من كتاب ( كنيسة المشرق وكنيسة إنجلترا: تاريخ البعثة الآشورية لرءيس اساقفة كانتربري) «
في: 23.06.2018في 09:16 »
من كتاب ( كنيسة المشرق وكنيسة إنجلترا: تاريخ البعثة الآشورية لرءيس اساقفة كانتربري)
اخيقر يوخنا
من المعلوم ان الكثير من الدول الاوربية قامت بارسال بعثات تبشيرية الى عدة اقوام ومن مختلف القوميات .
وكان اسم المذهب هو المميز بين الاقوام وحتى ضمن القوم الواحد ، تجد هناك اسماء مذهبية كالكاثوليكيين والبروستنتين والانجليين وغيرهم
وفي شعبنا ( سورايا ) كانت الاسماء الساءدة هي النسطوريين والبابوبين واليعقوبيين والانجليين واسماء ا لاتباع كناءس اخرى
وكذلك نجد ان تلك الصيغة كانت الساءدة في تعريف المسلميين من شافعيين وحنفييين وشيعة وسنة والقادرين وغيرهم
وقد لا نخطا ان نقول ان الانتماء المذهبي كان هو اداة للتعريف بالهوية وليس الانتماء القومي
ومما يثير الاسغراب والسخرية هو ذهاب بعض الحاقدين الى ان الاشوريين كانوا يتسمون بالنساطرة من دون بقية المذاهب الاخرى
فيما نجد ان البعثات الانكليزية للتبشير كانت ترسل الى الاقوام وفق اسماءهم القومية اصلا
حيث نجد ان من البعثات الانكليزية كانت هناك بعثة الى اليابانيين واخرى الى الصينيين واخرى الى الفلسطنيين واخرى الى اليهود وهكذا
وهنا نسال الحاقدون هل ان الانكليز اعطوا اسم اليابانيين ؟ واسماء بقية الاقوام ؟
ولذلك فان الانكليز عندما شكلوا بعثة خاصة الى قومنا كانت باسم البعثة الى الاشوريين لمعرفتهم مسبقا بوجود الاشوريين
حيث كانت هناك قبل وصول البعثة الانكليزية بعثات اوربية اخرى الى الاشوريين وقد تطرقنا الى ذلك في مقالات سابقة
ولذلك فان الاسم القومي الاشوري كان متداولا قبل وصول الانكليز وكما اثبت ذلك غبطة مار سرهد الذي كتب يقول بان الاسم الاشوري كان موجودا قبل الانكليز باكثر من ثلاثماءه سنة
اضافة الى ان احد المشاركين في مجمع نيقيه كان مباركا اشوريا
وللامانة التاريخية سوف ننقل نص ما جاء في اهم كتاب تاريخي حول العلاقة بين الكنيسة الاشورية والكنيسة الانكليزية
والذي يذكر بجلاء ان البعثة هي الى الاشوريين اتباع الكنيسة المسماة انذاك بالنسطورية
واترك القاريء مع هذة الترجمة لما جاء في الكتاب
من كتاب ،
The Church of the East and the Church of England: A History of the Archbishop of Canterbury's Assyrian Mission
كنيسة المشرق وكنيسة إنجلترا: تاريخ البعثة الآشورية لرءيس اساقفة كانتربري
نص ما كتب على غلاف الكتاب
"موءلف الكتاب المحاضر الجامعي Coakley يروي هذه القصة من مأساة المسحوقيين ، بتبصر وفق مصادر كثيرة ،
، يعرض هذا الكتاب دراسة دقيقة لفصل تم اغفاله سابقًا ، من تاريخ بعثة أنجليكان .... هذا الكتاب يبرز فوق ما يمكن اعتباره موضوعًا غامضًا ...وبوضوح ، فقد شجع كوكالي Coakley على مزيد من العمل على ثقافة مهنة التبشير ، في الوطن وفي الميدان "- تاريخ الكنيسة :
،
قبل الحرب الكونية الاولى بثلاثين عاما ، صادقت كنيسة إنجلترا للقيام بمهمة مساعدة للكنيسة الأشورية الشرقية (المعروفة شعبياً باسم الكنيسة النسطورية) في وطنها آنذاك في زاوية ، ( شرق تركيا وشمال غرب بلاد فارس. )
وكان تاريخ البعثة مثيرا للجدل في الوطن
حيث لم يكن كل واحد ،يثمن الأساس المنطقي للبعثة التي تهدف إلى اغاثة جمع غامض ومنشق ،
والذي يمنع و بشكل صارم أي تحويلات لهذا الجمع إلى الكنيسة الأنجيلية ،
وفي الساحة ، كان على المبشرين خوض اشتباك مع الحكومات الكارهة للاجانب ، و مع البعثات الأمريكية والفرنسية المتنافسة ، ومع الأشوريين أنفسهم ، الذين كان عسيرا كسب ثقتهم.
ومن بعض الاعتبارات فان البعثة لم تنجح ، ولكنها حققت إنجازات ملموسة ، لا سيما في مجال المنح الدراسية والدبلوماسية المسكونية. إ
والى جانب كونها تاريخ الجمعية التبشيرية الفكتورية ، فان الدراسة الحالية تتناول ببعض التفاصيل حول تاريخ الآشوريين في القرنين التاسع عشر والعشرين ،
وكلاهما ( كلا الكنيستين ) كانتا مع بقاء الكنيسة القديمة وفق التسلسل الهرمي والليتورجيا والصيغ اللاهوتية ، وكاقلية عرقية في الشرق الأوسط.
وان الرسوم التوضيحية والخرائط تعزز قيمة الكتاب كمصدر لتاريخ الزمان والمكان. هذه هي أول دراسة للعلاقات بين كنيسة إنجلترا وكنيسة المشرق ، وهي تستند إلى وثائق غير منشورة إلى حد كبير باللغة الإنجليزية والسريانية.
عن المؤلف
ج كوكيلي محاضر أول في الدراسات الدينية بجامعة لانكستر
النص الانكليزي
The Church of the East and the Church of England: A History of the Archbishop of Canterbury's Assyrian Mission
"Coakley tells this story of grinding tragedy with insight, formidable command of the sources...and with dignity. Superb and haunting scholarship."--Religious Studies Review
"This book offers a detailed study of a previously overlooked chapter in Angelican mission history.... This book rises above what could be viewed as an arcane subject....Coakley clearly has encouraged further work on the culture of missionary work, at home and in the field."--Church History
From the Back Cover
For some thirty years before the First World War, the Church of England maintained a mission of help to the Assyrian Church of the East (popularly known as the Nestorian church) in its then homeland, a corner of eastern Turkey and north-western Persia.
The Mission had a controversial history. At home, not everyone could appreciate the rationale of a mission which was to aid an obscure and heretical body.
and which strictly forbade any conversions from this body to the Anglican church.
In the field, the missionaries had to do battle with xenophobic governments, with rival American and French missions, and with the Assyrians themselves,
whose confidence proved difficult to gain.
In some respects the Mission was unsuccessful, but it had notable accomplishments, especially in scholarship and in ecumenical diplomacy.
Besides being the history of a Victorian missionary society, the present study deals in some detail with the history of the Assyrians in the nineteenth and twentieth centuries -
both as the survival of an ancient church with hierarchy, liturgy, and theological formulas, and as an ethnic minority in the Middle East.
Illustrations and maps enhance the value of the book as a source for the history of the time and place. This is the first study of the relations between the church of England and the Church of the East, and is based on largely unpublished documents in English and Syriac.
About the Author
J. F. Coakley is a Senior Lecturer in Religious Studies at Lancaster University.