منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 من أرشيف الكاتبة Sorita

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كلداني
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
كلداني


من أرشيف  الكاتبة           Sorita Uouuuo10
من أرشيف  الكاتبة           Sorita Awsema200x50_gif

من أرشيف  الكاتبة           Sorita Tyuiouyمن أرشيف  الكاتبة           Sorita Ikhlaas2من أرشيف  الكاتبة           Sorita Goldمن أرشيف  الكاتبة           Sorita Bronzy1من أرشيف  الكاتبة           Sorita Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : احب المنتدى
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8514
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع : في قلب بلدي المُحتَل
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : طالب جامعي

من أرشيف  الكاتبة           Sorita Empty
مُساهمةموضوع: من أرشيف الكاتبة Sorita   من أرشيف  الكاتبة           Sorita Alarm-clock-icon11/12/2018, 9:16 am


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الاشورية صنعة انكليزية 100% و
اضافة جديدة ل الاشورية صنعة انكليزية 100% و
برهان اخر على ان الاشورية صنعة انكليزية 1000%


تنويه من قبل ادارة الموقع : تم دمج  نص المقالات الثلاثة اعلاه  للكاتبة  soraita  وبحسب  تسلسل تاريخها الزمني في هذه الصفحة لأنها تتكلم عن موضوع واحد اولآ وحتى يسهل على القاريء الوصول على كل المعلومات بشكل سريع و مباشر ... علمآ بأن المقالات منقولة من موقع عنكاوة كوم ، انتهى التنويه .
ــــــــــــــــــــ
    المقال الأول

الكاتبة : - soraita
   الاشورية صنعة انكليزية 100%


 كنت قد كشفت في احد مواضيعي كيف الكتاب الاشوريين يزورون الحقيقة بنقل معلومات خاطئة لابنائهم حيث كانوا ينسبون اخطائهم للكنيسة الكاثوليكية مثلا عندما كتب احدهم ان بطريك ايشو عياب نقل الكرسي البطركي من القوش الى اورميا في بلاد العجم و ان ايشو عياب اصلا لم يكن بطريك  فقد قام بقتل ابن عمه المرشح للكرسي البطركي والهرب مع والده الى اورميا و من هناك تم تنصيبه بطريك من قبل احد الرهبان الكاثوليك و اعتنق الكاثوليكية و اسس بطركية جديدة وسماها مار شمعونيين و  استمروا على الخط الكاثوليكي الى عهد شمعون سليمان عاد البطريرك إلى العقيدة الشرقية النسطورية وقطع كل العلاقات مع المرسلين الدومنيكان ومع روما (1700 û 1740)

ولنرى كيف كانت مشورة المستر براون مسؤول إرسالية الكنتربوري في قوذشانوس في تخريب الوحدة التي كانت سوف تتحقق بين الكنيسة الكلدانية و النسطورية المنشقة عن كنيسة الام في القوش وكيف تمت التصفية الجسدية للمطارنة و الكهنة الذين كانوا يؤيدون الوحدة على يد بطريك لم يكن عمره يتجاوز ستة عشر عاما ولكم البرهان من ارشيف الكنيسة الاشورية القديمة
 ولكم الاقتباس
البطريرك مار روئيل شمعون توفي متأثراً بإصابته  يوم 29 آذار 1903. كان البطريرك في يوم  15 آذار 1903 قد قام برسامة بنيامين إلى درجة المطران فوليط ، رافعاً إياه من هيبذياقنا (الشماس الرسائلي) إلى مطران في يوم واحد. كان الهدف من هذه الرسامة السريعة ليؤمن ويؤهل البطريرك أحد أفراد العائلة للدرجة ناطر كرسي خوفاً من حدوث فراغ،  لأن مار أوراها ميطرافوليط القلاية البطريرك كان في الموصل آنذاك مع بقية أفراد آل نمرود ومار يهبألاها أسقف برواري لبحث إمكانية الاتحاد مع الكنيسة الكلدانية  
بدأت الترتيبات اللازمة لرسامة بطريرك جديد ليحل محل البطريرك مار روئيل المتوفى، كانت الأحقية لهذا المنصب، للمطران مار أوراها ابن أخ نمرود أو ابن عمهم الثاني القس يوسف لكن لسوء حظهما كانا في هذه الأثناء في الموصل. كان موقف مار بنيامين ضعيفاً حيث لم يكن يؤيده أحد من العشائر الآشورية الكبرى. لذلك وحسب مشورة المستر براون  مسؤول إرسالية الكنتربوري في قوذشانوس تم عقد قرآن رومي الأخت الكبرى لمار بنيامين إلى شليمون ابن ملك اسماعيل (التياري العليا) وبذلك ضمن مستر براون تأييد هؤلاء على الأقل. بعث المستر براون برسالة مستعجلة إلى الشيخ صادق (آغا نيري) طالباً سرعة إرسال مار اسحق خنانيشوع مطران روستاقا لغرض رسامة بنيامين إلى الدرجة البطريركية.
 تمت رسامة مار بنيامين إلى السدة البطريركية لكنيسة المشرق النسطورية في كنيسة مار شليطا في قوذشانوس صباح يوم الأحد 12 نيسان 1903، من قبل مار اسحق خنانيشوع ميطرافوليط روستاقا يعاونه بعض الكهنة والشمامسة بدون حضور أي من رؤساء العشائر الآشورية المستقلة في تياري وحكاري عدا تياري العليا وذلك نتيجة المصاهرة كما مر ذكره.
عاد آل نمرود من الموصل إلى قريتهم قوذشانوس لكن العلاقة بينهم وبين البطريرك الصغير ذو الستة عشر ربيعاً ظلت متوترة. وعلى أعتاب نشوب الحرب الكونية العظمى، ازداد تردد ضباط استخبارات الدول الأجنبية إلى البطريركية في قوذشانوس وتوددهم إلى البطريرك الشاب مما أثار شكوك والي وان عبدالله باشا وقائمقام جولمرك حول الموضوع، وقام الوالي عبدالله باشا بكتابة رسالة إلى الملك خوشابا طالباً إليه بعدم القيام بأية حركة ضد الحكومة التركية التي قررت القيام بالعديد من الإصلاحات في مناطقهم. كتب الملك خوشابا للوالي بأن الآشوريين مخلصين لدولتهم العثمانية وكل ما يدعيه الأكراد بصدد اتصالاتهم بالدول الأجنبية غير صحيح. إلا أن ترك المار شمعون مقره في قرية قوذشانوس واللجوء إلى عشيرة ديز جعل الأتراك يشكون في صدق أقوال ملك خوشابا. لذا اضطر ملك خوشابا إلى كتابة رسالة أخرى باللغة إلى القنصل الألماني في الموصل. بصفته قنصل حليفة المانيا ليتدخل ويقنع الأتراك بأن الآشوريين أبرياء من التهم الملصقة بهم. إلا أن القنصل أجابه بأن  عدم براءة الآشوريين قد ثبتت لدى الدولة العثمانية من مضمون رسالة المار شمعون إلى الروس التي ضبطت مع الساعي الآشوري على الحدود الإيرانية التركية. والتي يطلب فيها السلاح للقيام ضدها وبما أن المار شمعون يمثل جميع الآشوريين فإنهم يعتبرونهم خونة الدولة العثمانية، ولذا ليس في مقدوره أن يعمل أي شيء لمساعدتهم. وفي نفس اليوم الذي استلم ملك خوشابا هذه الرسالة وصلت سورما خاتون شقيقة المار شمعون ومعها الأسقف مار يوسف خنانيشوع إلى قصر ملك خوشابا، الذي اطلع سورما على رسالة القنصل الألماني والتي كانت تجيد الانجليزية. وبعد الانتهاء من قراءتها سألها ملك خوشابا إن كان مضمونها صحيحاً، وبعد صمت قصير ردت بالإيجاب مدعية بأنهم اضطروا للقيام بذلك ولم يكن لديهم الوقت الكافي لإخبار الجميع بما قاموا به لأن الأتراك والأكراد بدأوا يتهيئون لمهاجمة الآشوريين. وهكذا أصبحت نوايا المار شمعون وعائلته وسكان قرية قوذشانوس مكشوفة وواضحة فتركوا قريتهم ملتجئين إلى عشيرة ديز هناك شهود أعيان كثيرون سجلوا شهاداتهم عن الحادثة المروعة لقتل آل نمرود،
 لكننا نكتفي هنا بتسجيل شهادة واحدة منها:-

شهادة الشماس اوراها ابن كليانا موشي: كان الشماس اوراها كليلنا موشي يخدم كنيسة مار بنيامين، توفي في خابور/سوريا عام 1969، حيث أدلى بشهادته عن هذه الحادثة قائلاً: تم اختياري مع مجموعة من الحرس الخاص لمار بنيامين، الذي كان قد ترك قوذشانوس في أوائل شهر حزيران 1915 لاجئاً إلى عشيرة ديز لتجنب إلقاء القبض عليه من قبل الجيش التركي. اختار سراً (10 û 12) شخصاً من الذين يعتمد إليهم وكان حاضراً في ذلك المجلس كل من دانيال ابن ملك إسماعيل تياري العليا، سيفو كينا من بني لاكبا وردا التياري، القس نويا البازي، زيا و بثيو البازيين، القس ججي ومكو من تخوما واشخاصاً آخرين من عشائر مختلفة. بدأ المار شمعون بالحديث، وكان يلوم عائلة نمرود التي تمردت على رئاسته وزرعت الشقاق في الأمة حسب زعمه. وأرسل هؤلاء الرجال المختارين إلى قوذشانوس لجلب آل نمرود لغرض المصالحة كما قال لنا. فرحنا كثيراً عند سماعنا عن المصالحة وخرجنا من ديز حوالي أربعون رجلاً مسلحاً، وفي منتصف الطريق بينما كنا نأخذ قسطاً من الراحة من تعب الطريق وقبل مواصلة السير قيل لنا بأننا ذاهبون لقتل جميع رجال آل نمرود بأمر من البطريرك مار بنيامين. عند وصولنا إلى قوذشانوس نزلنا في دار مار بنيامين، دخل ثلاثة رجال إلى دار نمرود وقالوا له نحن رؤساء العشائر قد أرسلنا المار شمعون لإجراء المصالحة بينكم وبين بيت مار شمعون. وقررنا أن يكون الإجتماع في دار مار شمعون بالرغم من عدم وجود البطريرك فيها. رحب نمرود بالأشخاص الثلاث وثمن عالياً مسعاهم لإجراء المصالحة وأحضر الطعام وقام بواجب الضيافة حسب العرف العشائري وبعد تناول طعام الغداء، دخل رجال آل نمرود إلى دار المار شمعون حسب الاتفاق، تم إلقاء القبض على ثمانية شباب ورجلان وربطهم بالحبال، ودخل إثنان من رجال مار شمعون إلى غرفة نمرود حيث كان مريضاً طريح الفراش وأطلقا عليه النار وأردياه قتيلاً. وخرجت الزكرة زمعها رجال آل نمرود موثوقين بالحبال ومجردي السلاح وأخذوهم إلى جبل "طرشا" وقتلوهم جميعاً، ولا يزال الكلام للشماس اوراها كليانا حيث يردف ويقول، أما أنا فكان معي شليطا حللت وثاقه وسمحت له بالهروب، فهرب وحاول الاختباء بين الأشجار في الغابة إلا أن سيفو التياري فتح علية النار من بندقيته ونال منه مقتلاً. والرجال الذين قتلوا في هذه الحادثة والذين رأيتهم كانوا كل من :- نمرود، دنخا، درياوش، شليطا، عمانوئيل، يوآو، هنارو، يوناثان، شاؤول قليتا وابن استير أخت نمرود. هذه شهادة الشماس اوراها كليانا موشي. وهناك شهود آخرين مثل زومايا إيوو صارو وغيرهم لكننا نكتفي بهذا الحد.
أما أسباب قتل جميع رجال بيت نمرود فيمكن تلخيصها بما يأتي:-
1. للتخلص من المنافسين على كرسي البطريركية حيث كان مار أوراها أحق من بنيامين بتولي هذا المنصب.
2. لإزاحة المعارضين لسياسة إقحام الآشوريين في الحرب العظمى الأولى قبل أن تسري فكرة الرفض بين العشائر الآشورية.
3. ومن يقول أن المار شمعون لم يكن ضالعاً في الجريمة، فلماذا عاد بعد خمسة أيام إلى قوذشانوس مع أتباعه وهم يحتفلون ويطلقون العيارات النارية في الهواء احتفالاً بوصول المساعدات الروسية التافه بين جثث أولاد عمه في أزقة القرية بدل أن يقيم لهم العزاء ويعاقب القائمين بهذا العمل الشنيع، والذين كانوا من المقربين للمار شمعون وكانوا بقيادة كل من القس ججي التخومي والقس انويا البازي وزيا وبثيو البازي.
 انتهى الاقتباس

نرى ان هذه الطبخة انطبخت على الطريقة الانكليزية وهكذا تم اكتشاف الاشورية الحديثة والتي لم نسمع من قبل هذا التاريخ عن اسمها منذ زمن سقوط الدولة الاشورية ونرى كيف ان الكلدان والكاثوليك لم تكن لهم يد تقسيم او ظلم الكنيسة النسطورية وسوف يكون لنا معاكم حديث اخر ترقبونا..................





ــــــــــــــــــــــــــ

   أدناه المقال الثاني
  الكاتبة : - soraita
  اضافة جديدة ل الاشورية صنعة انكليزية 100%
اعزائي القراء كنت قد استلمت عدد من الرسائل الالكترونية من بعض من القراء الاعزاء يشكون في شهادة الشماس اوراها ابن كليانا موشي ولذلك قمت بأضافة شهادة ثانية  وشكرا لمتابعتكم  

شهادة عزيز آغا شوو البازي: في 19 أيار 1915 أمر المار بنيامين شمعون زمرة مكون من 40 رجلاً من عشائر باز وديز وتخوما وبقيادة نفر من الذين يعتمد عليهم، بالذهاب إلى قوذشانوس وقتل جميع الذكور من عائلة آل نمرود وأولاد أعمامه وذلك لأن نمرود رفض الانصياع إلى أوامره بمعاداة الدولة العثمانية وبقى مخلصاً لها ولم يترك قريته قوذشانوس  ويعتقد أنه أراد القضاء على نمرود قبل أن تنتشر أفكاره تلك بين العشائر الآشورية فتبقى على الولاء للحكومة، في الوقت الذي كانت رسالة المار شمعون إلى الروس قد ضبطت من قبل الأتراك مما يجعله يتحمل المسؤولية وحدة أمام الدولة العثمانية من جهة ويخفق أمام أصدقائه الروس والانجليز إذا لم ينجح في تنفيذ تعهده في تحريض الآشوريين على الوقوف ضد الدولة العثمانية من جهة أخرى. فتحرك هؤلاء الرجال من ديز إلى قوذشانوس وعند وصولهم إلى دار نمرود قالوا له أنهم جاءوا ليأخذوهم إلى عشيرة ديز لمصالحتهم مع ابن عمهم المار شمعون. فأجاب نمرود الذي كان مريضاً وطريح الفراش بأنه سيلبي طلبه وبكل ترحاب وأمر بإعداد الطعام والمأوى لهم حتى اليوم التالي لكي يتسنى لأفراد العائلة الاستعداد للسفر. وفي اليوم التالي طلب هؤلاء الرجال الاجتماع بآل نمرود في دار المار شمعون المتروكة في قوذشانوس. وعند دخولهم تلك الدار القي القبض عليهم وشدّت أيديهم وأرجلهم بالحبال وجرى تعذيبهم بوحشية. فقال لهم آل نمرود: "إذا كان هذا هو شكل المصالحة التي تنوون إجراءها نسترحمكم أن تسمحوا لنا بثلاثة دقائق فقط لنؤدي فيها صلاتنا الأخيرة" إلا أن هؤلاء الرجال القساة فتحوا نيران بنادقهم على أولائك الشبان المغلوبين على أمرهم وأردوهم قتلى يتخبطون في دمائهم في نفس الغرفة التي كان المار شمعون يجلس فيها. ثم رجعوا إلى دار نمرود وقتلوه في فراشه كما قتلوا يوناثان ابن شقيقته على السلم أثناء نزوله من الطابق الثاني بسبب سماعه صوت البنادق. وبعد ذلك شدوا كل شخصين من الباقين معاً بالحبال بحجة أخذهم إلى عشيرة ديز، بما فيهم شليطا ابن نمرود الذي كان شاباً وسيماً قوياً ومثقفاً. إلا أنهم أطلقوا النار عليهم في الطريق وقتلوهم جميعاً ما عدا شليطا الذي تمكن من الهروب والإختفاء خلف الأشجار في الغابة بعد إصابته بجرح بليغ في بطنه. كان شليطا يضمد جرحه بقطع من ثيابه وهو يسير في الليل حتى وصل قرية ترفونس حيث كانت تسكنها خالته (نابط) التي سهرت عليه وحاولت إسعافه دون جدوى حيث توفي متأثراً بجراحه. وكذلك مات 28 نفراً من أفراد تلك العائلة المنكوبة من النساء والأطفال من جراء البرد والجوع وعدم وجود من يقدم لهم العون خوفاً من أنهم قد يلاقون نفس المصير. وكان ضمن من هلكوا المطران مار اوراها ابن أخ نمرود والذي كان المرشح الأول ليكون بطريركاً بدلاً من المار شمعون بنيامين إلا أن عائلة بنيامين كانت أقوى نفوذاً من عائلة نمرود التي كان لها الحق الشرعي في الحصول على البطريركية حسب عرف العشائر الآشورية ولذا استحوذت عائلة بنيامين على هذا الكرسي لنفسها. فمات مار اوراها جوعاً وعطشاً حيث كان يصرخ ويطلب كأساً من اللبن مقابل ختمه الديني الذهبي والذي كان يقدر بـ 14 ليرة تركية. إلا أن أحداً لم يجرؤ على مساعدته بالرغم من مرضه، فمات في قرية مار اوراها على نهر الزاب، وهكذا كانت نهاية هذه العائلة المنكوبة. وبعد خمسة أيام من مقتل نمرود وعائلته جاء إلى قوذشانوس المار شمعون ومعه ثلة من الجنود قوازق الروس وعدد من اتباعه الذين أخذوا يطلقون رصاص الفرح في الهواء ابتهاجاً بينما كانت جثث أولئك المنكوبين من أفراد عائلة نمرود منتشرة في أروقة قوذشانوس تنهش فيها الطيور الجارحة والضواري. انتهزت امرأة من آل نمرود بقيت على قيد الحياة هذه الفرصة فصارت تهاجم المار شمعون وتشتمه بغية استفزازه ليأمر بقتلها لأنها فضلت الموت على الحياة بعد مشاهدتها لتلك الجريمة البشعة التي ارتكبت على مرأى منها.
ــــــــــــــــــــــ
   
   المقال الثالث
  الكاتبة : - soraita
برهان اخر على ان الاشورية صنعة انكليزية 1000%

   اعزائي القراء لكم اقتباس من ارشيف الكنيسة الاشورية القديمة :

كانت كنيسة المشرق النسطورية في الهند قد ترملت عام 1900 بعد وفاة المطرافوليط مار عوديشو ثوندينات في 16 تشرين الثاني من نفس السنة. استلم البطريرك مار بنيامين شمعون سنة 1904 رسالة من الهند موقعة من قبل خمسة كهنة وثلاثة من ممثلي الكنيسة وأربعون عضواً يطلبون فيها رسامة ميطرافوليط لكنيسة الهند في قوذشانوس وإرساله إلى تريشور ويؤكدون أنهم مستعدون لتحمل تكاليف سفر المطران مع مرافق له من حكاري إلى الهند. وكان كل من مستر براون والدكتور ويكرام قد ساعدوا كثيراً لبلوغ هذا الهدف (إرسال مطران للهند).

وقع الاختيار على الاركذياقون الشاب أبيمالك ليشغل هذا المنصب الهام. وتمت رسامته إلى درجة الميطرافوليط بتاريخ 15 كانون الأول 1907 في كنيسة مار شليطا في قوذشانوس من قبل البطريرك مار بنيامين يعاونه مار يهبألاها أسقف برواري بالا، وبعد ثلاثة أيام من رسامته بدأ هذا الشاب رحلته المتعبة والمليئة بالمخاطر من حكاري إلى الهند ماراً بالموصل وبغداد ثم البصرة ليستقل باخرة إلى الهند، وفي الموصل يقوم مار طيمثاوس أبيمالك بتغير هيئته ويتنكر في ملابس البدو العرب لتجنب الوقوع في كمائن اللصوص وقطاعي الطرق الذين كانوا ينشطون في تلك الفترة على الطريق البري بين الموصل والبصرة .
كان مستر براون مسؤول إرسالية كانتربوري في قوذشانوس قد زار الهند والتقى بمسيحيي تريشور ووعدهم بإرسال مطران لكنيستهم من قوذشانوس، لذلك قام مستر براون بكتابة رسائل توصية لتسهيل سفر المطران مار أبيمالك طيمثاوس إلى كل من الميجر رامزي في بغداد ومؤمني تريشور

في خضم هذه الأحداث المتسارعة(بداية الحرب الكونية العظمى ) قرر مار أبيمالك طيمثاوس السفر إلى العراق للإطلاع على أمور الكنيسة والأمة عقب نهاية الحرب الكونية الأولى وخروج الآشوريون منها مثخنين بالجراح فاقدين 2/3 عددهم السكاني وموطنهم الأصلي. سافر في شباط 1919 إلى مخيم بعقوبة رافقه الشماس أغناطيوس، لقي في هذه الزيارة البطريرك مار بولس شمعون العشرون الذي كان عليلاً، وكانت  سورمة خاتون تدير جميع أمور الأمة في المخيم وبمشورة الانكليز. كما لقي أخيه الشماس زكريا الذي كان قد فقد جميع أفراد عائلته  وأخيه داود. لم تكن هذه الزيارة مثمرة وذلك لقصر الفترة التي قضاها حيث أقفل عائداً إلى الهند يوم 12 حزيران 1919. مصطحباً معه الشماس (القس فيما بعد) يوسف إيليا بيت قليتا لغرض تهيئة الحروف السريانية وإنشاء مطبعة كنسية.

 توفي البطريرك مار بولس شمعون يوم 27 نيسان 1920، وعلى وجه السرعة قام المطران يوسف خنانيشو برسامة ابن أخته الطفل أيشاي بن داود البالغ من العمر 12 سنة بطريركاً خلفاً لعمه مار بولس شمعون. بدون استشارة أي من الأساقفة أو زعماء العشائر أو وجهاء الأمة، وعندما سمع المطران مار أبيمالك طيمثاوس غضب جداً وكتب رسالة شديدة اللهجة إلى المطران خنانيشو يعاتبه فيها لقيامه بهذا العمل المشين المنافي لكل القوانين الكنسية والكتابية والطبيعية على حد قوله. ودون استشارة مار طيمثاوس الذي كان أقدم درجة منه أو أحد الأساقفة الموجودون في المخيم مثل نيافة مار يهبألاها أو مار إيليا أور مار سركيس سافر المطران طيمثاوس أبيمالك مرة أخرى وعلى وجه السرعة إلى العراق وما أن وصل مخيم بعقوبة حتى التف حوله زعماء العشائر الآشورية ووجهاء الأمة مثل مالك خوشابا وآغا بطرس وغيرهم منددين بما قام به المطران يوسف خنانيشو ورافضين رسامة الطفل إيشاي إلى الدرجة البطريركية غير معترفين بهذه الرسامة  لكن مار طيمثاوس تحلى بالصبر والتأني لكي لا يضيف على جراح الأمة وآلامها، آلاماً أخرى. ففاوض جماعة البطريرك والمطران خنانيشو وتم الاتفاق على أن يقوم المطران طيمثاوس بعمل البطريرك وكالة إلى أن يبلغ إيشاي سن الرشد وأن يرسل الطفل إيشاي إلى لندن للدراسة والتثقيف في الجامعات البريطانية وتهيئته لتحمل المسؤولية مستقبلاً. وبعد اتفاق الآراء حرروا ووقعوا الاتفاق كما مبين في الوثيقة التالية:-

إلى من يهمه الأمر، نحن الموقعين أدناه اجتمعنا في شهر تشرين الثاني من سنة 1920 ميلادية مع نيافة مار أبيمالك طيمثاوس مطران مالابار والهند وبعد التداول والتشاور في أمور تخص كنيستنا قررنا بالإجماع أن يكون مار طيمثاوس وكيلاً بطريركياً للبطريرك مار إيشاي شمعون وينوب عنه في جميع الأمور في ما يخص الكنيسة والأمة. وعليه وقعنا.
 
          توقيع              توقيع                      توقيع                         توقيع
        مار إيليا        مار سركيس          مار يوسف خنانيشو        سورمة بيت مار شمعون

          توقيع                          توقيع
داود بيت مار شمعون         زيا بيت مار شمعون

بالرغم من توقيعهم لهذه الوثيقة إلا أن حزب خنانيشو û سورمة û إيشاي نكث الإتفاق وأخذ بوضع العراقيل وإثارة المتاعب للمطران لمنع قيامه بالواجبات وممارسة الحقوق التي تضمنها له هذه الوثيقة. حيث نرى أنه أثناء زيارته الثانية والأخيرة للعراق 1927 û 1928 وعندما قام برسامة الشماس يوسف قليتا إلى الدرجة الكهنوتية، عارضوا هذه الرسامة وأصدر البطريرك كتاباً بتاريخ 8 تشرين الأول 1927 يأمر بتوقيف القس يوسف قليتا ومنعه من ممارسة الكهنوت وظل هذه الكاهن الفاضل والعالم الجليل موقوفاً عن الخدمة الكهنوتية طيلة حياته. وعندما أدركت العائلة البطريركية بأن جميع الاكليروس والشعب يقف إلى جانب المطران،  حاولوا عزله وإبعاده عن الشعب وبتأثير منهم ومن أصدقائهم الانكليز أصدرت وزارة الداخلية العراقية أمراً إلى مار طيمثاوس بضرورة مغادرة العراق والعودة إلى أبرشيته في الهند أراد المطران رفع دعوته إلى عصبة الأمم والطعن بقرار الحكومة العراقية، إلا أنه رأى أن الأمور تسير نحو الأسوأ وأن حياته في خطر، فغادر العراق ولم يعد إليه إلى أن توفي في الهند يوم 30 نيسان 1945.
 
ملاحظة : عكس ما يروجه اليوم بعض المفسدين من دعاية مفادها، أن المطران يوسف خنانيشو رسم الطفل إيشاي إلى الدرجة البطريركية تحت تهديد العشائر الآشورية، لو كان الأمر كذلك لما احتج هؤلاء على الرسامة لدى مار طيمثاوس ووقفوا معه لدى عودته من الهند ولم يعترفوا بإيشاي كبطريركهم.

هنا انتهى الاقتباس.


تعليقنا هو ان الكنيسة النسطورية كانت تدير من قبل مبشرين الانكليز مستر براون و وليم ويكرام وكان مقرهم داخل كنيسة مار شليطا في قوذشانوس وكما قد ذكره مطران لبنان وسوريا المرحوم ما نرسي دي باز  ( لعدم وجود لبريطانيا طائفة قوية في الدولة العثمانية ثم في العراق من اتباع الكنيسة الإنكليكانية للاعتماد عليها في تنفيذ سياستها فوجدت في استقلالية كنيسة المشرق الآشورية وفي عدم وجود من يستجيب لاستغاثتها وهي غارقة في المذابح والفواجع والتشرد، فرصة ذهبية لاستغلالها من دون أي وازع أخلاقي وديني وأنساني لتحقيق مآربها الاستعمارية. فنجحت فعلاً في تحقيق الكثير من أهدافها ومنها الهدف المتعلق بموضوعنا في زرعها لبعض المفاهيم السيئة في نفوس وعقول أبناء كنيستنا عن أخوتنا أبناء الطائفة الكلدانية وفي اعتبارهم مجرد ( قليبايـه) ، والذي يعني باللغة الاشورية السريانية بـ " المتحول من مذهب إلى مذهب أخر " أي الذين باعوا أنفسهم للغرب مقابل بعض الفرنكات… وهكذا غيرها من الشتائم التي تناقلها وحتى أيامنا هذه ولا يزال يتناقلها البعض الغارقون في النزعات الطائفية والنائمون في ظلام الماضي الأليم.)  انتهى الاقتباس
فبذلك قام المبشرون بتصفية اي من المطارنة النسطورية الذين كانوا يؤيدون الوحدة مع بقية الكنائس مثل الكنيسة الكلدانية او الأرثوذكسية بتصفية جسدية فقد قام مار بينيامين شمعون بقتل اولاد عمه المطارنة من ال نمرود كما وضحناه في المقالة  السابقة ولكم الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,508436.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,508758.0.html

وفي هذه المقالة نرى كيف الانكليز ورطوا الاشوريين بأدخالهم الحرب حيث خرجوا منها مثخنين بالجراح فاقدين 2/3 عددهم السكاني وموطنهم الأصلي وكل ما حصلوا عليه الاشوريين هو اقامة وليمة غداء لبطريك مار بينيامين شمعون وبعد ذلك تأمروا على البطريك ولاقى حتفه على يد الاكراد وبعد ذلك قاموا برسم بطريك عمره لايتجاوز 12 سنه وهكذا استمروا بخداع الاشوريين والى يومنا هذا فهناك الان احد اساقفتهم متعاوننا مع القيادة الانكليزية الى يومنا هذا حيث قام بتخريب الوحدة التي كانت ستحدث بين كنيستين النسطورية و الكنيسة الكلدانية ولكن الحدث عاد نفسه بعد مئة عام مرة اخرى ولنفس المصالح وفي احد الايام سوف اشرحها لكم بالتفصيل والاثباتات انشاء الله

ملاحظة : مع كل هذه المئاسي والنكبات التي حصلت للاشوريين لم نرى الى يومنا هذا اي كاتب اشوري القى اللوم على الانكليز او الكنيسة البورتستانية وانما دائما يشتمون الكلدان و الكاثوليكية فمنهم من كتب ان الانكليز قد ساعدهم وجعلهم لاجئين في مخيم بعقوبة والاخر يكتب الانكليز هم الذين قد درسوا عادات الاثوريين وقد طابقت عادات الاشوريين القدامى لذلك هم احفاد الاشوريين وقيام الكاتب بشكر الانكليز على ذلك الاكتشاف

اكتفي بهذا القدر اليوم ..........

 الكاتبة : - soraita



من أرشيف  الكاتبة           Sorita Kawmiya2
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان

يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان

من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان

To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan

You can put lipstick on a pig but it is still a pig

To Kanna & Aghajan

IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI,
TURKEY & URMIA, IRAN


من أرشيف  الكاتبة           Sorita 7ayaa350x100
من أرشيف  الكاتبة           Sorita Images


ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أرشيف الكاتبة Sorita
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ بِآرَاءِ اصحابها :: مقالات للكلدان الاصلاء-
انتقل الى: