تاملات يومية الاسبوع الثالث والرابع موسى
الاسبوع الثالث
الاحد
قال الرب القدير جبار إسرائيل سأريح نفسي من خصومي وأنتقم من أعدائي فأرفع يدي عليك يا أورشليم أنقي زغلك بالنطرون وأزيل كل أقذارك وأعيد قضاتك إليك كما في الأول ومرشديك كما في البداءة فتدعين مدينة العدل المدينة الأمينة بالعدل تفتدى صهيون وبالحق أهلها التائبون أما المتمردون والخاطئون جميعا فيهلكون والذين تركواالرب يفنون ستخجلون من عبادة أشجار البطم وتستحون من تقديس جنائن الأوثان فتصيرون كبطمة ذوت أوراقها وكجنينة لاماء فيها ويصير الجبار فيكم كالقشور وعمله كالشرارة فيحترقان كلاهما معا ولا من يطفئ أمين أشعيا 1: 24-31
قال الرب يسوع خرج الزارع لـيزرع وبينما هو يزرع وقع بعض الحب على جانب الطريق فداسته الأقدام وأكلته طيور السماء ووقع بعضه على الصخر فلما نبت يبس لأن لا رطوبة له ووقع بعضه بين الشوك فطلع الشوك معه وخنقه ومنه ما وقع على أرض طيبة فنبت وأثمر مئة ضعف وصرخ يسوع من كان له أذنان تسمعان فليسمع وسأله تلاميذه عن مغزى هذا المثل فأجاب أنتم أعطيتم معرفة أسرار ملكوت الله وأما غيركم فنكلمهم عليها بالأمثال حتى إذا نظروا لا يبصرون وإذا سمعوا لا يفهمون وهذا هو مغزى المثل الزرع هو كلام الله ما وقع منه على جانب الطريق هم الذين يسمعون كلام الله فيجيء إبليس وينتزع الكلام من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا وما وقع منه على الصخر هم الذين يسمعون كلام الله ويقبلونه فرحين ولكن لا جذور لهم فيؤمنون إلى حين وعندالتجربة يرتدون وماوقع منه بين الشوك هم الذين يسمعون كلام الله ولكن انصرافهم إلى هموم الدنيا وخيراتها وملذاتها يخنقه فيهم فلا ينضج لهم ثمر وأما الذي وقع في الأرض الطيبة فهم الذين يسمعون كلام الله ويحفظونه بقلب طيب صالح فيـثمرون بثباتهم أمين لوقا 8: 5-15
أيها الاخوة من كان منكم حكيما عليما فليبرهن عن حكمته ووداعته بحسن أدبه أما إذا كان في قلوبكم مرارة الحسد والنزاع فلا تتباهوا ولا تكذبوا على الحق فمثل هذه الحكمة لا تنزل من فوق بل هي حكمة دنيوية بشرية شيطانية فحيث الحسد والنزاع هناك القلق وكل أنواع الشر وأما الحكمة النازلة من فوق فهي طاهرة قبل كل شيء وهي مسالمة متسامحة وديعة تفيض رحمة وعملا صالحا لا محاباة فيها ولا نفاق والبر هو ثمرة ما يزرعه في سلام صانعو السلام أمين يعقوب 3: 13-18
الاثنين
أيها الاخوة الحكمة عزمت أن أتخذها قرينة لحياتي علما بأنها تكون لي مشيرة للخير ومشددة في الهموم والغم فيكون لي بها مجدعند الجموع وكرامة لدى الشيوخ مع صغر سني ويجدونني ثاقب الفكر في إجراء الحكم ويعجبون بي أمام المقتدرين وإذا صمت ينتظرونني وإذا تكلمت يصغون وإذا أفضت في الكلام يضعون أيديهم على أفواههم وأنال بها الخلود وأخلف عند الذين بعدي ذكرامؤبدا أحكم الشعوب وتخضع لي الأمم يسمع بي ملوك مرهوبون فيخافون وأظهر في الجمع صالحا وفي الحرب شجاعا وإذا دخلت بيتي استرحت إلى جانبها لأنه ليس في معاشرتها مرارة ولا في الحياة معها غم بل سرور وفرح أمين حكمة 8: 9-16
قال الرب يسوع ملكوت السماوات كمثل صاحب كرم خرج مع الفجر ليستأجر عمالا لكرمه فاتفق مع العمال على دينار في اليوم وأرسلهم إلى كرمه ثم خرج نحو الساعة التاسعة فرأى عمالا آخرين واقفين في الساحة بطالين فقال لهم إذهبوا أنتم أيضا إلى كرمي وسأعطيكم ما يحق لكم فذهبوا وخرج أيضا نحو الظهر ثم نحو الساعة الثالثة وعمل الشيء نفسه وخرج نحو الخامسة مساء فلقي عمالا آخرين واقفين هناك فقال لهم ما لكم واقفين هنا كل النهار بطالين؟قالوا له ما استأجرنا أحد قال لهم إذهبوا أنتم أيضا إلى كرمي ولما جاء المساء قال صاحب الكرم لوكيله أدع العمال كلهم وادفع لهم أجورهم مبتدئا بالآخرين حتى تصل إلى الأولين فجاء الذين استأجرهم في الخامسة مساء وأخذ كل واحد منهم دينارا فلما جاء الأولون ظنوا أنهم سيأخذون زيادة فأخذوا هم أيضا دينارا لكل واحد منهم وكانوا يأخذونه وهم يتذمرون على صاحب الكرم فيقولون هؤلاء الآخرون عملوا ساعة واحدة فساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار وحره فأجاب صاحب الكرم واحدا منهم يا صديقي أنا ما ظلمتك أما اتفقت معك على دينار؟خذ حقك وانصرف فهذا الذي جاء في الآخر أريد أن أعطيه مثلك أما يجوز لي أن أتصرف بمالي كيفما أريد؟أم أنت حسود لأني أنا كريم؟وقال يسوع هكذا يصير الآخرون أولين والأولون آخرين أمين متى 20: 1-16
أيها الاخوة فأنا أرى أن الله جعلنا نحن الرسل أدنى الناس منزلة كالمحكوم عليهم بالموت علانية لأننا صرنا مشهدا للعالم للملائكة والناس نحن حمقى من أجل المسيح وأنتم عقلاء في المسيح نحن ضعفاء وأنتم أقوياء أنتم مكرمون ونحن محتقرون ولا نزال إلى هذه الساعة نعاني الجوع والعطش والعري والضرب والتشرد ونتعب في العمل بأيدينا نرد الشتيمة بالبركة والاضطهاد بالصبر والافتراء بالنصح صرنا أشبه ما يكون بقذارة العالم ونفاية كل شيء أمين قورنتس الاولى 4: 9-13
الثلاثاء
أيها الاخوة فكرت في نفسي بهذه واعتبرت في قلبي أن في قربى الحكمة خلودا وفي صداقتها لذة سامية وفي أتعاب يديها غنى لا يفنى وفي المواظبة على معاشرتها فطنة وفي التحدث إليها سمعة أخذت أطوف طالبا كيف أتخذها لنفسي كنت صبيا حسن الطباع ورزقت نفسا صالحة بل كنت بالأحرى صالحا فأتيت في جسد غير مدنس ولما علمت بأني لا أكون صاحب حكمة ما لم يهبها لي الله وقد كان من الفطنة أن أعلم ممن هذه النعمة- توجهت إلى الرب وسألته وقلت من كل قلبي أمين حكمة 8: 17-21
أيها الاخوة وتبعت يسوع جموع كبـيرة وسمع أعميان جالسان على جانب الطريق أن يسوع يمر من هناك فأخذا يصيحان ارحمنا يا سيد يا ابن داود فانتهرتهما الجموع ليسكتا لكنهما صاحا بصوت أعلى ارحمنا يا سيد يا ابن داود فوقف يسوع وناداهما وقال لهما ماذا تريدان أن أعمل لكما ؟ أجابا أن تفتح أعيننا، يا سيد فأشفق يسوع عليهما ولمس أعينهما فأبصرا في الحال وتبعاه أمين متى 20: 29-34
أيها الاخوة ولا أقول إن وعد الله خاب فما كل بني إسرائيل هم إسرائيل ولا كل الذين من نسل إبراهيم هم أبناء إبراهيم قال الله لإبراهيم بإسحق يكون لك نسل فما أبناء الجسد هم أبناء الله بل أبناء الوعد هم الذين يحسبهم الله نسل إبراهيم فكلام الوعد هو هذا سأعود في مثل هذا الوقت ويكون لسارة ابن وما هذا كل شيء بل إن رفقة حبلت من رجل واحد من أبينا إسحق وقبل أن يولد الصبيان ويعملا خيرا أو شرا وليتم ما اختاره الله بتدبـيره القائم على دعوته لا على الأعمال قال الله لرفقة الأكبر يستعبده الأصغر أمين رومة 9: 6-12
الاربعاء
يا إله الآباء يا رب الرحمة يا صانع الجميع بكلمتك وفاطر الإنسان بحكمتك لكي يسود على الخلائق التي كونتها ويسوس العالم بالقداسة والبر ويجري الحكم باستقامة النفس هب لي الحكمة الجالسة إلى عرشك ولا ترذلني من بين بنيك فإني أنا عبدك وابن أمتك إنسان ضعيف قليل البقاء وناقص الفهم في القضاء والشرائع على أنه إن كان في بني البشر أحد كامل فما لم تكن معه الحكمة التي منك لا يحسب شيئا إنك قد اخترتني لشعبك ملكا ولبنيك وبناتك قاضيا وأمرتني أن أبني هيكلا في جبل قدسك ومذبحا في مدينة سكناك على مثال المسكن المقدس الذي هيأته منذ البدء إن معك الحكمة العليمة بأعمالك والتي كانت حاضرة إذ صنعت العالم وهي عارفة ما المرضي في عينيك والمستقيم في وصاياك فأرسلها من السموات المقدسة وابعثها من عرش مجدك حتى إذا حضرت تجد معي وأعلم ما المرضي لديك أمين حكمة 9: 1-10
قال الرب يسوع كان لرجل ابنان فجاء إلى الأول وقال له يا ابني اذهب اليوم واعمل في كرمي فأجابه لا أريد ولكنه ندم بعد حين وذهب إلى الكرم وجاء إلى الابن الآخر وطلب منه ما طلبه من الأول فأجابه أنا ذاهب يا سيدي ولكنه ما ذهب فأيهما عمل إرادة أبـيه؟قالوا الأول فقال لهم يسوع الحق أقول لكم جباة الضرائب والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله جاءكم يوحنا المعمدان سالكا طريق الحق فما آمنتم به وآمن به جباة الضرائب والزواني وأنتم رأيتم ذلك فما ندمتم ولو بعد حين فتـؤمنوا به أمين متى 21: 28-32
أيها الاخوة لكننا نعرف أن الله لا يبرر الإنسان لأنه يعمل بأحكام الشريعة بل لأنه يؤمن بيسوع المسيح ولذلك آمنا بالمسيح يسوع ليبررنا الإيمان بالمسيح لا العمل بأحكام الشريعة فالإنسان لا يتبرر لعمله بأحكام الشريعة فإن كنا ونحن نسعى إلى التبرر في المسيح وجدنا أيضا من الخاطئين فهل يعني هذا أن المسيح يعمل للخطيئة ؟ كلا ولكني إذا عدت إلى بناء ما هدمته جعلت من نفسي مخالفا للشريعة لأني بالشريعة مت عن الشريعة لأحيا لله مع المسيح صلبت فما أنا أحيا بعد بل المسيح يحيا فـي وإذا كنت أحيا الآن في الجسد فحياتي هي في الإيمان بابن الله الذي أحبني وضحى بنفسه من أجلي أمين غلاطية 2: 16-20
الخميس
فإنها تعلم وتفهم كل شيء فتكون لي في أفعالي مرشدا فطينا وبعزها تحفظني فتغدو أعمالي مقبولة وأحكم لشعبك بالعدل وأكون أهلا لعرش أبي فأي إنسان يعلم مشورة الله أو يفطن لما يريد الرب؟إن أفكار البشر ذات إحجام وبصائرنا غير راسخة إذ الجسد الفاسد يثقل النفس، والمسكن الأرضي يخفض العقل الكثير الهموم ونحن بالجهد نتمثل ما على الأرض وبالكد ندرك ما بين أيدينا، فما في السموات من اطلع عليه؟ومن علم مشورتك لو لم تؤت الحكمة وتبعث روحك القدوس من الأعالي؟فإنه كذلك قومت سبل الذين على الأرض وتعلم الناس مرضاتك والحكمة هي التي خلصت كل من أرضاك يا رب منذ البدء أمين حكمة 9: 11-19
قال الرب يسوع أقول لكم يا أحبائي لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ثم لا يقدرون أن يفعلوا شيئا لكني أدلكم على من يجب أن تخافوه خافوا الذي له القدرة بعد القتل على أن يلقـي في جهنم أقول لكم نعم هذا خافوه أما يباع خمسة عصافير بدرهمين؟نعم ولكن الله لا ينسى واحدا منها؟لا بل شعر رؤوسكم نفسه معدود كله فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة أمين لوقا 12: 4-7
يا إخوتي أعلموا أننا بـيسوع نبشركم بغفران الخطايا وأن من آمن به يتبرر من كل ما عجزت شريعة موسى أن تبرره منه فانتبهوا لئلا يحل بكم ما قيل في كتب الأنبياء أنظروا أيها المستهزئون تعجبوا واهلكوا فأنا أعمل في أيامكم عملا إن أخبركم به أحد لا تصدقون وبينما بولس وبرنابا خارجان من المجمع طلبوا إليهما أن يحدثاهم بهذه الأمور في السبت القادم وتبعهما بعد الاجتماع كثير من اليهود والدخلاء الذين يعبدون الله فكلماهم وشجعاهم على الثبات في نعمة الله أمين أعمال 13: 38-43
الجمعة
أيها الاخوة الحكمة هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته وأعطته قوة ليتسلط على كل شيء ولما ارتد عنها ظالم في غضبه هلك في حنقه الذي قتل به أخاه ولما غمر الطوفان الأرض بسببه عادت الحكمة فخلصتها إذ هدت البار بخشب حقير ولما أجمعت الأمم على الشر فأخزيت معا فهي التي عرفت البار وصانته بلا عيب أمام الله وحفظته أقوى من حنانه لولده وهي التي أنقذت البار لما هلك الكافرون وكان هاربا من النار الهابطة على المدن الخمس ولا تزال هناك للشهادة على شرهم أرض مقفرة يسطع منها دخان ونبات يثمر ثمرا لا ينضج في أوانه وعمود من ملح قائم تذكارا لنفس لم تؤمن والذين حادوا عن الحكمة لم يقتصر ضررهم على عدم معرفة الخير ولكنهم تركوا للأحياء ذكرا لحماقتهم بحيث لا يستطيعون كتمان عثراتهم لكن الحكمة أنقذت خدامها من أتعابهم وهي التي هدت البار الهارب من غضب أخيه سبلا مستقيمة وأرته ملكوت الله وآتته معرفة المقدسات وأنجحته في أتعابه كثرت ثمر أعماله ونصرته على طمع مضايقيه وأغنته ووقته من أعدائه وحمته من الكامنين له وحكمت له في قتال شديد لكي يعلم أن التقوى أقدر من كل شيء وهي التي لم تترك البار الذي باعوه بل نشلته من الخطيئة ونزلت معه في الجب ولم تفارقه في القيود حتى أتته بصولجان الملك وبسلطان على الذين كانوا متسلطين عليه فكذبت الذين كانوا يأخذون عليه المآخذ وآتته مجدا أبديا أمين حكمة 10: 1-14
قال الرب يسوع من اعترف بـي أمام النـاس يعترف به ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن أنكرني أمام النـاس ينكره ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من جدف على الروح القدس فلن يغفر له وعندما تساقون إلى المجامع والحكام وأصحاب السلطة فلا يهمكم كيف تدافعون عن أنفسكم أو ماذا تقولون لأن الروح القدس يلهمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوا أمين لوقا 12: 8-12
أيها الاخوة فقام بعض المؤمنين الذين كانوا من قبل على مذهب الفريسيين وقالوا يجب أن يختتن غير اليهود ويعملوا بشريعة موسى فاجتمع الرسل والشيوخ للنظر في هذه المسألة وبعد جدال طويل قام بطرس وقال لهم أيها الإخوة تعرفون أن الله اختارني من بينكم من زمن بعيد ليسمع غير اليهود من فمي كلام البشارة ويؤمنوا والله الذي يعرف ما في القلوب شهد على رضاه عنهم فوهب لهم الروح القدس كما وهبه لنا فما فرق بيننا وبينهم في شيء فهو طهر قلوبهم بالإيمان فلماذا تجربون الله الآن بأن تضعوا على رقاب التلاميذ نـيرا عجز آباؤنا وعجزنا نحن عن حمله ؟ خصوصا ونحن نؤمن أننا نخلص بنعمة الرب يسوع كما هم يخلصون فسكت المجتمعون كلهم واستمعوا إلى برنابا وبولس وهما يرويان لهم الآيات والعجائب التي أجراها الله على أيديهما بين غير اليهود أمين أعمال 15: 5-12
السبت
أيها الاخوة وهي التي أنقذت شعبا مقدسا وذرية لا عيب فيها من أمة مضايقين وحلت نفس عبد للرب وقاومت ملوكا مرهوبين بخوارق وآيات وجزت القديسين ثواب أتعابهم وهدتهم طريقا عجيبا وكانت لهم ملجأ في النهار وضياء نجوم في الليل وعبرت بهم البحر الأحمر وجازت بهم غزير المياه أما أعداؤهم فأغرقتهم ثم قذفتهم من أعماق الغمار ولذلك فالأبرار سلبوا الكافرين وأشادوا باسمك القدوس أيها الرب وحمدوا بقلب واحد يدك التي حمتهم لأن الحكمة فتحت أفواه الخرس وأوضحت ألسنة الأطفال حكمة 10: 15-21
يا اخوتي ذهب الفريسيون وتشاوروا كيف يمسكون يسوع بكلمة فأرسلوا إليه بعض تلاميذهم وبعض الهيرودسيـين يقولون له يا معلم نعرف أنك صادق تعلم بالحق طريق الله ولا تبالي بأحد لأنك لا تراعي مقام الناس فقل لنا ما رأيك ؟ أيحل لنا أن ندفع الجزية إلى القيصر أم لا ؟ فعرف يسوع مكرهم فقال لهم يا مراؤون لماذا تحاولون أن تحرجوني ؟ أروني نقد الجزية فناولوه دينارا فقال لهم لمن هذه الصورة وهذا الاسم ؟ قالوا للقيصر فقال لهم ادفعوا إذا إلى القيصر ما للقيصر وإلى الله ما لله فتعجبوا مما سمعوه وتركوه ومضوا أمين متى 22: 15-22
أيها الاخوة فقبل أن يجيء الإيمان كنا محبوسين بحراسة الشريعة إلى أن ينكشف الإيمان المنتظر فالشريعة كانت مؤدبا لنا إلى أن يجيء المسيح حتى نتبرر بالإيمان فلما جاء الإيمان تحررنا من حراسة المؤدب فأنتم كلكم أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع لأنكم تعمدتم جميعا في المسيح فلبستم المسيح ولا فرق الآن بين يهودي وغير يهودي بين عبد وحر بين رجل وامرأة فأنتم كلكم واحد في المسيح يسوع فإذا كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم ولكم الميراث حسب الوعد أمين غلاطية 3: 23-29