من خرافات الهرطوقي الاشوري المستعار /Ashur Land 612

كوركيس بنيامين
giwargisbenyamin@gmail.com

كتبنا كثيراً عن مكونات الشعب الآشوري من السريان والكلدان والمشرقيين وهناك من الديانات الاخرى التي يؤمنون بآشورييتهم دون الفصح عنها، وكان هناك ردود هزيلة تنقد هذه الافكار من ناحية الغاء الاطراف الاخرى وصهر قوميات والتعصب الآشوري وغيرها من الانتقادات، ولكن عندما لا يكون هناك مجال للحجة في الكثير من الاحداث التاريخية التي لا تقبل الشك بأن الآشورية هي المظلة التي تحتوي على هذه المكونات الدينية يلجأ بعض كتابي الكلدانية الى الاخطاء الاملائية بأن التورات تكتب بالتاء المربوطة وليست الطويلة، وهناك ما يفسر التاريخ على ما يحلو لهم بإختيار مقاطع من التاريخ وطرحها على شكل حقائق ولكن التاريخ لا يستبدل ولا يناقض نفسه كما يفعل بعض افراد مكونات الشعب الآشوري

كلنا نعلم بان الشعب الآشوري له جذور تاريخية في العراق وخاصة قسمه الشمالي ولم يكن وجود لشعب أخر مهما كان ومهما فعل لإثبات وجوده، فمهما كتب الكتّاب المأجورين ومهما رقصوا وأباحو حرمة شرفهم لهم وهذه شيمتهم فعلوها مع النظام السابق وها هم يفعلونها اليوم، لن يستطيعوا ان يغيروا التاريخ (ولا يضيع حق وراءه مطالب) اما بالنسبة الى المأجوريين فمصيرهم مصير ابن عمهم طارق عزيز وكامل حنا وللتعرف على هؤلاء المأجورين تستطيع قراءة كتاباتهم المأجورة التي دفعت إجورهم مقدماً دفاعاً مستميتاً عن اسيادهم ويكتبون تحت اسم القوميين الكلدان ويحسبون انفسهم كلدانا لعل ان تصل رسالتهم القومية "الشريفة" الى اسيادهم.
قلناها في اكثر من مناسبة بان القومية لا تحسب بالاقوال والمقالات الفارغة، القومية لها مكونات تستند عليها فإن كنت تتكلم لغتي ولك تاريخي وتقاليدي وولدت انت وابائك واجدادك على ارضي أرض اشور فلماذا تنادي بقومية اخرى وتعلم اليقين بانك تضحك على ذقنك، أين اصبحت الكلدانية والمناداة بارض الكلدان وحقوق الكلدان، هل تقايضت هذه الحقوق بقطعة ارض ومبلغ من المال، والمضحك في الكتابات الاخيرة لمما يسمون انفسهم كتاب الكلدان هي اعترافهم المخفي والخجول بانهم من مكونات الشعب الكردي

المقالة الاخيرة التي هي من قاموس كتابات القومي الكلداني كانت اعادة التاريخ لنفسه، تذكرت مشاهد من الماضي الاليم، الذين ينادون بالكلدانية اليوم رأيتهم في الماضي يفتخرون بعروبتهم، الا تتذكر الإحصاء السكاني كيف كنت تكتب اسمك تحت القومية العربية بكل إفتخار، أتذكر شخصا من كركوك وكان يعمل في شركة النفط كيف كان نشطاً في تعريب كركوك وكان مشبعاً بالفكر العروبي وينادي به وهو من كتاب الكلدان البارزين اليوم،
أيها الشعب الآشوري الشريف ،،، هؤلاء هم الذين لوثتم اسمكم الآشوري المقدس بهم، تفحصوا مقالاتهم وإقرأوا نذالتهم وانحطاطهم مخفاة تحت حرية التعبير والديمقراطية، يكتبون (لقد تميز المشهد العام في اقليم "كوردستان" باحتوائه على مساحة من الحرية والأعتدال فنشطت الحركة الثقافية) كيف نشطت هذه الحرية بمقتل الصحفيين وضرب الاخرين وحرق الفضائيات التي تنقل الحقائق،، فليكن لديك حياء حيواني ان لم يكن لك حياء انساني ،،، انت عار على كافة الاقلام التي تكتب عن الحرية والثقافة ولكن شيمتكم هي هذه في زمن صدام وهذا الزمن، لم ولن اتصور يوما واحدا لا بل ثانية واحدة ان ينزل القوشي الى هذا الحضيض. اين هم ابناء القوش الحقيقيون الغيارى من هذا الموقف المشين لقلعة القوش العريقة ألا يعرف اهل القوش النشامى ما هي عقوبة الخونة وبائعي الشرف، اترك الجواب لهم.

تكتب بريدك الاكتروني في مقالتك وانت تعرف اليقين بأن هناك شرفاء ستحرق قلوبهم بلوكيتك ومسحك الاحذية وسيثورون عليك بأقبح العبارات لكي تعرضها على اسيادك بانك تتعرض للإهانات لأنك تدافع عنهم وتحصل على ما حصلت اكثر وأكثر ولا تهتم بأن الاجيال التي ستأتي بعدك سيحرقون باهانتك لشعبك وقلمك المأجور.

إنني اتعجب كيف يستطيع الكاتب ان يبيع قلمه ،،، فقلم الكاتب هو شرفه !!! ؟