رد على مقال ألاخ العزيز أشور بيث شليمون [الذي يشوه أسمه يشوه كل شئ] الجزء -2
سلام ومحبة للجميع
بينت في مقالي السابق بأن التنظيمات وألاحزاب ألمتأشورة منهجها وشغلها الشاغل هو مهاجمة هويتنا وأيماننا وثقافتنا وكياننا في أرضنا ألازلية ألابدية [عراقنا الغالي] ويستخدمون لهذا المنهاج المسموم شماعات وحجج واهية وفي بعض ألاحيان مضحكة .
ومنها أن الكلدان في سبات قومي ولا يتكلمون لغتهم وبقية ألاسطوانة المشروخة
واليكم هذا ألاقتباس من مقال ألاخ أشورِ ويقول فيه
- اقتباس :
- هل بوسعك أن تدلني على منشورات قومية كلدانية قبل عام 1992 وما هي المنظمات الكلدانية ونشاطاتها القومية ؟ بدون ادنى شك لم يكن شيئا من هذا القبيل أما إذا كان في حوزتك فالباب مفتوح لك كي تبرهن لنا ذلك.
الجواب
شرحنا في مقال سابق موجود على صفحات هذا المنبر عن القومية والكلدان والقومية ووضحنا بأن الكلدان من أقدم ألاقوام في بلاد الرافدين ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ,كان لهم دور أساسي مع بقية الفسيفساء التي تكون أطياف المجتمع العراقي في أرساء الدعائم ألاساسية لهذه الدولة بالرغم من ألانتكاسات وألانقلابات والدكتاتوريات والحروب ومطامع دول الجوار ومصالح الدول الكبرى , رغم كل هذا وبفضل حكمة رجال الدين الموقرين ومثقفينا ألافاضل تجنب الكلدان أ ن يكونوا لقمة سائغة وأضحوكة بيد القوى اللاعبة على الساحة .
عزيزي أشور
أذا كنت تعتقد أن توزيع المنشورات وحمل السلاح ضد أبناء وطنك في تلك الفترة هو عمل بطولي ؟
هنا أسمح لي أن أقول لك بأن الكلدان في هذا اليوم يفتخروا ويشكروا الله لأنهم تجنبوا أن يكونوا ألعوبة لتمرير أجندة ومخططات ألاخرين. وأما نشاطاتهم ؟ فكانت كلها سلمية وأجتماعية ورياضية وأن أنديتهم ألاجتماعية كانت منتشرة في جميع المحافظات التي يتواجد بها شعبنا وكانت أبوابها مفتوحة لكل العراقيين الطيبين.
ثم أليس غريبا أن تنتقد الكلدان على موقفهم السلمي في تلك الفترة واليوم تهاجم المنظمات ألاثورية في سوريا لآنها خرجت بمظاهرات تطالب بحريتها . قل لي ماذا تسمي هذا ؟
أما عن موضوع اللغة فأليكم هذا ألاقتباس الذي يقول فيه
- اقتباس :
- معظم الكلدان أعراب اللسان وهذا ليس بجديد إذ أشاد به المغفور له المطران أدي شير في كتابه كلدو وآثور – مذ اكثر من مائة سنة خلت ، يرجى الإطلاع في نفس الكتاب وعلى الصفحة الرابعة ( ܕ ) من المقدمة .
ثم مقال الأخ ليون برخو حول تفشي الأمية هذا لا يعني التكلم باللغة، بل القدرة على القراءة والكتابة هذا ما هو غير موجود كما جاء به وإذا لك اعتراض ما عليك أن توجه الكلام له وليس لنا.
الجواب
منذ 2003 قرر المتأشورون وتنظيماتهم العزف على وتر الكلدان [ طائفة ومذهب وأسرة وسحرة ولا يتكلموا لغتهم وأستعربوا وأنقرضوا والفاتيكان كذا وكذا وكذا ] هذه الحجج والشماعات موجودة في أدبيات ومناهج تنظيماتهم وأحزابهم وكانوا يعتقدوا لسذاجتهم طبعا بأنه مجرد العزف على هذه ألاوتار [عزف نشاز طبعا] فأن الكلدان سوف يخافوا وينصهروا وينسوا أسم الكلدان .
وهذه الخطة تذكرني بمنتصف السبعينات عندما أعتقدت [سولت لها نفسها] المنظمات الفلسطينية والفدائيين والمقاومة ومن هذه التسميات بأنه مجرد أن يطلقوا طلقة واحدة فأن المسيحيين اللبنانيين سوف يخافوا ويتركوا بلدهم ويهربوا ؟
طبعا هنا أحب أن أوضح بأن غالبية المسيحيين اللبنانيين هم مارونيين كاثوليك ويوجد أيضا سريان وأرمن وكلدان وأثوريين وبقية المذاهب أيضا .
وغالبية المسيحيين اللبنانيين لا يتكلموا لغتهم ألاصلية وكان أعدائهم يعتقدون عنهم بأنهم بلا هوية وخنافس وولائهم للغرب أكثر من ولائهم لبلدهم وغيرها من الحجج .
وعندما بدأت هذه المنظمات بمضايقة أهل البلد ألاصليين ومحاولة ألاعتداء على أعراضهم وسرقة بيوتهم .
هبوا هبة الرجل الواحد ودافعوا عن أرضهم وهويتهم [رغم أنهم لا يتكلموا لغتهم الاصلية] وسطروا بطولات أذهلت أعدائهم والعالم كله شهد لبطولاتهم .
نفس الشئ ينطبق على أقباط مصر , عندما تتعرض هويتهم وعقيدتهم الى تهديد يضحوا بالغالي والنفيس للمحافظة عليها , وهم لا يتكلمون لغتهم الاصلية.
صحيح أن اللغة عنصر أساسي لهوية أي شعب لكنها لا تؤثر على عزيمته في المحافظة على هويته ووجوده.
وبهذا القدر أكتفي