هل تعلم أن سارق مدير المصرف التجاري العراقي (علي الأزري) هو ابن أخت سارق البنوك العالمي (أحمد الجلبي).. فعلا ثلثين الولد على خاله..!
2011-06-20 :: وكالات - بتصرف ::
أعلن الامين العام لمجلس الوزراء العراقي علي العلاق الاثنين ان بغداد تحاول استعادة مدير مصرف تابع للحكومة متهم بالتسبب بهدر ملايين الدولارات فر الى لبنان (يعني فلت بالدخل)..!! وقال العلاق لوكالة فرانس برس على هامش مؤتمر حكومي في العاصمة العراقية أن هناك مسعى قضائي وقانوني ودبلوماسي بمتابعة شخصية من رئيس الوزراء (نوري المالكي) لاسترجاع حسين الازري، مدير المصرف العراقي للتجارة الذي فر الى لبنان.
وقال العلاق ان جزءا من المخالفات يتعلق بمنح القروض والتسهيلات الائتمانية في المصرف المخصص لفتح اعتمادات الاستيراد والتصدير. واوضح ان المصرف انشغل بالقروض والتسهيلات، وعند فصحها وجدنا ان الكثير من القروض منحت على اساس المجاملات ولم تحظ بضمانات حقيقية، وهي جزء من المال العام. واعتبر ان هذا الامر تسبب في ضياع الملايين من الدولارات بسبب عدم استرجاع القروض (...) فهناك تجاوزات في اعتمادات مفتوحة بمليارات الدولارات، بعضها عليه ملاحظات كونه غير معروف مصيرها وغير معروفة قيمة الفوائد المرتبطة بها.. وتابع الامين العام لمجلس الوزراء قوله (عثرنا على نظام رواتب مبني على اجتهادات شخصية وبمبالغ بآلاف الدولارات، كما انه جرى صرف مبالغ بشكل غير مبرر او لاغراض شخصية كشراء ابنية في خارج العراق وداخله بملايين الدولارات..!
ويحق لنا أن نتسائل: أكو واحد يخلي حسين الأزري مديرا لبنك بهذه الأهمية ؟ ليش مايعرفون أن ثلثين الولد على خاله؟؟؟ منو خاله؟؟؟ ... أحمد الجلبي محترف تأسـيس المصارف ثمّ سرقتها.. أعتقد أن الخبر الآن يصبح أكثر امتاعا، أليس كذلك ؟
أيضا في 2010 اختارت مجلة (ميدل ايست) البريطانية الشهيرة رجل الأعمال (حسين الأزري) ضمن قائمة أكثر خمسين شخصية سياسية واقتصادية نفوذا في الشرق الأوسط..!! قائلة انه يراس البنك العراقي للتجارة الذي يقود عملية تغطية الواردات العراقية بعد الأحتلال الأمريكي للعراق.. وحسين الأزري هو حسين عصام عبد الكريم الأزري حفيد أخت السياسي العراقي احمد الجلبي، وجده عبد الكريم الأزري وهو أحـد سياسيي العهد الملكي في العراقي، وأسـتوزر أكثر من مرة وكان سفيرا للعراق في إيران قبيل ثورة 14 تموز 1958 . وعين حسين الأزري مديرا للمصرف العراقي التجاري بعد أحتلال العراق عام 2003 وله نشاطات مصرفية ومالية وخبرة في مكائن النقد، كما تولى الى جانب خبراء عراقيين متابعة أموال النظام السابق.
وأسس الأزري العام 2003 المصرف العراقي للتجارة ككيان حكومي مستقل لتقديم الخدمات المالية والخدمات ذات الصلة بتيسير استيراد السلع والخدمات إلى العراق و باشـر المصرف بفتح الاعتمادات وفقاً للمعايير والأعراف الدولية، وادخل المصرف نظـام مصرفي دولي آلي شامل باعتماد أنظمة محدثة، كما اقام المصرف ائتلافا مصرفيا مع مجموعة من المصارف الأجنبية برئاسة (JpMorgen)، وبلغ عدد موظفين البنك 468 العام 2008. وللبنك علاقات مع 134 بنك في العالم.
ولكن قبل أن تسارعوا لاتهام الأزري لوحده، فلنستمع لما قاله هو لوكالة "رويترز": ان "البنك الذي أقام شراكة مع بنوك أميركية وأوروبية كبيرة لاجتذاب مليارات الدولارات من أجل اعادة إعمار العراق بعد الحرب كان ضحية لعملية فرض سيطرة من أفراد مقربين من رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي". الآن الصورة بدأت تتضح مو؟؟
وقال المصرفي الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة عبر الهاتف في أول مقابلة اعلامية منذ فراره من العراق: "الامر متعلق بالسيطرة على هذا البنك". وطلب عدم الافصاح عن مكانه لأسباب تتعلق بالامن. وقال الازري: "السيطرة على البنك تخولهم السيطرة على أصول كبيرة ويمكنهم استخدامها".
وقال، انه يعتقد أن هذه الخطوة التي اتخذتها حكومة المالكي "ستضر علاقات العراق بالاوساط المصرفية الدولية وتعرقل جهود بغداد في إعادة الإعمار بعد سنوات من الفوضى والحرب والصراع الطائفي الدموي".. (على كيفك عمي يا إعمار؟)..
وكان مقربون من المالكي قد عزوا اسباب رفض البنك التجاري تمويل الشركات الكورية الى ان "البنك التجاري رفض منح موافقات على عقود لشركات كورية تتعلق بصفقة المولدات الكهربائية كون تلك العقود الكورية غير مخصصة في ميزانية العامة للدولة لعام 2011 ".. (يعني عركة عالعقود)..! وذكروا أن "الصفقة لم تخضع الى نظام التنافس في المزايدات والمناقصات الحكومية وعلى هذا الاساس رفض البنك تمويل الشركات الكورية".
ويرى بعض المراقبين أن هناك صراعا سياسيا يدور في أروقة الدولة على حيازة المناصب، و يعد المالكي السيطرة على البنك التجاري العراقي امرا مهما وحيويا بالنسبة له.. (هسه افتهمنا السالفة)..!