الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: عذراً حبيبي الپاپا " الويل لي ان لم ابشر " 6/4/2019, 7:34 am | |
| عذراً حبيبي البابا " الويل لي ان لم ابشر " « في: 06.04.2019 في 00:49 » عذراً حبيبي الپاپا " الويل لي ان لم ابشر "
في مقالة لي نشرتها على صفحتي ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) بتاريخ ( 2 / 4 / 2019 ) علّقت على كلام البابا الذي قاله : رجاءً لا تبشروا ... والذي يرغب بقراءته سندرج لكم الرابط اسفل المقال . اليوم اريد ان اتكلّم عن مفردتين مهمتين في خطاب البابا وهما ( البشارة والاقتناص ) التان شملهما الخطاب ولنعرّفهما كما تأملنا بهما ... البشارة : تمخّضت الإنسانية لتلد ثورة على فساد البشر فكان المسيح يسوع كلمة الله وحضوره ليعلن ثورة الله ( غضبه الرحيم على الأرض بسبب الفساد الذي ازكم انف الله ) هذه الثورة لن تتكرر بشكلها الذي كان لأنها تحوّلت إلى شكل آخر بعد ان علّق كلمة الله على الخشبة لينزف دماً فكان دمه مخاضاً لولادة آلاف ، عشرات الآلاف بل مئات الآلاف الذين ولدوا ( على صورته كمثاله ) هؤلاء هم انبياء العهد الجديد وهم اليوم في مخاض مستمر ليصارعوا من يحاول ان يجهضهم ( الشرير ) ليخرج مولودهم صحيحاً سليماً قديساً ... المخاض يا احبائي هو ( البشارة ) التي تلد ( السلام والمحبة لبني البشر ) والولادة تقود إلى الإيمان فأعداء السلام والمحبة ( أصحاب المصالح والمراؤون والمتكبرون المغرورون ) هم من يودون اجهاضها ... البشارة يا اخوتي هي ( الجهاد الحسن ) الذي تكلّم عنه رسول الأمم بولس ... فويل لي ان لم ابشر . الاقتناص : وهو تصيّد لاحتياج الإنسان فيرضخه هذا الاحتياج للخضوع والاستغلال بشتى انواعه وهنا الاقتناص يتبع اخلاق الصياد فإن كانت اخلاقه تتبع مصالحه فصيده سيفسد وان كانت اخلاقه سامية فصيده سيتبع اخلاقه ... وهذا بالضبط ما كان الرب يعمله ... فهو يقتنص حاجة الإنسان ليحققها بدون ان يطلب ايفاء تحقيق الاحتياج انه فقط يستخدم كلمة ( اذهب ايمانك خلّصك ) والإيمان هنا هو التيّقن بعمل الرب أي الاستطاعة في تحقيق الاحتياج ... امثلة من الكتاب : الأعمى او الأبرص ليسوع : ان اردت فأنت قادر ان تطهرني ( تشفيني ) ( تحقق احتياجي ) ... يجيبه الرب : انا قادر وأريد ( ان احقق احتياجك ) هل انت تريد ... الرب يسوع يتصيّد الاحتياج وكثيراً ما يبحث عن المحتاجين لكي يحقق لهم احتياجهم ... لذلك كان على المبشر ان يكون كسيّده لا يرد المحتاجين لسماع كلمة الخلاص والمحبة ليخلصوا بالحب والسلام ... نعم المسيح لم يدعونا لنبشر بمؤسسة دينية لكنه دعانا لنبشر بإله محبة وسلام لكل الأمم فسلام الأمم هو سلامنا فمن لا يبشر بسلامه ... https://www.facebook.com/SAMIHUSAM1952/?modal=admin_todo_tour الرب يبارك حياتكم جميعاً خادم الكلمة حسام سامي 5 / 4 / 2019 الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|