الرد على سمير عسكر كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
قراءت مقالة السيد سمير عسكر في موقع عنكاوا دوت كوم المعنون الكنيسة في العراق و في الحقيقة اود ام اوضح بعض النقاط الغير غافلة عن اللبيب من القراء الكرام واداريي موقع عنكاوا اعرف مافيه من كذب وبهتان ومع الاسف يوضع في الصفحة الرئيسية ، لست ضد حرية الاعلام ولكني مع الحقيقة والصدق ضد الافتراءات الكاذبة التي يدلي بدلوها كل من هب ودب من الحاقدين على الكنيسة الكلدانية والمتصيدين في المياه العكرة فالكل يعلم بما ياتي:
1.مقر البطريركية كان ومازال في بغداد ولم ينقل غبطة ابينا البطريرك مقره من بغداد الى عنكاوا والمقر الموجود في عنكاوا هو لكلية بابل والمعهد الكهنوتي وكلنا نعرف ظروف نقلهما الى عنكاوا كون الكلية والمعهد كانا في منطقة الدورة في بغدادوماادراه ماذا كان يوجد في الدورة اثناء نقلهما منها وهل حضرة السيد سمير اراد من البطريرك ان يترك ابنائه بين ايدي القتلة والتكفيرين ليقتلوهم ليرقص وينتحب السيد سمير وماشاكله من مبغضي الكنيسة الكلدانية ويوجهون اللوم الى الرئاسة الكنسية لعدم نقل الكلية والمعهد .
2.اما محاولاته شق صف وحدة الاكليروس في الكنيسة الكلدانية من من خلال مدحه اصحاب السيادة المطران لويس ساكو والمطران بشار وردة الجزيلي الاحترام وفتح دفاتر عتيقة طوى عليها الزمن واصبح كليهما من رجال الاكليروس الذي يشار اليهما بالبنان مع االعلم ان سيادة المطران لويس ساكو ترك المعهد في عهد البطريرك الراحل مثلث الرحمات روفائيل بيداويذ ولانود الخوض في اسباب تركه المعهد فهو شأن يخص الكنيسة الكلدانية وحدها ولايحق لاي شخص مهما علا شانه ان يخوض فيه والسيد سمير ليس منهم البتة، اما كلامه عن غبطة ابينا البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى وسيادة المطران شليمون وردوني الجزيل الاحترام فهي عمل دنيىء وسافل فمن هو سمير عسكر بالنسبة الى القامات العملاقة انهم يعيشون بين شعبهم في بغداد وليسوا موجودين في اماكن امينة كما هو السيد عسكر الذ ي ياتي وينظر ويتكلم عن تفاهات لاوجود لها.
3.اما عن المحاكم الكنسية فهي موجودة للطوائف الكاثوليكية وتقوم بواجباتها وان شاب بعض البطء في اجراءتها ولكنها موجودة وتعمل ولقد تم تاجير احد الدور في بغداد لتكون مقرا لها بعد ان كان مقرها في بعض الكنائس ولم نسمع بوجود محاكم لكل الطوائف في العراق سابقا وهذا امر يعود لمجلس الاساقفة الموجود في العراق ويضم كل الطوائف ويرأسه غبطة ابينا البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى وكنيسة الروم الارثذوكس ممثلة فيه بشخص القس يونا ن المحترم.
4.اما عن دروس الدين واللغة فهي لم تنقطع سواء في كنيستنا الكلدانية المقدسة او في الكنائس الشقيقة الاخرى فان الكنيسة تعج بمؤمنيها الذين ينهلون من الدروس الروحية والدينية واللاهوتية من خلال الاخويات ودورات التعليم المسيحي ومعهد التثقيف المسيحي ودورات تعليم اللغة الام وادعوا السيد سمير عسكر لزيارة بغداد ان كان يملك الشجاعة لزيارتها لا ان يشهر سيف دون كيشوت الورقي الكاذب يحارب به رجالا نذروا انفسهم لخدمة كنيسة السيد المسيح ،من يحسب انه يخاطب وهل يتصور ان احدا سوف يصدق كذبه وبهتانه وهو البعيد عنا ونحن في خضم الحياة في بغداد نعرف ما يدور فيها ،ان كنائسنا عامرة والنشاطات فيها لم تنقطع لانها بنيت على صخرة مقدسة لايقوى عليها ابليس وكم من ابالسة لبسوا لبوس الحملان في زمننا هذا.ومن يريد الخير لكنيستنا فعليه ان ياتي الى بغداد لا ان يعقد الاجتماعات في فنادق عمان وبيروت الفاخرة . واننا اهل الدار ادرى بشعابها لا نريد من المتطفلين المرتزقة ان يعلموننا ديننا.
5.يظهر ان حضرة السيد سمير عسكر من هواة المناصب والالقاب ويصف نفسه بالمستشار السابق لمجلس كنائس الشرق الاوسط فهومستشار سابق وسيبقى سابق لايصلح للمشورة لان قلبه مليء بالبغض والقيح الذي يحاول ان ينفثه الى الكنيسة الكلدانية والرئاسة لاتنظر الى هؤلاء الذين لايعرفون محبة المسيح البتة الا نظرة الاب الى الابن الضال فهو يفرح برجوعه عن ضلاله ويحزن اذا استمر في غيه .
6.لماذا الكنيسة الكلدانية من دون غيرها من الكنائس تواجه بهجوم ظالم وواقولها حقير من اشباه الرجال امثال السيد سمير عسكر ولايسعني في هذا الموقف القول عن السيد سمير عسكر ومن هم على شاكلته من الحاقدين على كنيستنا ويتصور انه باستعاراته من الكتاب المقدس سوف يجلب اليه المؤيدين ولكنه لايدري انه بمنطقه الاعوج المعوج يبدو مثل الانبياء الكذبة وما اكثرهم بزماننا، نصيحة اليه من عندنا ونذكره بقول سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد قبل أن تخرج القذى من عين أخيك إخرج أولاً الخشبة التي بعينك.
وختاما ليس لي الا ان استذكر قول الشاعر العربي الذي ينطبق على السيد سمير عسكرومن سار على دربه الاحمق الحاقد
كناطح صخرة يوما ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
المهندس
نامق ناظم جرجيس
بغداد - العراق
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك