون في جعبتهم حجة يقارعون بها.. وكنت اتمنى ان لا تكون انت احد اولئك.. لكن يبدو انك انزلقت في ذاك المنحدر..
نحن عائلة وحدوية، وهذا سبب اهتمامنا بالمكون الكلداني لهذا الشعب، قد ترى ذلك صعبا عليك، كونك تفرق بين اشوري، وكلداني، وسرياني، لكن المعادلة عندنا بسيطة جدا، نحن نهتم بشأن الجميع، كون الجميع سواسية عندنا، وسنبقى وحدويون الى اخر رمق.. ولا تخيفنا اي فقاعة تظهر في الافق، كوننا نعلم ان شمس حقيقة ان هذا الشعب واحد ستفجرها، وستتحول الى عدم..
ختاما، اتمنى منك، كصديق ، منذ ان كنت تخرج معنا قبل 15 سنة ايام الاخوية، ايام كنت تصرح (حينما كنا نحن نتناقش بالمواضيع القومية) كنت تصرح بانك لا تهتم بالقومية، بل بالكنيسة فقط، اطالبك كصديق ان تفكر ، وبصدق، بالمثل الذي تكتبه للكثيرين هنا: رحم الله امرء عرف قدر نفسه.. واستند في فهمك الصريح له من خلال انجيل متى 7: 5
تبقى صديقا، رغم كل المغالطات
سيزار هوزايا ملبورن 14 كانون تريانا 2018 - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #27 في: 04:10 15/01/2018 » شكراً أخي الكاتب الساخر نيسان الهوزي . وصلت الفكرة والأمل ان تكون نهاية الاجزاء بداية الصفر , ولو أن الأمل ضعيف جداً ولكن لا بأس من المحاولة . وكما يقول الفيلسوف " ثورو " : لا شيْ يعيد للخضرة نضرتها ولا للزهرة أن تكون يانعة , ولكننا لا نيأس بل نتضرع بما فينا من قوة . تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #28 في: 04:26 15/01/2018 » ألأخ العزيز قيصر شهباز المحترم سلام المحبة شكراً على مرورك الكريم وإضافتك القيمة والتي أتفق مع مضمونها إجمالاً . ستموت المناقشات الغير المثمرة تلقائياً عند إهمالها , وحتماً سيسود بعدها النقاش الحضاري ومقارعة الحجة بالحجة . تسميات شعبنا جميلة جداً وكل منها لها بعدها التاريخي المتميز , والعالم المتحضر يعرفها كما كانت ماضياً وما تزال حاضراً . من العبث التفكير بتسميات جديدة بذريعة الوحدة وما شاكل . نحن متحدون متى ما عملنا للهدف الذي يخدم الجميع ولن تزيد التسميات الهجينة والمستحدثة والمقترحة وزن حبة خردل باتجاه ضمان الحقوق المشروعة لمكونات شعبنا الاصيل . أشكرك ثانية على دعمك للمقال وثق بأني لن أتوانى أو أملّ من طرح الامور بصراحة ومبدأية وبحسب قناعتي . تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #29 في: 16.01.2018 في 04:44 »
ألأخ سلام يوسف المحترم تحية ومودة شكراً لمرورك الكريم على المقال وعلى تقييمك الإيجابي لما جاء في مضمونه . وقد سررت بمداخلتك وخاصة أنها وردت من كلداني حريص على المستقبل والشأن الكلداني ويشاطرني المعاناة التي تلازمني بسبب الواقع الكلداني المرير والذي لم يفلح أي تنظيم لحد الآن على تجاوز هذا الواقع . وللأسف الشديد حتى الكنيسة التي يتبعها الأغلبية من الكلدان لم تستطع أن تتقدم خطوة فعالة باتجاه تحقيق الحد الأدنى من الطموحات المشروعة , ولا أعتقد أنها ستفلح مستقبلاً في ذلك أيضاً , وقد تورطت أكثر من مرة في تسقيط من هو كلداني لمجرد كونه ليس على مزاج أصحاب القرار, وهذه حقيقة معروفة للكثيرين ولا يمكن إخفاءها أو نكرانها , علماً أنها ككنيسة يجب أن تكون على مسافة واحدة من الجميع وتبسط محبتها على الغريب والقريب . لا أريد أن أستبق الحديث عن هذا الموضوع حيث سأعرج عليه لاحقاً . ما جاء في مداخلتك من ملاحظات جديرة باهتمام ألمهتمين بالشأن الكلداني وهي بمثابة إضافات لما ذكرته أنا . من الممكن أن تتحول مجموعة الآراء التي ترد من هنا وهنالك إلى ورقة عمل يستوجب دراستها ومناقشتها للوصول إلى قرار موحد يخدم القضية الكلدانية , هذا لو كان هنالك جدية حقيقية في العمل الكلداني . لا بد أن اشير بأن الفرد حر في اختياره . إذا أراد الكلداني أن يكون آشورياً فهذه رغبته , ولا غرابة في ذلك ما دام الواقع المنظور يشير إلى الكلداني العربي والتركماني والكردي ووووووو , ناهيك عن المتسربين إلى المذاهب غير الكاثوليكية . ألمهم أن يحترم وجهة نظر المقابل كي تُحترم وجهة نظره . أشكرك ثانية على كلماتك التشجيعية ودعمك لجوهر هدف المقال , تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #30 في:16.01.2018 في 05:05 » ألأخ ماجد هوزايا المحترم سلام ومودة شكراً لمرورك الكريم ولإضافتك القيمة التي أتفق ضمناً مع جوهرها . من المعلوم أن ألطبقة المثقفة والواعية لا تندفع وتتحمس للشعارات الرنانة والأهداف المنمقة بعجالة , بل تتريث لكشف حقيقة الأمور ثم تدلي بدلوها سلباً أو إيجاباً . لذلك تبقى الساحة في بدء الأمر خالية منها وقد تستمر , فيشغلها كتحصيل حاصل كل من هب ودب , وكنتيجة لذلك قد يتبوأ المواقع العليا في السلم من هو ليس مؤهلاً لأن يكون حتى في وسط السلم . وبطبيعة الحال أن هذه الخاصية هي امتداد العرف السائد في الدول الشرق الأوسطية , ولا يمكن التخلص منها بسهولة . أما عن قيام الكنيسة باتخاذ دور العلماني في الشؤون السياسية والقومية وبعض الأمور الاخرى التي هي في غنى عنها , فالحديث عن ذلك سيأتي لاحقاً . تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #31 في: 16.01.2018 في 05:13 » الأخ قشو ابراهيم نيروا سلام المحبة شكراً لمداخلتك التي للأسف لست ملماً بلغتها الجميلة . سألتمس المساعدة من الأخوة الأعزاء الشماس بطرس آدم والشماس مايكل سيبي والأخ أخيقر يوخنا لترجمتها مع شكري وتقديري لهم جميعا . تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #32 في17.01.2018 في 06:04 » الأخ lucian شكراً لمرورك الكريم ولإضافتك وتوضيحاتك . أكرر مع طلابي ومعارفي أنه لا يوجد شاطر أو كسول ولا فاشل أو ناجح بل أن ذلك مقرون بقدر الجهد المبذول . فالناجح والشاطر هو الذي يبذل جهداً ملائماً في الإتجاه الصحيح . ولا ينعكس ذلك على الأفراد فقط بل حتى على المجاميع ومنها التنظيمات الكلدانية والآشورية وغيرها . متى يحقق الكلدان النجاح ؟ ألجواب بسيط جداً عند من يمتلك البعض من المنطق , وهو : متى ما يبذل الكلدان جهداً يتناسب مع الهدف المزمع تحقيقه . ألسؤال كم هو مقدار الجهد الفعال الذي بذله الكلدان لحد الآن ؟ ألجواب أشرت إليه في الأجزاء الثلاث والبقية تأتي . أما عن القومية فمهما قيل وما سيقال عن الكلدان وعن واقع الحال , فستظل الكلدانية قومية لأن الكلدان تاريخياً قوم سكنوا أرض الرافدين , فهل هنالك قوم بدون هوية ؟ أما إذا ضاعت الهوية بسبب الظروف القاهرة في مراحل معينة , فقد آن الأوان لوضع الامور في نصابها الصحيح , ولكن بالجهد والمثابرة لا بالتنظير والكلمات المتطايرة . تحياتي من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
| | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) 19/1/2018, 1:46 am | |
| - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #33 في: 17.01.2018 في 06:28 » ألأخ حنا شمعون المحترم سلام ومودة شكراً على مرورك الكريم وإضافتك المهة . وكما ذكرت سابقاً أنني أكتب بحرية تامة واستقلالية مطلقة , وأعكس بأمانة ما اراه وما ألمسه , وأضيف ما أستنبط من ملاحظاتي للواقع المنظور . لأ أجامل على حساب المبدأ مهما كلف الأمر وأحياناً , بصراحة , ألجأ إلى " ألصمت سيّد الكلام " . ربما هنالك من امتعض مما كتبت وسيمتعض أكثر لاحقاً , ولكن ثق بأنه قد وصلتني مشاعر الإرتياح من بعض الإخوة الكلدان الأصلاء , وقد عبر أحدهم بقوله : أنت تكتب ( أي أنا ) ما في قلبي وقلوبنا ولو كتب ذلك أحدنا ( أي أحدهم ) لاتهم بالخيانة والإنهزامية , ولكن الأمر يختلف معك ( أي معي ) لعلمهم أنك (أي أنني ) لم تكن يوماً ما ضمن نشاطاتنا ( أي نشاطهم الكلداني ) . أما من يريد أن يجعل من نفسه أو تنظيمه فلتة الزمان فالأمر متروك لنفس الزمان لدعم أو دحض ما يدّعي به . سفرة سعيدة إلى مشيكن مع تمنياتي أن تقضي وقتاً ممتعاً بين أهلك وأحبائك . تحياتي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #34 في:17.01.2018 في 06:37 » ألأخ سيزار هوزايا ألمحترم سلام ومودة شكراً لمرورك ودعمك لمضمون المقال . سأستمر في السعي لوضع النقاط على الحروف وحتماً ستلقى بعض الصدى عند المهتمين بالشأن الكلداني بتجرد . ألوقت يسير بسرعة فإن أخفق الكلدان مجدداً في الوطن المعذب فلن تكون هنالك صحوة ثانية . تحياتي - اقتباس :
- ليون برخو
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #35 في: 18.01.2018 في 21:47 » الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيّا المحترم
سلام المحبة
أولا، عذرا لتأخري في الرد رغم أهمية ما كتبته في الجزء الثالث. بيد ما قد يشفعني هو قول مأثور لعالم أمريكي شهير له كتاب حول علم السمعيات وفسيولوجيا النطق (الكلام)، وهو قراءة ملزمة في أغلب أقسام علم اللغة في الجامعات في الغرب.
يقول هذا العالم الجليل:“The last goose in the column is flying just as high.”
أملي ان يكون تعقيبي مثل الطائر في مؤخرة السرب لأن رغم كونه في المؤخرة فإن ترتيبه في السرب من حيث الارتفاع يرتقي الى أي طائر أخر في السرب.
وهذا العالم (ومن خلال كتابه المدهش هذا) أمكننا التوصل الى نظريات تفسر لنا اليوم ما نطلق عليه stereotyping وهو التنميط او الأطر النمطية من حيث الخطاب التي يستخدمها الناس ويتشبثون بها رغم تأثيرها السلبي على حياتهم واثارها المدمرة على حاضرهم ومستقبلهم.
وتشير في هذه المقالة المميزة الى ما يشبه التنميط لدينا نحن الكلدان حيث التشبث بعبارات رنانة وطنانة رغم فراغها من أي معنى وتأثيرها السلبي الظاهر علينا.
وأخطر عملية تنميط والتي كما تقول في مقالك حدثت كانت عندما انبرى "النهضويون" ووضعوا ايديهم على الصليب والإنجيل وامام الأسقف سرهد جمو والقس نوئيل كوركيس وأطلقوا قسما كنسيا مقدسا عظيما على انهم لن يخونوا الأمانة التي ائتمنهم عليها المطران والقس مهما كان وأنهم لن يحيدوا عن مبادئ النهضة كما كان المطران والقس يريدانها.
أين صار الذي أقسموا على الإنجيل والصليب وداخل الكنيسة؟ صورهم الثابتة والمتحركة موجودة، ولكنهم وبسرعة البرق نقلوا البندقية من كتف اليمين الى كتف اليسار وكأنه لم يكن شيء وظهر ان كتف اليسار اسواء بكثير من كتف اليمين.
والنمطية هذه جعلت الكلدان لا يميزون بين المذهبية والطائفية من جهة والهوية (القومية) من جهة أخرى. خلط عجيب لن يفارقنا بسبب هذه النمطية وأخشى ان لا تقوم قائمة لنا بسببه.
والأن تذكرت مرة أخرى قولك المأثور لأحد المثقفين الكلدان من الذين احترمهم كثيرا عندما قلت له: "لا تعوّل على الكلدان كثيراً , سيخذلونك في أية لحظة."
إذا خذلوا المطران سرهد والقس نوئيل بعد ان أقسموا اغلظ الإيمان على الصليب والإنجيل وفي داخل الكنيسة فكيف تستطيع ان تعول عليهم وعلى "نهضتهم"؟
تحياتي من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
| | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) 23/1/2018, 8:52 am | |
| - اقتباس :
- صباح قيا
رد: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) « رد #36 في: 23.01.2018في 04:59 » ألزميل الدكتور ليون برخو المحترم سلام المحبة شكراً على مداخلتك وإضافتك المهمة , وحتى لو جاءت متأخرة فحتماً لا تستوجب الإعتذار , كما أن ترتيبك في السرب لا يقل ارتفاعأ عن الأخوة الذين سبقوك في التعليق وباستحقاق . أعجبني تناولك للنمطية ذات المردود السلبي على أصحابها , فكما تعلم الكاتب يفشل عندما تستمر كتاباته بنفس النمط , والممثل ينتكس عندما تطغي على إدائه النمطية .... وذلك ينطبق على كافة المرافق الحياتية الأخرى . وللأسف الشديد ليست هنالك بوادر لتجاوز هذا الأسلوب , فكما ترى النمطية بدأت الآن بنفس الطريقة في التبجيل والتعظيم لإتلاف انتخابي كان إلى حد قريب يعمل حسب اجندة ؟؟؟؟؟؟؟؟ . أما الذيين اقسموا على الإنجيل فمنهم من انقلب 180 درجة , ومنهم من اعتكف , ومنهم ما يزال يغرد وحيداً في الساحة , وما أخشاه أن يخذل الكلدان أنفسهم كنيستهم الكلدانية حيث الوهم والتفاؤل العاطفي يطغي على الطرفين ... سأتطرق إلى هذا الجانب بالتفصيل في الجزء الثالث , والله الساتر من الهجمات المضادة . تحياتي من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
| | | | ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 3 ) | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|