البطريرك ساكو يستقبل القائم بأعمال السفارة الامريكية ببغداد والوفد المرافق له اعلام البطريركية
استقبل مساء الثلاثاء 5 اذار 2019 في مقر البطريركية بالمنصور، غبطة ابينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو سعادة القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق السيد جوي هود والوفد المرافق له، منهم السيدة ستيفاني دوبيش، المستشارة الخاصة للشرق الأوسط وشمالي افريقيا، بمكتب نائب الرئيس الأمريكي، والدكتور ماثيو زائيس رئيس قسم العراق في مجلس الأمن القومي الأمريكي، البيت الأبيض.
وبيّن السيد جوي أنهم يزورون البطريركية وعلى جبين عدد منهم إشارة من مراسيم الصليب الرمادي للصوم بعد اشتراكهم لتوهم في رتبة بدء الصوم الكبير.
وقد دار الحديث حول الأوضاع العامة في العراق ووضع الأقليات ورؤية المستقبل، وخصوصا في مرحلة ما بعد اندحار داعش وتأهيل القرى التي عاد اليها بنسبة طيبة المهجرون من زمن احتلال تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) … وطلب غبطة البطريرك مساعدة العراق على تعمير القرى المتضررة، إلى جانب دعم الانتعاش الاقتصادي فيها، منها المشاريع التنموية خاصة الزراعية والصناعية وفرص عمل للأيدي العاملة.
واستجد الحديث عن المحتجزين الكلدان في مشيغن، والذين تروم الحكومة الأمريكية اعادتهم إلى العراق، فطالب غبطته الجانب الأمريكي إعادة النظر في هذا الموضوع من الجانب الانساني، لكونهم مستقرين في امريكا منذ سنوات عديدة، وتربى أولادهم في البيئة الأمريكية ولهم فيها أعمال واستقرار عائلي.
وفي مجال العيش في العراق، أشار الى مسألة العودة الطوعية لمن يرغبون في ذلك خصوصا عندما يتوفر المزيد من عناصر الاستقرار الامني والانتعاش الاقتصادي ومن خلال المشاريع التربوية والثقافية. كما دعا الكردينال ساكو إلى النظر الجدي في تأهيل المجتمع لبناء السلام وترسيخ مباديء العيش المشترك من خلال ورش عمل مختلفة. فالشعب العراقي تعب وينشد الأمن والاستقرار والنمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
حضر اللقاء سيادة المعاون البطريركي المطران مار باسيليوس يلدو وسكرتير الكردينال الأب نويل فرمان والدكتورة اخلاص مقدسي، امينة سر البطريركية.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!