القيادات الكردية بندقية مأجورة
حمزة الكرعاوي
طوال القرن الماضي كانت القيادات الكر دية تشتكي من أن المركز ينتهج سياسيات قومية شوفينية ، وعندما صار هذا الدستور المسخ ( دستور سيستاني ) إعترضت هذه القيادات على أن العراق عربي .
وفي نفس الوقت يسمون شمال العراق ( كردستان ) وهم يمارسون ممارسات شوفينية بوسائل باتت معروفة ، نيجرفان هدد العراق بدباباته ( دبابات عراقية مسروقة ) ، التي استولى عليها من الجيش العراقي .
ونقول لهذا الكرد ي وباقي الجحوش عليكم أن تختاروا المواطنة لا غيرها .
قيادات شوفينية تخادمت مع المحتل الاميريكي لتقويض الدولة العراقية ، قيادات كلها عمرها بندقية مأجورة ، تتشدق بأنها تسعى لنيل الحقوق القومية ، أليس من العار أن تتخادم هذه القيادات ( الكرد ية ) مع قوة إحتلال ؟.
ألم يكن التخادم مع المحتل جريمة كبرى يعاقب عليها القانون ؟.
يريدون منا الاصطفاف مع مرتزقة يقوضون شعب بكامله .
لغة تهديدات فارغة يطلقها بشر لايعون التوازنات الدولية ، والاحداث التي تحدث على أرض العراق ، عندما يهدد نيجرفان العراق بدبابات عفى عليها الزمن وهو لايدرك ماذا يفكر الشعب العراقي فهو ضحل .
ويهدد كرد ي أخر بتفجير السدود وانابيب النفط ، في الوقت الذي تصدر تقارير من مراكز قريبة من صانع القرار الامريكي تقول : مسعود برزاني يتخادم مع القاعدة .
مراكز دارسات أمريكية تقول : أن مسعود برزاني سارق ومجرم ، ويسارع مسعود برزاني ليقيم دعوى ضد هذه المراكز التي كشفت واقعه ، ويسحب الدعوى لانه علم أنه سيخسر الدعوى.
القيادات الكردية قتلة بإمتياز للاكراد وللشعب العراقي بكامله ، أي جريمة قادمة للاكراد ؟؟؟.
على الاكراد أن يقدموا مسعود برزاني وماما جلال الى محكمة دولية ، لانهم إرتكبوا الجرائم تلو الجرائم ، وتخادموا مع القوى الدولية ، وهم في كل زمن بندقية مأجورة .
كبرت الكروش وإسترخت .
البيشمركة هي أخف من ريشة وأذل من عتبة ، لاتستطيع أن تهدد العراق ، هجروا القرى في شمال العراق ، وأدخلوا المتفجرات على الابرياء وهم نائمون ، هذه هي شجاعة من تربى في أحضان القوى الدولية والاقليمية .
جحوش مسعود وجلال يروجون لمشهد دم يومي ، وكييفوا هذا المشهد بتنصيبهم لكل سارق وقاتل ، وينادون ليل نهار أن العرب ظلموهم .
هل وجد الاكراد شعبا أكرم وأنبل من الشعب العراقي ؟.
مالذي يريده مسعود برزاني وجلال طالباني ؟.
هذه لحظة فراغ ، والقادة الاكراد يتوهمون أن هذه اللحظة هي دائمة .
على مسعود وماما جلال أن يبحثوا عن ملاذ أخر .
هؤلاء عبيد أولاد عبيد تخادموا مع سلطة احتلال غاشمة ، واليمين المتطرف في أمريكا استخدمهم أحسن استخدام ، وهو إختطف أمريكا ومن السهل عليه أن يجعلهم في الخدمة .
من يحب قوميته يحب الناس جميعا ، ولايتحول الى شوفيني .
اللوبي الكرد ي تخادم مع سلطة الاحتلال ولم يسمح للعربي أن يقول : أنا عربي ، وهم في نفس الوقت يقولون : نعتز بكرديتنا ، وعرضوا عروبة العراق للنقاش .
أين وصلت بهم الامور وهم يستهترون بشعب عانى من الحصار والاحتلال ؟.
مسعود وجلال ونيجرفان يفتخرون بمسح البسطال الامريكي ، وحلفاءهم ( الاحزاب الشيعية ) أحقر منهم .
اليوم تطرح قضية كركوك من جديد في بغداد ، هذا المركز الذي يكرهه مسعود ، ويحاول أن يقوضه لصالح الاطراف مع شريكه الحكيم ، ولهم مصلحة في عملية التهجير والقتل والتفخيخ .
لافرق بين عميل وأخر الا بمسح البسطال الامريكي .