افتتح غبطة البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى أعمال السينودس، يوم الاربعاء الثامن من شهر آب 2018، في المقر البطريركي بالمنصور في بغداد.
في كلمة الافتتاحية، وجه غبطته الشكر لله على رعايته لنا في ظروفنا الصعبة، كما شكر آباء السينودس على حضورهم ومشاركتهم في هذا اللقاء الاعتيادي السنوي، وتمنى ان يشكّل هذا السينودس منعطفاً هاماً في تاريخ كنيستنا. كما توقف عند أبرز التحديات التي تواجه الكنيسة الكلدانية والمسيحيين، مُعرِباً عن قلقه بشأن تأخير تشكيل الحكومة الجديدة وتصاعد وتيرة الاحتجاجات واستمرار آليات الفساد.
قدم غبطته عرضاً موجزاً عن المواضيع التي ستُناقَش في السينودس، كانتخاب أساقفة جدد للأبرشيات الشاغرة وفقاً للشروط المطلوبة (خصوصا القيادية والثقافية والروحية إضافة الى الشفافية) واعتماد شبه الاجماع عليهم، ودراسة أوضاع أبرشيات الداخل والمهجر والتحديات الكبيرة التي تواجهها، دون إهمال الوضع المالي للبطريركية والابرشيات واعتماد الدقة والشفافية.
وختم كلامه بالتحية الأخوية للأساقفة المتقاعدين الذين تغيَّبوا عن هذا اللقاء: مار إبراهيم إبراهيم، ومار جاك اسحق، ومار سرهد جمو.
بعد ذلك بعث الأساقفة المشاركين في الجلسة الأولى رسالة إلى البابا فرنسيس معربين عن الشراكة الدائمة مع الكرسي الرسولي، ومعبّرين عن الامتنان الشديد لمواقفه المشجّعة للسلام والاستقرار في العراق وسوريا والمنطقة، طالبين صلاته وبركته الرسولية من أجل سينودسهم ومؤمنيهم والشعب العراق.
ثم باشر الآباء بدراسة المواضيع المدرجة في جدول الاعمال.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
11/8/2018, 8:27 am
